مقاتل
08-31-2009, 08:40 PM
«الداخلية» طلبت أسماءهم من بغداد واستبعدت دخول الشمري البلاد.. وتحقق مع «الخلية» لمعرفة علاقتها بـ «قاعدة» ديالى
عبدالرحمن العجمي ومشعل السنعوسي وبغداد - «الدار»:
• الشمري معترفا : مجاميعنا الجهادية تنتمي لـ «أنصار السنة» و«القاعدة» وكتائب العشرين
• نواب: مواجهة الإرهاب تتطلب تنسيقاً خليجياً.. ولسنا بمعزل عن ضرباته
علمت «الدار» من مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية أنها ستقوم بمخاطبة الجهاز الامني «الأميركي» طالبة منهم مخاطبة الجهاز الامني العراقي للحصول على اسماء الإرهابيين الكويتيين الذين تدربوا مع الإرهابي محمد بن عبدالله الشمري.
وكان الشمري وهو سعودي الجنسية أعلن امس الاول ان كويتيين وعناصر من دول خليجية وعربية، كانوا معه في ما أسماه معسكر تدريب،لتنفيذ هجمات إرهابية داخل الأراضي العراقية.
وعرض الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، في مؤتمر صحفي الليلة قبل الماضية، تسجيلا مصورا لاعترافات السعودي محمد بن عبد الله الشمري، الذي أعلن أنه تمكن من دخول العراق عبر الحدود السورية، وتلقى التدريب لتنفيذ هجمات ارهابية داخل العراق.
وتابع الشمري قائلا: «كان هناك العديد من الجهاديين في المعسكر من البحرين والكويت وليبيا والمغرب والجزائر، مضيفا أن السوريين الموجودين في المعسكر كانت لهم علاقة بالنظام العراقي السابق.
وقال الشمري انه كان هناك العديد من «المجاميع الجهادية» المنتمية الى «انصار السنة» وتنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين في ديالى
وقال الشمري ان هدف تلك العمليات كان «الاخلال بالوضع في العراق ومقاتلة الرافضة»، حسب تعبيره.
وتابع ان الدعم المالي يأتيهم من دول عربية عن طريق جمع التبرعات في جوامع تلك الدول، مضيفا انه تم انتخابه لمنصب الوالي العام لمحافظة ديالى، قبل ان يلقى القبض عليه. وقالت المصادر الأمنية الكويتية إن الوصول الى هذه الاسماء لن يكون سهلا سيماً وانه سيتم التحقيق مع المتهم لمعرفة كامل الاسماء التي تعمل لدى «تنظيم القاعدة» برفقة الشمري.
واشارت المصادر الى ان الشريط الذي تم عرضه من قبل السلطات العراقية كان محدودا وغير موسع حيث انه سيتم التحقيق معه بوجود خبراء اميركيين ومتخصصين في مجالات الارهاب والتفجيرات، وقالت المصادر انه لا وجود للإرهابيين في الكويت في الوقت الحاضر، وان كان لهم وجود فسيتم القاء القبض عليهم فور ورود اي معلومات جديدة عنهم.
واستبعدت المصادر دخول المتهم محمد بن عبدالله الشمري الى البلاد ، حيث وردت تعليمات مشددة من المسؤولين المختصين بالتدقيق والبحث عن اسم الارهابي الشمري في حال دخوله البلاد عن طريق المنافذ البرية او المطار الدولي، وان رجال امن الدولة يعملون على قدم وساق لمعرفة ان كان الشمري دخل البلاد في السنوات الماضية .
ورجحت المصادر ان يواجه رجال امن الدولة المتهمين بالخلية السداسية التي تم ضبطها اخيرا في الكويت، باسم وصورة المتهم محمد بن عبدالله الشمري لمعرفة ان كانت لهم علاقة به من قريب أو بعيد أو أي معلومات من الممكن ان تساعد في التحقيق الجاري معه في العراق.
على الصعيد النيابي اكد النائب سالم النملان ان مواجهة الارهاب تحتاج الى جهود وتعاون كافة الاجهزة الامنية في دول الخليج العربي، كما طالب باعطاء الصلاحيات لرجال امن الدولة لمواجهة ما وصفه بالآفة التي تهدد جميع دول العالم دون تحديد.
من جانبه قال النائب فيصل الدويسان ان مواجهة الارهاب تأتي من خلال خطط تضعها وزارات الدولة كالداخلية والاعلام والتربية والاوقاف، مؤكدا الحاجة الى الحوار مع جميع افراد المجتمع للوصول الى قيم مثلى تمثل القيم الاساسية العليا التي يجتمع عليها الجميع وتحارب القيم الشاذة، ومنها بالطبع قيم تكفير الاخرين في المجتمع وتحلل ضرب السلطة وهو ما يؤكد الحاجة الى الحوار والاعلام والحرية اكثر.
وقال النائب حسين الحريتي: ان قضية مواجهة الارهاب تحتاج لجهود كبيرة ولا يمكن مواجهتها بانفراد، وحث على مزيد من التواصل بين دول الخليج لان افراد هذه الخلايا لا ينتمون لجنسية معينة بل من جنسيات متعددة، وما يؤكد هذا هو ان من حاول الاعتداء على نائب وزير الداخلية السعودي هو يمني الجنسية، بالتالي يجب ان يكون هناك تنسيق خليجي لمواجهة هذه الخلايا.
وطالب النائب مسلم البراك دول الخليج مجتمعة بالتعاون في المجال الامني خصوصا وان هناك كثيرا من القيم والمبادئ والظروف الجامعة لهذه الدول وحتى يأتي تعاملها مع النظام الاقليمي في العالم بشكل اقوى وامتن، وحذر البراك من ان الارهاب يمكن ان يضرب في اي لحظة وفي اي جهة في العالم، والخليج ليس بمعزل عنه ولا يمكن القضاء عليه دون جهود مجتمعة سواء خليجية أو دولية.
تاريخ النشر : 01 سبتمبر 2009
عبدالرحمن العجمي ومشعل السنعوسي وبغداد - «الدار»:
• الشمري معترفا : مجاميعنا الجهادية تنتمي لـ «أنصار السنة» و«القاعدة» وكتائب العشرين
• نواب: مواجهة الإرهاب تتطلب تنسيقاً خليجياً.. ولسنا بمعزل عن ضرباته
علمت «الدار» من مصادر رفيعة المستوى في وزارة الداخلية أنها ستقوم بمخاطبة الجهاز الامني «الأميركي» طالبة منهم مخاطبة الجهاز الامني العراقي للحصول على اسماء الإرهابيين الكويتيين الذين تدربوا مع الإرهابي محمد بن عبدالله الشمري.
وكان الشمري وهو سعودي الجنسية أعلن امس الاول ان كويتيين وعناصر من دول خليجية وعربية، كانوا معه في ما أسماه معسكر تدريب،لتنفيذ هجمات إرهابية داخل الأراضي العراقية.
وعرض الناطق الرسمي باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا، في مؤتمر صحفي الليلة قبل الماضية، تسجيلا مصورا لاعترافات السعودي محمد بن عبد الله الشمري، الذي أعلن أنه تمكن من دخول العراق عبر الحدود السورية، وتلقى التدريب لتنفيذ هجمات ارهابية داخل العراق.
وتابع الشمري قائلا: «كان هناك العديد من الجهاديين في المعسكر من البحرين والكويت وليبيا والمغرب والجزائر، مضيفا أن السوريين الموجودين في المعسكر كانت لهم علاقة بالنظام العراقي السابق.
وقال الشمري انه كان هناك العديد من «المجاميع الجهادية» المنتمية الى «انصار السنة» وتنظيم القاعدة وكتائب ثورة العشرين في ديالى
وقال الشمري ان هدف تلك العمليات كان «الاخلال بالوضع في العراق ومقاتلة الرافضة»، حسب تعبيره.
وتابع ان الدعم المالي يأتيهم من دول عربية عن طريق جمع التبرعات في جوامع تلك الدول، مضيفا انه تم انتخابه لمنصب الوالي العام لمحافظة ديالى، قبل ان يلقى القبض عليه. وقالت المصادر الأمنية الكويتية إن الوصول الى هذه الاسماء لن يكون سهلا سيماً وانه سيتم التحقيق مع المتهم لمعرفة كامل الاسماء التي تعمل لدى «تنظيم القاعدة» برفقة الشمري.
واشارت المصادر الى ان الشريط الذي تم عرضه من قبل السلطات العراقية كان محدودا وغير موسع حيث انه سيتم التحقيق معه بوجود خبراء اميركيين ومتخصصين في مجالات الارهاب والتفجيرات، وقالت المصادر انه لا وجود للإرهابيين في الكويت في الوقت الحاضر، وان كان لهم وجود فسيتم القاء القبض عليهم فور ورود اي معلومات جديدة عنهم.
واستبعدت المصادر دخول المتهم محمد بن عبدالله الشمري الى البلاد ، حيث وردت تعليمات مشددة من المسؤولين المختصين بالتدقيق والبحث عن اسم الارهابي الشمري في حال دخوله البلاد عن طريق المنافذ البرية او المطار الدولي، وان رجال امن الدولة يعملون على قدم وساق لمعرفة ان كان الشمري دخل البلاد في السنوات الماضية .
ورجحت المصادر ان يواجه رجال امن الدولة المتهمين بالخلية السداسية التي تم ضبطها اخيرا في الكويت، باسم وصورة المتهم محمد بن عبدالله الشمري لمعرفة ان كانت لهم علاقة به من قريب أو بعيد أو أي معلومات من الممكن ان تساعد في التحقيق الجاري معه في العراق.
على الصعيد النيابي اكد النائب سالم النملان ان مواجهة الارهاب تحتاج الى جهود وتعاون كافة الاجهزة الامنية في دول الخليج العربي، كما طالب باعطاء الصلاحيات لرجال امن الدولة لمواجهة ما وصفه بالآفة التي تهدد جميع دول العالم دون تحديد.
من جانبه قال النائب فيصل الدويسان ان مواجهة الارهاب تأتي من خلال خطط تضعها وزارات الدولة كالداخلية والاعلام والتربية والاوقاف، مؤكدا الحاجة الى الحوار مع جميع افراد المجتمع للوصول الى قيم مثلى تمثل القيم الاساسية العليا التي يجتمع عليها الجميع وتحارب القيم الشاذة، ومنها بالطبع قيم تكفير الاخرين في المجتمع وتحلل ضرب السلطة وهو ما يؤكد الحاجة الى الحوار والاعلام والحرية اكثر.
وقال النائب حسين الحريتي: ان قضية مواجهة الارهاب تحتاج لجهود كبيرة ولا يمكن مواجهتها بانفراد، وحث على مزيد من التواصل بين دول الخليج لان افراد هذه الخلايا لا ينتمون لجنسية معينة بل من جنسيات متعددة، وما يؤكد هذا هو ان من حاول الاعتداء على نائب وزير الداخلية السعودي هو يمني الجنسية، بالتالي يجب ان يكون هناك تنسيق خليجي لمواجهة هذه الخلايا.
وطالب النائب مسلم البراك دول الخليج مجتمعة بالتعاون في المجال الامني خصوصا وان هناك كثيرا من القيم والمبادئ والظروف الجامعة لهذه الدول وحتى يأتي تعاملها مع النظام الاقليمي في العالم بشكل اقوى وامتن، وحذر البراك من ان الارهاب يمكن ان يضرب في اي لحظة وفي اي جهة في العالم، والخليج ليس بمعزل عنه ولا يمكن القضاء عليه دون جهود مجتمعة سواء خليجية أو دولية.
تاريخ النشر : 01 سبتمبر 2009