جمال
09-03-2009, 01:05 AM
قوات التحالف حذرت دول «التعاون» : الإرهاب سيأخذ صوراً جديدة
كتب محمد الشرهان ومبارك العبدالله:
علمت «القبس» من مصادر أمنية مطلعة ان استخبارات قوات التحالف حذرت أجهزة الأمن في دول مجلس التعاون الخليجي من احتمال تصاعد الأعمال الإرهابية التي ينفذها اعضاء في تنظيم القاعدة، وذلك بعد تفجر الأوضاع الأمنية في اليمن والعراق.
ووفق المصادر فان دول مجلس التعاون، ومنها الكويت، تلقت معلومات ان «القاعدة» قد غير من آلية واشكال عملياته، واعطت مثالاً على ذلك ما حدث من محاولة اغتيال لمساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف.
وقالت المصادر إن هناك تفاهما وتنسيقا كبيرين بين تنظيم القاعدة وعدد من الاحزاب والتنظيمات المتطرفة في المنطقة، وان هناك هدفا مشتركا هو زعزعة أمن دول المنطقة واستقرارها، مستفيدين من الوضع في إيران وافغانستان وتوتر العلاقات السورية ــ العراقية ايضاً.
ولذلك تقول المصادر ان تحركاً على مستوى عالٍ يجري لعقد اجتماعات أمنية خليجية لمواجهة أي طوارئ.
العائدان من أفغانستان
على صعيد آخر، أمر النائب العام المستشار حامد العثمان أمس باستمرار حجز المتهمين في قضية أمن الدولة والعائدين من أفغانستان للقيام بأعمال ارهابية، وهما مواطن وشخص من غير محددي الجنسية.
وقالت مصادر مطلعة لـ «القبس» ان النيابة أصدرت أوامر بضبط واحضار 6 أشخاص بعضهم معروف في المجتمع من الجانب الديني، وذلك لقيامهم بتحريض المتهمين على «الجهاد وتسهيل مهامهما»، وستوجه لهم عدة تهم بعد مثولهم أمام النيابة.
وأوضحت المصادر أن المتهمين أكملا اعترافاتهما أمس أمام وكيل النيابة بمقابلة المقاتلين في تنظيم القاعدة وخوضهم بعض الهجمات ضد القوات الأجنبية، لكن أحدهما أصيب في رجله بإحدى الشظايا وهو السبب الذي قرر فيه العودة مع المتهم الثاني الذي أصيب بمرض مزمن ولم يكن صالحا للجهاد.
وأكدت المصادر أن أهم المعلومات التي أدلى بها المتهمان أمام النيابة هي أنهما شاهدا 8 أشخاص كويتيين ضمن المجاهدين في أفغانستان، موضحة أن هذه المعلومة تفيد بأن القضية خطيرة وتحتاج الى تحريات مكثفة وكبيرة للوصول الى كل من غرر بهؤلاء المتهمين للذهاب للجهاد.
كتب محمد الشرهان ومبارك العبدالله:
علمت «القبس» من مصادر أمنية مطلعة ان استخبارات قوات التحالف حذرت أجهزة الأمن في دول مجلس التعاون الخليجي من احتمال تصاعد الأعمال الإرهابية التي ينفذها اعضاء في تنظيم القاعدة، وذلك بعد تفجر الأوضاع الأمنية في اليمن والعراق.
ووفق المصادر فان دول مجلس التعاون، ومنها الكويت، تلقت معلومات ان «القاعدة» قد غير من آلية واشكال عملياته، واعطت مثالاً على ذلك ما حدث من محاولة اغتيال لمساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف.
وقالت المصادر إن هناك تفاهما وتنسيقا كبيرين بين تنظيم القاعدة وعدد من الاحزاب والتنظيمات المتطرفة في المنطقة، وان هناك هدفا مشتركا هو زعزعة أمن دول المنطقة واستقرارها، مستفيدين من الوضع في إيران وافغانستان وتوتر العلاقات السورية ــ العراقية ايضاً.
ولذلك تقول المصادر ان تحركاً على مستوى عالٍ يجري لعقد اجتماعات أمنية خليجية لمواجهة أي طوارئ.
العائدان من أفغانستان
على صعيد آخر، أمر النائب العام المستشار حامد العثمان أمس باستمرار حجز المتهمين في قضية أمن الدولة والعائدين من أفغانستان للقيام بأعمال ارهابية، وهما مواطن وشخص من غير محددي الجنسية.
وقالت مصادر مطلعة لـ «القبس» ان النيابة أصدرت أوامر بضبط واحضار 6 أشخاص بعضهم معروف في المجتمع من الجانب الديني، وذلك لقيامهم بتحريض المتهمين على «الجهاد وتسهيل مهامهما»، وستوجه لهم عدة تهم بعد مثولهم أمام النيابة.
وأوضحت المصادر أن المتهمين أكملا اعترافاتهما أمس أمام وكيل النيابة بمقابلة المقاتلين في تنظيم القاعدة وخوضهم بعض الهجمات ضد القوات الأجنبية، لكن أحدهما أصيب في رجله بإحدى الشظايا وهو السبب الذي قرر فيه العودة مع المتهم الثاني الذي أصيب بمرض مزمن ولم يكن صالحا للجهاد.
وأكدت المصادر أن أهم المعلومات التي أدلى بها المتهمان أمام النيابة هي أنهما شاهدا 8 أشخاص كويتيين ضمن المجاهدين في أفغانستان، موضحة أن هذه المعلومة تفيد بأن القضية خطيرة وتحتاج الى تحريات مكثفة وكبيرة للوصول الى كل من غرر بهؤلاء المتهمين للذهاب للجهاد.