سياسى
08-26-2009, 09:14 PM
رئيس الوزراء العراقي يستغرب من احتضان دول مجاورة للإرهابيين ويتساءل عن أسباب استهداف العراق والعراقيين.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - أبدى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء استغرابه من احتضان دول "لارهابيين وقتلة"، وذلك غداة مطالبة بغداد دمشق بتسليمها قياديين عراقيين في حزب البعث متهمين بتفجيرات دامية الأربعاء الماضي.
وقال المالكي خلال مؤتمر الكفاءات والنخب لعشيرة العكيل "يبدو ان القوم الذين يعلنون حربهم علينا والذين يحظون بدعم محلي وخارجي يصرون مع الاسف على سياسة فرق تسد واشعال الفتنة لانها تشكل المدخل لاستهداف الوحدة والعملية السياسية".
وتساءل المالكي "لا ادري لماذا استهداف العراق كبلد ولماذا استهداف الإنسان العراقي؟، أليس في العالم بقية رحمة وانسانية ينظرون من خلالها (لنتائج) التعامل مع الأعداء والأشرار ودعاة القتل والعنف والتهجير؟".
وتابع "هل اصبح العالم غابة فيها نفوس يكسر بعضها بعضا، حتى يصبح الارهابي هو الذي يحظى بالدعم والتأييد والاحتضان؟".
واستدعت بغداد الثلاثاء سفيرها في سوريا على خلفية تفجيرات الاربعاء الماضي الدامية في بغداد، وطالبت بتسليمها اثنين من كبار قادة حزب البعث العراقي تتهمهما بغداد بالوقوف وراء التفجيرات.
وشدد المالكي على خطورة دعم الإرهاب، وقال "أي قيم ستسود المجتمعات اذا سادت قيم احترام الإرهابيين والمجرمين؟"، مؤكدا ان "الارهاب مرض سرطاني يرتد على الاخرين".
وقررت سوريا في المقابل استدعاء سفيرها في بغداد للتشاور ردا على الخطوة التي قام بها العراق، ما يعني دخول علاقات البلدين في ازمة.
وعرضت السلطات العراقية الاحد شريط فيديو تضمن تسجيلا لاعترافات قيادي في حزب البعث المنحل (جناح محمد يونس الاحمد) اكد خلالها مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف وزارة المالية العراقية الاربعاء بطلب من مسؤوله الحزبي سطام فرحان المقيم في سوريا.
وفي الاطار ذاته، طالب المالكي بوحدة الصف والابتعاد عن المحاصصة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، قائلا "نحن على ابواب الانتخابات الوطنية (التشريعية) وهي مرحلة كبيرة تنهي مرحلة التوافق التي يفسرها البعض بانها اساس للمحاصصة التي ربما سببت تداعيا هنا وهناك".
واضاف "اليوم لم نعد نحتاج الى محاصصة وتوافقية بل نحتاج الى دستور وانتخابات وتنافس".
واوضح "نحن مقبلون على المرحلة الاخيرة التي تنتهي معها كل هذه الاسماء التي ربما كانت عوامل اضعاف للدولة والعملية السياسية".
ويفترض ان تجري الانتخابات التشريعية في منتصف كانون الثاني/يناير 2010.
واكد ان العراقيين اليوم بحاجة الى "مزيد من التلاحم لمواجهة تحديات الحاقدين والكارهين لاستقرار ووحدة العراق وسيادته".
ويتجه المالكي الى تشكيل تحالف وطني يضم جميع مكونات البلاد في الانتخابات التشريعية المقبلة.
ولم يشترك حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه المالكي ضمن قائمة "الائتلاف الوطني العراقي" التي تضم معظم اعضاء "الائتلاف العراقي الموحد" الذي تشكل في 2005 وكان يتزعمه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عبد العزيز الحكيم الذي وافته المنية الاربعاء اثر مرض عضال.
ميدل ايست اونلاين
بغداد - أبدى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء استغرابه من احتضان دول "لارهابيين وقتلة"، وذلك غداة مطالبة بغداد دمشق بتسليمها قياديين عراقيين في حزب البعث متهمين بتفجيرات دامية الأربعاء الماضي.
وقال المالكي خلال مؤتمر الكفاءات والنخب لعشيرة العكيل "يبدو ان القوم الذين يعلنون حربهم علينا والذين يحظون بدعم محلي وخارجي يصرون مع الاسف على سياسة فرق تسد واشعال الفتنة لانها تشكل المدخل لاستهداف الوحدة والعملية السياسية".
وتساءل المالكي "لا ادري لماذا استهداف العراق كبلد ولماذا استهداف الإنسان العراقي؟، أليس في العالم بقية رحمة وانسانية ينظرون من خلالها (لنتائج) التعامل مع الأعداء والأشرار ودعاة القتل والعنف والتهجير؟".
وتابع "هل اصبح العالم غابة فيها نفوس يكسر بعضها بعضا، حتى يصبح الارهابي هو الذي يحظى بالدعم والتأييد والاحتضان؟".
واستدعت بغداد الثلاثاء سفيرها في سوريا على خلفية تفجيرات الاربعاء الماضي الدامية في بغداد، وطالبت بتسليمها اثنين من كبار قادة حزب البعث العراقي تتهمهما بغداد بالوقوف وراء التفجيرات.
وشدد المالكي على خطورة دعم الإرهاب، وقال "أي قيم ستسود المجتمعات اذا سادت قيم احترام الإرهابيين والمجرمين؟"، مؤكدا ان "الارهاب مرض سرطاني يرتد على الاخرين".
وقررت سوريا في المقابل استدعاء سفيرها في بغداد للتشاور ردا على الخطوة التي قام بها العراق، ما يعني دخول علاقات البلدين في ازمة.
وعرضت السلطات العراقية الاحد شريط فيديو تضمن تسجيلا لاعترافات قيادي في حزب البعث المنحل (جناح محمد يونس الاحمد) اكد خلالها مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف وزارة المالية العراقية الاربعاء بطلب من مسؤوله الحزبي سطام فرحان المقيم في سوريا.
وفي الاطار ذاته، طالب المالكي بوحدة الصف والابتعاد عن المحاصصة خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، قائلا "نحن على ابواب الانتخابات الوطنية (التشريعية) وهي مرحلة كبيرة تنهي مرحلة التوافق التي يفسرها البعض بانها اساس للمحاصصة التي ربما سببت تداعيا هنا وهناك".
واضاف "اليوم لم نعد نحتاج الى محاصصة وتوافقية بل نحتاج الى دستور وانتخابات وتنافس".
واوضح "نحن مقبلون على المرحلة الاخيرة التي تنتهي معها كل هذه الاسماء التي ربما كانت عوامل اضعاف للدولة والعملية السياسية".
ويفترض ان تجري الانتخابات التشريعية في منتصف كانون الثاني/يناير 2010.
واكد ان العراقيين اليوم بحاجة الى "مزيد من التلاحم لمواجهة تحديات الحاقدين والكارهين لاستقرار ووحدة العراق وسيادته".
ويتجه المالكي الى تشكيل تحالف وطني يضم جميع مكونات البلاد في الانتخابات التشريعية المقبلة.
ولم يشترك حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه المالكي ضمن قائمة "الائتلاف الوطني العراقي" التي تضم معظم اعضاء "الائتلاف العراقي الموحد" الذي تشكل في 2005 وكان يتزعمه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عبد العزيز الحكيم الذي وافته المنية الاربعاء اثر مرض عضال.