زهير
08-26-2009, 04:31 PM
اثبتت التحليلات المختبرية التي اجراها السيد عبد العزيزالحكيم في الولايات المتحدة الامريكية انه مصاب بسرطان الرئة والمجاري البولية ومن النوع الحاد .. هذا ما صرح به اخصائي التحليلات الكيميائية في معهد (gmt) للامراض السرطانية الذي يعالج السيد الحكيم،الدكتور سامر جرسيس وهو عراقي من مدينة برطلة في الموصل،وافادت الوكالة الشيعية للانباء عن جريدة حوارات الالكترونيه ان جرسيس اشار الى ان السيد الحكيم اخبره انه تناول (القهوة) في ضيافة ملك الاردن عبدالله بن الحسين منتصف عام 2007 عندما وجه الاخير الدعوة الى السيد الحكيم لزيارة الاردن ..
وبعد ساعتين ونصف شعر بالم شديد في امعائه .. وبعد عودته الى العراق راجع طبيبه الخاص الذي لم يشخص الحالة وقال عنها انها حالة غريبة ..
حيث فقد السيد اكثر من عشرين كيلو من وزنه وتساقط شعره .. ووجهه مال الى الاصفرار .. ويتقيئ دما .. وبعد سفره الى ايران راجع الدكتور اكبر منتظري اخصائي كبير .. وبعد الفحوصات المختبرية ثبت ان السيد الحكيم تعرض الى محاولة اغتيال بمادة الثاليوم .. التي كان يستخدمها النظام السابق في العراق لتصفية معارضيه .. وزود الاردن بها لتصفية من يعارض صدام حسين ويزور الاردن او يسكن بها .. الا ان المخابرت الاردنية استخدمتها لتصفية السيد الحكيم .. وبعد التاكد وبالدليل القاطع ان المخابرات الاردنية هي وراء هذه العملية الدنيئة..
قرر السيد الحكيم وعن طريق الحكومة العراقية مفاتحة الجانب الاردني بهذا الموضوع الخطير .. الا ان هناك من اوصل المعلومة الى السفير الامريكي في بغداد الذي سارع والتقى السيد المالكي ورفض مفاتحة الاردن او تسريب هذا الخبر الى وسائل الاعلام .. وتم التعتيم على الموضوع ويعتقد ان تجسس السفارة الامريكية على اتصالات القادة العراقين هي من اوصلت المعلومة الى السفير .. واتخذ نواب ووزراء الائتلاف العراقي الموحد عهدا بعدم تناول اي شيء في الاردن.
وبعد ساعتين ونصف شعر بالم شديد في امعائه .. وبعد عودته الى العراق راجع طبيبه الخاص الذي لم يشخص الحالة وقال عنها انها حالة غريبة ..
حيث فقد السيد اكثر من عشرين كيلو من وزنه وتساقط شعره .. ووجهه مال الى الاصفرار .. ويتقيئ دما .. وبعد سفره الى ايران راجع الدكتور اكبر منتظري اخصائي كبير .. وبعد الفحوصات المختبرية ثبت ان السيد الحكيم تعرض الى محاولة اغتيال بمادة الثاليوم .. التي كان يستخدمها النظام السابق في العراق لتصفية معارضيه .. وزود الاردن بها لتصفية من يعارض صدام حسين ويزور الاردن او يسكن بها .. الا ان المخابرت الاردنية استخدمتها لتصفية السيد الحكيم .. وبعد التاكد وبالدليل القاطع ان المخابرات الاردنية هي وراء هذه العملية الدنيئة..
قرر السيد الحكيم وعن طريق الحكومة العراقية مفاتحة الجانب الاردني بهذا الموضوع الخطير .. الا ان هناك من اوصل المعلومة الى السفير الامريكي في بغداد الذي سارع والتقى السيد المالكي ورفض مفاتحة الاردن او تسريب هذا الخبر الى وسائل الاعلام .. وتم التعتيم على الموضوع ويعتقد ان تجسس السفارة الامريكية على اتصالات القادة العراقين هي من اوصلت المعلومة الى السفير .. واتخذ نواب ووزراء الائتلاف العراقي الموحد عهدا بعدم تناول اي شيء في الاردن.