فيثاغورس
09-01-2009, 03:59 PM
Tue, 01 Sep 2009
http://www.alalam.ir/photo/20090901/naimi20090901140156953.jpg
اعتبر معارض سعودي ان تنظيم القاعدة غير استراتيجيته في السعودية من ضرب المنشآت والمؤسسات الى استهداف العائلة الحاكمة بصورة مباشرة، مشيرا الى ان النزاع محتدم في اوساط آل سعود لخلافة ولي العهد سلطان بن عبد العزيز الذي يشرف على الموت بسبب تدهور حالته الصحية.
وقال رئيس الحركة الاسلامية السعودية للاصلاح (معارضة) سعد الفقيه في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ضمن برنامج "مع الحدث"، الاثنين: هناك معركة بين الحكومة السعودية والقاعدة اتخذت اتجاها باسلوب استخدمته القاعدة افقدها جزء كبيرا من الدعم المحلي على مستوى الرأي العام والتعاطف معها.
واضاف الفقيه، ان هناك تياران في القاعدة ينادي احدهما بضرب اهداف نوعية في مقدمتها العائلة الحاكمة وهو التيار الاستراتيجي الذي يفكر بطريقة بعيدة المدى وليس اشباع رغبات بالانتقام، فيما يدعو التيار الثاني الى محاربة من يسميهم جنود الطاغوت ويقصد بذلك جهاز الامن او اخافة الرعايا الغربيين في المملكة ليعودوا الى بلادهم ويتركوا المملكة.
وتابع: ان التيار الثاني كان هو الغالب على مدى الفترة الماضية واستهدف الشرطة والامن العام والمدنيين الغربيين الامر الذي اثار الرأي العام ضده، ما ساعد الحكومة السعودية في قمع القاعدة، متهما الاجهزة الامنية السعودية بغض النظر عن بعض العمليات التي علمت بنية القاعدة تنفيذها لتجييش الرأي العام ضدها.
واعتبر الفقيه ان الحكومة السعودية الممثلة في الاسرة الحاكمة كانت تخشى الى حد كبير ان تبدأ القاعدة بالتفكير باستهداف رموزها، وهي تعلم مدى الظلم الذي تمارسه في البلاد بحق المواطنين الامر الذي ربما يجلب المزيد من التعاطف مع القاعدة.
واعتبر ان القاعدة غيرت استراتيجيتها من استهداف المؤسسات والاجهزة الامنية الى استهداف العائلة الحاكمة، معتبرا ان اعلان الحكومة تشديد الرقابة حول المنشآت النفطية يهدف الى حرف الانظار عن اصل القضية وهو استهداف القاعدة العائلة الحاكمة مباشرة، حيث هددت القاعدة في بيان بالمزيد من الاستهدافات المماثلة، بعد محاولة اغتيال محمد ابن وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز.
واكد الفقيه ان تهديدات القاعدة سوف تحرج الحكومة السعودية بسبب انشغالها بالخلافات الداخلية خاصة وان الامير سلطان بن عبدالعزيز على وشك الوفاة بسبب تدهور حالته الصحية، وسط نزاع داخلي على خلافته في ولاية العهد، بالاضافة الى المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها المملكة على الصعيد الوطني.
واوضح ان الامير بندر بن سلطان موضوع في الوقت الحاضر تحت الاقامة الجبرية بعد الكشف عن المؤامرة التي كان يعد لها ضد الملك عبدالله، كما ان هناك استعدادات داخل اجنحة العائلة الحاكمة لما سيحدث بعد وفاة ولي العهد الامير سلطان.
واكد الفقيه ان العائلة الحاكمة تعيش حالة رعب من استهدافها من قبل القاعدة لعلمها بان استهداف شخص او اكثر منها على يد القاعدة سوف يسقط العائلة وقد يؤدي بها الى الانهيار، معتبرا ان النظام السعودي يريد ان يبين ان القاعدة تستهدف الشعب وليس النظام.
http://www.alalam.ir/photo/20090901/naimi20090901140156953.jpg
اعتبر معارض سعودي ان تنظيم القاعدة غير استراتيجيته في السعودية من ضرب المنشآت والمؤسسات الى استهداف العائلة الحاكمة بصورة مباشرة، مشيرا الى ان النزاع محتدم في اوساط آل سعود لخلافة ولي العهد سلطان بن عبد العزيز الذي يشرف على الموت بسبب تدهور حالته الصحية.
وقال رئيس الحركة الاسلامية السعودية للاصلاح (معارضة) سعد الفقيه في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ضمن برنامج "مع الحدث"، الاثنين: هناك معركة بين الحكومة السعودية والقاعدة اتخذت اتجاها باسلوب استخدمته القاعدة افقدها جزء كبيرا من الدعم المحلي على مستوى الرأي العام والتعاطف معها.
واضاف الفقيه، ان هناك تياران في القاعدة ينادي احدهما بضرب اهداف نوعية في مقدمتها العائلة الحاكمة وهو التيار الاستراتيجي الذي يفكر بطريقة بعيدة المدى وليس اشباع رغبات بالانتقام، فيما يدعو التيار الثاني الى محاربة من يسميهم جنود الطاغوت ويقصد بذلك جهاز الامن او اخافة الرعايا الغربيين في المملكة ليعودوا الى بلادهم ويتركوا المملكة.
وتابع: ان التيار الثاني كان هو الغالب على مدى الفترة الماضية واستهدف الشرطة والامن العام والمدنيين الغربيين الامر الذي اثار الرأي العام ضده، ما ساعد الحكومة السعودية في قمع القاعدة، متهما الاجهزة الامنية السعودية بغض النظر عن بعض العمليات التي علمت بنية القاعدة تنفيذها لتجييش الرأي العام ضدها.
واعتبر الفقيه ان الحكومة السعودية الممثلة في الاسرة الحاكمة كانت تخشى الى حد كبير ان تبدأ القاعدة بالتفكير باستهداف رموزها، وهي تعلم مدى الظلم الذي تمارسه في البلاد بحق المواطنين الامر الذي ربما يجلب المزيد من التعاطف مع القاعدة.
واعتبر ان القاعدة غيرت استراتيجيتها من استهداف المؤسسات والاجهزة الامنية الى استهداف العائلة الحاكمة، معتبرا ان اعلان الحكومة تشديد الرقابة حول المنشآت النفطية يهدف الى حرف الانظار عن اصل القضية وهو استهداف القاعدة العائلة الحاكمة مباشرة، حيث هددت القاعدة في بيان بالمزيد من الاستهدافات المماثلة، بعد محاولة اغتيال محمد ابن وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز.
واكد الفقيه ان تهديدات القاعدة سوف تحرج الحكومة السعودية بسبب انشغالها بالخلافات الداخلية خاصة وان الامير سلطان بن عبدالعزيز على وشك الوفاة بسبب تدهور حالته الصحية، وسط نزاع داخلي على خلافته في ولاية العهد، بالاضافة الى المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها المملكة على الصعيد الوطني.
واوضح ان الامير بندر بن سلطان موضوع في الوقت الحاضر تحت الاقامة الجبرية بعد الكشف عن المؤامرة التي كان يعد لها ضد الملك عبدالله، كما ان هناك استعدادات داخل اجنحة العائلة الحاكمة لما سيحدث بعد وفاة ولي العهد الامير سلطان.
واكد الفقيه ان العائلة الحاكمة تعيش حالة رعب من استهدافها من قبل القاعدة لعلمها بان استهداف شخص او اكثر منها على يد القاعدة سوف يسقط العائلة وقد يؤدي بها الى الانهيار، معتبرا ان النظام السعودي يريد ان يبين ان القاعدة تستهدف الشعب وليس النظام.