سمير
09-05-2009, 03:11 PM
تراجع نسبة الولادات وهجرة السكان بسبب الفقر وراء الظاهرة
أدى تقلص تعداد التلاميذ بولاية تيزي وزو بنسبة كبيرة، إلى غلق 43 مدرسة ابتدائية، وأرجعت السلطات هذا الوضع إلى عوامل مختلفة يتصدرها ضعف نسبة المواليد طيلة العشرية الماضية بالإضافة إلى هجرة الأهالي إلى مناطق أخرى من الوطن.
يتناقص باستمرار عدد المتمدرسين الجدد بولاية تيزي وزو، حيث تشير الإحصائيات إلى أن عدد تلاميذ الطور الابتدائي الذين سيلتحقون بالمدارس الأسبوع المقبل بلغ 89337 تلميذ، فيما كان عددهم يقدر بـ92969 العام الماضي، وتفسر العديد من الجهات تراجع عدد المتمدرسين بانخفاض عدد الولادات وهي أضعف نسبة على المستوى الوطني، حيث لم تتجاوز حدود 06,1 بالمائة أي ما يعادل 10 ألف مولود ما بين 1998 و.2008
وينسب العديد من المتتبعين هذه الظاهرة أيضا إلى الظروف الاجتماعية الصعبة وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، حيث يسجل في الفترة الأخيرة زيادة عدد حالات انتقال عائلات للعيش في أماكن بحثا عن لقمة العيش.
وخلال سنة واحدة أغلقت مديرية التربية 13 مدرسة ابتدائية بدائرة أزفون لوحدها، كما تبين الأرقام المحصل عليها أن دائرة بني دوالة التي لا تبعد عن عاصمة الولاية إلا ببضعة كيلومترات، لا يتعدى عدد تلاميذها في مختلف الأطوار على مدى السنوات الأخيرة 800 متمدرس.
إلى جانب هذا، توجد مبررات أمنية لغلق المدارس على غرار مدرسة إحدى قرى بلدية سيدي نعمان التي ''أسدلت الستار'' منذ منتصف التسعينيات، بفعل هجرة السكان نتيجة تردي الوضع الأمني هناك، وهناك حالة بضواحي إعكوران التي أغلقت أبوابها منذ سنوات بعدما تبين أن موقع المدرسة يشكل خطرا على أمن وسلامة التلاميذ فيه، بينما لاتزال مؤسسات تربوية في الولاية غير مستغلّة بسبب انعدام التلاميذ، وكان مدير التربية لولاية تيزي وزو، قد دقّ ناقوس الخطر واقترح في وقت سابق إجراء دراسة معمقة من طرف أخصائيين حول الظاهرة، إلا أن مديرية الصحة والسكان المكلفة أصلا بمثل هذه الدراسات لم تقم بإنجازها إلى حد الآن.
المصدر :تيزي وزو: م. تشعبونت
2009-09-05
أدى تقلص تعداد التلاميذ بولاية تيزي وزو بنسبة كبيرة، إلى غلق 43 مدرسة ابتدائية، وأرجعت السلطات هذا الوضع إلى عوامل مختلفة يتصدرها ضعف نسبة المواليد طيلة العشرية الماضية بالإضافة إلى هجرة الأهالي إلى مناطق أخرى من الوطن.
يتناقص باستمرار عدد المتمدرسين الجدد بولاية تيزي وزو، حيث تشير الإحصائيات إلى أن عدد تلاميذ الطور الابتدائي الذين سيلتحقون بالمدارس الأسبوع المقبل بلغ 89337 تلميذ، فيما كان عددهم يقدر بـ92969 العام الماضي، وتفسر العديد من الجهات تراجع عدد المتمدرسين بانخفاض عدد الولادات وهي أضعف نسبة على المستوى الوطني، حيث لم تتجاوز حدود 06,1 بالمائة أي ما يعادل 10 ألف مولود ما بين 1998 و.2008
وينسب العديد من المتتبعين هذه الظاهرة أيضا إلى الظروف الاجتماعية الصعبة وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، حيث يسجل في الفترة الأخيرة زيادة عدد حالات انتقال عائلات للعيش في أماكن بحثا عن لقمة العيش.
وخلال سنة واحدة أغلقت مديرية التربية 13 مدرسة ابتدائية بدائرة أزفون لوحدها، كما تبين الأرقام المحصل عليها أن دائرة بني دوالة التي لا تبعد عن عاصمة الولاية إلا ببضعة كيلومترات، لا يتعدى عدد تلاميذها في مختلف الأطوار على مدى السنوات الأخيرة 800 متمدرس.
إلى جانب هذا، توجد مبررات أمنية لغلق المدارس على غرار مدرسة إحدى قرى بلدية سيدي نعمان التي ''أسدلت الستار'' منذ منتصف التسعينيات، بفعل هجرة السكان نتيجة تردي الوضع الأمني هناك، وهناك حالة بضواحي إعكوران التي أغلقت أبوابها منذ سنوات بعدما تبين أن موقع المدرسة يشكل خطرا على أمن وسلامة التلاميذ فيه، بينما لاتزال مؤسسات تربوية في الولاية غير مستغلّة بسبب انعدام التلاميذ، وكان مدير التربية لولاية تيزي وزو، قد دقّ ناقوس الخطر واقترح في وقت سابق إجراء دراسة معمقة من طرف أخصائيين حول الظاهرة، إلا أن مديرية الصحة والسكان المكلفة أصلا بمثل هذه الدراسات لم تقم بإنجازها إلى حد الآن.
المصدر :تيزي وزو: م. تشعبونت
2009-09-05