سيد مرحوم
08-31-2004, 01:24 PM
الجريمة المشتركة بين صدام البعثي والنقيب والشعلان والداود والزرفي الديمقراطيين
كتابات - فضل الله العلاق
طالعتنا الفضائيات يوم أول أمس من على شاشاتها بجريمة نكراء ليس لها وصف كيف تناثرت أشلاء شباب شيعة أمير المؤمنين على أرض مسجد الكوفة .
هذا قتل وذاك قطعت اطرافه واخر قطع رأسه وأخر تقطَعَ أشلاء مبعثرة لم يبقى منها باقي.
كيف حدث هذا ومن هو المسؤول عنها .
في البداية أذكركم بحادثة مشابهة لها بكل شيء الا الزمان والمكان وان تقارب المكان جغرافياً الحادثة هي.
في سنة 1991 وبعد دخول الحرس الجمهوري الى مدينة النجف في اعقاب دحر الانتفاضة الشعبانية المباركة أطلق صدام قرار العفو في مدينة النجف الاشرف وطلب من الشباب الثائر تسليم السلاح والتجمع في فندق السلام في مدينة النجف على طريق كربلاء تمهيداً لتسوية أوضاعهم. العسكري الى وحدته والمدني الى عمله وكل يوجه الى وجهته.
وهنالك في الفندق وبعد التجمع للشباب اطلق المجرم صدام صواريخه الى الفندق ليمسحه من على وجه الارض مع من كان في داخله بما فيهم بعض الجنود الذين كانوا يقومون بواجب الحراسات حيث لم يبقى أي أثر لأي واحد ممن لجئ الى الفندق لغرض نيل الامان وللتخلص مما كان يحدث من مجازر بشعة بحق أبطال الانتفاضة. بعد ان غرر بهم ان من دخل الفندق فهو امن.
واليوم ترتكب نفس الجريمة وبنفس الاسلوب وان أختلفت بشيء واحد انهم لم يصدروا الاوامر لهم للتجمع في المسجد ولكن تجمعهم كان بناءً على طلب من جهات بالنسبة لهؤلاء المؤمنين اهم من الحكومة وتطيعهم في احلك الظروف او اين كان الذي امرهم .
المهم تجمع الشباب المؤمن في مسجد الكوفة لغرض الزيارة والصلاة واطلاق الهتافات المؤيد لقياداتها الروحية التي تنم عن مدى التعلق بين هؤلاء المؤمنين ومراجعهم.
وهنا أمتدت الايادي الاثمة المتعطشة لشرب الدماء لتنفذ جريمتها الكبرى واصدرت الاوامر لافراد الحرس اللاوطني والشرطة لتطلق صواريخها الغادرة بأتجاه المسجد الامن مسجد الكوفة لتذبح الاجساد الراكعة والساجدة والقائمة لله الطالبة للرحمة والتوبة والمغفرة الطالبة لشفاعة محمد وأل محمد.
وحال حدوث الجريمة سارع الزرفي وبتوجيه من اسياده الديمقراطيين الى نفي تورطهم في هذه الجريمة واعلن عدم علمه بمصدرها ومن اطلق القذائف ولو لا انه كان يخشى من أنهيار حل الازمة لتوجه بالتهم الى السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي بأطلاق القذائف على مسجد الكوفة كما أتهموهم بأطلاق القذائف على حضرة أمير المؤمنيين .
فأي جريمة نكراء هذه التي لم يفعلها في تاريخ وحاضر العراق الا أثنين صدام الملعون في فندق السلام والنقيب والشعلان والداود والزرفي الديمقراطيين في مسجد الكوفة.
الان ماهو دور المرجعية في ذلك وماهو دور المراجع الاربعة التي تريد احتكار القضية العراقية رغم بعدهم عنها نفسياً وروحياً ولغةً .
لماذا لايطالبوا بالتحقيق لماذا لايحملوا الحكومة المسؤولية كما تزايدوا على تحميل السيد مقتدى الصدر الازمة الاخيرة .
انا اعلم ان هؤلاء مراجع التشيع الصفوي الصامت واتباعهم، لم ولن يفعلوا ذلك لخوفهم أن يطردوا من النجف كما طرد البعض منها أيام ثورة العشرين مع الفارق طبعاً أولاً وثانياً لانهم تربوا وشربوا وشبعوا من هذا الذل ولايستطيعون التخلص منه مهما حاولوا والحل هو طردهم خارج النجف التي أبتعدوا عنها أيام شدتها .ولم يعودوا اليها الا بعد أن تورطت الحكومة في مأزق عراقي شريف أسمه مقتدى الصدر وشباب أسمهم جيش المهدي.
ولم تكن هناك وسيلة لهذه الحكومة مع الامريكان للخروج من مأزقهم الشديد فيتنام الجديدة الا بالجوء لمن ربوهم سنيين طويلة لمثل هذا اليوم.
وهنا أتذكر احدى الهوسات التي كان يطلقها المجرم علي الخقاني الذي يعرفه كل من دخل سراديب تحقيق الامن العامة الصدامية التي يراد لها الان ان تخلق من جديد اثناء التحقيق مع المؤمنين وهي
(أطلع يالمهدي وسويه وشوف الشيعة سوين بيهَ)
ونحن نقول الان وبأعلا أصواتنا
يامهدينا أدركنا بالله لاتتركنا
قــم وأهتف الثـار الثـار
يامهدي يابوا الاحرار
رحمكم الله ياشهداء العراق من جيش المهدي وغيره.
رحمكم الله ياشهداء الكوفة .
رحمكم الله يامن تمهدون لظهور المهدي.
أدخلكم الله في كل مدخل أدخل فيه محمد وأل محمد
وأخرجكم من كل مخرج أخرج منه محمد وال محمد
والخزي والعار لمن خذلكم
الحزي والعار لمن لم ينصركم
الخزي والعار لمن ترككم نهباً للجزارين القتلة.
ولكن رغم تخاذلكم عنا نقول غفر الله لكم وعسى ان تصلحوا أمركم
لكن أذا طال وقوفكم يوم المحشر امام الله لاتنادوا بطلب الشفاعة من محمد وال محمد في البداية ولكن نادوا على محمد الصدر اولاً لتأخذوا منه براءة الذمة ومن ثم أطلبوا الشفاعة من محمد وال محمد ثانياً .
لانكم قد ملئتم صدر محمد واله قيحاً من جبنكم وذلكم وخنوعكم هذا .
اللهم اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا في الايمان والشهادة وأخبرهم عنا اننا على طريق الشهادة سائرون حتى تعلو راية محمد وال محمد وتغطي الافاق.
fidelalalaaq@yahoo.co.uk
كتابات - فضل الله العلاق
طالعتنا الفضائيات يوم أول أمس من على شاشاتها بجريمة نكراء ليس لها وصف كيف تناثرت أشلاء شباب شيعة أمير المؤمنين على أرض مسجد الكوفة .
هذا قتل وذاك قطعت اطرافه واخر قطع رأسه وأخر تقطَعَ أشلاء مبعثرة لم يبقى منها باقي.
كيف حدث هذا ومن هو المسؤول عنها .
في البداية أذكركم بحادثة مشابهة لها بكل شيء الا الزمان والمكان وان تقارب المكان جغرافياً الحادثة هي.
في سنة 1991 وبعد دخول الحرس الجمهوري الى مدينة النجف في اعقاب دحر الانتفاضة الشعبانية المباركة أطلق صدام قرار العفو في مدينة النجف الاشرف وطلب من الشباب الثائر تسليم السلاح والتجمع في فندق السلام في مدينة النجف على طريق كربلاء تمهيداً لتسوية أوضاعهم. العسكري الى وحدته والمدني الى عمله وكل يوجه الى وجهته.
وهنالك في الفندق وبعد التجمع للشباب اطلق المجرم صدام صواريخه الى الفندق ليمسحه من على وجه الارض مع من كان في داخله بما فيهم بعض الجنود الذين كانوا يقومون بواجب الحراسات حيث لم يبقى أي أثر لأي واحد ممن لجئ الى الفندق لغرض نيل الامان وللتخلص مما كان يحدث من مجازر بشعة بحق أبطال الانتفاضة. بعد ان غرر بهم ان من دخل الفندق فهو امن.
واليوم ترتكب نفس الجريمة وبنفس الاسلوب وان أختلفت بشيء واحد انهم لم يصدروا الاوامر لهم للتجمع في المسجد ولكن تجمعهم كان بناءً على طلب من جهات بالنسبة لهؤلاء المؤمنين اهم من الحكومة وتطيعهم في احلك الظروف او اين كان الذي امرهم .
المهم تجمع الشباب المؤمن في مسجد الكوفة لغرض الزيارة والصلاة واطلاق الهتافات المؤيد لقياداتها الروحية التي تنم عن مدى التعلق بين هؤلاء المؤمنين ومراجعهم.
وهنا أمتدت الايادي الاثمة المتعطشة لشرب الدماء لتنفذ جريمتها الكبرى واصدرت الاوامر لافراد الحرس اللاوطني والشرطة لتطلق صواريخها الغادرة بأتجاه المسجد الامن مسجد الكوفة لتذبح الاجساد الراكعة والساجدة والقائمة لله الطالبة للرحمة والتوبة والمغفرة الطالبة لشفاعة محمد وأل محمد.
وحال حدوث الجريمة سارع الزرفي وبتوجيه من اسياده الديمقراطيين الى نفي تورطهم في هذه الجريمة واعلن عدم علمه بمصدرها ومن اطلق القذائف ولو لا انه كان يخشى من أنهيار حل الازمة لتوجه بالتهم الى السيد مقتدى الصدر وجيش المهدي بأطلاق القذائف على مسجد الكوفة كما أتهموهم بأطلاق القذائف على حضرة أمير المؤمنيين .
فأي جريمة نكراء هذه التي لم يفعلها في تاريخ وحاضر العراق الا أثنين صدام الملعون في فندق السلام والنقيب والشعلان والداود والزرفي الديمقراطيين في مسجد الكوفة.
الان ماهو دور المرجعية في ذلك وماهو دور المراجع الاربعة التي تريد احتكار القضية العراقية رغم بعدهم عنها نفسياً وروحياً ولغةً .
لماذا لايطالبوا بالتحقيق لماذا لايحملوا الحكومة المسؤولية كما تزايدوا على تحميل السيد مقتدى الصدر الازمة الاخيرة .
انا اعلم ان هؤلاء مراجع التشيع الصفوي الصامت واتباعهم، لم ولن يفعلوا ذلك لخوفهم أن يطردوا من النجف كما طرد البعض منها أيام ثورة العشرين مع الفارق طبعاً أولاً وثانياً لانهم تربوا وشربوا وشبعوا من هذا الذل ولايستطيعون التخلص منه مهما حاولوا والحل هو طردهم خارج النجف التي أبتعدوا عنها أيام شدتها .ولم يعودوا اليها الا بعد أن تورطت الحكومة في مأزق عراقي شريف أسمه مقتدى الصدر وشباب أسمهم جيش المهدي.
ولم تكن هناك وسيلة لهذه الحكومة مع الامريكان للخروج من مأزقهم الشديد فيتنام الجديدة الا بالجوء لمن ربوهم سنيين طويلة لمثل هذا اليوم.
وهنا أتذكر احدى الهوسات التي كان يطلقها المجرم علي الخقاني الذي يعرفه كل من دخل سراديب تحقيق الامن العامة الصدامية التي يراد لها الان ان تخلق من جديد اثناء التحقيق مع المؤمنين وهي
(أطلع يالمهدي وسويه وشوف الشيعة سوين بيهَ)
ونحن نقول الان وبأعلا أصواتنا
يامهدينا أدركنا بالله لاتتركنا
قــم وأهتف الثـار الثـار
يامهدي يابوا الاحرار
رحمكم الله ياشهداء العراق من جيش المهدي وغيره.
رحمكم الله ياشهداء الكوفة .
رحمكم الله يامن تمهدون لظهور المهدي.
أدخلكم الله في كل مدخل أدخل فيه محمد وأل محمد
وأخرجكم من كل مخرج أخرج منه محمد وال محمد
والخزي والعار لمن خذلكم
الحزي والعار لمن لم ينصركم
الخزي والعار لمن ترككم نهباً للجزارين القتلة.
ولكن رغم تخاذلكم عنا نقول غفر الله لكم وعسى ان تصلحوا أمركم
لكن أذا طال وقوفكم يوم المحشر امام الله لاتنادوا بطلب الشفاعة من محمد وال محمد في البداية ولكن نادوا على محمد الصدر اولاً لتأخذوا منه براءة الذمة ومن ثم أطلبوا الشفاعة من محمد وال محمد ثانياً .
لانكم قد ملئتم صدر محمد واله قيحاً من جبنكم وذلكم وخنوعكم هذا .
اللهم اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا في الايمان والشهادة وأخبرهم عنا اننا على طريق الشهادة سائرون حتى تعلو راية محمد وال محمد وتغطي الافاق.
fidelalalaaq@yahoo.co.uk