بهاء يوسف
09-09-2009, 11:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل الموت قهرا للعباد بعد سقوط الصنم الثاني المتمثل بصدام وعمالته الذي عانه منه الشعب العراقي منه فليوم يمثلونه بالصابر المحتسب أين صبره وأحتسابه أين التضحيات الذي قدمها انظروا بأم اعينكم يجلس مع المحتل ويتأمر على الشعب العراقي يدعي انه رجل دين لماذا سكة عن فضيحة ابوغريب والان يجلس بجوار بوش اللعين ابن اكلة الاكباد الحمد لله الذي خلص الشعب العراقي من الغدة السرطانية ويليتعض غيره انه غدا لنا حساب معهم ونحتج امام الله عليهم ونقول لهم انتم شرم مكان انتم عاهتونا وخلفتم بوعودكم بعد ما تمركزتم على العرش اتركوا هاذا البلد ليعيش بأمن انتم الفساد الاداري انتم الارهاب بأم عينة تنازعتم على الكراسي واحد يذبح الاخار كل ذلك حتى ترضون امريكى ونسيتم الله هو الرقيب عليكم فنحمده ونشكره ونتوسل ونتضرع الى الله ان ينقضنا منكم واحد تلو الاخر واليكم هذا الدليل يبين لكم حقيقة عبد العزيز الحكيم اللاحكيم.
http://www.al-hasany.com/up/uploads/images/upe04bd89062.jpg (http://www.al-hasany.com/up/uploads/images/upe04bd89062.jpg)
هنري كيسنجر وعبد العزيز الحكيم
التقى خلف كواليس المؤتمر الذي عقده الرئيس بوش وهو مؤتمر ( أنابولس) والذي غايته دعم الرئيس بوش في العراق ، فقد التقى زعيم المجلس الأعلى عبد العزيز الحكيم بعض القادة الإسرائيليين والذين حضر قسما منهم مع وزير الخارجية الأميركي السابق (هنري كيسنجر) وهو يهودي ، وحضر القسم الأخر مع شخصيات يهودية من اللوبي اليهودي ومن منظمة الإيباك اليهودية في أميركا ، والتي هي تدعم تثبيت الرؤساء في الشرق الأسوط وفي العالم وبما فيها تقرر من يجلس في كرسي الرئيس الأميركي، ولقد التقى الحكيم أيضا مع بعض الأعضاء اليهود في الكونغرس الأميركي، وفي مقدمتهم صاحب مشروع تقسيم العراق السنتاتور بايدن (يهودي) والذي أستلم رسالة رقيقة من عمار الحكيم حملها له والده عزيز.
ولقد بحث عزيز الحكيم معهم تطبيع العلاقات بمباركة أميركية - إيرانية لتكون هي الخطوة المشجعة لإيران كي تخطوا الخطوة التالية، والتي هي في جيب الشيخ رفسنجاني بعد تنحية الرئيس نجاد، ومن الشيخ رفسنجاني ومن شخصيات كثيرة وآخرها النقد القوي من رئيس تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق للحرس الثوري محسن رضائي ، وهي خطوات أتفق عليها وأوصلها عزيز الحكيم نحو الطرف الإيراني مباشرة ، ولقد تسرب من الدهاليز الضيقة لهذه الجلسات ومن أروقة المجلس الأعلى بأن الخطوة التالية ستكون بإتجاه سوريا وليس إيران أي خطوة التصعيد والحصار وحتى التغيير وبعلم عراقي أميركي خليجي إسرائيلي.
ولقد التقى عزيز الحكيم والوفد المرافق له (المنحدر أغلب أعضائه من أصول إيرانية) وحسب مصادر خاصة جدا أمنية ومن جهاز مخابرات خليجي ، وجهاز المخابرات العراقي الحالي، ولقد التقى بحضور ورعاية ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة حامد البياتي (عراقي تركماني من أصل إيراني أذري) بشكل سري للغاية في واشنطن وبطلب من الحكومتين الأميركية والإيرانية ليل الأربعاء 28 تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم، أعضاء من الوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت..
وتمّ بحث مجمل القضايا العالقة بين بغداد وتل أبيب، من جهة، وبين بغداد وواشنطن وطهران وتل أبيب من جهةٍ أخرى، وكيفية وسبل تطبيع العلاقات بين
الحمد لله الذي جعل الموت قهرا للعباد بعد سقوط الصنم الثاني المتمثل بصدام وعمالته الذي عانه منه الشعب العراقي منه فليوم يمثلونه بالصابر المحتسب أين صبره وأحتسابه أين التضحيات الذي قدمها انظروا بأم اعينكم يجلس مع المحتل ويتأمر على الشعب العراقي يدعي انه رجل دين لماذا سكة عن فضيحة ابوغريب والان يجلس بجوار بوش اللعين ابن اكلة الاكباد الحمد لله الذي خلص الشعب العراقي من الغدة السرطانية ويليتعض غيره انه غدا لنا حساب معهم ونحتج امام الله عليهم ونقول لهم انتم شرم مكان انتم عاهتونا وخلفتم بوعودكم بعد ما تمركزتم على العرش اتركوا هاذا البلد ليعيش بأمن انتم الفساد الاداري انتم الارهاب بأم عينة تنازعتم على الكراسي واحد يذبح الاخار كل ذلك حتى ترضون امريكى ونسيتم الله هو الرقيب عليكم فنحمده ونشكره ونتوسل ونتضرع الى الله ان ينقضنا منكم واحد تلو الاخر واليكم هذا الدليل يبين لكم حقيقة عبد العزيز الحكيم اللاحكيم.
http://www.al-hasany.com/up/uploads/images/upe04bd89062.jpg (http://www.al-hasany.com/up/uploads/images/upe04bd89062.jpg)
هنري كيسنجر وعبد العزيز الحكيم
التقى خلف كواليس المؤتمر الذي عقده الرئيس بوش وهو مؤتمر ( أنابولس) والذي غايته دعم الرئيس بوش في العراق ، فقد التقى زعيم المجلس الأعلى عبد العزيز الحكيم بعض القادة الإسرائيليين والذين حضر قسما منهم مع وزير الخارجية الأميركي السابق (هنري كيسنجر) وهو يهودي ، وحضر القسم الأخر مع شخصيات يهودية من اللوبي اليهودي ومن منظمة الإيباك اليهودية في أميركا ، والتي هي تدعم تثبيت الرؤساء في الشرق الأسوط وفي العالم وبما فيها تقرر من يجلس في كرسي الرئيس الأميركي، ولقد التقى الحكيم أيضا مع بعض الأعضاء اليهود في الكونغرس الأميركي، وفي مقدمتهم صاحب مشروع تقسيم العراق السنتاتور بايدن (يهودي) والذي أستلم رسالة رقيقة من عمار الحكيم حملها له والده عزيز.
ولقد بحث عزيز الحكيم معهم تطبيع العلاقات بمباركة أميركية - إيرانية لتكون هي الخطوة المشجعة لإيران كي تخطوا الخطوة التالية، والتي هي في جيب الشيخ رفسنجاني بعد تنحية الرئيس نجاد، ومن الشيخ رفسنجاني ومن شخصيات كثيرة وآخرها النقد القوي من رئيس تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق للحرس الثوري محسن رضائي ، وهي خطوات أتفق عليها وأوصلها عزيز الحكيم نحو الطرف الإيراني مباشرة ، ولقد تسرب من الدهاليز الضيقة لهذه الجلسات ومن أروقة المجلس الأعلى بأن الخطوة التالية ستكون بإتجاه سوريا وليس إيران أي خطوة التصعيد والحصار وحتى التغيير وبعلم عراقي أميركي خليجي إسرائيلي.
ولقد التقى عزيز الحكيم والوفد المرافق له (المنحدر أغلب أعضائه من أصول إيرانية) وحسب مصادر خاصة جدا أمنية ومن جهاز مخابرات خليجي ، وجهاز المخابرات العراقي الحالي، ولقد التقى بحضور ورعاية ممثل العراق الدائم لدى الأمم المتحدة حامد البياتي (عراقي تركماني من أصل إيراني أذري) بشكل سري للغاية في واشنطن وبطلب من الحكومتين الأميركية والإيرانية ليل الأربعاء 28 تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم، أعضاء من الوفد المرافق لرئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت..
وتمّ بحث مجمل القضايا العالقة بين بغداد وتل أبيب، من جهة، وبين بغداد وواشنطن وطهران وتل أبيب من جهةٍ أخرى، وكيفية وسبل تطبيع العلاقات بين