yasmeen
08-24-2009, 01:44 AM
عصرايران - حذر ملك تايلند من أن بلاده التي تعاني انقساما عميقا تتجه نحو الانهيار, داعيا الفصائل السياسية إلى الوحدة.
وفي خطاب ألقاه أمام جمع من موظفي الدولة وبثه التلفزيون الحكومي في وقت متأخر من مساء الجمعة, قال الملك بوميبول أدولياديغ إن قلقا بالغا ينتابه من أن البلاد في طريقها للانهيار لأن الناس يفعلون ما يحلو لهم.
وتابع قائلا: "أما إذا تعاون الناس مع بعضهم البعض, فإن البلاد ستزدهر".
ويمثل هذا التحذير تدخلا نادرا من الملك في الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أربع سنوات, بينما تعد الحكومة العدة لمواجهة مظاهرات في الشوارع.
ويأتي خطاب بوميبول بعد أقل من أسبوع من رفع محتجين يطلقون على أنفسهم "حركة القمصان الحمراء" عريضة بتوقيع 3.5 ملايين شخص يلتمسون فيها عفوا ملكيا عن رئيس الوزراء التايلندي السابق الهارب ثاكسين شيناواترا.
وأطاح انقلاب عسكري في 2006 بحكومة شيناواترا, الذي فرّ من البلاد ليتفادى عقوبة بالسجن لمدة عامين صدرت بحقه لإدانته بالفساد.
كما جرى إقصاء أنصاره من الحكومة في ديسمبر/كانون الأول بعد شهور من مظاهرات احتجاجية نظمتها جماعة "القمصان الصفراء".
وللملك بوميبول, رغم صفته الدستورية التي تجعله بمنأى عن السياسة, نفوذ كبير على سكان تايلند البالغ تعدادهم 67 مليون نسمة, وسبق له أن تدخل عدة مرات لوضع حد لإراقة الدماء أو كسر الجمود في بعض القضايا.
وتأتي تصريحات الملك في غمرة ضغوط متزايدة على الحكومة الهشة لرئيس الوزراء الحالي أبهيسيت فيجاجيفا, الذي تسببت الاحتجاجات العنيفة والانقسامات داخل الائتلاف الحاكم في عرقلة جهوده لإنعاش الاقتصاد.
ويرى محللون أن مستقبل تايلند السياسي يكتنفه الغموض, ولا يبدو في الأفق أي أمل في مخرج من الأزمة المعقدة التي جعلت الأوضاع في البلاد في حالة استقطاب, وضعضعت ثقة المستثمرين والسياح.
وفي خطاب ألقاه أمام جمع من موظفي الدولة وبثه التلفزيون الحكومي في وقت متأخر من مساء الجمعة, قال الملك بوميبول أدولياديغ إن قلقا بالغا ينتابه من أن البلاد في طريقها للانهيار لأن الناس يفعلون ما يحلو لهم.
وتابع قائلا: "أما إذا تعاون الناس مع بعضهم البعض, فإن البلاد ستزدهر".
ويمثل هذا التحذير تدخلا نادرا من الملك في الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أربع سنوات, بينما تعد الحكومة العدة لمواجهة مظاهرات في الشوارع.
ويأتي خطاب بوميبول بعد أقل من أسبوع من رفع محتجين يطلقون على أنفسهم "حركة القمصان الحمراء" عريضة بتوقيع 3.5 ملايين شخص يلتمسون فيها عفوا ملكيا عن رئيس الوزراء التايلندي السابق الهارب ثاكسين شيناواترا.
وأطاح انقلاب عسكري في 2006 بحكومة شيناواترا, الذي فرّ من البلاد ليتفادى عقوبة بالسجن لمدة عامين صدرت بحقه لإدانته بالفساد.
كما جرى إقصاء أنصاره من الحكومة في ديسمبر/كانون الأول بعد شهور من مظاهرات احتجاجية نظمتها جماعة "القمصان الصفراء".
وللملك بوميبول, رغم صفته الدستورية التي تجعله بمنأى عن السياسة, نفوذ كبير على سكان تايلند البالغ تعدادهم 67 مليون نسمة, وسبق له أن تدخل عدة مرات لوضع حد لإراقة الدماء أو كسر الجمود في بعض القضايا.
وتأتي تصريحات الملك في غمرة ضغوط متزايدة على الحكومة الهشة لرئيس الوزراء الحالي أبهيسيت فيجاجيفا, الذي تسببت الاحتجاجات العنيفة والانقسامات داخل الائتلاف الحاكم في عرقلة جهوده لإنعاش الاقتصاد.
ويرى محللون أن مستقبل تايلند السياسي يكتنفه الغموض, ولا يبدو في الأفق أي أمل في مخرج من الأزمة المعقدة التي جعلت الأوضاع في البلاد في حالة استقطاب, وضعضعت ثقة المستثمرين والسياح.