سمير
08-26-2009, 01:12 AM
http://media.farsnews.com/Media/8609/Images/jpg/A0362/A0362088.jpg
وكالة فارس
أفادت عدة شخصيات عراقية أن السعودية تعمل على توتير الأوضاع في العراق، ودعم مسلسل العنف في البلاد.
وافادت وكالة انباء فارس نقلا عن موقع "اسلام تايمز" بأن "سعد يوسف المطلبي" -أحد المستشارين الأمنيين في العراق- اتهم السلطات السعودية بأنها وراء تصاعد العنف في العراق، وقال إن قوات الأمن العراقية تمتلك الأدلة والإثباتات التي تؤكد تورط بعض السعوديين بشكل مباشر بالتفجيرات التي وقعت في المناطق ذات الأغلبية الشيعية، وإن السلطات السعودية تغض النظر عن تسلل السعوديين من أراضيها نحو العراق من أجل القيام بنشاطات عسكرية.
وصرح أن السعودية لديها مشروع تخطط له من خلال هذه الخطوات التي تقدم عليها، وقال إننا نمتلك تفاصيل لرسائل تظهر بشكل دقيق تورط بعض الأشخاص في السعودية، وتتضمن بشكل واضح وصريح إصدار أوامر لمهاجمة أماكن تجمعات الشيعة بالمتفجرات. وقد سمحت السعودية -ضمن تكتيكاتها- لمواطنيها بالقتال في العراق من أجل الحؤول دون تمكن الشيعة من امتلاك القوة والسلطة والحكم في هذا البلد.
وفي اطار متصل صرح خطيب الجمعة في النجف الأشرف "صدر الدين القبانجي" بأن السعوديين -بالتعاون مع البعثيين والإرهابيين- وضعوا مخططا يقضي بتصفية الشيعة في محافظة نينوى، ويسعى هذا المثلث السعودي-البعثي-القاعدة للتنسيق فيما بينهم بهدف القضاء على الشيعة في نينوى واستئصالهم.
وفي السياق ذاته اعلن "طه درع السعدي" -عضو تكتل الائتلاف العراقي في البرلمان- أن الدعم المالي والإعلامي الذي تقدمه السعودية للقاعدة الإرهابيين قد اتضحت معالمه تماما منذ سنوات، فضلا عن المساعدة التي تقدمها لهؤلاء الإرهابيين في عبور الحدود، وإصدار فتاوى التكفير من أجل إسباغ المشروعية لأعمالهم الإرهابية وإبادة العراقيين، وأضاف إن الرياض لا ترغب في أن يحتل العراق مركزه ومكانته السياسية والاقتصادية في المنطقة.
وحذر السعدي من أن تواطؤ السعودية في دعم الإرهاب والتطرف ليس محصورا في العراق فقط، وإنما يمتد أيضا في سائر المناطق من العالم.
والسعدي هو أحد المسؤولين العراقيين الذين يطالبون بالوقوف في وجه التحركات السعودية ونشاطاتها المشبوهة، خصوصا بعد الحوادث الإرهابية الأخيرة، والأهداف الحقيقية التي يسعى الإرهابيون وراءها من خلال هذه الأعمال، لأن السكوت على هذا الأمر يخرج الأوضاع في العراق عن السيطرة.
وفي هذا الاطار أشار أحد الكتاب والمفكرين الشيعة في مصر "الدكتور احمد راسم النفيس" إلى وجود مخطط واسع ضد الشيعة في منطقة الشرق الأوسط، وقال إن السعودية تتعاون مع جهاز الموساد من أجل القضاء على الشيعة. وأكد "النفيس" في الصحيفة المصرية "اليوم السابع" قيام تحالف في المنطقة، يضم كلا من جهاز الاستخبارات السعودي وجهاز الموساد وشبكة القاعدة إضافة إلى حزب البعث، والهدف من هذا التحالف هو القيام بعملية "تطهير عرقي" للشيعة في العراق، وافتعال مواجهات مذهبية في مصر، وسيبادر هذا التحالف إلى خطوات تخريبية في مصر في الوقت الذي يراه مناسبا. وقال أنه عُرض عليه مبالغ مالية كبيرة من أجل السكوت عن هذا الأمر.
وقال ايضاً الشيخ جلال الدين الصغير، خطيب مسجد براثا، في خطبة الجمعة بأن المجازر التي وقعت مؤخرا في الموصل هي بتدبير من حزب البعث المنحل وشبكة القاعدة، وبدعم من بعض الأطراف العربية والصهيونية، والهدف منها استئصال الشيعة والمسيحيين وطائفة اليزيدية من محافظة الموصل.
وجدير بالذكر بأن موقع "النهرين نت" أفاد بأن الحكومة السعودية تدعم الجماعات التكفيرية في العراق من أجل القضاء على الشيعة في هذا البلد، خاصة أهالي مدينة الموصل، وهذا المخطط السعودي السري أطلق عليه اسم "تطهير الأعشاش"، ويهدف إلى القيام بعمليات إرهابية ضد الشيعة في العراق، خاصة في المدن الشمالية للعراق كالموصل وديالى، وكذلك إلى تطهير هذه المناطق من التواجد الشيعي.
/نهاية الخبر/.خ
وكالة فارس
أفادت عدة شخصيات عراقية أن السعودية تعمل على توتير الأوضاع في العراق، ودعم مسلسل العنف في البلاد.
وافادت وكالة انباء فارس نقلا عن موقع "اسلام تايمز" بأن "سعد يوسف المطلبي" -أحد المستشارين الأمنيين في العراق- اتهم السلطات السعودية بأنها وراء تصاعد العنف في العراق، وقال إن قوات الأمن العراقية تمتلك الأدلة والإثباتات التي تؤكد تورط بعض السعوديين بشكل مباشر بالتفجيرات التي وقعت في المناطق ذات الأغلبية الشيعية، وإن السلطات السعودية تغض النظر عن تسلل السعوديين من أراضيها نحو العراق من أجل القيام بنشاطات عسكرية.
وصرح أن السعودية لديها مشروع تخطط له من خلال هذه الخطوات التي تقدم عليها، وقال إننا نمتلك تفاصيل لرسائل تظهر بشكل دقيق تورط بعض الأشخاص في السعودية، وتتضمن بشكل واضح وصريح إصدار أوامر لمهاجمة أماكن تجمعات الشيعة بالمتفجرات. وقد سمحت السعودية -ضمن تكتيكاتها- لمواطنيها بالقتال في العراق من أجل الحؤول دون تمكن الشيعة من امتلاك القوة والسلطة والحكم في هذا البلد.
وفي اطار متصل صرح خطيب الجمعة في النجف الأشرف "صدر الدين القبانجي" بأن السعوديين -بالتعاون مع البعثيين والإرهابيين- وضعوا مخططا يقضي بتصفية الشيعة في محافظة نينوى، ويسعى هذا المثلث السعودي-البعثي-القاعدة للتنسيق فيما بينهم بهدف القضاء على الشيعة في نينوى واستئصالهم.
وفي السياق ذاته اعلن "طه درع السعدي" -عضو تكتل الائتلاف العراقي في البرلمان- أن الدعم المالي والإعلامي الذي تقدمه السعودية للقاعدة الإرهابيين قد اتضحت معالمه تماما منذ سنوات، فضلا عن المساعدة التي تقدمها لهؤلاء الإرهابيين في عبور الحدود، وإصدار فتاوى التكفير من أجل إسباغ المشروعية لأعمالهم الإرهابية وإبادة العراقيين، وأضاف إن الرياض لا ترغب في أن يحتل العراق مركزه ومكانته السياسية والاقتصادية في المنطقة.
وحذر السعدي من أن تواطؤ السعودية في دعم الإرهاب والتطرف ليس محصورا في العراق فقط، وإنما يمتد أيضا في سائر المناطق من العالم.
والسعدي هو أحد المسؤولين العراقيين الذين يطالبون بالوقوف في وجه التحركات السعودية ونشاطاتها المشبوهة، خصوصا بعد الحوادث الإرهابية الأخيرة، والأهداف الحقيقية التي يسعى الإرهابيون وراءها من خلال هذه الأعمال، لأن السكوت على هذا الأمر يخرج الأوضاع في العراق عن السيطرة.
وفي هذا الاطار أشار أحد الكتاب والمفكرين الشيعة في مصر "الدكتور احمد راسم النفيس" إلى وجود مخطط واسع ضد الشيعة في منطقة الشرق الأوسط، وقال إن السعودية تتعاون مع جهاز الموساد من أجل القضاء على الشيعة. وأكد "النفيس" في الصحيفة المصرية "اليوم السابع" قيام تحالف في المنطقة، يضم كلا من جهاز الاستخبارات السعودي وجهاز الموساد وشبكة القاعدة إضافة إلى حزب البعث، والهدف من هذا التحالف هو القيام بعملية "تطهير عرقي" للشيعة في العراق، وافتعال مواجهات مذهبية في مصر، وسيبادر هذا التحالف إلى خطوات تخريبية في مصر في الوقت الذي يراه مناسبا. وقال أنه عُرض عليه مبالغ مالية كبيرة من أجل السكوت عن هذا الأمر.
وقال ايضاً الشيخ جلال الدين الصغير، خطيب مسجد براثا، في خطبة الجمعة بأن المجازر التي وقعت مؤخرا في الموصل هي بتدبير من حزب البعث المنحل وشبكة القاعدة، وبدعم من بعض الأطراف العربية والصهيونية، والهدف منها استئصال الشيعة والمسيحيين وطائفة اليزيدية من محافظة الموصل.
وجدير بالذكر بأن موقع "النهرين نت" أفاد بأن الحكومة السعودية تدعم الجماعات التكفيرية في العراق من أجل القضاء على الشيعة في هذا البلد، خاصة أهالي مدينة الموصل، وهذا المخطط السعودي السري أطلق عليه اسم "تطهير الأعشاش"، ويهدف إلى القيام بعمليات إرهابية ضد الشيعة في العراق، خاصة في المدن الشمالية للعراق كالموصل وديالى، وكذلك إلى تطهير هذه المناطق من التواجد الشيعي.
/نهاية الخبر/.خ