موالى
08-22-2009, 03:14 PM
رَوَى الشيخ أبو منصور الطبرسي ( رحمه الله ) في كتابه المُسمى بـ " الاحتجاج " قائلاً : رُوِيَ أَنَّهُ مَرَّ عَلَيْهِ [1] ، فَقَالَ : هَذَا النَّاكِثُ بَيْعَتِي ،
وَ الْمُنْشِئُ لِلْفِتْنَةِ فِي الْأُمَّةِ ، وَ الْمُجْلِبُ عَلَيَّ ، وَ الدَّاعِي إِلَى قَتْلِي وَ قَتْلِ عِتْرَتِي ، أَجْلِسُوا طَلْحَةَ " ، فَأُجْلِسَ .
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " يَا طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، لَقَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقّاً ، فَهَلْ وَجَدْتَ مَا وَعَدَكَ رَبُّكَ حَقّاً " .
ثُمَّ قَالَ : " أَضْجِعُوا طَلْحَةَ " ، وَ سَارَ .
فَقَالَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَ تُكَلِّمُ طَلْحَةَ بَعْدَ قَتْلِهِ ؟!
فَقَالَ : " أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعَ كَلَامِي كَمَا سَمِعَ أَهْلُ الْقَلِيبِ كَلَامَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَوْمَ بَدْرٍ " .
وَ هَكَذَا فَعَلَ ( عليه السَّلام ) بِكَعْبِ بْنِ سُورٍ لَمَّا مَرَّ بِهِ قَتِيلًا ، وَ قَالَ :
" هَذَا الَّذِي خَرَجَ عَلَيْنَا فِي عُنُقِهِ الْمُصْحَفُ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَاصِرُ أُمِّهِ ، يَدْعُو النَّاسَ إِلَى مَا فِيهِ ، وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ مَا فِيهِ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ
عَنِيدٍ ، أَمَّا إِنَّهُ دَعَا اللَّهَ أَنْ يَقْتُلَنِي فَقَتَلَهُ اللَّهُ "
وَ الْمُنْشِئُ لِلْفِتْنَةِ فِي الْأُمَّةِ ، وَ الْمُجْلِبُ عَلَيَّ ، وَ الدَّاعِي إِلَى قَتْلِي وَ قَتْلِ عِتْرَتِي ، أَجْلِسُوا طَلْحَةَ " ، فَأُجْلِسَ .
فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) : " يَا طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ ، لَقَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقّاً ، فَهَلْ وَجَدْتَ مَا وَعَدَكَ رَبُّكَ حَقّاً " .
ثُمَّ قَالَ : " أَضْجِعُوا طَلْحَةَ " ، وَ سَارَ .
فَقَالَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَ تُكَلِّمُ طَلْحَةَ بَعْدَ قَتْلِهِ ؟!
فَقَالَ : " أَمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعَ كَلَامِي كَمَا سَمِعَ أَهْلُ الْقَلِيبِ كَلَامَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) يَوْمَ بَدْرٍ " .
وَ هَكَذَا فَعَلَ ( عليه السَّلام ) بِكَعْبِ بْنِ سُورٍ لَمَّا مَرَّ بِهِ قَتِيلًا ، وَ قَالَ :
" هَذَا الَّذِي خَرَجَ عَلَيْنَا فِي عُنُقِهِ الْمُصْحَفُ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَاصِرُ أُمِّهِ ، يَدْعُو النَّاسَ إِلَى مَا فِيهِ ، وَ هُوَ لَا يَعْلَمُ مَا فِيهِ ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ
عَنِيدٍ ، أَمَّا إِنَّهُ دَعَا اللَّهَ أَنْ يَقْتُلَنِي فَقَتَلَهُ اللَّهُ "