بركان
09-09-2009, 04:32 PM
السليم: التلوّث بلغ الفنطاس ولا نفوق للأحياء البحرية
المضحي : احذروا المدّ الأحمر
خالد العرافة - اوان
2009/09/09
http://photos.awan.com/img/slideshow/1252420302568994800.jpg/600
تناكر تفرغ حمولتها من مياه المجاري في منطقة العارضية الصناعية أول من أمس
قال رئيس لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي د.عبدالكريم سليم «إن اللجنة بصدد إصدار توصيات بشأن حادثة مشرف، قبل بلورتها في الاجتماعات المقبلة لاعتمادها، ومن ثم إحالتها إلى المجلس البلدي بشكل نهائي، بغية التعامل مع تداعيات الكارثة بطريقة فنية ومدروسة ودعم جهود وزارة الأشغال في معالجتها، فضلاً عن وضع توصيات خاصة لإعادة النظر في تصاميم المحطات وتشكيل فرق للطوارئ مؤهلة للتعامل مع الكوارث المشابهة وتجنب وقوعها مستقبلاً .
جاء ذلك في اجتماع لجنة شؤون البيئة الطارئة، بحضور المدير العام للهيئة العامة للبيئة د.صلاح المضحي وممثل جامعة الكويت د.جاسم الحمود وممثلَي وزارة الأشغال العامة المهندس محمود كرم والمهندس باقر درويش ومدير إدارة شؤون البيئة في البلدية ناصر الشايجي للوقوف على تبعات حادثة محطة مشرف، وإيضاح مكامن الخلل ومعرفة كيفية معالجة المشكلة.
وأوضح د.سليم أن ممثلَي وزارة الأشغال بينا التسلسل الزمني للحادثة بدءاً من انشاء المحطة وحتى حدوث الخلل، كما استعرضا الملاحظات التي أوضحتها الأشغال للمقاول ليقوم بمعالجتها، وتم إصلاح جزء منها وترك الجزء الآخر بحجة أن المقاول غير مسؤول عنها، ما حدا الأشغال على التعاقد مع مقاول آخر للنظر في الأخطاء الموجودة، إلا أن المشكلة تفاقمت وتعطلت أجهزة التحكم بالمضخات وكذلك البوابة الحديدية الخاصة بتمرير مياه الصرف الصحي من المناهيل إلى المحطة، موضحَين أنهما لم يتوقعا أن يكون الخلل بهذا الحجم.
ولفت سليم إلى جهود وزارة الأشغال الواضحة في حصر المشكلة لئلا تمتد إلى المناطق السكنية المجاورة، فيما كانت مسألة تصريف المياه غير المعالجة إلى البحر خياراً حتمياً، علماً أن الوزارة بصدد التعامل بطريقة عملية وبشكل عاجل لمعالجة مياه الخليج الملوثة ووقف تسربها إلى الجون ،علماً أن كمية المياه الملوثة التي تصبّ في البحر قلّت عن السابق بشكل ملحوظ بسبب المعالجات الجزئية بتصريف المياه الملوثة في مكان غير البحر ومعالجة المياه التي تصب في الخليج.
وعن الشأن البيئي أشار السليم إلى ما تحدث عنه مدير الهيئة العامة للبيئة من أن التلوث بلغ منطقة الفنطاس على امتداد ميل بحري ولا تداعيات بيئية لذلك مثل نفوق للأسماك أو قتل للأحياء البحرية وأن التيارات المائية والرياح الشمالية تحدّ من التلوث الحاصل في مياه الجون، والمياه لاتزال صالحة، وقال سليم إن «الأعضاء في لجنة شؤون البيئة تساءلوا عن المدة المتبقية لإصلاح هذا الخلل سواء بشكل مؤقت أو نهائي على الرغم من أن الأشغال قدرت مدة الإصلاح الجزئي خلال شهر من دون التطرق إلى المدة النهائية للإصلاح الكلي».
المضحي: لاتلوث في الشعيبة
من جانبه أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة د.صلاح المضحي صعوبة السيطرة على التلوث منذ بدايته فيما المعالجة تبدأ من خلال التوعية وتحذير الأفراد من السباحة والصيد.
وأشار الى عدم وجود تلوث في مياه محطة الشعيبة وأن التقارير اليومية تؤكد عدم وجود تغيير في نسبة التلوث، وهي تصدر 60 % من المياه المعالجة للقطاع النفطي فيما تذهب النسبة المتبقية للاستخدامات الأخرى فيما خصصت محطتا الزور والصبية لإنتاج مياه الشرب.
وقال المضحي إنه لا صحة لوجود تلوث في مياه محطة الشعيبة، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والتأكد من صحة القراءات من قبل الجهات الرسمية والموثوقة.
وحذر المضحي من احتمال نشوء المدّ الأحمر خلال الفترة المقبلة باعتبارها موسماً لتكاثر البكتيريا المسببة له والتي تساعد المخلّفات العضوية الناتجة من الصرف الصحي على تكاثرها وتهدد بحدوث نفوق للأسماك، وفي المقابل هناك شركة كورية متخصصة برصد الملوثات البحرية تجري فحصا مستمراً على العيّنات للحيلولة دون مشكلة المدّ الأحمر يتوقع أن تساندها شركة فرنسية متخصصة في معالجة المياه الملوثة في القريب العاجل.
المضحي : احذروا المدّ الأحمر
خالد العرافة - اوان
2009/09/09
http://photos.awan.com/img/slideshow/1252420302568994800.jpg/600
تناكر تفرغ حمولتها من مياه المجاري في منطقة العارضية الصناعية أول من أمس
قال رئيس لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي د.عبدالكريم سليم «إن اللجنة بصدد إصدار توصيات بشأن حادثة مشرف، قبل بلورتها في الاجتماعات المقبلة لاعتمادها، ومن ثم إحالتها إلى المجلس البلدي بشكل نهائي، بغية التعامل مع تداعيات الكارثة بطريقة فنية ومدروسة ودعم جهود وزارة الأشغال في معالجتها، فضلاً عن وضع توصيات خاصة لإعادة النظر في تصاميم المحطات وتشكيل فرق للطوارئ مؤهلة للتعامل مع الكوارث المشابهة وتجنب وقوعها مستقبلاً .
جاء ذلك في اجتماع لجنة شؤون البيئة الطارئة، بحضور المدير العام للهيئة العامة للبيئة د.صلاح المضحي وممثل جامعة الكويت د.جاسم الحمود وممثلَي وزارة الأشغال العامة المهندس محمود كرم والمهندس باقر درويش ومدير إدارة شؤون البيئة في البلدية ناصر الشايجي للوقوف على تبعات حادثة محطة مشرف، وإيضاح مكامن الخلل ومعرفة كيفية معالجة المشكلة.
وأوضح د.سليم أن ممثلَي وزارة الأشغال بينا التسلسل الزمني للحادثة بدءاً من انشاء المحطة وحتى حدوث الخلل، كما استعرضا الملاحظات التي أوضحتها الأشغال للمقاول ليقوم بمعالجتها، وتم إصلاح جزء منها وترك الجزء الآخر بحجة أن المقاول غير مسؤول عنها، ما حدا الأشغال على التعاقد مع مقاول آخر للنظر في الأخطاء الموجودة، إلا أن المشكلة تفاقمت وتعطلت أجهزة التحكم بالمضخات وكذلك البوابة الحديدية الخاصة بتمرير مياه الصرف الصحي من المناهيل إلى المحطة، موضحَين أنهما لم يتوقعا أن يكون الخلل بهذا الحجم.
ولفت سليم إلى جهود وزارة الأشغال الواضحة في حصر المشكلة لئلا تمتد إلى المناطق السكنية المجاورة، فيما كانت مسألة تصريف المياه غير المعالجة إلى البحر خياراً حتمياً، علماً أن الوزارة بصدد التعامل بطريقة عملية وبشكل عاجل لمعالجة مياه الخليج الملوثة ووقف تسربها إلى الجون ،علماً أن كمية المياه الملوثة التي تصبّ في البحر قلّت عن السابق بشكل ملحوظ بسبب المعالجات الجزئية بتصريف المياه الملوثة في مكان غير البحر ومعالجة المياه التي تصب في الخليج.
وعن الشأن البيئي أشار السليم إلى ما تحدث عنه مدير الهيئة العامة للبيئة من أن التلوث بلغ منطقة الفنطاس على امتداد ميل بحري ولا تداعيات بيئية لذلك مثل نفوق للأسماك أو قتل للأحياء البحرية وأن التيارات المائية والرياح الشمالية تحدّ من التلوث الحاصل في مياه الجون، والمياه لاتزال صالحة، وقال سليم إن «الأعضاء في لجنة شؤون البيئة تساءلوا عن المدة المتبقية لإصلاح هذا الخلل سواء بشكل مؤقت أو نهائي على الرغم من أن الأشغال قدرت مدة الإصلاح الجزئي خلال شهر من دون التطرق إلى المدة النهائية للإصلاح الكلي».
المضحي: لاتلوث في الشعيبة
من جانبه أكد المدير العام للهيئة العامة للبيئة د.صلاح المضحي صعوبة السيطرة على التلوث منذ بدايته فيما المعالجة تبدأ من خلال التوعية وتحذير الأفراد من السباحة والصيد.
وأشار الى عدم وجود تلوث في مياه محطة الشعيبة وأن التقارير اليومية تؤكد عدم وجود تغيير في نسبة التلوث، وهي تصدر 60 % من المياه المعالجة للقطاع النفطي فيما تذهب النسبة المتبقية للاستخدامات الأخرى فيما خصصت محطتا الزور والصبية لإنتاج مياه الشرب.
وقال المضحي إنه لا صحة لوجود تلوث في مياه محطة الشعيبة، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والتأكد من صحة القراءات من قبل الجهات الرسمية والموثوقة.
وحذر المضحي من احتمال نشوء المدّ الأحمر خلال الفترة المقبلة باعتبارها موسماً لتكاثر البكتيريا المسببة له والتي تساعد المخلّفات العضوية الناتجة من الصرف الصحي على تكاثرها وتهدد بحدوث نفوق للأسماك، وفي المقابل هناك شركة كورية متخصصة برصد الملوثات البحرية تجري فحصا مستمراً على العيّنات للحيلولة دون مشكلة المدّ الأحمر يتوقع أن تساندها شركة فرنسية متخصصة في معالجة المياه الملوثة في القريب العاجل.