لمياء
09-14-2009, 02:00 AM
قضية التعرّض لمواطنين يحملون «الحرز» تتسع فصولاً
النائب عدنان المطوع: إرهابي حولهم للداخلية بتهمة حمل أدعية وآيات قرآنية !
بلقيس مجيد: الدار
طالب النائب عدنان المطوع وزيري المواصلات والداخلية باصدار تعليمات الى جميع اجهزة وزارتيهما بعدم التعرض لمعتقدات المواطنين الشيعة وعدم اطلاق تهم الشعوذة عليهم.
جاء ذلك إثر تحويل رجال الجمارك لعدد من المواطنين لدى وصولهم الى منفذ النويصيب عائدين من المملكة العربية السعودية الى وزارة الداخلية بعد تفتيشهم والعثور معهم على عدد من الادعية التي يطلق عليها لقب «الحرز» أو «الحجاب».
ورفض المطوع الصاق التهم بالباطل وقال: هذه القضية جزء من معتقدات فئة كبيرة من المجتمع الكويتي وهي مجرد ادعية أو آيات قرآنية تحمل من باب التحصن بكلام الله والتوسل اليه، وتساءل: على أي اساس أو مستند اعتمد هؤلاء الموظفون في تحويل المواطنين الى وزارة الداخلية؟ وما السند القانوني للاحالة، ومن يحدد هذا الامر؟، وتساءل: منذ متى تعتمد الكويت هذه الاساليب الإرهابية في قمع حريات ومعتقدات الآخرين؟
وطالب المطوع المسؤولين بالتوقف عن مثل هذه الممارسات التي تسيء لسمعة الكويت وتثير مخاوف الناس بحدود الامان والحريات في الكويت، وختم مستغربا كيف يمكن ان يطلق البعض على هذه الادعية شعوذة وسحرا، وهي جزء من عادات اهل الكويت منذ القدم، حيث كانوا يذهبون الى جزيرة فيلكا لزيارة مقام الخضر للتبرك، مطالبا من لديه اعتراض على ذلك بألا يتعرض لحريات الآخرين الدينية المخالفة له ولا يعتدي عليها.
تاريخ النشر : 14 سبتمبر 2009
النائب عدنان المطوع: إرهابي حولهم للداخلية بتهمة حمل أدعية وآيات قرآنية !
بلقيس مجيد: الدار
طالب النائب عدنان المطوع وزيري المواصلات والداخلية باصدار تعليمات الى جميع اجهزة وزارتيهما بعدم التعرض لمعتقدات المواطنين الشيعة وعدم اطلاق تهم الشعوذة عليهم.
جاء ذلك إثر تحويل رجال الجمارك لعدد من المواطنين لدى وصولهم الى منفذ النويصيب عائدين من المملكة العربية السعودية الى وزارة الداخلية بعد تفتيشهم والعثور معهم على عدد من الادعية التي يطلق عليها لقب «الحرز» أو «الحجاب».
ورفض المطوع الصاق التهم بالباطل وقال: هذه القضية جزء من معتقدات فئة كبيرة من المجتمع الكويتي وهي مجرد ادعية أو آيات قرآنية تحمل من باب التحصن بكلام الله والتوسل اليه، وتساءل: على أي اساس أو مستند اعتمد هؤلاء الموظفون في تحويل المواطنين الى وزارة الداخلية؟ وما السند القانوني للاحالة، ومن يحدد هذا الامر؟، وتساءل: منذ متى تعتمد الكويت هذه الاساليب الإرهابية في قمع حريات ومعتقدات الآخرين؟
وطالب المطوع المسؤولين بالتوقف عن مثل هذه الممارسات التي تسيء لسمعة الكويت وتثير مخاوف الناس بحدود الامان والحريات في الكويت، وختم مستغربا كيف يمكن ان يطلق البعض على هذه الادعية شعوذة وسحرا، وهي جزء من عادات اهل الكويت منذ القدم، حيث كانوا يذهبون الى جزيرة فيلكا لزيارة مقام الخضر للتبرك، مطالبا من لديه اعتراض على ذلك بألا يتعرض لحريات الآخرين الدينية المخالفة له ولا يعتدي عليها.
تاريخ النشر : 14 سبتمبر 2009