مجاهدون
08-17-2009, 10:57 AM
انتقد السعي للتطبيع مع العدو والتصدي للتطبيع بين المذاهب
بيروت - وكالات: أشاد العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله, امس, بمواقف مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة, مؤكدا أنها تعبر عن روح وحدوية عالية, كما استغرب سعي بعض الجهات للتطبيع مع العدو الاسرائيلية, وتصديها لمساعي التطبيع والوحدة بين فئات الأمة الإسلامية.
وخلال لقائه وفداً من مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية برئاسة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري, ضم أساتذة حوزات علمية ووجوه جامعية وشخصيات إسلامية, أوضح فضل الله في كلمة له أن "مشكلة الأمة في ما تعانيه من تمزقات وتحاقد, لا تنطلق من وجود جماعات وفئات متعصبة وجاهلة على مستوى القواعد فحسب, بل من ممالأة بعض من هم في نطاق السلك الديني لهؤلاء, وشعورهم بأن أقصر السبل للتزعم, والوصول إلى المواقع القيادية يتمثل بالحصول على رضا هذه القواعد".
وإذ دعا أهل العلم والعلماء إلى البدء بعمليات التصحيح من داخل الذهنية التي تحجرت وتكلست في كثير من المواقع, أشاد فضل الله ب¯"الكلام الجميل والدقيق والحكيم لمفتي الديار المصرية سماحة الشيخ الدكتور علي جمعة, الذي تحدث بصراحة ووضوح عن ضرورة الإضاءة على المواقف الإيجابية والوحدوية في الأمة بدلاً من أن يسعى البعض للتنقيب في الكتب الشيعية القديمة بهدف تدمير العلاقات بين السنة والشيعة لأغراض أخرى هدفها تفتيت وحدة المسلمين, وأشار إلى مواقف عدد من علماء الشيعة الذين حرموا سب الصحابة والإساءة لأمهات المؤمنين, ثم أكد أن الأمة جسد واحد وأنه لا فرق بين سني وشيعي, وأنه لا يمانع من الاستعانة بآراء فقهية شيعية لصالح الأمة".
ورأى فضل الله أن "هذه المواقف التي تتسم بالمسؤولية تعبر عن روح وحدوية عالية, وتؤكد أن الأمة لا تزال بخير وأن في مواقعها العلمية المعتبرة كما في الأزهر الشريف أو في النجف الأشرف وقم والحجاز ولبنان من يحمل هموم الأمة ويحرص على وحدة المسلمين, ولذلك فهو ينطق بكلمة الحق وإن تنكر لها المتنكرون, وجحد بها الجاحدون".
وأعرب عن اعتقاده أن "مشروع التقريب في الأمة هو مشروع قابل للحياة وللاستمرارية والنجاح", مستغرباً "سعي بعض الجهات داخل الأمة للتطبيع مع العدو, واستعدادها لذلك على المستويات السياسية وغيرها, وتصدي هذه الجهات لمساعي التطبيع بين فئات الأمة ومذاهبها, لأن هؤلاء يحرصون على أن ترضى أميركا وإن أسخطوا رب العالمين".
وختم فضل الله داعياً علماء الأمة من السنة والشيعة إلى "الكف عن التراشق من بعيد بمفردات الغزو أو السب واللعن, أو ما إلى ذلك, والدخول في أجواء التقريب من خلال ندوات علمية صريحة تركز على القواسم المشتركة الكبيرة والكثيرة".
بيروت - وكالات: أشاد العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله, امس, بمواقف مفتي الديار المصرية الشيخ علي جمعة, مؤكدا أنها تعبر عن روح وحدوية عالية, كما استغرب سعي بعض الجهات للتطبيع مع العدو الاسرائيلية, وتصديها لمساعي التطبيع والوحدة بين فئات الأمة الإسلامية.
وخلال لقائه وفداً من مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية برئاسة آية الله الشيخ محمد علي التسخيري, ضم أساتذة حوزات علمية ووجوه جامعية وشخصيات إسلامية, أوضح فضل الله في كلمة له أن "مشكلة الأمة في ما تعانيه من تمزقات وتحاقد, لا تنطلق من وجود جماعات وفئات متعصبة وجاهلة على مستوى القواعد فحسب, بل من ممالأة بعض من هم في نطاق السلك الديني لهؤلاء, وشعورهم بأن أقصر السبل للتزعم, والوصول إلى المواقع القيادية يتمثل بالحصول على رضا هذه القواعد".
وإذ دعا أهل العلم والعلماء إلى البدء بعمليات التصحيح من داخل الذهنية التي تحجرت وتكلست في كثير من المواقع, أشاد فضل الله ب¯"الكلام الجميل والدقيق والحكيم لمفتي الديار المصرية سماحة الشيخ الدكتور علي جمعة, الذي تحدث بصراحة ووضوح عن ضرورة الإضاءة على المواقف الإيجابية والوحدوية في الأمة بدلاً من أن يسعى البعض للتنقيب في الكتب الشيعية القديمة بهدف تدمير العلاقات بين السنة والشيعة لأغراض أخرى هدفها تفتيت وحدة المسلمين, وأشار إلى مواقف عدد من علماء الشيعة الذين حرموا سب الصحابة والإساءة لأمهات المؤمنين, ثم أكد أن الأمة جسد واحد وأنه لا فرق بين سني وشيعي, وأنه لا يمانع من الاستعانة بآراء فقهية شيعية لصالح الأمة".
ورأى فضل الله أن "هذه المواقف التي تتسم بالمسؤولية تعبر عن روح وحدوية عالية, وتؤكد أن الأمة لا تزال بخير وأن في مواقعها العلمية المعتبرة كما في الأزهر الشريف أو في النجف الأشرف وقم والحجاز ولبنان من يحمل هموم الأمة ويحرص على وحدة المسلمين, ولذلك فهو ينطق بكلمة الحق وإن تنكر لها المتنكرون, وجحد بها الجاحدون".
وأعرب عن اعتقاده أن "مشروع التقريب في الأمة هو مشروع قابل للحياة وللاستمرارية والنجاح", مستغرباً "سعي بعض الجهات داخل الأمة للتطبيع مع العدو, واستعدادها لذلك على المستويات السياسية وغيرها, وتصدي هذه الجهات لمساعي التطبيع بين فئات الأمة ومذاهبها, لأن هؤلاء يحرصون على أن ترضى أميركا وإن أسخطوا رب العالمين".
وختم فضل الله داعياً علماء الأمة من السنة والشيعة إلى "الكف عن التراشق من بعيد بمفردات الغزو أو السب واللعن, أو ما إلى ذلك, والدخول في أجواء التقريب من خلال ندوات علمية صريحة تركز على القواسم المشتركة الكبيرة والكثيرة".