المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطاب السيد نصر الله اليوم الجمعة بالذكرى الثالثة لانتصار سنة 2006



سمير
08-14-2009, 04:00 PM
لبنان يحيي اليوم الذكرى الثالثة للانتصار في حرب تموز ونصر الله يحدد معادلة جديدة للصراع

Fri, 14 Aug 2009


يحتفل لبنان اليوم الجمعة، بالذكرى الثالثة للانتصار في حرب يونيو/تموز 2006، بمهرجان يقيمه حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية، من المقرر ان يتحدث فيه الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله.

واكدت مصادر في حزب الله ان الامين العام سيكرس في خطابه خلال المهرجان معادلة جديدة في الصراع مع العدو الاسرائيلي، كما سيجري قراءة هادئة ومعمقة للتهديدات الاسرائيلية ضد لبنان، وكيفية التعاطي معها.

واوضحت المصادر ان السيد نصرالله سوف يتطرق الى احتمالات المرحلة المقبلة، وصولا الى تكريس المعادلة الجديدة التي تتجاوز نظرية التفوق الاسرائيلي.

وسيحضر مهرجان ذكرى الانتصار الذي يقام في ملعب الراية بالضاحية الجنوبية وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، ما يشير الى دلالة سياسية مهمة تعبر عن التحول الكبير في مواقف النائب وليد جنبلاط.

الى ذلك، توقع مصدر مطلع في المعارضة ان يكون جنبلاط، في حال حضوره، موضع تقدير في الاستقبال الشعبي كما في الكلمة التي سيلقيها السيد نصرالله، علما ان المصدر نفسه راى ان كلمة امين عام حزب الله لا بد ان تتضمن اشارة الى حضور وفد التقدمي ولو لم يتراسه جنبلاط.

وفي السياق، قال رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون في حديث خاص الى محطة "المنار"عن الذكرى الثالثة لانتصار المقاومة: "هناك حتمية تاريخية في كل وطن الا يبنى الا على التضحيات، فمهما اردنا الابتعاد عن الصدامات سيكون هناك اخر يريد لنا الشر، لذلك، يجب ان نظل متهيبين للموقف، ونعد انفسنا للايام السوداء، فالمقاومة لم تنم على حرير بعد انتصار 2006 وحضرت نفسها".

واضاف: "هناك شيء ايماني قوي عند مقاتل المقاومة، وهذا العنصر الذي اعطاه الغلبة. فسلاحه خفيف بالنسبة الى السلاح الذي واجهه، والايمان مضخم للطاقة الفردية والانسانية فيشعر المرء بانه يوازي خمسين شخصا ويتمتع بقوة كبيرة، وهذا لا يعرفه الا من عاش تجربة الايمان".

واجاب في سؤال يطلب منه توجيه كلمة مباشرة الى سيد المقاومة: "اتمنى له الصحة والعافية ودوام النجاح لان القادة الاستثنائيين رسل في المراحل الصعبة من حياة الشعوب ودوامهم مهم لنجاح القضية. على الصعيد الشخصي قد يكون التعبير صعبا لكن بيني والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله امور تمر بدون كلام. هو فطن وحذر ويعرف كيف يحافظ على نفسه".

سمير
08-15-2009, 12:36 AM
نصرالله: إذا قصفت إسرائيل ضاحية بيروت سنقصف تل أبيب


لا أرى حربا في الفترة الحالية ومن يتكلم كثيراً لا يخيفنا


http://arabic.cnn.com/2009/middle_east/8/14/nasrallah.telaviv/st.nasrallah.gi.jpg_-1_-1.jpg
نصرالله أطل من خلال شاشة عملاقة


بيروت، لبنان (CNN) -- هدد الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، بضرب تل أبيب إذا قامت القوات الإسرائيلية بضرب ضاحية بيروت، التي تعتبر المقر الرئيسي للحزب خارج المناطق الجنوبية، ملوحاً بتدمير الفرق العسكرية الإسرائيلية وسلاح المدرعات والدبابات إن وقعت حرب جديدة بين الحزب وإسرائيل.

واستبعد نصرالله وقوع مواجهة قريبة في الجنوب، غير أنه دعا إلى الاستعداد لكل الفرضيات من خلال تعزيز القدرات السياسية والعسكرية في لبنان من امتلاك القوة الأمنية الرادعة وتعزيز التضامن الداخلي وتوجيه ضربة قوية لشبكات التجسس الموجودة في البلاد، معلناً امتلاك حزبه القدرة على ضرب أي نقطة بإسرائيل.

نصر الله، الذي كان يتحدث على هامش الاحتفال بالذكرى الثالثة لمعارك يوليو/تموز 2006، التي يعتبر حزب الله أنه خرج فيها فائراً على إسرائيل، قال إن تهديدات تل أبيب التي تكررت مؤخراً للبنان والحزب ليست مجرد حرب نفسية، بل لديها أهداف أخرى.

وذكر نصرالله، الذي تحدث من خلال شاشة عملاقة خاطب عبرها الآلاف من انصاره الذين احتشدوا في ضاحية بيروت الجنوبية أن بين أهداف التهديدات الإسرائيلية الضغط على حزب الله لمنعه من المشاركة في الحكومة اللبنانية الجديدة، إلى جانب الدفع من أجل تعديل مهمة قوات حفظ السلام الدولية العاملة بجنوبي لبنان.

وتابع: "الرد هو بالمسارعة إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومشاركة حزب الله بفعالية في هذه الحكومة، لإسقاط هدف إسرائيل"


وخاطب نصرالله اللبنانيين قائلا: "يا شعبنا العزيز الغالي وفي جوار هذا العدو وأطماعه وتهديداته وفي عالم تحكمه شريعة الغاب وليس القانون الدولي لا بقاء إلا للشعب القوي والوطن القوي والأمة القوية،" وطالب "بالاستفادة من تجارب التاريخ حتى لا يباع (الشعب) في سوق النخاسة الدولية."

وتطرق نصرالله إلى نتائج معارك 2006، فقال إن بين أبرز ما نتج عنها سقوط الجزء الأكبر مما وصفه بـ"المشروع الأمريكي الصهيوني" ونظرية "الشرق الأوسط الجديد" وانتهاء مقولة "إسرائيل التي لا تُقهر."

وعن التهديدات الإسرائيلية بحرب جديدة على لبنان قال نصرالله: " لا أرى حربا في الفترة الحالية ومن يتكلم كثيراً لا يخيفنا."

ولكن الأمين العام لحزب الله حذّر من أن أحداً لا يسعه أن يضمن عدم قيام إسرائيل بحرب في أي وقت بالمستقبل، داعياً اللبنانيين إلى التصدي لهذا الخطر بالاستعداد عسكرياً وسياسياً.

وتوجه نصرالله إلى الإسرائيليين بلهجة حازمة قائلاً: "إذا قُصفت ضاحية بيروت سنقصف تل أبيب.. ستسحق دباباتكم وتدمر في ودياننا وجبالنا وقرانا.. نحن قادرون على ضرب أي نقطة في إسرائيل."


وسخر نصرالله من قيام إسرائيل بتزويد دباباتها بأنظمة تحصين جديدة ضد الصواريخ المضادة للدروع، واعداً بحدوث ما أسماها بـ"المفاجآت" في أي مواجهة مقبلة بين حزبه وإسرائيل.

يذكر أن نصرالله كان قد هدد عام 2006 بقصف تل أبيب إذا قامت إسرائيل بضرب بيروت، غير أن الأخيرة امتنعت عن ضرب العاصمة اللبنانية، وسط حديث عن وجود ضمانات دولية فرضتها الولايات المتحدة.