فيثاغورس
08-18-2009, 11:51 PM
شبكة راصد الإخبارية - 18 / 8 / 2009
http://208.78.41.209/media/lib/pics/1250597348.jpg
حمزة الحسن
اتهم معارض سعودي حكومة بلاده باستخدام الفكر الوهابي التكفيري لتصدير العنف الى انحاء العالم لاغراض سياسية معتبرا ان الغرب بات يستخدم الرياض ورقة للضغط على ايران وتسوية ملفات اخرى.
وقال الكاتب والباحث السعودي المعارض حمزة الحسن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الايرانية ضمن برنامج "امة واحدة" الاثنين ان العنف في السعودية يقوم به المنتمون الى الفكر الوهابي ولا تنتمي المملكة بأكملها اليه.
http://208.78.41.209/media/lib/pics/1130678316.jpg
معتبرا ان الوهابيين الملتصقين بالنظام يشكلون الحواضن الطبيعية للعنف.
واشار الى ان النظام السعودي ان الانتشار الوهابي الذي عملت الحكومة السعودية على توسيعه على مدى عقود عديدة تفجر وتم استثماره في المحصلة النهائية من قبل القاعدة وزعيمها بن لادن في كل من باكستان والمغرب والجزائر وغيرها.
واعتبر الكاتب المعارض ان التطرف الوهابي الاشد تطرفا وفي اقسى درجاته والاقل استيعابا للتعدد والتنوع ولا يؤمن بالمواطنة والمساواة والعدالة كما يفهمها البشر.
وقال ان الفكر الوهابي يواجه معظم المواطنين في السعودية الذين في غالبيتهم لا يوافقونه مثل الصوفية والمذاهب السنية والشيعة في المنطقة الشرقية والاسماعيليين الذين يبلغون نحو مليون شخص في جنوب السعودية.
كما ان الوهابية تعادي الليبراليين وتكفرهم وتحاول الاعتداء عليهم وتشوه صورتهم وتصدر الفتاوى ضدهم وتهددهم بالقتل.
وشدد الحسن على ضرورة التمييز بين السلفية وبين الوهابية التي لها صفة محلية ملتصقة بالعنف والتكفير الاكثر بروزا وظهورا في العالم الاسلامي، وهي مدعومة من السعودية.
مشيرا الى ان الوهابية ليست مذهبا فقهيا بل هي مذهب عقدي شديد التكفير للمسلمين ومثير وملازم للعنف والخلاف بينهم، معتبرا ان الوهابيين في السعودية لا يريدون اشراك احد في الحكم معهم، في نهج ميكيافيلي تحت ستار ديني.
واعتبر الحسن ان السعودية لا يمكنها ان تقود العالم الاسلامي لافتقارها مشروعا سياسيا لقيادة الامة الاسلامية، وذلك بسبب تبعيتها للولايات المتحدة التي روجت للوهابية ضد ايران والقوميين وكل من يعترض على السعودية والغرب، لكنهم وجدوا هذا المذهب ضدهم بعد ذلك.
واكد وجود قناعة سائدة في العالم الاسلامي بان الوهابية تصدر العنف، مشيرا الى ان الغرب يستخدم السعودية ورقة في الوقت الحاضر ضد ايران ولتسوية ملفات اخرى.
وخلص الكاتب والباحث السعودي المعارض حمزة الحسن الى ان السعودية ليس لديها مشروع وان نفوذها ليس قائما بقوتها الذاتية، حيث انها كيان صغير كدولة مؤسسات وليس لديها تطور فكري وذهني.
كما ان المذهب الوهابي لا يستطيع ان يجمع المسلمين ما دام يكفرهم كلهم، حيث كفروا الدولة العثمانية والشيعة والمسلمين في مصر وكفروا الازهر والصوفية في السودان والختمية والاشعرية، ويعتبرون انهم هم الفرقة الناجية وحدها.
متهما السعودية بانها تستخدم الورقة الطائفية في نفوذها ومعاركها ولا يمكن لها ان تكون داعية للوحدة الاسلامية.
http://208.78.41.209/media/lib/pics/1250597348.jpg
حمزة الحسن
اتهم معارض سعودي حكومة بلاده باستخدام الفكر الوهابي التكفيري لتصدير العنف الى انحاء العالم لاغراض سياسية معتبرا ان الغرب بات يستخدم الرياض ورقة للضغط على ايران وتسوية ملفات اخرى.
وقال الكاتب والباحث السعودي المعارض حمزة الحسن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الايرانية ضمن برنامج "امة واحدة" الاثنين ان العنف في السعودية يقوم به المنتمون الى الفكر الوهابي ولا تنتمي المملكة بأكملها اليه.
http://208.78.41.209/media/lib/pics/1130678316.jpg
معتبرا ان الوهابيين الملتصقين بالنظام يشكلون الحواضن الطبيعية للعنف.
واشار الى ان النظام السعودي ان الانتشار الوهابي الذي عملت الحكومة السعودية على توسيعه على مدى عقود عديدة تفجر وتم استثماره في المحصلة النهائية من قبل القاعدة وزعيمها بن لادن في كل من باكستان والمغرب والجزائر وغيرها.
واعتبر الكاتب المعارض ان التطرف الوهابي الاشد تطرفا وفي اقسى درجاته والاقل استيعابا للتعدد والتنوع ولا يؤمن بالمواطنة والمساواة والعدالة كما يفهمها البشر.
وقال ان الفكر الوهابي يواجه معظم المواطنين في السعودية الذين في غالبيتهم لا يوافقونه مثل الصوفية والمذاهب السنية والشيعة في المنطقة الشرقية والاسماعيليين الذين يبلغون نحو مليون شخص في جنوب السعودية.
كما ان الوهابية تعادي الليبراليين وتكفرهم وتحاول الاعتداء عليهم وتشوه صورتهم وتصدر الفتاوى ضدهم وتهددهم بالقتل.
وشدد الحسن على ضرورة التمييز بين السلفية وبين الوهابية التي لها صفة محلية ملتصقة بالعنف والتكفير الاكثر بروزا وظهورا في العالم الاسلامي، وهي مدعومة من السعودية.
مشيرا الى ان الوهابية ليست مذهبا فقهيا بل هي مذهب عقدي شديد التكفير للمسلمين ومثير وملازم للعنف والخلاف بينهم، معتبرا ان الوهابيين في السعودية لا يريدون اشراك احد في الحكم معهم، في نهج ميكيافيلي تحت ستار ديني.
واعتبر الحسن ان السعودية لا يمكنها ان تقود العالم الاسلامي لافتقارها مشروعا سياسيا لقيادة الامة الاسلامية، وذلك بسبب تبعيتها للولايات المتحدة التي روجت للوهابية ضد ايران والقوميين وكل من يعترض على السعودية والغرب، لكنهم وجدوا هذا المذهب ضدهم بعد ذلك.
واكد وجود قناعة سائدة في العالم الاسلامي بان الوهابية تصدر العنف، مشيرا الى ان الغرب يستخدم السعودية ورقة في الوقت الحاضر ضد ايران ولتسوية ملفات اخرى.
وخلص الكاتب والباحث السعودي المعارض حمزة الحسن الى ان السعودية ليس لديها مشروع وان نفوذها ليس قائما بقوتها الذاتية، حيث انها كيان صغير كدولة مؤسسات وليس لديها تطور فكري وذهني.
كما ان المذهب الوهابي لا يستطيع ان يجمع المسلمين ما دام يكفرهم كلهم، حيث كفروا الدولة العثمانية والشيعة والمسلمين في مصر وكفروا الازهر والصوفية في السودان والختمية والاشعرية، ويعتبرون انهم هم الفرقة الناجية وحدها.
متهما السعودية بانها تستخدم الورقة الطائفية في نفوذها ومعاركها ولا يمكن لها ان تكون داعية للوحدة الاسلامية.