jameela
09-08-2009, 02:57 AM
13 قتيلا بينهم 9 في عملية انتحارية ضد قوات الامن في الرمادي
بغداد - ا ف ب، د ب ا، يو بي أي -
طالب، أمس، متظاهرون عراقيون في محافظة بابل، المنظمات الدولية والجامعة العربية بدفع سورية الى وقف استهداف العراق من قبل مطلوبين، بينهم قياديون في حزب البعث المنحل.
وتجمع مئات المتظاهرين امام مبنى محافظة بابل في الحلة في تظاهرة سلمية شارك فيها محافظ بابل سلمان الزركاني ورئيس مجلس المحافظة كاظم مجيد اضافة الى زعماء عشائر ووجهاء واخرين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على واحدة منها «اللاخلاقية تعني قتل الابرياء بدم بارد يا بشار» الاسد الرئيس السوري. وكتب على لافتة اخرى «اخرج البعثيين والتكفيريين من بلادكم يا بشار».
وقال الزركاني ان «احداث الاربعاء الدامي كشفت تصميم اعداء العراق والمأجورين على تدمير وحدة العراق وسيادته ومحاولة زرع الفرقة بين ابنائه». وطالب «بتشكيل لجان دولية للكشف عن دور النظام السوري في هذه الاعمال».
وطالب احد المتظاهرين في بيان تلاه خلال التظاهرة التي استمرت اكثر من ساعة «بتدويل احداث الاربعاء الدامي وفضح النظام السوري ومرتكبي هذه الجرائم».
وناشد الحكومة العراقية «قطع علاقاتها الاقتصادية والسياسية والثقافية مع سورية للضغط عليها لتسليم المطلوبين».
بدوره، اعتبر رئيس مجلس المحافظة ان «ما يقوم به النظام السوري في احتواء التكفيريين والبعثيين امعان في اراقة الدم العراقي».
وطلب من جامعة الدول العربية «مطالبة دول الجوار العراقي خصوصا سورية بوقف دعم الارهابيين والقتلة».
إلى ذلك، أبدى السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحباني «استغرابه» من صدور مذكرة اعتقال بحقه عن المحكمة الجنائية العراقية، أول من امس، واصفا ما جرى بأنه عمل «كيدي».
وكانت المحكمة أصدرت الأحد، امراً بتوقيف كل من رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي والسفير الحباني، بناء على المادة 12 من قانون المحكمة.
وتشير مصادر في السفارة العراقية في عمان، الى أن نائبا يتهم الحباني بتسهيل سفر احد الديبلوماسيين عندما كان وكيلا لوزارة الخارجية، مع علمه أن هذا الديبلوماسي متورط بجريمة قتل.
ميدانيا، اعلنت مصادر امنية مقتل 9 اشخاص واصابة 15 صباح، أمس، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا امنيا مشتركا للشرطة والجيش في شمال الرمادي.
والقتلى هم اربعة من عناصر الشرطة واربعة مدنيين.
وذكرت الشرطة أن ضابطا برتبة عقيد في شرطة الموصل ونجله قتلا امس، وأصيب اثنان آخران من أبنائه جراء انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارته قرب نقطة تفتيش في منطقة تلكيف التابعة للمدينة. كما قتلت امرأة وحفيدتها في هجوم شنه مسلحون على منزلها في حي التنك غرب الموصل.
وفي كركوك، قال العقيد عدنان عبد الله، أن تركمانيا قتل برصاص مسلحين هاجموا مجمعا سكنيا لموظفين يعملون في «شركة غاز الشمال»، إحدى منشآت وزارة النفط في المدينة.
بغداد - ا ف ب، د ب ا، يو بي أي -
طالب، أمس، متظاهرون عراقيون في محافظة بابل، المنظمات الدولية والجامعة العربية بدفع سورية الى وقف استهداف العراق من قبل مطلوبين، بينهم قياديون في حزب البعث المنحل.
وتجمع مئات المتظاهرين امام مبنى محافظة بابل في الحلة في تظاهرة سلمية شارك فيها محافظ بابل سلمان الزركاني ورئيس مجلس المحافظة كاظم مجيد اضافة الى زعماء عشائر ووجهاء واخرين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على واحدة منها «اللاخلاقية تعني قتل الابرياء بدم بارد يا بشار» الاسد الرئيس السوري. وكتب على لافتة اخرى «اخرج البعثيين والتكفيريين من بلادكم يا بشار».
وقال الزركاني ان «احداث الاربعاء الدامي كشفت تصميم اعداء العراق والمأجورين على تدمير وحدة العراق وسيادته ومحاولة زرع الفرقة بين ابنائه». وطالب «بتشكيل لجان دولية للكشف عن دور النظام السوري في هذه الاعمال».
وطالب احد المتظاهرين في بيان تلاه خلال التظاهرة التي استمرت اكثر من ساعة «بتدويل احداث الاربعاء الدامي وفضح النظام السوري ومرتكبي هذه الجرائم».
وناشد الحكومة العراقية «قطع علاقاتها الاقتصادية والسياسية والثقافية مع سورية للضغط عليها لتسليم المطلوبين».
بدوره، اعتبر رئيس مجلس المحافظة ان «ما يقوم به النظام السوري في احتواء التكفيريين والبعثيين امعان في اراقة الدم العراقي».
وطلب من جامعة الدول العربية «مطالبة دول الجوار العراقي خصوصا سورية بوقف دعم الارهابيين والقتلة».
إلى ذلك، أبدى السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحباني «استغرابه» من صدور مذكرة اعتقال بحقه عن المحكمة الجنائية العراقية، أول من امس، واصفا ما جرى بأنه عمل «كيدي».
وكانت المحكمة أصدرت الأحد، امراً بتوقيف كل من رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي والسفير الحباني، بناء على المادة 12 من قانون المحكمة.
وتشير مصادر في السفارة العراقية في عمان، الى أن نائبا يتهم الحباني بتسهيل سفر احد الديبلوماسيين عندما كان وكيلا لوزارة الخارجية، مع علمه أن هذا الديبلوماسي متورط بجريمة قتل.
ميدانيا، اعلنت مصادر امنية مقتل 9 اشخاص واصابة 15 صباح، أمس، في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا امنيا مشتركا للشرطة والجيش في شمال الرمادي.
والقتلى هم اربعة من عناصر الشرطة واربعة مدنيين.
وذكرت الشرطة أن ضابطا برتبة عقيد في شرطة الموصل ونجله قتلا امس، وأصيب اثنان آخران من أبنائه جراء انفجار عبوة لاصقة كانت موضوعة في سيارته قرب نقطة تفتيش في منطقة تلكيف التابعة للمدينة. كما قتلت امرأة وحفيدتها في هجوم شنه مسلحون على منزلها في حي التنك غرب الموصل.
وفي كركوك، قال العقيد عدنان عبد الله، أن تركمانيا قتل برصاص مسلحين هاجموا مجمعا سكنيا لموظفين يعملون في «شركة غاز الشمال»، إحدى منشآت وزارة النفط في المدينة.