سمير
09-05-2009, 03:07 PM
أجهزة الأمن تتعقبه في 11 دولة في تحقيقها حول شبكة تهريب الكوكايين إلى أوروبا
تتعقب أجهزة الأمن في 11 دولة بـ3 قارات، زعيم عصابة دولية لتهريب المخدرات من أصل جزائري، أقام آخر مرة في إسبانيا، وهو متهم بتدبير نقل شحنات الكوكايين إلى أوروبا
عبر موريتانيا والمغرب والجزائر.
وجهت السلطات القضائية الموريتانية تهم تشكيل عصابة دولية هدفها تهريب المخدرات، تمويل الإرهاب، الخطف، وغسيل الأموال والتزوير، لجزائري فار، يعتقد بأنه مغترب في فرنسا، دخل موريتانيا عدة مرات بجواز سفر مزوّر يحمل اسم ستوني نبيل. وأكدت اعترافات 5 متهمين في قضية تهريب الكوكايين إلى أوروبا عبر موريتانيا، بأن نبيل الجزائري، يعد الرجل الثاني في المنظمة الدولية لتهريب المخدرات نحو أوروبا، والتي يتزعمها شخص كولومبي الجنسية يدعى إدوارد.
وقد رفض مصدر أمني جزائري تقديم الاسم الحقيقي المفترض لنبيل حفاظا على سرية التحقيق، لكنه أكد بأن أجهزة الأمن الجزائرية تعتقد بأن المدعو نبيل هو جزائري مغترب في فرنسا وينحدر من إحدى قرى ولاية عنابة، وهو مطلوب للعدالة في فرنسا وإسبانيا بتهم جنائية خطيرة، بعد أن شارك في جريمة قتل سيدة صاحبة مطعم في مدينة ليل عام .1999 كما شارك في سطو مسلح في مدينة كوسنزا بإيطاليا في ذات السنة. وقد اختفى نبيل من أوروبا على الأغلب قبل 8 سنوات دون أن يظهر له أي أثر، رغم وجود مذكرات قضائية ضده. وتعود أحدث صورة تملكها أجهزة الأمن لنبيل لعام .1994 وعممت أجهزة الأمن في 11 دولة هي: الجزائر، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، موريتانيا، المغرب، تونس، السينغال، كوت ديفوار، كولومبيا، والبرازيل صورة ومواصفات المطلوب الجزائري، وجاء في مواصفاته بأنه في الأربعين من العمر يتقن الإسبانية والفرنسية والعربية.
وكشف المتهم الرئيسي في قضية تهريب طن ونصف من الكوكايين الكولومبي والبرازيلي النقي إلى موريتانيا نهاية عام 2008، الفرنسي ميكا إريك والتير، بأن أحد زعماء العصابة الكولومبية المسؤولة عن تزويده بالمخدرات الثقيلة، جزائري الأصل يدعى نبيل ودخل إلى موريتانيا عدة مرات فيما بين عامي2006 و2007 بجواز سفر مزوّر يحمل اسم ستوني نبيل سمير جميل وكان قادما من إسبانيا.
ورد اسم نبيل الجزائري في أولى تحقيقات أجهزة الأمن الموريتانية حول شبكة تهريب الكوكايين من كولومبيا عبر موريتانيا إلى إسبانيا وفرنسا في جويلية عام 2007، عندما فر أحد المتهمين في القضية، علي ولد السوداني ويدعى ''ميني''، من فيلا في حي المنزه الراقي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد تعرضه للتعذيب على يد مجموعة إجرامية احتجزته وعذبته عدة أيام، بعد أن ماطل في تسديد مبلغ 2 مليون أورو، وتقريبا هي مستحقات بيع شحنة كوكايين تسلمها ''ميني''، من العصابة متعددة الجنسيات. وقال المتهم الذي سلم نفسه طواعية، بأن من بين من كانوا داخل ''البيت الآمن'' للعصابة الدولية، جزائري يدعى نبيل، وكان حينها أقرب المقربين لزعيم مافيا كولومبي يدعى إدوارد، واسمه الحقيقي مايكل أنخيل أبرس كالديرون. كما كان داخل الفيلا المتهم سيد احمد ولد الطايع، وهو ضابط سامٍ في الشرطة الموريتانية، ومسؤول التنسيق مع جهاز الأنتربول في موريتانيا.
وفي مارس 2009، اعتقل الفرنسي ميكا إريك والتير في السينغال وسلم لموريتانيا قبل عدة أشهر، وأكد بأن المدعو ''نبيل'' الجزائري هو أحد أهم قادة العصابة الدولية مع الكولومبي مايكل أنخيل أبرس ''إدوارد''. وقال المتهم الفرنسي إريك في اعترافاته بأنه اتفق في عام 2005 مع إدوارد والجزائري نبيل على نقل شحنات كوكايين نقي من البرازيل وكولومبيا، إلى موريتانيا بسفن صيد، ومن موريتانيا تنقل المخدرات إلى إسبانيا بحرا وبرا عبر المغرب أو الجزائر، وباستعمال طائرات شراعية هيّئ لها مهبط طائرات بدائي خاص على بعد 400 كلم عن العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ويتهم القضاء الموريتاني في ما يعرف محليا بـ''قضية مسؤول الأنتربول سيد احمد ولد الطايع'' 33 شخصا في قضية تهريب الكوكايين، باستعمال الطائرات والبواخر في هذه المهمة، منهم مغاربة وإسبان ولبناني واحد وكولومبيان وجزائري.
المصدر :الجزائر: أحمد ناصر
2009-09-05
تتعقب أجهزة الأمن في 11 دولة بـ3 قارات، زعيم عصابة دولية لتهريب المخدرات من أصل جزائري، أقام آخر مرة في إسبانيا، وهو متهم بتدبير نقل شحنات الكوكايين إلى أوروبا
عبر موريتانيا والمغرب والجزائر.
وجهت السلطات القضائية الموريتانية تهم تشكيل عصابة دولية هدفها تهريب المخدرات، تمويل الإرهاب، الخطف، وغسيل الأموال والتزوير، لجزائري فار، يعتقد بأنه مغترب في فرنسا، دخل موريتانيا عدة مرات بجواز سفر مزوّر يحمل اسم ستوني نبيل. وأكدت اعترافات 5 متهمين في قضية تهريب الكوكايين إلى أوروبا عبر موريتانيا، بأن نبيل الجزائري، يعد الرجل الثاني في المنظمة الدولية لتهريب المخدرات نحو أوروبا، والتي يتزعمها شخص كولومبي الجنسية يدعى إدوارد.
وقد رفض مصدر أمني جزائري تقديم الاسم الحقيقي المفترض لنبيل حفاظا على سرية التحقيق، لكنه أكد بأن أجهزة الأمن الجزائرية تعتقد بأن المدعو نبيل هو جزائري مغترب في فرنسا وينحدر من إحدى قرى ولاية عنابة، وهو مطلوب للعدالة في فرنسا وإسبانيا بتهم جنائية خطيرة، بعد أن شارك في جريمة قتل سيدة صاحبة مطعم في مدينة ليل عام .1999 كما شارك في سطو مسلح في مدينة كوسنزا بإيطاليا في ذات السنة. وقد اختفى نبيل من أوروبا على الأغلب قبل 8 سنوات دون أن يظهر له أي أثر، رغم وجود مذكرات قضائية ضده. وتعود أحدث صورة تملكها أجهزة الأمن لنبيل لعام .1994 وعممت أجهزة الأمن في 11 دولة هي: الجزائر، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، موريتانيا، المغرب، تونس، السينغال، كوت ديفوار، كولومبيا، والبرازيل صورة ومواصفات المطلوب الجزائري، وجاء في مواصفاته بأنه في الأربعين من العمر يتقن الإسبانية والفرنسية والعربية.
وكشف المتهم الرئيسي في قضية تهريب طن ونصف من الكوكايين الكولومبي والبرازيلي النقي إلى موريتانيا نهاية عام 2008، الفرنسي ميكا إريك والتير، بأن أحد زعماء العصابة الكولومبية المسؤولة عن تزويده بالمخدرات الثقيلة، جزائري الأصل يدعى نبيل ودخل إلى موريتانيا عدة مرات فيما بين عامي2006 و2007 بجواز سفر مزوّر يحمل اسم ستوني نبيل سمير جميل وكان قادما من إسبانيا.
ورد اسم نبيل الجزائري في أولى تحقيقات أجهزة الأمن الموريتانية حول شبكة تهريب الكوكايين من كولومبيا عبر موريتانيا إلى إسبانيا وفرنسا في جويلية عام 2007، عندما فر أحد المتهمين في القضية، علي ولد السوداني ويدعى ''ميني''، من فيلا في حي المنزه الراقي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد تعرضه للتعذيب على يد مجموعة إجرامية احتجزته وعذبته عدة أيام، بعد أن ماطل في تسديد مبلغ 2 مليون أورو، وتقريبا هي مستحقات بيع شحنة كوكايين تسلمها ''ميني''، من العصابة متعددة الجنسيات. وقال المتهم الذي سلم نفسه طواعية، بأن من بين من كانوا داخل ''البيت الآمن'' للعصابة الدولية، جزائري يدعى نبيل، وكان حينها أقرب المقربين لزعيم مافيا كولومبي يدعى إدوارد، واسمه الحقيقي مايكل أنخيل أبرس كالديرون. كما كان داخل الفيلا المتهم سيد احمد ولد الطايع، وهو ضابط سامٍ في الشرطة الموريتانية، ومسؤول التنسيق مع جهاز الأنتربول في موريتانيا.
وفي مارس 2009، اعتقل الفرنسي ميكا إريك والتير في السينغال وسلم لموريتانيا قبل عدة أشهر، وأكد بأن المدعو ''نبيل'' الجزائري هو أحد أهم قادة العصابة الدولية مع الكولومبي مايكل أنخيل أبرس ''إدوارد''. وقال المتهم الفرنسي إريك في اعترافاته بأنه اتفق في عام 2005 مع إدوارد والجزائري نبيل على نقل شحنات كوكايين نقي من البرازيل وكولومبيا، إلى موريتانيا بسفن صيد، ومن موريتانيا تنقل المخدرات إلى إسبانيا بحرا وبرا عبر المغرب أو الجزائر، وباستعمال طائرات شراعية هيّئ لها مهبط طائرات بدائي خاص على بعد 400 كلم عن العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ويتهم القضاء الموريتاني في ما يعرف محليا بـ''قضية مسؤول الأنتربول سيد احمد ولد الطايع'' 33 شخصا في قضية تهريب الكوكايين، باستعمال الطائرات والبواخر في هذه المهمة، منهم مغاربة وإسبان ولبناني واحد وكولومبيان وجزائري.
المصدر :الجزائر: أحمد ناصر
2009-09-05