مرتاح
09-17-2009, 02:56 AM
عميد يسلب «شهيد»
| كتب سليمان السعيدي |
عميد يسلب «شهيد»!
العميد الحي... حي يرزق في وزارة الداخلية «ترزق» بنحو 20 ألف دينار، بحجة اقامة دورة رياضية رمضانية تخليدا لذكرى الشهيد العميد يوسف المشاري (رحمه الله).
في مكان واحد في وزارة الداخلية يتم التحقيق وبشكل سري للغاية في ملابسات قيام العميد (...) إياه، والذي انبرى ومن دون تكليف من رؤسائه لهذه المهمة التي تمثلت في جمع التبرعات من البنوك والشركات للمساهمة في دورة الشهيد المشاري الرمضانية، عندما اتضح لرؤساء العميد في الداخلية ان ما قيمته 20 ألف دينار دخلت حسابه الخاص ولم تخرج الى العلن.
مصدر امني رفيع المستوى كشف لـ«الراي» ملابسات القضية التي أضاقت صدور المسؤولين في الداخلية نتيجة للتصرف الذي أقدم عليه العميد ووصفوا فعلته بـ«الفضيحة».
وقال المصدر ان فضيحة العميد المجلجلة احرجت كبار القيادات المعنيين، خصوصا ان اتحاد الشرطة الرياضي مخصص له حساب بنكي معتمد لدى ادارة الشؤون الادارية في وزارة الداخلية وعابهم تصرف العميد بوضع الاموال التي بلغت نحو 20 ألف دينار والتي حصل عليها من البنوك والشركات في حسابه الخاص، اضافة الى سيارة فاخرة تم الحصول عليها من شركة سيارات لكنه لم يتم تقديمها كجائزة كما كان مقررا واختفى اثرها.
وأضاف المصدر ان «العميد قام بتوجيه كتب الى بعض البنوك والشركات يطلب فيها الدعم المادي والمعنوي لدعم دورة الشهيد المشاري» مشيرة الى انه كان يوجه الكتب مباشرة الى البنوك والشركات باسم الوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب ورئيس مجلس ادارة اتحاد الشرطة اللواء الشيخ احمد النواف من دون علمه (الشيخ) وتحديدا اثناء سفره خلال العطلة الصيفية الماضية».
وأشار الى ان «العميد المسؤول عن «دورة الشهيد» المشتبه باستيلائه على اموال التبرعات لدورة الشهيد خالف القانون لإشراكه جميع العاملين في الدورة الرمضانية ومنظميها من خارج اتحاد الشرطة الى جانب تكليفه ضابطا برتبة مقدم بمتابعة الكتب التي ارسلها للبنوك والشركات.
وأكد ان وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الرجيب يشرف بنفسه على التحقيق في قضية «شبهة الاختلاس» لحرصه الشديد على عدم تدخل اي اطراف اخرى في الموضوع لضمان الحيادية فيه» مشيرا الى «احتمال ان تتقرر احالة العميد والمقدم الى النيابة العامة ليأخذ القانون مجراه ولقطع الطريق امام من يحاول التشكيك في نتائج التحقيقات».
| كتب سليمان السعيدي |
عميد يسلب «شهيد»!
العميد الحي... حي يرزق في وزارة الداخلية «ترزق» بنحو 20 ألف دينار، بحجة اقامة دورة رياضية رمضانية تخليدا لذكرى الشهيد العميد يوسف المشاري (رحمه الله).
في مكان واحد في وزارة الداخلية يتم التحقيق وبشكل سري للغاية في ملابسات قيام العميد (...) إياه، والذي انبرى ومن دون تكليف من رؤسائه لهذه المهمة التي تمثلت في جمع التبرعات من البنوك والشركات للمساهمة في دورة الشهيد المشاري الرمضانية، عندما اتضح لرؤساء العميد في الداخلية ان ما قيمته 20 ألف دينار دخلت حسابه الخاص ولم تخرج الى العلن.
مصدر امني رفيع المستوى كشف لـ«الراي» ملابسات القضية التي أضاقت صدور المسؤولين في الداخلية نتيجة للتصرف الذي أقدم عليه العميد ووصفوا فعلته بـ«الفضيحة».
وقال المصدر ان فضيحة العميد المجلجلة احرجت كبار القيادات المعنيين، خصوصا ان اتحاد الشرطة الرياضي مخصص له حساب بنكي معتمد لدى ادارة الشؤون الادارية في وزارة الداخلية وعابهم تصرف العميد بوضع الاموال التي بلغت نحو 20 ألف دينار والتي حصل عليها من البنوك والشركات في حسابه الخاص، اضافة الى سيارة فاخرة تم الحصول عليها من شركة سيارات لكنه لم يتم تقديمها كجائزة كما كان مقررا واختفى اثرها.
وأضاف المصدر ان «العميد قام بتوجيه كتب الى بعض البنوك والشركات يطلب فيها الدعم المادي والمعنوي لدعم دورة الشهيد المشاري» مشيرة الى انه كان يوجه الكتب مباشرة الى البنوك والشركات باسم الوكيل المساعد لشؤون التعليم والتدريب ورئيس مجلس ادارة اتحاد الشرطة اللواء الشيخ احمد النواف من دون علمه (الشيخ) وتحديدا اثناء سفره خلال العطلة الصيفية الماضية».
وأشار الى ان «العميد المسؤول عن «دورة الشهيد» المشتبه باستيلائه على اموال التبرعات لدورة الشهيد خالف القانون لإشراكه جميع العاملين في الدورة الرمضانية ومنظميها من خارج اتحاد الشرطة الى جانب تكليفه ضابطا برتبة مقدم بمتابعة الكتب التي ارسلها للبنوك والشركات.
وأكد ان وكيل وزارة الداخلية الفريق احمد الرجيب يشرف بنفسه على التحقيق في قضية «شبهة الاختلاس» لحرصه الشديد على عدم تدخل اي اطراف اخرى في الموضوع لضمان الحيادية فيه» مشيرا الى «احتمال ان تتقرر احالة العميد والمقدم الى النيابة العامة ليأخذ القانون مجراه ولقطع الطريق امام من يحاول التشكيك في نتائج التحقيقات».