yasmeen
08-21-2009, 05:54 AM
طلب بموجبه من هيئة «التطبيقي» 4300 دينار دعما ماليا
كتب غازي الخشمان - الراي
السرقة هي السرقة أيا كان نوعها، فمن يسرق بيضة... لص، ومن يسرق جملا... لص ايضا، والذي يسطو على أفكار الآخرين ويسرق جهدهم وعرقهم وينسبه لنفسه لتحقيق مجد علمي زائف يخدع به من حوله هو اللص بعينه ان لم يكن اللص الحقيقي.
ومن الخطر ان يتفشى داء السرقة في المجتمع والأخطر من ذلك ان يطول «الداء» مؤسسات علمية وأكاديمية تساهم في تنوير عقول منتسبيها ورسم معالم الطريق لمستقبلهم.
ما حصل... حدث في الكويت وفي احدى مؤسساتها العلمية التي تخرج في كل عام شبابا أكفاء مدربين يحدوهم الأمل في مستقبل مشرق زاهر.
ما حصل ينطبق عليه مفهوم «الجريمة»، حيث اقدم استاذ مشارك في كلية الدراسات التكنولوجية - قسم تكنولوجيا الهندسة الكهربائية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بسرقة بحث علمي منشور على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) وطلب من رئيس قسمه مخاطبة جهات الاختصاص في الهيئة لتزويده بدعم مالي بقيمة 4300 دينار لتمويل مشروع بحثه «المبيوق»، من باحث يعمل في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
«الراي» من جهتها ولتحري الدقة والمصداقية قارنت المشروع العلمي الذي تقدم به استاذ تكنولوجيا الهندسة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمشروع الباحث في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والمنشور باللغة الانكليزية، لتتوصل إلى نتيجة مفادها ان النص المسروق من قبل استاذ الهندسة لا يختلف عن النص الاصلي الا في بعض الجوانب «التمويهية» التي لا تتعدى تغـــــيير بعض المفردات او تبديل مواضع بعض الجمل وحذف بعضها الآخر، بل الانكى من ذلك ان استاذ «التطبيقي» لم يكلف نفسه عناء تصحيح الاخطاء التي حفل بها النص المــــسروق فاوردهــا كما هي، ما يجعلنا امام ســـــرقة اكاديــــمية واضــــحة لا تحتمل اللبس او التأويل، فمن المستحيل ان يكون ذلك التشابه من قبيل المصادفة، خصوصا ان نسخة البحث «المبيوق» مسجـــلة في اكثر من موقع على شبكة الانترنت.
واستنادا إلى مصادر فان مشروع البحث العلمي الذي طلب بموجـبه استــــاذ الــهـــندسة التكـــنولوجية دعما ماليا بقيمة 4300 ديــنار معنون بـ «لوغاريتم بسيط وموثوق لتقديم الترددات مع تطبيق عملي على ترحيل ترددات منظومة الطاقة»، مشيرة إلى ان فكرة المشروع رفع بموجبها استاذ تكنولوجيا الهندسة الكهربائية كتابا لرئيس قسمه طالبا اعتمادها كمشروع بحث للعام الدراسي (2008-2009)، فضلا عن تعبئة نموذج لدعم «بحثه العلمي» استعرض فيه ملخص المشروع واهدافه وخطته ومنهجيته والجدول الزمني لمراحل البحث، اضافة إلى النتائج المتوقع تحقيقها من وراء هذا الجهد العلمي مع ضرورة ذكر المراجع المستخدمة وتقديم مقترح لميزانية المشروع.
واستغربت المصادر من قيام الاستاذ الجامعي بعدم احترام حقوق الملكية الفكرية للآخرين وإيهام جهته العلمية بأن فكرته جديدة ومبتكرة ولها تأثير مباشر على الكويت ومنطقة الخليج، مطالبة المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور يعقوب الرفاعي باتخاذ الاجراءات القانونية بحق استاذ الهندسة التكنولوجية بعد فتح باب التحقيق في واقعة السرقة العلمية المنسوبة اليه.
كتب غازي الخشمان - الراي
السرقة هي السرقة أيا كان نوعها، فمن يسرق بيضة... لص، ومن يسرق جملا... لص ايضا، والذي يسطو على أفكار الآخرين ويسرق جهدهم وعرقهم وينسبه لنفسه لتحقيق مجد علمي زائف يخدع به من حوله هو اللص بعينه ان لم يكن اللص الحقيقي.
ومن الخطر ان يتفشى داء السرقة في المجتمع والأخطر من ذلك ان يطول «الداء» مؤسسات علمية وأكاديمية تساهم في تنوير عقول منتسبيها ورسم معالم الطريق لمستقبلهم.
ما حصل... حدث في الكويت وفي احدى مؤسساتها العلمية التي تخرج في كل عام شبابا أكفاء مدربين يحدوهم الأمل في مستقبل مشرق زاهر.
ما حصل ينطبق عليه مفهوم «الجريمة»، حيث اقدم استاذ مشارك في كلية الدراسات التكنولوجية - قسم تكنولوجيا الهندسة الكهربائية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بسرقة بحث علمي منشور على الشبكة العنكبوتية (الانترنت) وطلب من رئيس قسمه مخاطبة جهات الاختصاص في الهيئة لتزويده بدعم مالي بقيمة 4300 دينار لتمويل مشروع بحثه «المبيوق»، من باحث يعمل في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
«الراي» من جهتها ولتحري الدقة والمصداقية قارنت المشروع العلمي الذي تقدم به استاذ تكنولوجيا الهندسة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمشروع الباحث في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والمنشور باللغة الانكليزية، لتتوصل إلى نتيجة مفادها ان النص المسروق من قبل استاذ الهندسة لا يختلف عن النص الاصلي الا في بعض الجوانب «التمويهية» التي لا تتعدى تغـــــيير بعض المفردات او تبديل مواضع بعض الجمل وحذف بعضها الآخر، بل الانكى من ذلك ان استاذ «التطبيقي» لم يكلف نفسه عناء تصحيح الاخطاء التي حفل بها النص المــــسروق فاوردهــا كما هي، ما يجعلنا امام ســـــرقة اكاديــــمية واضــــحة لا تحتمل اللبس او التأويل، فمن المستحيل ان يكون ذلك التشابه من قبيل المصادفة، خصوصا ان نسخة البحث «المبيوق» مسجـــلة في اكثر من موقع على شبكة الانترنت.
واستنادا إلى مصادر فان مشروع البحث العلمي الذي طلب بموجـبه استــــاذ الــهـــندسة التكـــنولوجية دعما ماليا بقيمة 4300 ديــنار معنون بـ «لوغاريتم بسيط وموثوق لتقديم الترددات مع تطبيق عملي على ترحيل ترددات منظومة الطاقة»، مشيرة إلى ان فكرة المشروع رفع بموجبها استاذ تكنولوجيا الهندسة الكهربائية كتابا لرئيس قسمه طالبا اعتمادها كمشروع بحث للعام الدراسي (2008-2009)، فضلا عن تعبئة نموذج لدعم «بحثه العلمي» استعرض فيه ملخص المشروع واهدافه وخطته ومنهجيته والجدول الزمني لمراحل البحث، اضافة إلى النتائج المتوقع تحقيقها من وراء هذا الجهد العلمي مع ضرورة ذكر المراجع المستخدمة وتقديم مقترح لميزانية المشروع.
واستغربت المصادر من قيام الاستاذ الجامعي بعدم احترام حقوق الملكية الفكرية للآخرين وإيهام جهته العلمية بأن فكرته جديدة ومبتكرة ولها تأثير مباشر على الكويت ومنطقة الخليج، مطالبة المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور يعقوب الرفاعي باتخاذ الاجراءات القانونية بحق استاذ الهندسة التكنولوجية بعد فتح باب التحقيق في واقعة السرقة العلمية المنسوبة اليه.