ناصر الخرافي يصفي استثماراته في الكويت وينتقل قريبا خارجها !

[علي علي]

تعاني شركة الخرافي من مضايقات جهات منافسة في الجكومة وفي مجلس الامة ، وتوضع امامها الكثير من العراقيل بسبب موقف رئيس الشركة ناصر الخرافي المؤيد لحزب الله واصراره على ذلك الموقف في كل مناسبة .

وقد ادت هذه المضايقات الى تعطيل الكثير من مناقصات الخرافي او تشويه صورته في وسائل الاعلام ، فقرر بو مرزوق تصفية اعماله والانتقال الى مصر ، وقد بدأ باكوره اعمال التصفية ببيع حصته في شركة زين للإتصالات المتنقلة ، وهي نسبة تقارب 47 % من تلك الشركة

المتوقع ان يكون لذلك اثر كارثي على سوق الكويت للأوراق المالية في القادم من الايام بالاضافة الى عوامل خسائر كامنه في ذلك السوق تتمثل في تسييل قادم لرهونات موجودة لدى البنوك خاصة بالشركات المدرجة في البورصة .

كما ان هناك شركات في البورصة محملة بديون كبيرة لا تستطيع تسديدها ستساهم بنزول كبير ومتوقع في مؤشرات البورصة

الحكومة كعادتها تتظاهر بانها آخر من يعلم وهي تعلن بين فترة واخرى انها تنوي تحويل الكويت الى مركز مالي ، في ظل ظروف مالية بائسة تعيشها اسواق المال في الكويت

[فاطمي]

«مجموعة الخرافي».. وغيرها هل تشدّون الرحال؟

السبت 12 سبتمبر 2009 - الأنباء


http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/images/alzamel.jpg

فيصل عبدالعزيز الزامل


مع بيع شركة «زين» لمستثمرين من الخارج لم تعد في شركات «الاتصالات المتنقلة» الثلاث في البلاد أغلبية ملكية للكويتيين، وهو أمر له جانب إيجابي وآخر سلبي، الأول يتمثل في ثقة «الخارج» بالإدارة الكويتية والثاني يعكس عدم ثقة «الداخل» بالإدارة – الحكومية - الكويتية، فالإدارة الكويتية - غير الحكومية - تحصل على تسهيلات ودعم في الدول العربية بينما هي تعيش في بلدها خصومة عجيبة.

«مجموعة الخرافي» التي قادت عملية بيع «زين» لا تملك أكثر من 11% منها والمستفيد الأكبر من سعر البيع هم 75% من المساهمين ـ بدون حصة الدولة ـ بعد أن أعلنت «المجموعة» إشراك الأقلية بالصفقة في سابقة لا يلزمها بها القانون، وقد سبق أن تم بيع «الوطنية للاتصالات» بغير إشراك الأقلية في سعر البيع، ولم يتم اتخاذ تعديل قانوني يلزم بإفادة الأقلية من صفقة تعقدها الأغلبية، وقد لا تتكرر مبادرة «المجموعة» من غيرها، ما يتطلب إجراء هذا التعديل فورا.

هذه والله مشكلة عويصة، فالحاجة للإدارة «غير الحكومية» ماسة بعد أن رأينا ما حدث في محطة الصرف في مشرف، التي يقابلها إدارة «مجموعة الخرافي» لمحطة الصرف في العارضية والتي تخدم الكويت كلها - محطة مشرف تخدم محافظة حولي فقط - وهي تسير بشكل جيد أدى إلى تدفق المياه المعالجة للاستخدامات الزراعية وأهم منها إعادة حقن الخزانات الأرضية للمياه الجوفية وهو أمر استراتيجي يتعلق بالأمن المائي، في بلد ترتفع فيه معدلات الاستهلاك بشكل كبير ويحتاج لإنشاء محطات تحلية بقيمة 2.250 مليار دينار بين 2007 و2025، ما يجعل التخزين الأرضي رديفا لتوجيه ناتج التحلية للشرب فقط وبقية الاحتياجات تغطى من تلك الخزانات.

نحن بحاجة لتنشيط القطاع الأهلي في قطاعات خدمية كثيرة ـ الصحة، التعليم، النقل، الكهرباء ـ والدول المجاورة تستقطب شركاتنا الوطنية التي لم تعد وطنية بعد أن نقلت مقر إداراتها من الكويت، كما فعلت «زين» بعد أن حصلت على تسهيلات ضخمة في البحرين، ولا يمثل سوق الكويت لبعضها أكثر من 10% من حجم العمل، هل يجوز أن نستمر في حقن هذا القطاع بمشاعر اليأس ونخسره هكذا بكل بساطة، وبدلا من معالجة المشاكل نعمقها، كما في المستشفيات التي عالجناها بنقل مرضانا الى الخارج؟!

بمناسبة الكلام عن «مجموعة الخرافي»، سبق لهذه المجموعة أن أفادت مساهمي عدة شركات بامتلاكها 10% فقط وأعادت تنظيمها مثل الأنابيب.. وغيرها، وكانت المنفعة لجميع المساهمين، علما بأنه ليست لي علاقة مادية بهذه المجموعة لا بشكل مباشر ولا غير مباشر.

ختاما، قرأت ذات مرة أن مبنى غرفة التجارة قد تم تنفيذه بواسطة «المجموعة» عبر مناقصة فازت بها رغم أن الطرفين بينهما خلاف في الرأي في القضايا المحلية، ما يشير الى أن الكفاءة كانت هي المعيار، لهذا فليس من سبب يدعو المجموعة لتقديم مقر إقامة في «بورت غالب» لرمز هذا البلد سوى العــرفان والوفاء والاحترام، وفي المقابل قدمت القيادة الحكيمة نفس المقر إلى رئاسة الجمهورية في مصر العزيزة، ليصبح مقرا للضيافة الرئاسية والأميرية في آن واحد، شكرا لهذه المبادرات التي لا تعلنون عنها، ولكن من حق الرأي العام معرفتها.

كلمة أخيرة:

ما ورد أعلاه لا يعني الاتفاق في الرأي مع ما ينشره الفاضل رئيس المجموعة في الشأن اللبناني، وأي ملاحظات أخرى مماثلة، مع كامل الاحترام لرأيه ولشخصه الكريم، هذا شيء وذاك شيء آخر.

[yasmeen]

حكومة الظل في الكويت وشلة مسلم البراك هم المسؤولين عن هذه المضايقات

[بهلول]

كلها مصالح في مصالح

المسلم يبحث عن مصالحه

[مرتاح]

واصلني خبر ان الطلاق التجاري وقع بين الخرافي وبين الحكومة

[لمياء]

مشترو الحصة محترفون وقد يبيعونها مرة أخرى

معلومات عن خلافات بين كبار ملاك «زين»


هند فاروق: الدار


• غياب كامل للشفافية والمصداقية منذ بداية الصفقة حتى الآن.. وحضور السفير الهندي ليس مؤشراً رسمياً


أكدت مصادر ذات صلة ان صفقة زين سوف تتم بشكل مؤكد وان عدم الشفافية والتصريحات المتضاربة من اطراف لها علاقة بالصفقة امور مبنية على وجود خلافات بين الاقطاب الرئيسية للصفقة وملاك كبار في الشركة بناء على عدم الرضا من عدم وجودة في الصورة حتى الان، وعدم استشارة احد او احاطتهم علما بالصفقة وتطوراتها والمشترين.

واوضحت المصادر ان بيع حصة الشركة سيكون لصالح «محترفين» سيدخلون السوق الكويتي بهدف الاستثمار وتحقيق اهداف استثمارية محددة من ثم الانسحاب والبيع مرة اخرى ولن يفكروا بالبقاء كثيرا. واشارت المصادر الى غياب الشفافية والمصداقية من مجريات الاحداث المتعلقة بالصفقة، فحضور السفير الهندي لمؤتمر صحفي لايعد دليلا للمصداقية فالسفير من الممكن ان يحضر افتتاح مطعم هندي في حال دعوته وحضوره المؤتمر لايعني شيئا.

ومن ناحية اخرى من المتوقع ان يزور البلاد خلال ايام الرئيس التنفيذي لشركة فافاس الهندية فريد عارف الدين حاملا معه تطورات جديدة بخصوص الصفقة وهناك توقعات بدخول اطراف جديدة.. كما استمرت شركة الاستثمارات الوطنية في قبول طلبات التفويض بالبيع من صغار المستثمرين حسب السعر المعلن وهو ديناران.. الى ذلك اشارت مصادر مسؤولة في البورصة انه ليس لديها اي شيء ملموس يفيد بوجود احداث جديدة تؤثر على مسار الصفقة وانه اذا كان هناك اي تغيير فان اطراف الصفقة هم المطالبون بهذا الامر..وان ما يتردد حول انسحاب بعض الاطراف لا يعني الغاء العرض بالكامل خاصة ان الاستثمارات مستمرة في قبول تفويضات البيع من صغار المستثمرين.




تاريخ النشر : 14 سبتمبر 2009

[علي علي]

تفيد مصادر مطلعة الى ان بعض كبار الملاك في شركة زين يسعون الى التخلص بهدوء من اسهمهم في السوق المحلي بسبب ضبابية الصفقة المعقودة لبيع حصة شركة الخرافي للشركات الاسيوية .

ويتحدث المطلعون عن حصة الهيئة العامة للاستثمار والتي دخلت كما يبدو في معركة كسر عظم مع الخرافي ، تنفيذا لاستحقاقات سياسية معينة وبالتوافق مع بعض اعضاء مجلس الامة من الذين يرفعون لواء الاصلاح وهم الى الخراب والفساد اقرب !


مصادرنا تتخوف من تأثيرات ذلك على السوق بشكل عام لما للطرفين من ثقل كبير في البورصة وهو امر سيؤثر حتما على صغار المستثمرين وكبارهم في نفس الوقت !!


ندعو الحكومة ممثلة بسمو الشيخ ناصر المحمد حفظه الله للتدخل لحفظ حقوق المتداولين في البورصة من ان تكون ضحية الصراعات بين الكبار، وابعاد هذا المرفق المالي من نكسات مالية قادمة !

[مجاهدون]

الله يعين هالبلد على نوابها اللي معرقلين الاقتصاد والسياسة ايضا

[جمال]

ويتحدث المطلعون عن حصة الهيئة العامة للاستثمار والتي دخلت كما يبدو في معركة كسر عظم مع الخرافي ، تنفيذا لاستحقاقات سياسية معينة وبالتوافق مع بعض اعضاء مجلس الامة من الذين يرفعون لواء الاصلاح وهم الى الخراب والفساد اقرب !




31/05/2010


طلبت تقييم الشركة وسهمها

هيئة الاستثمار تدرس جدوى بيع حصتها في شركة زين



محمد الإتربي

علمت القبس ان الهيئة العامة للاستثمار طلبت من شركات استثمار اعداد تقييم فني علمي دقيق عن مجموعة زين وسعر سهمها العادل لتقوم بعد ذلك باجراء مقارنة بين النتائج التي تحصل عليها.

وتهدف الهيئة من اجراء اكثر من تقييم من مدارس وجهات مختلفة للوصول الى رؤية نهائية وسعر اخير وعادل للشركة وسهمها.

وعلى اساس هذا الاجراء ستكون هناك خيارات امام الهيئة من بينها السعي الى التخارج من الحصة التي تملكها وهي نحو %24.6، بالسيناريو الذي يحقق لها افضل عائد واكبر ربح ممكن.
وتشير المصادر الى ان خيار البيع الى مستثمر او مساهم استراتيجي قائم وغير مستبعد، اذ سبق ان طلبت الهيئة ان تكون على دراية بالتطورات اثناء الحديث عن الصفقة السابقة، كما اثنى العضو المنتدب للهيئة بدر السعد وقتها على السعر الذي كان مقدما والبالغ دينارين للسهم، وبالتالي يمكن للهيئة التخارج عبر باب مستثمر استراتيجي داخلي وخارجي، اذ رأت سعرا مغريا لا يقاوم يحقق للمال العام ما حققه بيع حصة في بنك بوبيان.

وقالت مصادر: اذا استقر الرأي على البيع فسيتم طرح الحصة في مزاد، الا ان الطريقة والآلية الممكن ان تحسم بها الحصة البالغة %24.608 ستحددها الهيئة في ضوء معطيات عديدة من بينها نتائج الدراسة، وظروف السوق واوضاعه وما اذا كان مؤكدا تقدم مستثمرين للمزاد.
وتشير المصادر الى ان الهيئة ليست في عجلة من امرها، فهي بدأت بطلب التقييم، وبعد تسلم النتائج ستتحدد الخيارات الممكن ان تتخذها في شأن الحصة.

الى ذلك، تشير مصادر متابعة الى ان الهيئة سيكون لها قرار في شأن الملكية، خصوصا ان لها تجربة في شركة اتصالات اخرى، تم بيع حصة الاغلبية فيها الى مجموعة استثمارية خارجية، وملكية الهيئة الحالية فيها لا تبدو مشجعة لاي مستثمر مستقبلي، فلا هي تعطي اغلبية ولا احقية في الادارة لان هناك اغلبية مسيطرة.

وتضيف المصادر: من يشتري حصة «الهيئة» حاليا في الوطنية للاتصالات؟ والجواب ربما لا احد.
واذا استقر الرأي على بيع حصة الهيئة في زين فسيكون ذلك ضمن صفقة كبرى او صفقة منفردة.
مصاد معنية اشارت الى ان اي تخارج للهيئة من الحصة سيكون مربحا جدا وربما يكون احد اكبر الاستثمارات الرابحة لدى الهيئة في تاريخها، حيث ان كلفتها الاستثمارية على المال العام حاليا صفر، اضافة الى ان الهيئة حصلت على توزيعات ارباح نقدية ومنح منذ تأسيس الشركة ما يفوق المليار دينار كويتي تقريبا.

وتملك الهيئة حاليا نحو 1.052 مليار سهم في الشركة نسبتها %24.608، واذا قررت التخارج منها بسعر جيد فستدر مليارات الدولارات للمال العام. علما بان قيمة الحصة بالسعر السوقي اليوم قد تصل الى 4.5 مليارات دولار.

الجدير ذكره ان الهيئة ستحصل على توزيعات نقدية من الارباح التي اقرتها الجمعية العمومية الاخيرة لشركة زين تبلغ نحو 178.8 مليون دينار كويتي.



http://www.alqabas-kw.com/Article.aspx?id=609742&date=31052010