جمال
08-31-2004, 11:03 AM
رفض المرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله، الربط بين قانون الحجاب في فرنسا وبين خطف الصحافيين الفرنسيين في العراق. ودعا الى اطلاق سراحهما وسراح بقية الاجانب المختطفين في العراق، مؤكداً ان هذا الخطف ينافي القاعدة الاسلامية القرآنية ويخالفها، مشيداً بمواقف الحكومة الفرنسية المتميزة عن المواقف الاميركية.
وقال فضل الله رداً على استفتاء حول المبدأ الاسلامي من خطف الاجانب وحول ربط خطف الصحافيين الفرنسيين في العراق بقانون منع الحجاب في فرنسا «اننا نرفض الربط بين خطف الصحافيين الفرنسيين وقانون الحجاب في فرنسا، لأن هذا الربط يسيء الى الطريقة الاسلامية ـ ولو كان الخاطفون يعبرون عن عنوان اسلامي ـ في معالجة هذا الموضوع الاسلامي الذي عبر عنه العلماء والمفكرون المسلمون في العالم بالحوار الموضوعي مع السلطات الفرنسية».
واكد «ان هذا الامر لا بد ان يدور الحوار حوله بين المسلمين الفرنسيين والحكومة الفرنسية بطريقة عقلانية موضوعية لأن ذلك هو الذي يحقق النتائج الايجابية ويحافظ على العلاقات الجيدة بينهم وبين حكومتهم».
وشدد الشيخ فضل الله على «رفض خطف الاجانب، سواء كانوا فرنسيين او غير فرنسيين، ولا سيما الصحافيين الذين لا يسيئون الى القضايا الاسلامية وخصوصاً مع التهديد بقتلهم»، معتبراً ان ذلك «يسيء الى صورة الاسلام والمسلمين في العالم ويخالف القاعدة القرآنية الشرعية في قوله تعالى: «لا تزر وازرة وزر أخرى». ودعا الى «اطلاقهم الى اية جهة انتموا»، منوهاً بالعلاقات الفرنسية ـ الاسلامية، لافتاً الى ان الحكومة الفرنسية «وقفت موقفاً جيداً ضد الحرب الاميركية ـ البريطانية على العراق، فضلاً عن بعض مواقفها المتميزة عن المواقف الاميركية، وخصوصاً بما يتصل بالقضية الفلسطينية».
وقال فضل الله رداً على استفتاء حول المبدأ الاسلامي من خطف الاجانب وحول ربط خطف الصحافيين الفرنسيين في العراق بقانون منع الحجاب في فرنسا «اننا نرفض الربط بين خطف الصحافيين الفرنسيين وقانون الحجاب في فرنسا، لأن هذا الربط يسيء الى الطريقة الاسلامية ـ ولو كان الخاطفون يعبرون عن عنوان اسلامي ـ في معالجة هذا الموضوع الاسلامي الذي عبر عنه العلماء والمفكرون المسلمون في العالم بالحوار الموضوعي مع السلطات الفرنسية».
واكد «ان هذا الامر لا بد ان يدور الحوار حوله بين المسلمين الفرنسيين والحكومة الفرنسية بطريقة عقلانية موضوعية لأن ذلك هو الذي يحقق النتائج الايجابية ويحافظ على العلاقات الجيدة بينهم وبين حكومتهم».
وشدد الشيخ فضل الله على «رفض خطف الاجانب، سواء كانوا فرنسيين او غير فرنسيين، ولا سيما الصحافيين الذين لا يسيئون الى القضايا الاسلامية وخصوصاً مع التهديد بقتلهم»، معتبراً ان ذلك «يسيء الى صورة الاسلام والمسلمين في العالم ويخالف القاعدة القرآنية الشرعية في قوله تعالى: «لا تزر وازرة وزر أخرى». ودعا الى «اطلاقهم الى اية جهة انتموا»، منوهاً بالعلاقات الفرنسية ـ الاسلامية، لافتاً الى ان الحكومة الفرنسية «وقفت موقفاً جيداً ضد الحرب الاميركية ـ البريطانية على العراق، فضلاً عن بعض مواقفها المتميزة عن المواقف الاميركية، وخصوصاً بما يتصل بالقضية الفلسطينية».