بركان
08-16-2009, 11:53 PM
دراسة خطيرة لـ «التربية» في المدارس المتوسطة والثانوية
غادة فرحات: الدار
كشفت دراسة أجريت في إحدى المناطق التعليمية في الكويت أن 0.14 في المئة من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية الذكور يتشبهون بالجنس الآخر، في حين تتشبه 0.49 في المئة من الطالبات بالذكور.
وشملت هذه الدراسة التي تعد الاولى من نوعها على مستوى وزارة التربية تحت عنوان «اضطراب الهوية الجنسية» أحد السلوكيات المستجدة على المجتمع الطلابي بالمدارس المتوسطة والثانوية بنين وبنات «7786» طالبا في «12» مدرسة متوسطة «بنين» و«4508» طلاب في 10 مدارس ثانوية، واظهرت ان المتشبهين بالجنس الآخر بلغ «13» طالبا، ومن بين «7721» طالبة في 14 مدرسة متوسطة «بنات» و«3822» طالبة في 9 مدارس ثانوية، بلغ عدد المتشبهات «57» طالبة.
وأوضحت الدراسة ان المتشبهين من الطلاب يميلون الى نعومة الصوت، واستخدام حركة اليدين عند الحديث، وإطالة الشعر، واستخدام العطور النسائية، واستعمال المكياج وبروز بعض اعضاء الجسم المشابهة للفتيات لدى بعض الحالات، أما بالنسبة للطالبات المتشبهات فإنهن يعمدن الى تقصير شعورهن كالذكور، وارتداء ساعات رجالية، واستخدام عطور رجالية ايضا، وخشونة الصوت، وارتداء ملابس رجالية اسفل الزي المدرسي، واخفاء ملامح انوثتهن والمشي كالرجال. وأشارت الدراسة الى رصد ظواهر اخرى مثل «الليدي» وهي رفيقة المتشبهة بالجنس الآخر، واللاتي بلغ عددهن 28 طالبة بنسبة 0.24 في المئة من إجمالي عدد الطالبات المقيدات بالمدارس المتوسطة والثانوية بنات، كما تم رصد حالة واحدة لطالبة تتشبه بعبدة الشيطان. ولفتت الدراسة الى ان خطورة هذا الوضع تكمن في ان المتشبهين والمتشبهات يتحولون الى قوة استقطاب وجذب لتكوين مجموعات اخرى من الطلاب الاسوياء.
وحذرت الدراسة من ان اضطراب الهوية الجنسية ليس قليل الانتشار مثلما يتخيل البعض، لكنه يختفي تحت ضغط المجتمع، وقالت: ان تردد الذكور على العيادة النفسية للعلاج يأتي في سياق ان المجتمع لا يقبل بتخنث الذكر إلا ان المجتمع يقبل بخشونة الانثى كمظهر للقوة وليس الشذوذ.
تاريخ النشر : 16 اغسطس 2009
غادة فرحات: الدار
كشفت دراسة أجريت في إحدى المناطق التعليمية في الكويت أن 0.14 في المئة من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية الذكور يتشبهون بالجنس الآخر، في حين تتشبه 0.49 في المئة من الطالبات بالذكور.
وشملت هذه الدراسة التي تعد الاولى من نوعها على مستوى وزارة التربية تحت عنوان «اضطراب الهوية الجنسية» أحد السلوكيات المستجدة على المجتمع الطلابي بالمدارس المتوسطة والثانوية بنين وبنات «7786» طالبا في «12» مدرسة متوسطة «بنين» و«4508» طلاب في 10 مدارس ثانوية، واظهرت ان المتشبهين بالجنس الآخر بلغ «13» طالبا، ومن بين «7721» طالبة في 14 مدرسة متوسطة «بنات» و«3822» طالبة في 9 مدارس ثانوية، بلغ عدد المتشبهات «57» طالبة.
وأوضحت الدراسة ان المتشبهين من الطلاب يميلون الى نعومة الصوت، واستخدام حركة اليدين عند الحديث، وإطالة الشعر، واستخدام العطور النسائية، واستعمال المكياج وبروز بعض اعضاء الجسم المشابهة للفتيات لدى بعض الحالات، أما بالنسبة للطالبات المتشبهات فإنهن يعمدن الى تقصير شعورهن كالذكور، وارتداء ساعات رجالية، واستخدام عطور رجالية ايضا، وخشونة الصوت، وارتداء ملابس رجالية اسفل الزي المدرسي، واخفاء ملامح انوثتهن والمشي كالرجال. وأشارت الدراسة الى رصد ظواهر اخرى مثل «الليدي» وهي رفيقة المتشبهة بالجنس الآخر، واللاتي بلغ عددهن 28 طالبة بنسبة 0.24 في المئة من إجمالي عدد الطالبات المقيدات بالمدارس المتوسطة والثانوية بنات، كما تم رصد حالة واحدة لطالبة تتشبه بعبدة الشيطان. ولفتت الدراسة الى ان خطورة هذا الوضع تكمن في ان المتشبهين والمتشبهات يتحولون الى قوة استقطاب وجذب لتكوين مجموعات اخرى من الطلاب الاسوياء.
وحذرت الدراسة من ان اضطراب الهوية الجنسية ليس قليل الانتشار مثلما يتخيل البعض، لكنه يختفي تحت ضغط المجتمع، وقالت: ان تردد الذكور على العيادة النفسية للعلاج يأتي في سياق ان المجتمع لا يقبل بتخنث الذكر إلا ان المجتمع يقبل بخشونة الانثى كمظهر للقوة وليس الشذوذ.
تاريخ النشر : 16 اغسطس 2009