مجاهدون
08-18-2009, 02:53 PM
مناحي، أول المحاولات وآخرها
موقع سعودي يعتبر قرار المنع 'قطعا لصراخ اللبيراليين، وقطعا لألسنة الذين يحبون نشر الفاحشة'.
ميدل ايست اونلاين
لندن – حسم العاهل السعودي الجدل حول إمكان إقامة عروض سينمائية في السعودية، بإصدار أمر بمنعها.
وقال موقع "لجينات" السعودي الأحد ان الأمر جاء "بناء على ما رفعه النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز إلى مقام خادم الحرمين الشريفين في تاريخ 15 رجب 1430هـ بشأن ما أثير حول العروض السينمائية المقدمة من شركة روتانا بمركز الملك فهد الثقافي في جدة، وفي برج العبيكان بالطائف".
وقد أصدر النائب الثاني تعميمه إلى عموم أمراء المناطق وإلى وزير التجارة والصناعة ووزير الثقافة والإعلام بالتأكيد على تنفيد الأمر الملكي.
وكان السماح بعرض فيلم مناحي في جدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي أثار جدلا واسعا بين أوساط رجال الدين والمثقفين في السعودية. وأدت الضغوط الى إلغاء أول مهرجان سينمائي كان يفترض أن يتم اجراؤه في يوليو/تموز الماضي في جدة، في قرار اتخذ قبل 24 ساعة من بدء المهرجان.
وعزا سعوديون التفكير في فتح دور للسينما في السعودية الى وجود شاشات العرض الكبيرة في مقاهي "الكافي شوب"، التي تعرض بعضها أفلام القنوات الفضائية، وتختص أخرى بعرض القنوات الغنائية، أو الرياضية.
يذكر ان دور السينما كانت موجودة في بعض مناطق المملكة مثل الدمام وجدة، خلال فترة السبعينات.
اما المعارضون فقد رأوا في عروض الأفلام السينمائية محاولة ضمنية لنشر الفحشاء، ليس بالضرورة لطبيعة الأفلام التي يمكن ان تكون أفلاما خاضعة للرقابة، وانما لان بيئة السينما تتطلب عتمة، وهو ما خشى ان يكون غطاء لخلوات غير شرعية.
ويقول سعوديون انهم يقبلون على مشاهدة أفلام الـ دي في دي، وأفلام الفيديو، بالإضافة لآلاف السعوديين الذين يسافرون كل فترة للدول الخليجية والعربية المجاورة لمشاهدة الأفلام.
وكانت "العربية.نت" السعودية قد أثارت جدلا واسعا في الأوساط السعودية إثر استفتاء وتحقيق مطول أجرته حول إعادة فتح صالات عرض سينمائية في السعودية، وانقسمت الآراء بين اتجاه يرى أهميتها كرافد ثقافي مع تعزيزها بالضوابط الرقابية المطلوبة، واتجاه آخر يرى أنها "باب للشر" لا فائدة من فتحه، وسيكون من الصعوبة بمكان السيطرة على ما يتسرب منه.
وقال الشيخ عبد الله بن منيع أحد أبرز أعضاء هيئة كبار العلماء في السعودية انه لا وجود لفتوى دينية تحرم السينما، ولكنه قال ان هذا لا يعني إن هناك قبولا لإنشاء صالات عرض. واعتبر انه أمر للاتجاه العام لدى المجتمع الرافض للسينما لأنها لن تكون سوى استنساخا لما تعرضه القنوات الفضائية من أفلام تخدش الحياء وتضر بالسلام الاجتماعي واستقرار النفوس وبقيم وتقاليد المجتمع.
اما موقع لجينات، فقد قال تعقيبا على المنع "لم يكن رهان العلماء والدعاة ومن خلفهم سواد الناس على ولى أمرنا خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رهاناً أجوف.. فموقفه الأخير من السينما، جعلنا على يقين لم يقطعه صراخ الليبراليين ومن على شاكلتهم بأن حسم قضية العروض السينمائية التي تحمل في أحشائها أجندة المشروع التغريبي وإفساد المجتمع باتت قاب قوسين أو أدنى، ولم يطل بنا الانتظار كثيراً حتى نزل قرار خادم الحرمين الشريفين بمنع السينما برداً وسلاماً على قلوب المصلحين، وأخرس الله به أقلام الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا وقطع ألسنتهم".
موقع سعودي يعتبر قرار المنع 'قطعا لصراخ اللبيراليين، وقطعا لألسنة الذين يحبون نشر الفاحشة'.
ميدل ايست اونلاين
لندن – حسم العاهل السعودي الجدل حول إمكان إقامة عروض سينمائية في السعودية، بإصدار أمر بمنعها.
وقال موقع "لجينات" السعودي الأحد ان الأمر جاء "بناء على ما رفعه النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز إلى مقام خادم الحرمين الشريفين في تاريخ 15 رجب 1430هـ بشأن ما أثير حول العروض السينمائية المقدمة من شركة روتانا بمركز الملك فهد الثقافي في جدة، وفي برج العبيكان بالطائف".
وقد أصدر النائب الثاني تعميمه إلى عموم أمراء المناطق وإلى وزير التجارة والصناعة ووزير الثقافة والإعلام بالتأكيد على تنفيد الأمر الملكي.
وكان السماح بعرض فيلم مناحي في جدة في ديسمبر/كانون الأول الماضي أثار جدلا واسعا بين أوساط رجال الدين والمثقفين في السعودية. وأدت الضغوط الى إلغاء أول مهرجان سينمائي كان يفترض أن يتم اجراؤه في يوليو/تموز الماضي في جدة، في قرار اتخذ قبل 24 ساعة من بدء المهرجان.
وعزا سعوديون التفكير في فتح دور للسينما في السعودية الى وجود شاشات العرض الكبيرة في مقاهي "الكافي شوب"، التي تعرض بعضها أفلام القنوات الفضائية، وتختص أخرى بعرض القنوات الغنائية، أو الرياضية.
يذكر ان دور السينما كانت موجودة في بعض مناطق المملكة مثل الدمام وجدة، خلال فترة السبعينات.
اما المعارضون فقد رأوا في عروض الأفلام السينمائية محاولة ضمنية لنشر الفحشاء، ليس بالضرورة لطبيعة الأفلام التي يمكن ان تكون أفلاما خاضعة للرقابة، وانما لان بيئة السينما تتطلب عتمة، وهو ما خشى ان يكون غطاء لخلوات غير شرعية.
ويقول سعوديون انهم يقبلون على مشاهدة أفلام الـ دي في دي، وأفلام الفيديو، بالإضافة لآلاف السعوديين الذين يسافرون كل فترة للدول الخليجية والعربية المجاورة لمشاهدة الأفلام.
وكانت "العربية.نت" السعودية قد أثارت جدلا واسعا في الأوساط السعودية إثر استفتاء وتحقيق مطول أجرته حول إعادة فتح صالات عرض سينمائية في السعودية، وانقسمت الآراء بين اتجاه يرى أهميتها كرافد ثقافي مع تعزيزها بالضوابط الرقابية المطلوبة، واتجاه آخر يرى أنها "باب للشر" لا فائدة من فتحه، وسيكون من الصعوبة بمكان السيطرة على ما يتسرب منه.
وقال الشيخ عبد الله بن منيع أحد أبرز أعضاء هيئة كبار العلماء في السعودية انه لا وجود لفتوى دينية تحرم السينما، ولكنه قال ان هذا لا يعني إن هناك قبولا لإنشاء صالات عرض. واعتبر انه أمر للاتجاه العام لدى المجتمع الرافض للسينما لأنها لن تكون سوى استنساخا لما تعرضه القنوات الفضائية من أفلام تخدش الحياء وتضر بالسلام الاجتماعي واستقرار النفوس وبقيم وتقاليد المجتمع.
اما موقع لجينات، فقد قال تعقيبا على المنع "لم يكن رهان العلماء والدعاة ومن خلفهم سواد الناس على ولى أمرنا خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رهاناً أجوف.. فموقفه الأخير من السينما، جعلنا على يقين لم يقطعه صراخ الليبراليين ومن على شاكلتهم بأن حسم قضية العروض السينمائية التي تحمل في أحشائها أجندة المشروع التغريبي وإفساد المجتمع باتت قاب قوسين أو أدنى، ولم يطل بنا الانتظار كثيراً حتى نزل قرار خادم الحرمين الشريفين بمنع السينما برداً وسلاماً على قلوب المصلحين، وأخرس الله به أقلام الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا وقطع ألسنتهم".