المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إحياء يوم القدس في الكويت



فيثاغورس
09-12-2009, 06:16 PM
كويت - فارس: تسعى المنظمات و الجماعات السياسية الكويتية بالتزامن مع البلدان الإسلامية لإحياء يوم القدس العالمي في الكويت.واعلن الأمين العام لتجمع التوافق الاسلامي الوطني الكويتي "زهير المحميد" في تصريح مع وكالة انباء فارس عقد مؤتمر القدس السابع تحت شعار "معايير الاديان التوحيدية لنصرة المظلومين و المعايير الدولية المزدوجة" في الكويت مشيراً الى ان المؤتمر يضم عدداً من المفكرين و الشخصيات السياسية من الدول العربية و الاسلامية.

واضاف بأن محاور المؤتمر تعد استمراراً لما طرح خلال الأعوام السابقة و يشمل "الحق الشرعي و القانوني للمقاومة قبال الاحتلال" و "دور المساجد و الكنائس في دعم المقاومة" و "الاستراتيجية السياسية و القانونية للتعامل مع المعايير المزدوجة" و "ثقافة دعم نصرة المظلومين".
يذكر بأن جلسات المؤتمر تستغرق يومين ومن المقرر أن يحضرها عددا من المسؤولين و النواب المجلس الكويتي و بعض زعماء المسيحية بمافي ذلك رئيس شمامسة بغداد و الكويت و الخليج الفارسي (لرعية الروم الأرثوذكس).

ووفق التقارير، فأن جلسة يوم القدس العالمي تعقد في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك في مسجد الإمام الحسين (ع) في الكويت بمشاركة حشود المصلين الصائمين و الشخصيات السياسية و عدد من سفراء الدول الاسلامية.

ومن المقرر ان تعقد جلسة اخرى في مسجد الشعبان في الكويت يوم الخميس المقبل بحضور عدد من نواب المجلس الكويتي و ممثلي الاحزاب و الجماعات السياسية و بعض فصائل المقاومة الفلسطينية.

فيثاغورس
09-20-2009, 01:56 AM
احتفالات عمت المساجد.. وإطلاق مشروع «بيتي في القدس»

يوم القدس في الكويت: جهد وجهاد لتحرير الأقصى


http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/9/19/18748336-P1-04.jpg
أحد الاحتفالات بيوم القدس في الكويت


«تصوير: عباس مكحل» محمود البعلبكي وعادل الشنان وسليمان ثابت:

• المهري: أصحاب الضمائر الحية مطالبون باسترداد المقدسات
• الأرشمندريت أفرام: قضية المسلمين والمسيحيين دفاعاً عن الحق

تعددت مظاهر الاحتفال بيوم القدس العالمي في الكويت الذي دعا اليه الامام الخميني «قدس سره» قبل اكثر من ثلاثة عقود والذي يصادف آخر جمعة من شهر رمضان المبارك.
واحتفل عدد كبير من مساجد الكويت بهذه المناسبة المهمة وشارك في الاحتفالات عدد كبير من العلماء والشخصيات الذين اكدوا ضرورة الجهاد بالنفس والمال من اجل تحرير المسجد الاقصى من براثن العدو الغاصب.

ففي جامع الإمام علي «ع» القى وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري كلمة قال فيها: ان الامام الخميني العظيم طلب من جميع الشعوب الاسلامية والعربية احياء هذا اليوم المقدس بالمسيرات الجماهيرية.. واشار الى انه على جميع اصحاب الضمائر الحية من المسلمين وغيرهم احياء يوم القدس والمساهمة في تحرير القدس الشريف ودعم القضية الفلسطينية ماديا ومعنويا واعلاميا.

وشدد المهري على ضرورة عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب مطلقا وعدم خلق علاقات تجارية وسياسية واقتصادية وغيرها مع هذا الكيان الغاصب.

اما الدكتور بدر نادر الخضري فقد اشار الى ان القدس تطالبنا اليوم بالعمل الجاد وبذل الفكر والجهد والوقت، مشيرا الى ماقاله سماحة السيد المهري عن موقف الكويت تجاه هذه القضية عندما قال: ليعلم الجميع ان الكويت وقفت وقفة مشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودعمتها وساندت هؤلاء الفلسطينيين الشرفاء المشردين عن اوطانهم ولم تقبل بالصلح مع الكيان الصهيوني الغاصب رغم الضغوطات الدولية عليها.

كما اقام المكتب السياسي لحركة التوافق الوطني الاسلامية مؤتمر القدس السنوي السابع بعنوان «المعايير السماوية لنصرة المظلوم وازدواجية المعايير الدولية» وذلك على مدار يومين وبرعاية الوكيل المساعد لمطران بغداد والكويت والخليج العربي الارشمندريت افرام الطعمي والذي اكد خلال المؤتمر ان قضية القدس قضية تهم المسلمين والمسيحيين معا فهم يحيون ويموتون معا دفاعا ونضالا عن الحق، وطالب بالصلاة من اجل ان يرفع الظلم عن فلسطين واهلها.

اما عضو المكتب السياسي في حركة التوافق محمد حبيب المحميد فقد قال: ان عالم اليوم اختلطت فيه الاوراق وتاهت المفاهيم في دهاليز السياسة وقال ان ثورة الحق على الباطل لابد وان تنتصر.

من جانبه اشار عضو مجلس الامة عدنان المطوع الى ان هناك من يريد اختصار القضية في فئة معينة ويحاولون ان يجعلوها ليست قضية الامة الاسلامية او العربية، وانما قضية فلسطينية فقط، مشيرا الى انها قضية انسانية يجب ان يشارك فيها الاحرار كافة.

وفي مسجد شعبان صدحت الحناجر بحب القدس، حيث اكد امين عام التحالف الوطني الاسلامي الشيخ حسين المعتوق ان التخلي عن هذه القضية كالتخلي عن الصلاة والصوم.. مشيرا الى ضرورة المشاركة في الجهاد اما بالنفس او المال لان التخلي عنه من الكبائر التي يدخل الانسان بسببها نار جهنم.

من جهته اوضح الكاتب والمحامي عبدالحميد دشتي ان الكويت لا تتخلى عن قضاياها مشيرا الى ان اسرائيل لاتفهم لغة مباحثات السلام ولا تعرف الا لغة القوة والمقاومة.. واوضح دشتي ان هناك مشروعا يتم العمل عليه حالا وهو مشروع «بيتي في القدس» والذي من خلاله سيتم شراء بيوت في القدس ونقل ملكيتها للعوائل الفلسطينية الذين سلبت منازلهم.

بدوره قال النائب السابق د. عبدالله النيباري انه من الخيال اقامة دولتين في فلسطين في ظل وجود هذا الكم الهائل من المستوطنات الاسرائيلية، واكد انه من الضروري ابتكار اساليب جديدة لاسترجاع القدس.

ولفت عضو المكتب السياسي في الحركة الدستورية الاسلامية اسامة الشاهين الى ان معركة القدس حتمية على المسلمين مهما حاولوا اغراقنا بأوهام السلام.. في حين رأى المحامي جليل الطباخ ان بعض الدول تعاني من التناقض والازدواجية في مواقفها.. فهي تدعو للسلام ولحقوق الانسان في حين انها تؤيد العدوان الاسرائيلي.






تاريخ النشر : 20 سبتمبر 2009