فاتن
09-08-2009, 05:57 PM
اعترف بزيارته إيران لحضور مناسبات دينية وسياسية.. رجب هلال حميدة ينكر ما تردد حول تشيعه
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/69619.jpg
كتب أحمد عثمان فارس (المصريون): : بتاريخ 8 - 9 - 2009
أقر النائب البرلماني رجب هلال حميدة بزيارته لإيران في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي تلبية للدعوة لحضور مناسبات دينية وسياسية، لكنه نفى صحة ما ذكرته تقارير صحفية حول اعتباره من أهم رجال الشيعة في مصر، أو ما أثير عن اعتزامه مغادرة مصر، خشية الزج به في قضية التنظيم الشيعي التي يجرى التحقيق فيها حاليا.
ووصف حميدة في تعليق لـ "المصريون" ما يتردد عن اعتناقه الفكر الشيعي بأنها اجتهادات لا تستند إلى أية دليل، مشيرا إلى أنه سني المذهب، مرجعا الشائعات التي تتناثر حوله، بأن مصدرها ربما يكون إعلانه تأييده للثورة الإيرانية عام التي قادها الخوميني وكتاباته لعدة مقالات يعلين عن موقفه المؤيد لها، وأضاف أنه كان من الأولى على من نشر ما وصفها بـ "الافتراءات" أن يتأكدوا من صحتها،
ورجح أيضا أن يكون لهذا الأمر علاقة بتأييده لـ "حزب الله" في لبنان، ودعواته إلى ضرورة التقريب بين السنة والشيعة، "فالذين استندوا إلى ذلك ظنوا أني شيعي، لكني أعبد الله على عقيدة أهل السنة والجماعة ولا أنكر تأييدي لإيران وللمقاومة".
وردًا على ما أثير حول هروبه إلى إيران في ظل الملاحقات الأمنية ضد المتشيعين في مصر، نفى حميدة صحة ذلك، وأكد أنه ليس في مصر ما يدعو أو يستوجب الهرب منها، وأوضح أنه لم يسافر إلى إيران سوى مرتين إبان حكم الرئيس محمد خاتمي، وكان ذلك لحضور مناسبات دينية وسياسية.
وأقر حميدة أنه تم اعتقاله لمدة أربع اشهر هو ومجموعة من الشباب في أواخر الثمانينات، حيث اتهم الجهات الأمنية بأنها أشاعت زورا أنه تم القبض على أول تنظيم شيعي في مصر وقتها، لكن كانت المسألة عبارة عن حركه بوليسية بعيده تماما عن التشيع، وتم إثبات ذلك وأخلى سبيل كل المعتقلين.
واعترف بأنه كان مخطئا في دعوته للتقريب بين السنة والشيعة، لأنه اكتشف بعد قراءته أن الخلاف بين الجانبين ليس خلافا في الفروع كما كان يعتقد، وإنما في العقيدة، فمن يسب الصحابة ويهين إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أو يُحرف القرآن بحجه ليس منا، فأنا أرفضه تماما.
من جهة أخرى، أبدى حميدة احترامه لمواقف إيران تجاه الولايات المتحدة، لكنه في المقابل عبر عن رفضه تماما لأي تدخل إيراني في الشئون الداخلية لأي دولة عربية، أو محاولتها نشر الفكر الشيعي في الوطن العربي ذي الطابع السني، وأعرب عن أمله في أن يرى تحالفا بين تركيا ومصر وإيران قائم على المصالح المرسلة سياسية كانت أو اقتصاديه والبحث عن أرضية مشتركه فيما بينهم، وألا يكون ذلك على حساب العقيدة.
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/69619.jpg
كتب أحمد عثمان فارس (المصريون): : بتاريخ 8 - 9 - 2009
أقر النائب البرلماني رجب هلال حميدة بزيارته لإيران في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي تلبية للدعوة لحضور مناسبات دينية وسياسية، لكنه نفى صحة ما ذكرته تقارير صحفية حول اعتباره من أهم رجال الشيعة في مصر، أو ما أثير عن اعتزامه مغادرة مصر، خشية الزج به في قضية التنظيم الشيعي التي يجرى التحقيق فيها حاليا.
ووصف حميدة في تعليق لـ "المصريون" ما يتردد عن اعتناقه الفكر الشيعي بأنها اجتهادات لا تستند إلى أية دليل، مشيرا إلى أنه سني المذهب، مرجعا الشائعات التي تتناثر حوله، بأن مصدرها ربما يكون إعلانه تأييده للثورة الإيرانية عام التي قادها الخوميني وكتاباته لعدة مقالات يعلين عن موقفه المؤيد لها، وأضاف أنه كان من الأولى على من نشر ما وصفها بـ "الافتراءات" أن يتأكدوا من صحتها،
ورجح أيضا أن يكون لهذا الأمر علاقة بتأييده لـ "حزب الله" في لبنان، ودعواته إلى ضرورة التقريب بين السنة والشيعة، "فالذين استندوا إلى ذلك ظنوا أني شيعي، لكني أعبد الله على عقيدة أهل السنة والجماعة ولا أنكر تأييدي لإيران وللمقاومة".
وردًا على ما أثير حول هروبه إلى إيران في ظل الملاحقات الأمنية ضد المتشيعين في مصر، نفى حميدة صحة ذلك، وأكد أنه ليس في مصر ما يدعو أو يستوجب الهرب منها، وأوضح أنه لم يسافر إلى إيران سوى مرتين إبان حكم الرئيس محمد خاتمي، وكان ذلك لحضور مناسبات دينية وسياسية.
وأقر حميدة أنه تم اعتقاله لمدة أربع اشهر هو ومجموعة من الشباب في أواخر الثمانينات، حيث اتهم الجهات الأمنية بأنها أشاعت زورا أنه تم القبض على أول تنظيم شيعي في مصر وقتها، لكن كانت المسألة عبارة عن حركه بوليسية بعيده تماما عن التشيع، وتم إثبات ذلك وأخلى سبيل كل المعتقلين.
واعترف بأنه كان مخطئا في دعوته للتقريب بين السنة والشيعة، لأنه اكتشف بعد قراءته أن الخلاف بين الجانبين ليس خلافا في الفروع كما كان يعتقد، وإنما في العقيدة، فمن يسب الصحابة ويهين إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أو يُحرف القرآن بحجه ليس منا، فأنا أرفضه تماما.
من جهة أخرى، أبدى حميدة احترامه لمواقف إيران تجاه الولايات المتحدة، لكنه في المقابل عبر عن رفضه تماما لأي تدخل إيراني في الشئون الداخلية لأي دولة عربية، أو محاولتها نشر الفكر الشيعي في الوطن العربي ذي الطابع السني، وأعرب عن أمله في أن يرى تحالفا بين تركيا ومصر وإيران قائم على المصالح المرسلة سياسية كانت أو اقتصاديه والبحث عن أرضية مشتركه فيما بينهم، وألا يكون ذلك على حساب العقيدة.