مشاهدة النسخة كاملة : إطلاق سراح منتظر الزيدي الصحفي الذي القى الحذاء على الرئيس الامريكي بوش
صرح كريم الشوجيري محامي الصحفي منتظر الزيدي انه سيتم اطلاق سراحه الشهر المقبل في 14/9/2009 ، بسبب حسن سلوكه ، وتعتبر الفترة التي قضاها في السجن كافيه له
وكان الزيدي في السجن منذ 14/12/2008 الماضي ، وكانت المحكمة قد حكمت عليه بالسجن لمدة 3 سنوات ، ثم خفضت المدة الى سنة واحدة لعدم وجود سجل اجرامي سابق له
وسيكون اطلاق سراحه مبكرا بثلاثة اشهر من حكم السجن الذي حصل عليه
http://d.yimg.com/a/p/ap/20090829/capt.36cc2302e8f244aca42fb713d9742606.correction_i raq_shoe_thrower_bag105.jpg?x=400&y=266&q=85&sig=WLhypYKc1QwgrTiT.ROxZg--
المقال مترجم بتصرف من موقع الياهو - خاص منتدى منار
المراسل
09-09-2009, 03:40 PM
الجارديان: عروض وهدايا تنهال على الزيدي قُبيل خروجه من السجن
ضاحي حسن - بي بي سي-لندن
صحيفة الجارديان البريطانية الصادرة اليوم تنشر تقريرا مفصلا عن الزيدي قبل أربعة أيام من إطلاق سراحه من سجنه، وتلقي الضوء من خلاله على ما كان يدور في خلد الصحفي العراقي الذي بدأت العروض والهدايا تنهال عليه حتى قبل الإفراج عنه.
تنقل الصحيفة عن ميثم الزيدي، الشقيق الأصغر لمنتظر، وصفع لشعور أخيه بُعيد إلقائه بحذائه على بوش، إذ يقول: "لقد اعتقد أن عناصر الخدمة السرية كانوا سيطلقون النار عليه. نعم لقد توقع ذلك، ولم يكن يخشى الموت."
يقول تقرير الجارديان إن الثواني العشر التي استغرقتها ثورة غضب الزيدي على بوش وتلك الكلمات العشرين العنيفة التي أطلقها في وجهه سوف تعود إلى الواجهة من جديد مع خروج الزيدي من سجنه يوم الاثنين المقبل.
ويعود التقرير بنا إلى حادثة قذف الزيدي لبوش بحذائه وما تلاها من صور ومواقف ودعوات جعلت من الصحفي العراقي الشاب أسطورة في أعين محبيه ومؤيديه، إذ "لا عجب أن تجد صوره تزين العديد من شوارع بغداد وتُطبع على القمصان في مصر وتغزو ألعاب الأطفال في تركيا."
الحذاء المقلاع
وينقل التقرير عن صلاح الجنابي، وهو بائع من وسط بغداد، قوله: "عندما تسطَّر كتب التاريخ، فسوف يعود المؤرخون إلى هذه الحلقة وينظرون إليها بإعجاب واستحسان عظيم، فحذاء الزيدي كان بمثابة مقلاعه."
وتعرَّج الصحيفة بعدها على قائمة العروض والهدايا التي انهالت على الزيدي منذ الآن، ومنها منزل جديد مكون من أربع غرف نوم بناه له صاحب العمل الذي كان يعمل لديه سابقا، بالإضافة إلى سيارة ونساء وأموال وخدمات الصحة والطبابة التي بدأت قناة البغدادية، التي كان الصحفي العراقي يعمل لديها أثناء وقوع الحادث، بتلقي تأكيدات بشأنها.
يقول عبد الحميد السايج، محرر البغدادية: "لقد اتصل أحد العراقيين الذين يعيشون في المغرب وعرض أن يرسل ابنته ليتخذها منتظر زوجة له، بينما اتصلت نسوة أخريات وقلن إنهن يردن الزواج منه".
وأضاف السايج قائلا: "لقد اتصل شخص آخر من السعودية وعرض مبلغ 10 ملايين دولار أمريكي لشراء حذاء الزيدي، بينما عرض ثالث من المغرب عليه حصانا بسرج من الذهب."
مهرجان القندرة
2009 الخميس 17 سبتمبر
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/AsdaElaph/2009/9/week3/Takreet.jpg
محمد الوادي - ايلاف
مثلما كان متوقعا جرى استقبال " حافل " للمراسل صاحب القندرة في قناة البغدادية، واستخدام الحذاء كلغة بديلا عن الفكر. وفي مثل هكذا حالة يضع الامور وصاحبها امام احتمالين لاثالث لهما؛ اما ان الشخص متهور ويعاني من عقد طفولية معينة في هذا الجانب وبالتالي يعكس أرث طفولته على الاخرين او ان هذا الفعل المعيب هو اصلا مدفوع الثمن، وقد تجمع الظروف الحالتين في ظرف معين فيكون الحافز اكبر واشد قوة. من الواضح والمعلن ان هذا المراسل قبض بعض من هذا الثمن وهو في السجن حيث تم منحه بيت من قبل ادارة القناة وهناك وعود علنية للحصول على مكاسب مادية اخرى من جهات معروفة. اما من يجادل بالقول ان هذا الشخص كان بتصرفه " القندرجي " بطلا، فالسؤال المنطقي اين كانت بطولاته هذه قبل نيسان 2003!!؟
لقد تم في مهرجان قناة البغدادية في بغداد تمرير رسائل فاضحة وعلنية على اكتاف هذا المراسل وهو يضع العلم الصنمي ذا الثلاث نجوم على كتفيه وكذلك من خلال القائه لخطاب مكتوب له مسبقا فيه من الوضوح والمفردات الصنمية التي لاتحتاج الى عناء طويل لاكتشافها واكتشاف منبعها الصنمي الساقط البائس.
ان مصطلحات مثل " العراقيين الشرفاء والخيرين والوطنيين والاحرار " اصبحت بحاجة ماسة الى اعادة تعريف ووضع ضوابط قوية لها بعد ان تم ربطها بالقندرة في هذا المهرجان من خلال صوت المذيع المعلق على المهرجان وهو يذكرنا بطريقة أدائه بكوارث ماكان يطلق عليه " صور من المعركة " خلال سنين الحرب العراقية الايرانية حيث صور الموت الجماعي بل ورائحة الجثث البشرية المتفسخة والمتفحمة تكاد تنفذ من شاشة التلفاز.
و ايضا هل فعلا تعالت " الزغاريد في كل مكان من العراق " كما كان يقول هذا المذيع الخائب؟ وماذا عن ابناء المقابر الجماعية وامهاتهم وزوجاتهم وخواتهم الثكالى وهم يرون هذا المراسل يمتدح بشكل علني مرحلة الصنم الساقط ماقبل عام 2003!؟ ام ان ابطال مهرجان القندرة هذا كانوا يسمعون زغاريد بؤر معينة معروفة التوجه والانتساب لدى العراقيين الاكارم.
ان حشر هذا المراسل المسكين في خانة البطولة العربية الورقية الفارغة، يضعه ضمن أرث صنمي بائس، وسيدفع هذا المراسل ثمن خيبته بعد فترة قصيرة حينما يتم استنفاذ كل الاشواط التي رسمت له وقبض على اساسها الثمن المناسب، وبعدها سوف يعاني الاهمال والوحدة بل قد تصل معه الامور الى حدود التوحد. بعد ان تتلاشى ضجة الاستقبال المرسومة مسبقا في بعض القنوات الارهابية الطائفية وبعض الدول المعزولة والمنبوذة دوليا. وهذا يقودنا الى سؤال كبير لماذا فقط قنوات وجهات هم من ايتام الصنم والمتحسرين على سقوطه فقط هولاء اصحاب الضجة المفتعلة في مهرجانات القندرة الحالية و المتوقعة. ان بوادر البطولة الورقية الفارغة واعراض مرض النرجسية بدات واضحة على تصريحات هذا المراسل حينما اعلن نصا ويداه ترتجفان وكلماته محشورة " عن احتمال ان تلاحقه كل اجهزة المخابرات الامريكية والغربية والدولية لاجل قتله او اختطافه!!" فهل هي انتهازية للفوز بعروض مادية اضافية او انها فعلا اعراض مرض التوهم!؟
فالرئيس بوش عند حادثة رشق الحذاء كان يملك اكبر قوة امريكية على الارض العراقية ولم يستخدم جندي واحد ضد هذا المراسل بل انه اختصر الامر بالقول " هذا ثمن الديمقراطية " وهذه في حقيقة الامر مفارقة مؤلمة في عراق اليوم حيث يكون اول المستفدين من الديمقراطية والدستور العراقي الجديد الصنم واتباعه وايتامه البائسين. اما الرئيس المالكي والذي حاول هذا المراسل ان ينال منه في هذا المهرجان القندرجي فلقد كان اكبر حلما واكثر كرما ونبلا حينما تنازل عن حقه الشخصي كرئيس دستوري منتخب لحكومة العراق لتخفض عقوبة سجن المراسل من 15 عاما الى تسعة اشهر فقط، بل ان من مفارقات هذا الزمن العراقي ان يتبجح هذا المراسل بتصريحاته المهزوزة هذه وهو تحت حماية رجال اجهزة الامن العراقية الذين كانوا يحيطون بالمكان لتوفير الحماية. وبعيدا عن شخصنة الامور وتحميل هذا المسكين اكثر من طاقته فان هذا الفكر القندرجي بحاجة الى علاج نفسي وفكري قوي وكي اقوى.
بعد كل ذلك وغيره الكثير لااحد يستطيع على الاطلاق ان ينسب هذا التصرف الانتهازي القندرجي المعيب الى قيم واخلاق اهل العراق الكرام. فالعراقيون الاكارم اكثر نبل واكثر رفعة بكثير من هكذا خزعبلات و اكثر بطولة من هكذا بطولات كارتونية وافعال مشينة مدفوعة الثمن مسبقا. والعراقيون اكثر دراية من غيرهم في فرز " الثعلب عن الاسد ". والعراقيون اكثر الامم يستخدمون مفردات الاحترام عندما يشيرون الى القندرة فيتم تقديم مفردة " أجلك الله او تكرم ". لكن ان تتحول القندرة نفسها الى مهرجان يلذ ويطيب فيه ذكرها، فتلك ليس لاهل العراق منها شيء، لكن في كل أمة دخلاء او شواذ.
محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com
http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/9/483989.htm
زوربا
09-18-2009, 12:37 PM
نشرت الزمان العراقية خبراً من بغداد بعنوان "دورية أمريكية تقتل عراقياً رشقها بالحذاء.. الزيدي يصل دمشق للعلاج ومركز قطري يدعو لاستضافته" قالت فيه:
"وصل إلى دمشق ليل الثلاثاء الصحافي العراقي منتظر الزيدي على متن طائرة خاصة لإجراء فحوصات طبية بعد الإفراج عنه في بغداد."
وأضافت: "على صعيد آخر قال مصدر طبي وشهود عيان، إن الجنود الأمريكيين أطلقوا النار على مختل عقليا رشقهم بحذائه وسط الفلوجة، غرب بغداد، الأربعاء."
وتابعت: "وأكد الجيش الأمريكي ذلك موضحا أن العناصر اشتبهوا بإلقاء قنابل عليهم. وأضاف الطبيب علي حاتم من مستشفى الفلوجة 'تلقينا جثة احمد لطيف (32 عاما) وقد فارق الحياة جراء إصابته بالرصاص.'"
وختمت: "بدورهم، ذكر شهود عيان من الفلوجة، أن 'لطيف الذي يعاني من خلل عقلي، وجه الشتائم لدورية الجيش الأمريكي ثم ألقى فردتي حذائه نحو الجنود، في الشارع الرئيسي وسط المدينة.'"
بركان
09-22-2009, 07:55 AM
منتصر الزيدي يرغب في الاقامة بسويسرا
الإثنين, 21 سبتمبر 2009
جنيف - ا ف ب - اكد الصحافي العراقي منتصر الزيدي الذي اشتهر بعدما رشق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بحذائه, رغبته في الاقامة في سويسرا في مقابلة مع قناة التلفزيون السويسري الناطقة بالفرنسية.
وقال الزيدي للمراسل الخاص لقناة "سويس روماند" اوليفييه كولر الذي التقاه الخميس "ارغب حقا في الاقامة الى سويسرا لانها بلد محايد ولانها لم تؤيد احتلال العراق".
واضاف ان "سويسرا تضم الكثير من المنظمات الدولية التي يدافع بعضها عن الاطفال, وسويسرا بلد له تقليد ديموقراطي عريق وهي نموذج للعالم".
من جهة اخرى، اعلن الصحافي العراقي عزمه على "القيام بعملية كبيرة" لجمع الاسر العراقية لترفع شكوى جماعية ضد جورج بوش الذي يريد منتصر الزيدي ان يحاكم هو وكل الذين تعاونوا معه امام محكمة دولية على "جرائم الحرب التي ارتكبت خلال احتلال العراق". واكد الزيدي, الذي اطلق سراحه الثلاثاء الماضي, للقناة انه تعرض للضرب بقضبان حديد وعذب ايضا باسلاك الكهرباء وباغراقه في المياه خلال اعتقاله.
والزيدي الذي حكم عليه بالسجن لمدة عام بتهمة الاعتداء على رئيس دولة خلال زيارة رسمية, يعتبر بطلا في نظر كثيرين في العالم العربي.
وقد اطلق سراحه بعد تسعة اشهر لحسن السير والسلوك.
وكان الزيدي قد القى بفردتي حذائه على الرئيس الاميركي السابق في 14 كانون الاول/ديسمبر الماضي خلال مؤتمر صحافي وداعي في بغداد وهو يصيح "هذه قبلة الوداع يا كلب".
وفي شباط/فبراير الماضي, اعلن محامي من جنيف انه قدم طلب لجوء سياسي في سويسرا باسم منتصر الزيدي, موضحا ان الصحافي العراقي يرغب في الاقامة في جنيف حيث يمكنه العمل كمراسل في المقر الاوروبي للامم المتحدة.
الا ان شقيق اصغر للزيدي نفى انذاك ما قاله هذا المحامي مؤكدا انها "اكاذيب".
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir