مجاهدون
08-18-2009, 03:04 PM
ابن النائب السابق يتراجع في أقواله ويدلي بمعلومات خطيرة
كتب مبارك العبدالله: القبس
تراجع سريع واعترافات ومعلومات خطيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة أمس بعد التحقيقات مع المتهم الرئيسي في الخلية الإرهابية السداسية ابن النائب السابق «س، ك» والذي خضع فجر أمس إلى التحقيق مرة أخرى.
وكشفت مصادر مطلعة ل «القبس» أن المتهم أكد خلال التحقيقات أنه متألم من عدم صحة بعض المعلومات التي سبق وان أدلى بها في التحقيق معه والتي تتعلق بعدم اعتراضه على وجود القواعد الأميركية في الكويت.
وأوضحت المصادر أن المتهم قال خلال التحقيقات معه وردا على أسئلة تستفسر عن مدى علاقته بالارهابيين السابقين وعرض أسمائهم عليه «انه خبأ الإرهابي محسن الفضلي في منزله لمدة 5 سنوات من دون ان يعلم أحد، وبعدها طلب منه الخروج والهروب إلى خارج الكويت، ومنذ ذلك الوقت لا يعلم عنه أي شيء.
ولفتت المصادر إلى ان المتهم اعترف إلى ان الإرهابي الفضلي علمه كيفية القيام بالأعمال الإرهابية، ومقاومة الأميركان، مؤكدا انه يحمل الفكر نفسه الذي يرفض وجود القوات الأميركية في الدول العربية، ويعتبره احتلالا لها.
واضافت المصادر ان المتهم قال خلال التحقيق معه: لا بارك الله في اميركا، وأرفض وجودها في أي دولة عربية وليس فقط في الكويت، مستطردا في اعترافاته: هذه عقيدتي ولن أغيرها أبدا، وكذبت حينما قلت إنني أحب أميركا ووجودها العسكري في دولتنا.
وأكدت المصادر أن المتهم انكر ما اسند إليه من التخطيط مع مجموعة ارهابية لتفجير معسكر «عريفجان» وقال للنيابة: لم أخطط لذلك أبدا، ولو كنت أنوي تفجير المعسكر لاعترفت كما اعترفت بكراهيتي لأميركا، واستغرب من اتهامي بصناعة القنابل للتفجير، كما أنني لم أنو. تجهيز شاحنة لتفجيرها وان أكون انا القائد لها.
وأكملت المصادر ان المتهم استطرد في حديثه قائلا: من يرد مقاومة الجيش الأميركي يجب ان يكون مستعدا، والذي لا يملك العتاد عليه ان يجلس في بيته، وانا لست مجنونا حتى أقوم بمحاربة الجيش الأميركي، لأنه وان صح ذلك، فإنني غير قادر عليهم، وسأموت فورا من دون احداث اي ضرر بهم.
وبينت المصادر ان المتهم تراجع ايضا عن أقواله السابقة في موضوع السلاح الذي عثر عليه رجال أمن الدولة في منزله، وقال: نعم هذا السلاح لي، وكنت محتفظا به منذ ايام الغزو العراقي، واعمل على تجهيزه وتنظيفه كل مرة، لكنني لم أنو محاربة الأميركان به.
وفي أحداث تحقيقات امس مع بقية المتهمين، فقد اوضحت المصادر إلى ان النيابة ارتأت عدم التحقيق مع المتهمين ال 5 الآخرين، والاكتفاء بمثولهم امام النيابة والتقرير بحجزهم جميعا لاستكمال التحقيقات معهم.
وعن أمر استدعاء ضابط الواقعة أكدت المصادر ان ذلك لم يتحدد حتى الآن، وقد يكون بعد انتهاء التحقيق بشكل نهائي مع المتهمين الستة، والاخرين المطلوبين والذي تبين علاقتهم بالجريمة التي كان المتهمون يخططون القيام بها.
كتب مبارك العبدالله: القبس
تراجع سريع واعترافات ومعلومات خطيرة كشفتها تحقيقات النيابة العامة أمس بعد التحقيقات مع المتهم الرئيسي في الخلية الإرهابية السداسية ابن النائب السابق «س، ك» والذي خضع فجر أمس إلى التحقيق مرة أخرى.
وكشفت مصادر مطلعة ل «القبس» أن المتهم أكد خلال التحقيقات أنه متألم من عدم صحة بعض المعلومات التي سبق وان أدلى بها في التحقيق معه والتي تتعلق بعدم اعتراضه على وجود القواعد الأميركية في الكويت.
وأوضحت المصادر أن المتهم قال خلال التحقيقات معه وردا على أسئلة تستفسر عن مدى علاقته بالارهابيين السابقين وعرض أسمائهم عليه «انه خبأ الإرهابي محسن الفضلي في منزله لمدة 5 سنوات من دون ان يعلم أحد، وبعدها طلب منه الخروج والهروب إلى خارج الكويت، ومنذ ذلك الوقت لا يعلم عنه أي شيء.
ولفتت المصادر إلى ان المتهم اعترف إلى ان الإرهابي الفضلي علمه كيفية القيام بالأعمال الإرهابية، ومقاومة الأميركان، مؤكدا انه يحمل الفكر نفسه الذي يرفض وجود القوات الأميركية في الدول العربية، ويعتبره احتلالا لها.
واضافت المصادر ان المتهم قال خلال التحقيق معه: لا بارك الله في اميركا، وأرفض وجودها في أي دولة عربية وليس فقط في الكويت، مستطردا في اعترافاته: هذه عقيدتي ولن أغيرها أبدا، وكذبت حينما قلت إنني أحب أميركا ووجودها العسكري في دولتنا.
وأكدت المصادر أن المتهم انكر ما اسند إليه من التخطيط مع مجموعة ارهابية لتفجير معسكر «عريفجان» وقال للنيابة: لم أخطط لذلك أبدا، ولو كنت أنوي تفجير المعسكر لاعترفت كما اعترفت بكراهيتي لأميركا، واستغرب من اتهامي بصناعة القنابل للتفجير، كما أنني لم أنو. تجهيز شاحنة لتفجيرها وان أكون انا القائد لها.
وأكملت المصادر ان المتهم استطرد في حديثه قائلا: من يرد مقاومة الجيش الأميركي يجب ان يكون مستعدا، والذي لا يملك العتاد عليه ان يجلس في بيته، وانا لست مجنونا حتى أقوم بمحاربة الجيش الأميركي، لأنه وان صح ذلك، فإنني غير قادر عليهم، وسأموت فورا من دون احداث اي ضرر بهم.
وبينت المصادر ان المتهم تراجع ايضا عن أقواله السابقة في موضوع السلاح الذي عثر عليه رجال أمن الدولة في منزله، وقال: نعم هذا السلاح لي، وكنت محتفظا به منذ ايام الغزو العراقي، واعمل على تجهيزه وتنظيفه كل مرة، لكنني لم أنو محاربة الأميركان به.
وفي أحداث تحقيقات امس مع بقية المتهمين، فقد اوضحت المصادر إلى ان النيابة ارتأت عدم التحقيق مع المتهمين ال 5 الآخرين، والاكتفاء بمثولهم امام النيابة والتقرير بحجزهم جميعا لاستكمال التحقيقات معهم.
وعن أمر استدعاء ضابط الواقعة أكدت المصادر ان ذلك لم يتحدد حتى الآن، وقد يكون بعد انتهاء التحقيق بشكل نهائي مع المتهمين الستة، والاخرين المطلوبين والذي تبين علاقتهم بالجريمة التي كان المتهمون يخططون القيام بها.