المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران تتهم الإمارات بالضغط على جاليتها



2005ليلى
09-07-2009, 11:56 AM
07/09/2009



لندن ـ 'القدس العربي'

قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمارس ما سمّتها 'ضغوطا غير مسبوقة على الإيرانيين المقيمين في الإمارات'.
وقالت إن أبو ظبي ألغت إقامة عالم دين إيراني مقيم هناك منذ عشرين عاما وطلبت من بعض التجار مغادرة البلاد.
وأضافت الوكالة أن عددا من الإيرانيين أُبعدوا فور وصولهم إلى المطار، كما ذكرت أن مسؤولين أمنين اشترطوا أخذ موافقة مسبقة على الخطب والمراسيم في بعض المساجد والحسينيات بدولة الإمارات.
وكانت مصادر صحافية ذكرت في وقت سابق أن الإمارات أبعدت أكثر من 45 لبنانيا في الشهرين الماضيين ومنعتهم من العودة إلى أعمالهم، في وقت تحدثت فيه دائرة شؤون اللاجئين في غزة عن ترحيل مماثل لفلسطينيي القطاع من هذه الدولة الخليجية.

2005ليلى
09-07-2009, 12:00 PM
ايران تنذر الامارات بالتوقف الفوري عن مضايقة رعاياها ... والا

September 06 2009


نقلت وكالة الأنباء الإيرانية أن إيران اتهمت الإمارات أمس ب “ممارسة ضغوط غير مسبوقة على رعاياها المقيمين على أراضيها”.وزعمت الوكالة أن الإيرانيين المقيمين في الإمارات مثل التجار والسياح واجهوا مصاعب جمة خلال الأشهر الماضية من قبل المسؤولين الإماراتيين. وأن هناك ضغوطاً تمارس ضد الرعايا الإيرانيين طالت علماء وتجاراً ومستثمرين، طلب منهم مغادرة الإمارات في خلال أسبوع بعد إلغاء إقاماتهم. ودعت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إلى ملء الشواغر في السفارة الإيرانية في الإمارات ومنها منصبا السفير ومساعده لمعالجة هذه المشاكل

وكان موضوع الرعايا الايرانيين في الامارات قد طرح بقوة بعد ان رفع مليونير ايراني قضية على الشيخ حشر المكتوم رئيس دائرة الاعلام في دبي اتهمه فيها بالاستيلاء على مئات الملايين من الدولارات على هامش الشراكة بين الاثنين في مؤسسة الفجر للعقارات والشيخ حشر هو ابن عم حاكم دبي وقد اعلن المليونير الايراني ان حاكم دبي رفض التدخل وان محاكم دبي رفضت قبول الدعوى الجرمية التي اقامها على الشيخ الاماراتي

2005ليلى
09-07-2009, 12:01 PM
المخابرات الاماراتية ضالعة في مخطط اسرائيلي يستهدف اللبنانيين الشيعة والفلسطينيين الغزاويين ... و التجسس على حزب الله وحماس

September 04 2009


عرب تايمز - خاص

كشفت وسائل اعلام فلسطينية ولبنانية النقاب عن ضلوع المخابرات الاماراتية علنا في مخطط اسرائيلي يستهدف التجسس على حزب الله وحركة حماس والعمل على تجنيد جواسيس من اللبنانيين والفلسطينيين العاملين في الامارات في مقابل السماح لهم بالاقامة والعمل وطرد مئات الفلسطينيين من عائلات غزاوية معروفة بمساندتها لحماس وتسفير عشرات اللبنانيين من طائفة الشيعة ممن عرفوا بمساندتهم لحزب الله

وكانت عرب تايمز قد نشرت من قبل نص قرار صدر عن وزير التعليم في الامارات يقضي بفصل مئات المدرسين الفلسطينيين وانهاء عقودهم وتبين من تصفح القائمة بان جميع المفصولين من فلسطينيي غزة ويبدو ان عملية الفصل تمت بالاتفاق مع حكومة ابو مازن بدليل ان سفير ابو مازن في ابو ظبي والذي يفترض فيه ان يقف مع قضايا مواطنيه سارع الى اصدار بيان برأ فيه الامارات من الاتهام المذكور زاعما ان قرار الفصل يرتبط بعملية توطين المناصب في الامارات مع ان القرار استهدف الفلسطينيين الغزاويين وتم بايعاز من جهاز المخابرات الاماراتي ولا علاقة للامر بالتوطين

جريدة الاخبار اللبنانية كشفت بدورها النقاب عن عملية ملاحقة وطرد مماثلة يتعرض لها اللبنانيون الشيعة في الامارات وتتضمن عملية المطاردة تجنيد جواسيس للعمل في صفوف حزب الله وقالت الجريدة اللبنانية : بدأت دولة الإمارات العربية حملة إبعاد لعدد من اللبنانيين والفلسطينيين، من الذين تظن أنهم مقربون من فصائل المقاومة. المعنيون يؤكدون أن العنوان المقصود خاطئ، إلا أن المتضررين هم مواطنون قضوا سنوات في بلاد الاغتراب، وفقدوا في أيام كل ما بنوه

واكدت الجريدة ان المخابرات الاماراتية ابعدت خلال الشهرين الماضيين، أكثر من 45 رجل أعمال وموظفاً لبنانياً، ومنعتهم من العودة إلى أعمالهم، رغم أن بعضهم كان قد أمضى في الدولة المذكورة أكثر من عشرين عاماً. سبب الإبعاد يجهله معظم المبعدين، إلا أن ما قالته لهم السلطات الإماراتية هو أن القرارات صدرت على خلفية أمنية، رغم أن أيّاً من هؤلاء لم يقع في أي مشكلة قانونية ذات طابع أمني، طوال السنوات التي أمضاها في بلاد الاغتراب. لكن ما يلفت النظر في قضية هؤلاء المبعدين اللبنانيين، أنهم جميعاً ينتمون إلى الطائفة الشيعية، وأن معظمهم تلقى، قبل صدور قرار إبعاده، عرضاً بالعمل مخبراً لحساب الأجهزة الأمنية الإماراتية، بهدف جمع معلومات عن الجالية في الإمارات، وعن حزب الله في لبنان
وقالت الجريدة ان القضية بدأت قبل أعوام قليلة، عندما بدأت ترد إلى المعنيين في الأجهزة الأمنية الرسمية وحزب الله معلومات عن نشاط استخباري إماراتي ضد حزب الله. ويتحدّث عدد من اللبنانيين العاملين في الإمارات عن أنهم تلقوا عروضاً للعمل مخبرين، بهدف جمع معلومات عن حزب الله. أحد المغتربين السابقين يؤكد أن ضابط أمن إماراتياً هدّده بالإبعاد إذا لم يقبل بالعمل معه، وعندما رفض، عرض عليه المبلغ المالي الذي يحدّده مقابل تزويده بمعلومات عن قادة المقاومة الناشطين في قريته في جنوب لبنان. ولما أصرّ الشاب اللبناني على الرفض، أبعِد من الإمارات.لكن هذه الظاهرة بقيت محدودة، قبل أن تتكثف بعد حرب تموز 2006، وصولاً إلى الذروة خلال العام السابق. إلا أنها لم تشمل اللبنانيين كافة، إذ كان يُنتَقى عدد منهم ويُضغَط عليهم. لكن ما جرى خلال الأشهر الثلاثة الماضية كان نقلة نوعية في هذا الإطار، إذ جرى التركيز على عدد من رجال الأعمال اللبنانيين الشيعة الناجحين في الإمارات، إضافة إلى عدد ممن أمضوا سنوات طويلة هناك ونجحوا في مهنهم الحرة

هذه النقلة تربطها مصادر متابعة للملف بأنها تأتي في إطار الحملة الأميركية التي تنفذها ما يسمى دول «الاعتدال العربي» ضد حركات المقاومة. ورغم أن التحرك الإماراتي ضد اللبنانيين يقتصر على من ينتمون إلى المذهب الشيعي، إلا أن قرارات الإبعاد شملت أيضاً فلسطينيين غزاويين من مؤيّدي حركة حماس.
أحد المبعدين اللبنانيين يؤكد أن عدد من أُخرجوا من الإمارات وصل إلى نحو 100، «رغم أننا لا نعرف إلا نحو 45، لأن معظمنا لا يجرؤ على التحدث في الأمر أملاً في عودة قريبة، إذا نجحت القناة السياسية الناشطة في معالجة القضية».
ويروي المصدر أن قسم التحقيق في إدارة الجوازات في دولة الإمارات استدعاه إلى أحد مراكزه، حيث طلب منه أحد الضباط معلومات عن حزب الله، وعن تحركات الجالية اللبنانية في الإمارات. وعندما ردّ المواطن اللبناني بأنه لا يملك أي معلومات سرية عن حزب الله ولا عن أبناء الجالية، أبلغه الضابط المحاور رسمياً أنه مُبعَد من الإمارات، وأن أمامه مهلة أسبوع في حدّ أقصى لتصفية أعماله هناك، مع منعه من العودة إلى البلاد التي أمضى فيها ما يزيد على 22 عاماً. ولفت المواطن ذاته إلى أن ما جرى معه اعتُمد تقريباً حرفياً مع سائر المبعدين.
ولفت أحد المطلعين على القضية إلى أن السلطات الإماراتية تتخذ هذه القرارات، رغم أن الجالية اللبنانية في الإمارات لم تكوّن إطاراً تنسيقياً لها، كذلك فإن اللبنانيين لا ينظمون أي نشاطات سياسية أو دينية جماعية، فضلاً عن كونهم لم يمثّلوا يوماً مصدراً لأي تهديد أمني في البلاد. ويقول المصدر إن أحد المبعدين يعمل في الإمارات منذ أكثر من 30 عاماً، ولم يكن قد واجه أي مشكلة أمنية أو قانونية طوال وجوده هناك. كذلك، فإن رجل الأعمال المبعد ليس من المتدينين، ولم يقم بأي نشاط سياسي أو ديني طوال تلك الفترة، علماً بأنه موجود في الإمارات قبل نشوء حزب الله، وهو لم يكن يوماً من مؤيدي الحزب. إلا أن السنوات الثلاثين التي أمضاها في الإمارات، لم تشفع له عند السلطات التي طلبت منه تصفية أعماله في مهلة أسبوع واحد

وحتى أمس، بدا بعض المبعدين يائسين من إمكان العودة إلى الإمارات، حتى إن أحدهم قال لجريدة الاخبار اللبنانية كما ذكرت الجريدة في تقريرها إنه لن يعود أبداً، حتى لو سُمِح له بذلك، لأن ما جرى معه «أمر لا يصدّق. فبعد أكثر من 20 عاماً في بلاد كنت أحسبها وطناً لي، طُرِدت من دون أي سبب. ما يجري هو تطهير يمكن وصفه بالعرقي».وبعد تزايد وتيرة الإبعاد، جرت اتصالات بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أولى الأمر أهمية قصوى. وبعد نقاش بين الطرفين، أوفد الرئيس ميشال سليمان إلى الإمارات قائد الحرس الجمهوري العميد وديع الغفري منتصف الشهر الفائت، للبحث مع السلطات الأمنية في أمر الإبعاد واستيضاح المسؤولين الإماراتيين عن الأسباب الكامنة وراء قراراتها بحق المواطنين اللبنانيين. وقد اختير الغفري لأسباب عدة، أبرزها السعي لإظهار أن أعلى سلطة رسمية في البلاد مهتمة بمعالجة القضية، فضلاً عن كون الغفري شخصية أمنية، ما يتلاءم مع كون السلطات الإماراتية تدّعي أن أسباب الإبعاد أمنية. وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجانب الإماراتي وعد بإرسال ردّ على الأسئلة اللبنانية في غضون 10 أيام. ورغم تكتّم دوائر القصر الجمهوري على مضمون الرد، فوجئ المبعدون بخبر جديد يوم أول من أمس يتحدث عن إبعاد رجل أعمال لبناني إضافي من الإمارات، إلا أن هذا الخبر بقي من دون تأكيد

وما زاد من المخاوف بشأن ارتباط القرارات الإماراتية بحملة اسرائيلية على المقاومة، هدفها السعي لتجفيف ما تظن الإدارة الأميركية والإسرائيليون أنه مصدر أموال حزب الله، هو تزامنها مع قرار مماثل صدر في ساحل العاج.فيوم السادس من آب الفائت، منعت السلطات في ساحل العاج رجل الدين اللبناني عبد المنعم قبيسي من الدخول إلى أبيدجان. قبيسي، الذي يحمل جنسية ساحل العاج، ويسكنها منذ أكثر من 20 عاماً، كان عائداً من بيروت إلى البلاد التي يُعدّ فيها إمام الجالية اللبنانية. وأتى قرار منع قبيسي من دخول أبيدجان بعد أكثر من شهرين على صدور قرار عن وزارة الخزانة الأميركية يجمّد أرصدته ويفرض حظراً مالياً وتجارياً على التعامل معه، لأنه، بحسب بيان صادر عن بيان وزارة الخزانة الأميركية، «يدعم حزب الله ويقيم في ساحل العاج وهو الممثل الشخصي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، واستضاف عدداً من مسؤولي الحزب البارزين أثناء زيارتهم أفريقيا لجمع الأموال». وقد نصّ القرار أيضاً على فرض الإجراءات عينها بحق رجل الأعمال اللبناني ـــــ السيراليوني قاسم تاج الدين، بتهمة تمويل حزب الله وإنشاء شركات وهمية لحساب الحزب في أفريقيا

ومن غزة، كتب مراسل جريدة الاخبار اللبنانية لجريدته يقول أن دائرة شؤون اللاجئين في حركة «حماس» كشفت النقاب عن حملة طرد واسعة تستهدف الفلسطينيين المقيمين في دولة الإمارات العربية ممن تعود جذورهم إلى قطاع غزة.وقال رئيس الدائرة حسام أحمد لـ«الأخبار» إن وزارة الداخلية في دولة الإمارات تشرف على تنفيذ حملة الطرد، وتسلّم الفلسطينيين إنذارات بمغادرة البلاد خلال فترة قصيرة لا تتعدى ثلاثة أيام، وإلا تعرضوا للمساءلة القانونية.وقال إن السلطات في دولة الإمارات نفذت بالفعل عمليات طرد طاولت نحو 350 فلسطينياً في إمارة العين وحدها، فضلاً عن آخرين في إمارة الشارقة، جميعهم من أصول «غزية» ويحملون وثائق سفر مصرية وجوازات سفر أردنية مؤقتة

وأكد أحمد أن دائرة شؤون اللاجئين في حركة «حماس» تلقّت شكاوى كثيرة من فلسطينيين أُنذروا بالطرد، لكنهم طلبوا إخفاء أسمائهم على أمل بقائهم في الإمارات، حيث يعملون ويُسهمون في البناء، مشدداً على أن «الفلسطينيين معاول بناء وليسوا أدوات هدم، وقد أسهموا في بناء المجتمعات التي عاشوا فيها بعد النكبة والتشريد، وحافظوا على أمن الدول التي يقيمون فيها كما يحافظ عليها أهلها».ولفت أحمد إلى أن الإمارات تطرد هؤلاء الفلسطينيين إلى المجهول، حيث سيصبح مصيرهم التشرد بين حدود الدول العربية، التي لا تخوّل أصحاب الوثائق والجوازات المؤقتة دخول أراضيها.وكان رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية قد وجّه مساء الأربعاء (أول من أمس)، نداءً إلى رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد بضرورة إعادة النظر في هذا القرار، لافتاً إلى أنه تحدث إليه هاتفياً مع حلول شهر رمضان المبارك وأكد متانة العلاقة وعمقها مع دولة الإمارات العربية


بدوره قال الدكتور خيري العريدي سفير ابو مازن في الإمارات إن الاخبار التي نشرت وتناولتها وكالات الأنباء والصحف عن طرد الفلسطينيين من الإمارات عارية عن الصحة تماماً ولا أساس لها مع ان وسائل الاعلام وزعت صورة عن قرارات الطرد والتي لا تتضمن الا اسماء لفلسطينيين من غزة والغريب ان التي وزعت الخبر نقلا عن العريدي هي وكالة الانباء الفلسطينية بينما نشرته الصحف الاماراتية من باب ان هذا ما يقوله المسئول الفلسطيني في ابو ظبي الذي هو نفسه اصبح سفيرا لفلسطين في ابو ظبي بمباركة من الشيخ هزاع رئيس المخابرات الاماراتيةونفى الدكتور خيري، في اتصال هاتفي مع مراسل “وفا” في الإمارات، استهدافاً متعمداً للمعلمين الفلسطينيين وإنهاء خدماتهم، مؤكداً أنه جرى إنهاء خدمات جنسيات أخرى أيضاً بهدف التوطين وإحلال الكوادر الإماراتية الشابة من دون أبعاد أخرى

وقال إن الجالية الفلسطينية في الإمارات تتمتع بجميع الحقوق وتقيم في الإمارات بأمن واستقرار، وتحظى باهتمام قيادة الإمارات الرشيدة التي وضعت القضية الفلسطينية في أولوية اهتمامها.وأعرب عن استغرابه من الحديث عن طرد تعسفي مبرمج ضد أهالي قطاع غزة في الوقت الذي تقف فيه الإمارات بجانبهم وتقدم المساعدات الإنسانية العاجلة التي لم تتوقف، منوها بالقرار الحكيم الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة بإعفاء الفلسطينيين من رسوم الدخول والإقامة، ومنح مهلة للزائرين والمقيمين الفلسطينيين الذين لم يتمكنوا من المغادرة بسبب الظروف التي تشهدها الساحة الفلسطينية مؤخراً.وأوضح العريدي أن مانشر يختلف تماماً عن أرض الواقع، مؤكداً أن سياسة الإمارات الخيرة تجاه الفلسطينيين لم تتغير وهي مستمرة يومياً في العمل في كل مامن شأنه توفير الحياة الكريمة وتحقيق الاستقرار للشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة