المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل فشلت مؤامرة التصفية الجسدية للصوت المقاوم... أم أنها أستراحة المحارب !!!!؟



سيد مرحوم
08-31-2004, 01:22 PM
هل فشلت مؤامرة التصفية الجسدية للصوت المقاوم... أم أنها أستراحة المحارب !!!؟

كتابات - صبـاح البـغـدادي

الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة النجف الأشرف من قصف وتدمير للبنية التحتية من قبل قوات الأحتلال الأنجلو أمريكية وقتل الناس الأبرياء داخل بيوتهم بأستخدام أحدث الأسلحة المتوفرة لديهم من ترسانة القنابل الأنشطارية والعنقودية وقنايل النابالم وكذلك أستخدام الغازات الكيمياوية ما هو ألا دليل على شدة المقاومة التي كانت في المدينة , وكذلك كان عامل الأستفادة من الخبرات الصهيونية في عملية أقتحام المدن الفلسطينية , وهذا ما أكدته صحيفة (لوفيغارو ) الفرنسية في تقرير لها مفصل عن وجود مستشارين إسرائليين يعملون مع قوات الأحتلال الأمريكية ,لثقتها بأن تجربتهم في التصدي للمقاومين الفلسطينيين لا تقدر بثمن حيث جرت مشاورات مكثفة بعد العمليات الأخيرة والنوعية من قبل المقاوميين العراقيين في مدن العراق كافة بين جهاز المخابرات الأمريكية ( السي أي أيه ) وجهاز الأستخبارات الداخلية ( الشين بيت)

وخصوصآ بأن الجيش الأمريكي أصبح يتبنى الأساليب العسكرية ذاتها التي يستعملها الجيش الأسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وعلى غرار ماحدث تحديدآ في مخيم جنين عام 2002 بأستخدام القنابل الموجهة بالليزر من وزن 200كغ ضد الأهداف المدنية , وكذلك مراقبة الأماكن التي يتواجد بها المقاومون بطائرات أستطلاع بدون طيار للقصف والرصد والمتابعة وهذا ما شهدناه أثناء أسقاط المقاوميين طائرة أستطلاع بمدينة النجف الأشرف , وعلى الرغم مما ينتج عن هذه العبثية واللامبالاة بحياة المدنيين بأستخدام الأسلحة الثقيلة ضد المقاوميين و مما يتسبب بسقوط أعداد متزايدة من المدنيين والعزل الأبرياء والغريب والمثير للسخرية والأشمئزاز أن يبرر كتاتيب قمامة المحتل هذه الأفعال السادية وكأن هؤلاء الناس فائضين عن الحاجة ولا داعي لهم بالحياة ومازالوا يتبجحون بالديمقراطية التي أتت بها أمريكيا وذيولها على ظهور الدبابات الغازية لبلدهم, وهذا ما رأيناه يتحقق في سجن أبو غريب والتي كانت الأوامر تصدر بهذه الأفعال من أعلى الهرم والتي فاقت ما قام به النظام البائد أثناء أحداث أذارعام 1991 وهذا ما تناقلته تصريحات أهالي مدينة النجف الأشرف . وكل هذا الدمار والخراب تم بموافقة جهاز المافية العراقي والذي تشكل على مراحل منذو سقوط الدولة العراقية في 9-4-2003 والمتمثل بعجل اليورو وعلاوي الحلة (( وعلى ذمة قناة العربية والتي أوردتها دورية العراق حيث تلفظ المدعو أياد علاوي والمحسوب على شيعة العراق بالتلفظ على مقام سيدنا وأمام العصر والزمان بلفظ رذيل وفي حديث مباشر كشف قيس الخزعلي أحد مساعدي السيد مقتدى الصدر للمراسل العربية جواد كاظم في نشرة الأخبار الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينيش ليوم السبت 14-8-2004 وعلى الهواء مباشرة من مدينة النجف الأشرف حيث قال ما نصه * أبول على قبة الأمام علي * ولكن القناة حذفته من النشرة الأخبارية )) , وكذلك ذيولهم من أمثال مجرم مخيم رفحاء عدنان زرافة ( الزرفي) (( وخيمة التعذيب المشهورة في المعسكر والتي قتل فيها أحد العراقيين ورميه في قمامة المخيم المنتمي لحزب الدعوة والمرشح من قبل علوية خراسان كونداليزا شهبوري ( موفق اللاربيعي) وتصريحه الشهير أيظأ على أستهداف الضريح من قبل أسياده بأنه مجرد أكوام من الحجارة سوف نعيد بنائها من جديد أذا تهدمت )) وكذلك الهالك والخاسر الجزائري مدير مافية علاوي بقيامه بقطع الماء والكهرباء والهاتف ومنع سيارات الأسعاف من الوصول الى الجرحى لنقلهم الى المستشفيات أو المراكز الصحية . وكذلك كانت هناك مشاركة فعالة ومؤثرة في الأحداث الأخيرة من قبل ميليشيات البيشمركا التابعة لكوكو مسعود البرزاني وتوتوجلال الطالباني , وأنضمام مرتزقة غدر التابعة لعبدوصهيون حيث تقوم هذه الأخيرة بعمليات قنص وتتصدى لكل شئ يتحرك على الأرض بالإضافة إلى عناصر حزب الوفاق الغير وطني الذي يتزعمه المجرم عليوي بعد أنضمامهم الى أفواج الحرس القومي سئ الصيت بالمساندة والقيام بعمل أدلاء على مكان تواجد و تمركز المقاوميين في المدينة القديمة . والمعروف لدى العراقيين عن طبيعة المنطقة القديمة والتي تتكون من طبقتين : طبقة علوية أمام الناس , وطبقة تحت الأرض ( السراديب) وذلك لحمايتهم أثناء المطاردة من قبل أجهزة أمن النظام البائد ولتسهيل عملية هروبهم , فالبيوت متراصة ومتداخلة وضيقة حيث تبلغ مساحة البيت الواحد من بيوت تلك المنطقة من 75 إلى 150 مترآ , مما أربكت قوات الأحتلال الأمريكية في عملية أقتحامها بشكل سريع , و مما حدى بها إلى الأستعانة بهؤلاء المرتزقة من حيث مهدت لهم ساحة المعركة و الذين ينتمون زورآ الى العراق , وهذا التعاون أصبح علنآ وليس من الأسرار الذي يجري التنسيق من قبلهم وعلى أعلى المستويات مع المحتلين لبلاد الرافدين تارة بصورته العلنية وتاره في الأبواب المغلقة والغرف المظلمة والهدف من هذا التعاون المبرمج للقضاء على كل صوت مقاوم . وهذا ما أكده مساعد السيد مقتدى الصدر الشيخ قيس الخزعلي لصحيفة الحياة ليوم الأربعاء 14-4-2004(( أن قوات الأحتلال الأمريكية بالتعاون مع أحد أعضاء ما يمسى بمجلس الحكم جندت مجموعة من الشيعة لتنفيذ عملية أغتيال السيد مقتدى الصدر ... وذكر أنه تعرض لمحاولتيين أغتيال فاشلتين , وتلقينا أخبارآ من أحد عناصر المجموعة المجندة تفيد بأن طرفآ شعيآ في مجلس المحكوم الإنتقائي خصص عناصر خاصة لتنفيذ عملية الأغتيال وتراجع قسم من هذه العناصر خوفآ وأخرون لعدم أقتناعهم بالمهمة )) وهذا مما يدل على أن أي صوت مقاوم ومعارض إلى الأحتلال يجب تصفيته جسديآ حتى لا يعلوا صوته ويتنامى مع مرور الزمن ويكون له أتباع في المستقبل . (( سواء نكون أختلفنا أو أتفقنا معهم في طريقة المقاومة وكل حسب رأيه والوضع الذي يراه مناسبآ في الزمان والمكان المناسبين )) . وعلى الرغم من كل هذا الدمار والخراب والقتل وعمليات التهجير تنأى ما تسمى بالمرجعية عن الوقوف منذو بداية حصار النجف , وخصوصآ تصريحاتهم السابقة وسياسة الخطوط الحمراء والتي تحولت الى خطوط ناصعة كشمس تموز اللاهبة على وجوه حفاة المعدان والشروكية والعربنجية (( مصطلح يتغنى به عمائم مملكة ملالي المتعة المجوسية الصفوية ويصفونه لسكان جنوب العراق والشواهد كثيرة على ذلك )) ولعملية تخدير وتغيب مبرمجة منذو القدم لعقول الناس البسطاء والذي تفشى بهم حالة التبعية للغير نتيجة السياسات القمعية من قبل الحكومات المتعاقبة على حكم العراق وبشعارات براقة أكل الدهر منها وشرب لحد الثمالة المفرطة والتشبه بالحيوان في كثير من النواحي , وجعله يعيش ويتقبل بصورة عمياء ومن غير سؤال أو أستفسار عن هذه الخرافات والأساطير والهرطقات والتي ما أنزل الله بها من سلطان وجعلها حقائق ثابتة ومنزلة , والتي أصبحت متعششة بصورة خطيرة كخيوط العنكبوت منسوجة حول عقول وتفكير هؤلاء البسطاء , والذين لايعرفون سوى لغة التقبيل الأيادي وتقديم متعة الجسد و الخمس والأضاحي لصنمهم الذي يعبدون ويتقربون له زلفا من دون الله . وكذلك أصبح مع شديد الأسف القلة من هؤلاء تنساق وراء هذه العمائم الخبيثة من سادة خراسان و كأنهم قطعان خراف لاحول ولا قوة لهم , و حيث أتضح بعدها حجم الشرخ الكبير الذي أحدثته ما تسمى نفسها بالمرجعية والتي معظم الأحيان تطلقها الحاشية الفاسدة المشؤومة التي تحيط بها من حيث عدم الدقة والمعلومة الصحيحة بالمواضيع المطروحة , مرة في تصريحاتها النارية الغير محسوبة ومرة أخرى بسكوتها الذي يشبه صمت المقابر وخصوصآ بالدعوة غير المسؤولة بالقدوم إلى مدينة النجف الأشرف لفك الحصار عنها , فأنها دعوة لاتكاد تكون لي أكثر من زيادة في أعداد الشهداء والجرحى , وهذا ما رأيناه يتجسد أمام شاشات التلفزة الحية والمباشرة , في مدينة الكوفة وتحديدآ المسجد الكبير حيث سقط العشرات منهم بين جريح وشهيد ولا ذنب لهم لتلبية هذا النداء بدون حتى القرأة البسيطة لواقع الأحداث في المدن التي تدار بها المعارك الطاحنة بين قوى الشر والظلام وفتيان المقاومة العراقية (( والذي أتحدث عنه هو ذاك المقاوم الذي أشبهه بالجندي المجهول الذي ضحى بحياته الغالية للدفاع عن مبادئه في التحرير من أية قوة أحتلال إلى أرضه )) , وكذلك قيام ميليشيا الحرس القومي بأطلاق النار على المسيرة السلمية بدون أي وجه حق , وبدون أن تصدر من الطرف المقابل أي أستفزاز منهم ضمن مسيرتهم إلى عالم من الخرافات وأساطير الأولين, فسقط خلالها أيظآ الجرحى والشهداء , وما هذه الدعوة إلى لذر الرماد في العيون بعد صيحات الأستنكار والأستهجان من جميع العراقيين عندما أحسوا وبصورة جلية عن تخلي مرجعيتهم وبظروف شديدة الحساسية وبالغة الصعوبة عن واجباتها الشرعية والدينية البسيطة , والذين كانوا يتشدقون بها طوال السنين الطويلة الماضية عن مقولتهم العقيمة من خلال كلمات الفلكلورمن قبيل (( ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزآ عظيمآ )) , ولا نعرف إلى الأن ما هو هذا السر الأزلي في الفوز وتتحول بعدها المقولة إلى يا ليتنا هربنا معكم فنفوز فوزآ عظيمآ !!! أو كما يقول المثل الشعبي العراقي (( ألي يدري يدري وألي ما يدري أيروح لندن )) فأنها قبلتهم التي يحجون لها ويولون وجوههم شطرها ويستقبلونها في صلاتهم للتقرب من ألههم المعصوم أبو لؤلؤة با با شجاع الدين المجوسي محررهم من عبودية الأسلام ... ...

والسؤال المطروح على هؤلاء من كتاتيب قمامة المحتل الصهيو أمريكي وشويعري الشوارع الخلفية الذين يتشدقون كل يوم بالديمقراطية الأمريكية للعراق , لو أن أمهاتكم أو أخواتكم أو أطفالكم لاسماح الله تعرضوا للتعذيب والأغتصاب في سجن أبو غريب !! ترى ماذا سيكون رد فعلكم حينها ؟؟؟؟؟؟؟

طيب الله أوقاتكم وتصبحون على تصفية أخرى ؟!



ناشط بالشأن السياسي العراقي