مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور المزور فاضل المالكي: المشهد العراقي غير عراقي في ثوب عراقي ودولة عصابات وميليشيات لا قانون
موالى
09-16-2009, 03:10 AM
http://www.al-seyassah.com/images/9_16_200930306AM_915158113pic1.gif
ستنشر جريدة السياسة الكويتية غدا مقابلة مع الدكتور المزور فاضل المالكي يتحدث فيها عن هذه النقاط المكتوبة اسفل المقال
، الجدير بالذكر ان المالكي يشتم كل مراجع الدين في النجف الاشرف ويعتبرهم دجالين ، وانهم ( غير عراقيين ) وليس من حقهم ابداء الراي في الوضع العراقي
هذه هي النقاط التي اشارت اليها الجريدة من حديث الشيخ المالكي
المشهد العراقي غير عراقي في ثوب عراقي ودولة عصابات وميليشيات لا قانون وكفاءات
أرفض الولاية السياسية لرجل الدين وما يفيد العراق الآن جبهة وطنية صرفة لا ائتلاف شيعي
أتمنى على أصحاب منابر الحسينيات في الكويت اختيار الكفاءات العلمية الداعية لوحدة الأمة وتجنب مثيري الفتن
موالى
09-17-2009, 02:22 AM
فاضل المالكي لـ "السياسة": الضمانة الدائمة لأمن الكويت في قيام دولة عراقية مدنية
الخطر من الشمال زال موقتاً... ولا مبرر عقلانيا لهجوم نواب من برلمان بلاد الرافدين عليها
منابر الحسينيات الكويتية لا تزال على حالها وليت أصحابها يختارون الكفاءات العلمية التي تدعو لوحدة الأمة وتتجنب الفتن
المشهد العراقي متشرذم وغير عراقي في ثوب عراقي والدولة عصابات ومليشيات لا قانون وكفاءات
أرفض الولاية السياسية لرجل الدين ويجب الا يتولى أي موقع حزبي
تسألني: هل هناك مرجعية خارج العراق للائتلاف الشيعي؟... الاجابة أوضح من أن تشرح
ألغام في الطريق لم تنفجر بعد في العراق والحديث عن الاستقرار سابق لاوانه
أجرى الحوار - فوزي محمد عويس:
ضيف هذا الحوار كان من أشرس معارضي النظام الصدامي ورغم ان معظم المعارضين للنظام البائد قد عادوا الى بلاد الرافدين ويشاركون في العملية السياسية الا انه لم يعد كما انه غير راض عن مجريات تلك العملية.
انه المرجع الديني د. فاضل المالكي الذي يقول بان الخطر قد زال على الكويت من الشمال موقتا ويؤكد ان الضمانة الوحيدة لامن الكويت واستقرارها هي في قيام دولة عراقية مدنية.
آية الله المالكي حاورته "السياسة" وقال ان منابر الحسينيات في الكويت لا تزال على حالها يرتادها خطباء من الخارج ليسوا على المستوى المطلوب ولهذا فهو يتمنى على اصحاب الحسينيات ان يختاروا ويستقدموا الكفاءات العلمية التي تدعو الى لم شمل الامة ووحدتها وتتجنب الفتن.
وعن المشهد العراقي الحالي قال سماحته بانه متشرذم وانه مشهد غير عراقي في ثوب عراقي وان الدولة الان ما هي الا دولة عصابات ومليشيات لا دولة قانون وكفاءات وان الدستور في بلاد الرافدين ملغوم كما وصف الانتخابات السابقة بانها "بتراء", ويبدو آية الله المالكي رافضا لولاية رجل الدين السياسية وضد توليه اي موقع حزبي ويرى ان ما يفيد العراق الان جبهة وطنية صرفة وليس ائتلافا شيعيا وعندما سألناه عن ما اذا كان لهذا الائتلاف الذي رأى النور اخيرا مرجعية خارجية اكتفى بالقول الاجابة اوضح من ان تشرح.
وفيما يلي حصاد الحوار:
لماذا لم تعد الى العراق حتى الان وقد كنت أحد المعارضين الأشداء لنظام صدام المقبور وهل وصف المعارض لايزال ينطبق عليك?
لما كنا ندعو الى مشروع وطني اصيل ودولة مدنية تعتمد المهنية والكفاءة دون المحاصصة الطائفية وليست دولة احزاب دينية متطرفة مرتبطة بالخارج ولم تكن الارضية مهيئة بعد وذلك بسبب المد الشعوبي والتعبئة الطائفية, وكان الارهاب الفكري والقمع السياسي منهجا للمستوطنين الجدد فان النزول الى الساحة قبل اعداد العدة الداخلية والدولية والاقليمية يعني اجهاضا للمشروع الوطني المذكور والقضاء على امل الامة في التغيير.
وقد اتضح من خلال ذلك انطباق وصف المعارض لكثير من مقومات العملية السياسية الجارية في العراق والتي تخدم الاجندة المستوردة من الخارج على حساب مصلحة الشعب العراقي المظلوم ومن ينفذ تلك الاجندة من العناصر غير عراقية الاصل وغير الكفوءة من الاساس كما تجلى ذلك في الدستور الملغوم والانتخابات السابقة البتراء.
جبهة وطنية
كيف ترى المشهد السياسي الان في بلاد الرافدين?
نراه مشهدا متشرذما غير منسجم وغير عراقي في ثوب عراقي ودولة عصابة وميلشيات لا دولة قانون وكفاءات إلا ما ندر.
ما رأيك في تشكيل ائتلاف شيعي جديد استعدادا للانتخابات المقبلة?
لا نرى مصلحة في التشكيلات القائمة على اساس طائفي مطلقا اذ لا يصلح للبلاد في هذه المرحلة إلا جبهة وطنية مهنية صرفة.
واضح جدا
هل تعتقد بوجود مرجعية خارج العراق لهذا الائتلاف?
ان الجواب اوضح من ان يشرح.
سياسة ملغومة
هل يلوح في الافق من وجهة نظرك استقرار قريب في العراق ام ان الحديث عن الاستقرار سابق لاوانه?
نرى ان الحديث عن ذلك سابق لاوانه وان هناك الغاما مزروعة في الطريق لم تنفجر بعد.
ازمات مفتعلة
ما الذي يؤخر الاستقرار في العراق برأيك?
ان الذي اخر ذلك هو عدم جدية القطبين الدولي والاقليمي في اقرار نظام سياسي مستقر في العراق وذلك بسبب العملية السياسية الملغومة والازمات المفتعلة.
كيف ترى دور المرجعية الدينية في العراق حاليا?
تعلمنا من ديننا الحنيف احترام الرأي الاخر واختلاف الرأي بين الفقهاء لا يفسد للود قضية.
تصريحات مستعجلة
كيف تجمع بين "السياسي" في داخلك وبين كونك رجل الدين المتبحر في الشريعة?
ينطلق الموقف السياسي لنا من منطلق النصيحة والارشاد فقط لاننا لا نرى ولاية سياسية لرجل الدين في بلادنا, ولا ان يشغل موقعا سياسيا او حزبيا.
ما رأيك في اتهام رئيس الوزراء نوري المالكي لسورية وتحميلها مسؤولية الارهاب في العراق?
نراها تصريحات مستعجلة وغير مدروسة بدقة ولم تراع فيها اولويات الحاضر ولا مستحقات المستقبل. ألا تعتقد أن بعض رجال الدين هم من أفسدوا الحياة السياسية في العراق?
كنت أنصح بعدم دخول رجال الدين في اللعبة السياسة ولكن لكل رأيه.
لا جل توازن اقليمي
سجاحتك متهم بانك سبب خسارة "الائتلاف" في انتخابات مجالس المحافظات بسبب القائك لخطاب ثوري غير الموازين?
إن كل ما ندعو اليه هو مشروع عراقي مهني وطني أصيل غير قائم على أساس المحاصصة الطائفية أو الحزبية كما يتبنى بناء عراق موحد غير فدرالي يحفظ الهوية الأصيلة للعراق والتوازن الإقليمي في المنطقة.
هل من نشاط أو علاقة أو تنسيق بشأن الانتخابات المقبلة في العراق?
ليس من شأننا الدخول في التفاصيل وإنما نكتفي ببيان المباديء العامة للعملية الديمقراطية والثوابت الوطنية الأصيلة الواردة في بياننا السابق لإنتخاب مجالس المحافظات.
مؤقتا
هل يمكن القول أن الخطر على الكويت قد زال من الشمال?
نعم زال الخطر مؤقتا عن الكويت العزيزة وأما الضمان الدائم لهذا الأمان فلا يتم إلا من خلال قيام دولة عراقية مدنية منسجمة متوازنة موحدة مستقرة تحفظ له هويته الوطنية الأصيلة ودوره التاريخي في حماية البلاد العربية عموما والكويت خصوصا من الأخطار المحدقة بها ومن خلال الحفاظ على وحدة شعب الكويت الشقيق وترسيخ الولاء للوطن في نفوس ابنائه.
لامبرر
ما تعليقك على هجوم بعض نواب البرلمان العراقي على الكويت بشكل استفزازي?
لا نرى مبرراً عقلائيا لهذه التصريحات.
كان لك رأي سابق يتمثل في قدوم البعض من غير المؤهلين من الخارج للخطابة من فوق منابر الحسينيات فكيف ترى الصورة الآن?
لا نرى تحسنا جوهريا مهما في هذا المجال ولذا ننصح أصحاب الحسينيات المحترمين بإختيار الكفاءات العلمية المعتدلة الداعية الى وحدة الدين والأمة والوطن التمسك بالقيم الإنسانية والروح الوطنية وتجنب مثيري الفتن ومروجي الخرافات.
ماذا تود أن تضيف?
أنصح الجميع بتجنب الأساليب الاستفزازية المخلة بوحدة الكلمة وعدم الاستجابة لتلك الأساليب إن وجدت وكما أنصح بالحفاظ على نعمتي الأمان والحرية في هذا البلد المبارك وعدم السماح للعابثين بوحدته وإستقراره, وأهنئ الجميع بعيد الفطر السعيد وأرحب بكل المتواصلين معى عبر موقع مكتبى "www.almaleky.org".
د. فاضل المالكي
موالى
09-17-2009, 02:24 AM
احذر من استغلال الدين ورموزه وشعاراته وشعائره ومشاعره
بعد أن أجاب سماحة المرجع الديني على سؤالي بشأن اتهامه بأنه سبب خسارة "الائتلاف" في انتخابات مجالس المحافظات على خلفية توزيعه أو القائه لخطاب ثوري غير الموازين, " سألته: ما أهم ما تضمنه هذا الخطاب يا سيد? قال: دعوت في هذه الرسالة الى عشرة أمور اولها انتخاب عراقي الاصل فقط خصوصا وقد اثبتت التجارب أن غير الاصيل هو حمالة حطب للمشروع الاجنبي الدخيل, فضلا عن عدم انتخاب سوى من كان ولاؤه عراقيا خالصا وكذلك اولوياته بالاضافة الى عدم انتخاب دعاة المحاصصة الطائفية وانتخاب المؤمنين بوحدة العراق.
تابع: كما حذرت ولازلت احذر من توظيف الدين ورموزه وشعاراته وشعائره ومشاعره من قبل الذين اتخذوا دينهم لهوا ونبهت الناس الى الا يغتروا بالذين بسطوا لهم من موائد الدنيا واغدقوا عليهم من مغرياتها.
وآخر ما حذرت منه التزوير في الانتخابات على مرحلتين الاولى بتزوير الافكار بمكرهم واستخدام الدجل الديني في تلميع صورتهم وستر سوءاتهم وشن حملات التسقيط الظالم ضد منافسيهم والخصومة الفاجرة ضد معارضيهم وتجهيل الناس وتضليلهم واستغلال بساطة البعض وطيبتهم وخداع الآخرين وغسل ادمغتهم ثم الاقفال عليهم (وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال) ولكن ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين), وأما المرحلة الثانية فهي تزوير صناديق الاقتراع واصوات الناخبين فإن لهم بذلك اليد الطولى والخبرة الطويلة في ممارسة مختلف فنون التزوير واساليبه التي لا يخطر بعضها ببال أحد مستعينين على ذلك بأسيادهم الذين سولوا لهم ومكنوهم من رقاب العراقيين المظلومين ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) وختاما فيا اهلنا المغلوبين على امرهم في العراق تلك كانت نصيحتي لكم فإن قبلتموها بقبول الحق فالله أولى بالحق وإلا فقد اقمت عليكم الحجة وأوضحت لكم المحجة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
موالى
09-17-2009, 02:28 AM
السيرة الذاتية
نسبه:
ينتمي نسباً إلى علي حسام الدين دفين الحلة الفيحاء وهو جد عشيرة (آل علي - بكسر العين) العراقية الشهيرة (بين الكوفة والحلة) المنتهية نسباً إلى العالم العابد والأمير الزاهد الشيخ ورام بن فراس الحلي سليل البطل العربي الإسلامي مالك الأشتر النخعي الكوفي الذي قال فيه الإمام علي (عليه السلام): كان لي مالك كما كنت لرسول الله (صلى الله عليه وسلم).
تحصيله العلمي:
- شرع بدراسته الحوزوية وهو في الثانية عشرة من عمره ودرس لدى عدد من أعلام الحوزة العلمية في النجف الأشرف حتى حضر بحث الخارج وأجيز بالاجتهاد من عدد من مراجع الدين.
- الوحيد في العراق الذي درس في كليتين في الوقت نفسه هما كليتا القانون والسياسة والفقه التابعتان لجامعة بغداد وتخرج منهما في السنة نفسها.
- جمع بين الدراستين الجامعية الأكاديمية والحوزوية الدينية جنباً إلى جنب حتى حاز على درجة (الاجتهاد) في الحوزة العلمية وشهادة (الدكتوراه) من جامعة السوربون الفرنسية الأولى بدرجة (d.ea).
عُرف عنه:
- دراسته المقارنة الموسعة بين الشريعة والقانون لاسيما في فروع القانون (الدولي - والإداري - والمدني).
- ويُعد الداعية الإسلامي الأول في محاضراته العلمية المتسمة بالأصالة والعمق والتحقيق والعصرنة والوحدوية.
- أديب قدير شعراً ونثراً قوي البيان ساطع الحجة, ومن كلماته القصار: (خير الكلام المتين المبين).
- تتسم مدرسته الدينية والسياسية بالواقعية في مراعاة خصوصيات الوضع العربي والإسلامي في جميع الطروحات.
- الانفتاح على جميع الملل والنحل وجميع الطوائف الدينية والأطياف السياسية والمكونات القومية للشعوب وضرورة التعامل معها على أساس إنساني قبل كل شيء.
- الإيمان بضرورة الاعتدال في الأفكار والمواقف والدعوة إلى السلام مهما أمكن في حل مشكلات المنطقة والعالم.
- الاعتقاد بضرورة الاعتراف والحوار والتعايش مع الآخر وعدم إلغائه أو إرهابه مهما بعدت شقة الخلاف.- الايمان بالديمقراطية لكل الامم والشعوب وبالشكل الذي ينسجم مع خصوصيات كل منها وليس فرض نمطية واحدة على الجميع.
رؤيته للأمور:
- يرى ان الاساس الصحيح للاستقرار السياسي هو المواطنة الصالحة والمعايير الموضوعية (من الاصالة والكفاءة والنزاهة والاعتدال والمقبولية) بدلاً عن المحاصصة بكل اشكالها.
- يرى ان الولاء للوطن فوق الولاء لخارج الحدود وان التقى الخارج معك نسباً أو دينا أو مذهباً وان التحالف مع الشركاء في الوطن ولو بتنازلات مرحلية عقلانية -لا عن اصل المبادئ والقيم- اولى من التحالف مع الخارج مهما كانت هويته.
- يرى ان اولوية حفظ الامن وتحقيق الاستقرار والازدهار مقدمة على جميع الاولويات الاخرى وان كانت حقاً مشروعاً.
- يرى انه لا سبيل لنزع فتيل الازمة في المنطقة الا بالاجتماع على المتفق عليه وتأجيل المختلف عليه وان كان حقاً ثم التدرج بالحكمة لتأمين الحقوق.
- يرى ان النهج الإصلاحي المتسم بالواقعية والاتزان هو الحل الامثل للأزمات الداخلية في بلادنا وليس التوسل بالعنف الذي يفسد الصالح ولا يصلح الفاسد فلا يزيد الوضع الا سوءاً والنار الا حطباً والله تعالى يقول (والصلح خير).
- يرى ان الاصلح لمجتمعاتنا اليوم هو الدولة المدنية التي تكفل الحريات السياسية والدينية وليس دولة احزاب دينية تنشر التطرف والطائفية وتجلب معها ولاءات خارجية بدلاً من الولاء والاولويات الوطنية.
- لا يرى صلاحية نظام ولاية الفقيه للتطبيق في بلادنا وانما يقتصر دوره على ترشيد المسيرة وارشاد اهلها من خلال الكلمة الهادفة النصوح والبيانات البناءة والفتاوى الحكيمة مضافاً الى بناء الطليعة الوطنية الرسالية الواعية وليكون موجوداً فكراً بوجودهم في المجالات المختلفة وان لم يوجد بشخصه. بل يرى صلاحاً لعالم الدين ان يشغل منصباً حزبياً أو اداريا مهما عظم فان في ذلك تحجيماً لدوره وتفريطاً باستقلاليته واستقامته ومنافاة لابوته وقدسيته, بل يدع تلك المواقع السياسية والادارية لغيره ويتفرغ هو لتعليم الامة وتوجيهها نحو القيم الدينية السامية والمصالح الوطنية العليا.
- ويعتبر اليوم المرجعية الوطنية الاولى في الحوزة العلمية العربية في انفتاحها وواقعيتها وجامعيتها بين درجتي (الاجتهاد) و(الدكتوراه) في الحوزة العلمية.
مؤلفاته:
له العشرات من المؤلفات في مختلف علوم الشريعة والقانون منها:
- (مبدأ التعايش السلمي في الفقه الدولي الاسلامي) والمترجم الى اللغتين الفرنسية والانكليزية.
- مجموعة الموسوعات (الأصولية والفقهية والقرآنية والتاريخية والعقائدية).
- كتاب فتاواه (تبيان الاحكام).
- كتاب (المشروع السياسي الاصيل) الذي سجل فيه ملاحظات على العملية السياسية الجارية في العراق وشجب المحاصصة الطائفية والحزبية, ودعا الى اعتماد المؤهلات الموضوعية والثوابت الوطنية بدلاً عنها.
http://www.al-seyassah.com/news_details.asp?nid=71170&snapt=المحلية
موالى
09-17-2009, 02:32 AM
وهذا من لقاء سابق مع قناة العربية يسمي فيه المراجع الدينية في النجف بانهم ( حمالة الحطب )
مرجع شيعي يفتي بعدم جواز تدخل "العمائم" الإيرانية في العراق
»لو استقبلتني دولة عربية لكنت تركت قم«
انتقد المرجع الشيعي العراقي الشيخ فاضل المالكي, المقيم في مدينة قم الإيرانية حيث يدير "حوزة الثقلين", تدخل مراجع دينية إيرانية مقيمة في النجف, في صياغة الوضع السياسي العراقي, داعيا "المعممين" المشاركين في حكومة العراق ومشاريع سياسية أخرى, الى خلع زيهم الديني إذا أرادوا الاستمرار بالعمل السياسي.
ووصف المراجع والعلماء من أصل إيراني, وجميع الذين يتدخلون بالعملية السياسية العراقية وهم ليسوا عراقيين, بأنهم "حمالة الحطب", .
منتقدا الحملة ضد نساء البصرة, ومعبرا عن رفضه فرض الحجاب بقوة
وفي حديث مع موقع "العربية.نت" الالكتروني من مقر إقامته في قم, أرجع العلامة المالكي موقفه المنتقد والمعارض للحكومة العراقية, لكون الموقف الشرعي من العملية السياسية في العراق لا تحدده مراجع عراقية الأصل, مضيفا "أنا هنا في إيران, وأرى أنهم لا يسمحون لأي مرجع حتى لو كان أعلم علماء العالم أن يتدخل في شؤونهم الداخلية والسياسية, بينما نحن في العراق نقول لهم لا تتدخلوا بشؤوننا الداخلية تجنبا للحساسيات والاختراقات, ولأن المرجع ابن البلد أفهم بشؤون بلده".
وفي موقف لافت, قال العلامة المالكي "بصراحة أفتي بأنه لا يجوز لمرجع غير عراقي الاصل, أن يتدخل في الشأن السياسي العراقي, سواء كان في قم أو في النجف, ووجوده في النجف لا يعني أنه عراقي", مضيفا "هؤلاء المراجع من أصل إيراني يصولون ويجولون في بلادنا, والسبب أنهم جزء من معادلة تم التفاهم عليها وفق أجندة إقليمية ودولية, تقضي بأن يكونوا الغطاء الشرعي لهذه العملية السياسية الخطأ, علما بأنهم دخلوا العراق من كل القنوات حتى الحوزة والدين".
في سياق متصل, رأى أن العمامة هي التي تحكم العراق اليوم, موضحاً أنه يرى "ضرورة وجود علماء الدين في الحكم", الا انه اعتبر "ان المعممين الموجودين في السلطة حاليا ليسوا علماء, بل فقط يحملون الزي الديني", داعيا اياهم "إما الى نزع هذا الزي, أو التنحي عن هذين الموقعين".
الى ذلك, انتقد العلامة المالكي قتل النساء غير المحجبات في البصرة, مؤكدا انه لا يجوز فرض الحجاب, واذ اشار الى انه المرجع الوحيد المنفي, اكد انه "معارض للحكم الحالي قدر معارضته لنظام صدام السابق", ولفت الى أنه يعيش في قم غريبا, مضيفا "لو استقبلتني دولة عربية لكنت تركت قم".
لما كان المالكي في قمه خداعه لتجمعات الشباب المتدين في الكويت ، كان خطابه الديني يغدق بالمدح والتزلف لتيار حزب ( اللاهية ) هكذا كان تعبيره ، ولما ذهب صدام وانكشفت اوراقه انقلب خطابه وظهر على حقيقته ، فهو يهاجم العنصر الفارسي بضراوة حتى لو كان هناك مراجع تقليد مثل السيد السيستاني محسوبين على الفرس ، فحضرته يفتي بعدم جواز تدخل الايراني في الشان العراقي ، وكأن السيد السيستاني مقلد له او من اتباعه !
كما ان تعبير الصحفي بانه كان من اشد معارضي النظام ، هو تعبير طريف ومضحك ، والاكثر سخرية انه يساله لماذا لم يعد الى العراق مادام نظام صدام قد سقط ، فيبرر او ( يبربر ) بان المد الشعوبي في العراق يشكل عائقا امام ذهابه الى العراق !
اما باقي ترهاته وسيرته الذاتية ، فحدث ولا حرج ، وبودي ان اضع لكم روابط بلاويه في المنتدى بس مالي خلق ....سوف اشكر من يساعدني في هذا الموضوع
الملف الشامل لفضائح الشيخ المزور فاضل المالكي
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=15667
جريدة السياسة تريد تلميع المالكي
السبب معروف وهو ان الجريدة محسوبة على المخابرات السعودية
وهي اللاعب الرئيس الارهابي في العراق والذي ينسق بين كافة الفصائل التي تريد تخريب العملية السياسية بالاضافة الى دعم الارهابيين
هذا اللقاء ياتي في سياق تلميع احد عملائهم العاملين وهو فاضل المالكي
بهلول
10-02-2009, 01:18 AM
وضعه مو طبيعي هذا الشخص
كل العراقيين دخلوا العراق وشاركوا في العملية السياسة ، ولكن هذا الشخص جالس
خارج العراق ويشتم من هو في الداخل
ماذا يريد هذا الشخص ؟
مرتاح
10-10-2009, 11:38 PM
للأسف هناك من يصدق هذا الدجال الى يومنا هذا
:9:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir