سلسبيل
08-14-2009, 07:50 AM
أخر تحديث 14/08/2009
استهداف«عريفجان»: ضبط 6 متهمين جدد.. النيابة حققت مع 4 متهمين.. والمضبوطات مواد كيماوية وليست اسلحة
كتب عبدالكريم أحمد والمحرر الأمني - عالم اليوم
فيما واصلت النيابة العامة أمس تحقيقاتها في قضية خلية تفجير معسكر عريفجان ومبنى أمن الدولة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القاء القبض على ستة متهمين جدد من أصل تسعة كانت النيابة قد طلبت ضبطهم واحضارهم لارتباطهم في القضية.
وذكرت مصادر أن أمن الدولة باشرت التحقيق مع المتهمين الستة فور ضبطهم، حيث يجري حالياً احتجازهم في مبنى أمن الدولة ويتوقع احالتهم إلى النيابة العامة خلال أربعة أيام.
واستدعت النيابة فجر أمس الأول ثلاثة متهمين من ضمن المتهمين الستة الذين تحتجزهم أمن الدولة منذ اسبوع، حيث حققت معهم حتى السادسة صباحاً وتم اعادتهم إلى مبنى أمن الدولة، كما تم استدعاء متهم رابع تمام الثانية ظهراً واستمر التحقيق معه حتى الرابعة والنصف عصراً.
ونفت المصادر ضبط أي أسلحة مع المتهمين حتى هذه اللحظة مؤكدة ان ماتم ضبطه هو عبارة عن مواد كيماوية تساعد على الانفجار، في حين تجري الأجهزة الأمنية تحرياتها للتوصل إلى خيوط مرتبطة بالقضية بناء على طلب من النيابة بالإضافة إلى ضبط بقية المتهمين الذين طلبت النيابة احضارهم.
من ناحية اخرى كشفت مصادر مطلعة رفيعة المستوى لـ«عالم اليوم» أن جهاز أمن الدولة استدعى أمس 5 أشخاص للتحقيق معهم يشتبه في أنهم على علاقة بالمتهمين في تنظيم القاعدة الذي يستهدف تفجير معسكر عريفجان الأميركي ومبنى أمن الدولة ومنشآت نفطية في البلاد، مشيراً إلى أن المشتبه بهم ليسوا متورطين في القضية ولكن الهدف من استدعائهم الوصول إلى معلومات تفيد التحقيقات مع المتهمين.
وقالت المصادر إن هناك قائمة أسماء سيتم استدعاؤها قريباً من قبل جهاز أمن الدولة للتحقيق معهم في ملابسات القضية، وفجرت المصادر مفاجأة كشفت فيها عن أن من بين 3 اشخاص في القائمة امرأة سيصدر قرار خلال الأيام المقبلة باستدعائها للتحقيق في قضية تنظيم القاعدة.
وزاد المصدر ان الخلية تكفيرية وانها كانت تنوي تفجير ميناء الشعيبة خلال شهر رمضان المقبل مشيراً إلى ان هذه الخلية كانت على اتصال مع خلايا نائمة في البحرين لها نفس التوجه.
وقال المصدر أيضا ان جهاز أمن الدولة كان يراقب بعض افراد الخلية التي تبين فيما بعد انها تابعة لتنظيم القاعدة وان المراقبة كانت من مدة ليست بالقصيرة.
وأضاف المصدر ان هناك معلومات من جهات أمنية خارجية وصلت إلى جهاز أمن الدولة في الكويت تفيد بأن هناك تخطيطا ارهابيا للنيل من المصالح الاجنبية في دول الخليج وخصوصا الكويت موضحاً ان«القاعدة» تقوم بتكثيف نشاطها بتوسيع دائرة«البلبلة» وانها الآن تستخدم أكثر من وسيلة لايصال صوتها.
وأضاف انه من ضمن هذه الوسائل الاعلامية لتشجيع بما يسمونه«دعوة الكراهية» عن طريق الجهاز الاعلامي لتنظيم القاعدة المعروف باسم«سحاب» لاقناع المتشددين بالانضمام لها وليس الملتزمين بأهدافها.
وأكد المصدر ان احد المتهمين قال باعترافه ان الهدف من هذه العملية هو اجبار القوات الأميركية على الرحيل من الكويت وسحب قواتها وايضا احداث حالة من الهلع.
وقال المصدر ان جهاز أمن الدولة على اتم استعداد وانه اتخذ عدة إجراءات احترازية لمواجهة أي طارئ وانها قامت بتشكيل فرق أمنية لمراقبة ومتابعة كل مايخص هذه القضية بشكل عام وبمختلف الوسائل وتحديداً التكنولوجية الحديثة.
من ناحية اخرى حذر حزب الأمة من خطورة العبث بالملف الامني بسبب التجاذبات السياسية خاصة ان إثارة قضية الخلية الارهابية تزامنت مع الدعوة الى إحالة وزير الداخلية لمحكمة الوزراء على خلفية التجاوزات في حق المال العام.
وأكد حزب الأمة ان مثل هذا العبث بالملف الأمني سبق لبعض وزراء الداخلية السابقين ممارسته لاغراض سياسية على حساب استقرار امن الكويت وحقوق الافراد وحرياتهم تحت ذريعة مواجهة الارهاب.
ودعا حزب الأمة مجلس الوزراء الى تشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف هذه الممارسات السابقة منها والحالية ومحاسبة كل من ثبت تورطه بالعبث في الملف الامني، كما دعا القوى السياسية ومنظمات حقوق الانسان الى التصدي لمثل هذه الممارسات للحفاظ على امن الكويت وحماية الحقوق والحريات التي اكدها الدستور الكويتي.
استهداف«عريفجان»: ضبط 6 متهمين جدد.. النيابة حققت مع 4 متهمين.. والمضبوطات مواد كيماوية وليست اسلحة
كتب عبدالكريم أحمد والمحرر الأمني - عالم اليوم
فيما واصلت النيابة العامة أمس تحقيقاتها في قضية خلية تفجير معسكر عريفجان ومبنى أمن الدولة، تمكنت الأجهزة الأمنية من القاء القبض على ستة متهمين جدد من أصل تسعة كانت النيابة قد طلبت ضبطهم واحضارهم لارتباطهم في القضية.
وذكرت مصادر أن أمن الدولة باشرت التحقيق مع المتهمين الستة فور ضبطهم، حيث يجري حالياً احتجازهم في مبنى أمن الدولة ويتوقع احالتهم إلى النيابة العامة خلال أربعة أيام.
واستدعت النيابة فجر أمس الأول ثلاثة متهمين من ضمن المتهمين الستة الذين تحتجزهم أمن الدولة منذ اسبوع، حيث حققت معهم حتى السادسة صباحاً وتم اعادتهم إلى مبنى أمن الدولة، كما تم استدعاء متهم رابع تمام الثانية ظهراً واستمر التحقيق معه حتى الرابعة والنصف عصراً.
ونفت المصادر ضبط أي أسلحة مع المتهمين حتى هذه اللحظة مؤكدة ان ماتم ضبطه هو عبارة عن مواد كيماوية تساعد على الانفجار، في حين تجري الأجهزة الأمنية تحرياتها للتوصل إلى خيوط مرتبطة بالقضية بناء على طلب من النيابة بالإضافة إلى ضبط بقية المتهمين الذين طلبت النيابة احضارهم.
من ناحية اخرى كشفت مصادر مطلعة رفيعة المستوى لـ«عالم اليوم» أن جهاز أمن الدولة استدعى أمس 5 أشخاص للتحقيق معهم يشتبه في أنهم على علاقة بالمتهمين في تنظيم القاعدة الذي يستهدف تفجير معسكر عريفجان الأميركي ومبنى أمن الدولة ومنشآت نفطية في البلاد، مشيراً إلى أن المشتبه بهم ليسوا متورطين في القضية ولكن الهدف من استدعائهم الوصول إلى معلومات تفيد التحقيقات مع المتهمين.
وقالت المصادر إن هناك قائمة أسماء سيتم استدعاؤها قريباً من قبل جهاز أمن الدولة للتحقيق معهم في ملابسات القضية، وفجرت المصادر مفاجأة كشفت فيها عن أن من بين 3 اشخاص في القائمة امرأة سيصدر قرار خلال الأيام المقبلة باستدعائها للتحقيق في قضية تنظيم القاعدة.
وزاد المصدر ان الخلية تكفيرية وانها كانت تنوي تفجير ميناء الشعيبة خلال شهر رمضان المقبل مشيراً إلى ان هذه الخلية كانت على اتصال مع خلايا نائمة في البحرين لها نفس التوجه.
وقال المصدر أيضا ان جهاز أمن الدولة كان يراقب بعض افراد الخلية التي تبين فيما بعد انها تابعة لتنظيم القاعدة وان المراقبة كانت من مدة ليست بالقصيرة.
وأضاف المصدر ان هناك معلومات من جهات أمنية خارجية وصلت إلى جهاز أمن الدولة في الكويت تفيد بأن هناك تخطيطا ارهابيا للنيل من المصالح الاجنبية في دول الخليج وخصوصا الكويت موضحاً ان«القاعدة» تقوم بتكثيف نشاطها بتوسيع دائرة«البلبلة» وانها الآن تستخدم أكثر من وسيلة لايصال صوتها.
وأضاف انه من ضمن هذه الوسائل الاعلامية لتشجيع بما يسمونه«دعوة الكراهية» عن طريق الجهاز الاعلامي لتنظيم القاعدة المعروف باسم«سحاب» لاقناع المتشددين بالانضمام لها وليس الملتزمين بأهدافها.
وأكد المصدر ان احد المتهمين قال باعترافه ان الهدف من هذه العملية هو اجبار القوات الأميركية على الرحيل من الكويت وسحب قواتها وايضا احداث حالة من الهلع.
وقال المصدر ان جهاز أمن الدولة على اتم استعداد وانه اتخذ عدة إجراءات احترازية لمواجهة أي طارئ وانها قامت بتشكيل فرق أمنية لمراقبة ومتابعة كل مايخص هذه القضية بشكل عام وبمختلف الوسائل وتحديداً التكنولوجية الحديثة.
من ناحية اخرى حذر حزب الأمة من خطورة العبث بالملف الامني بسبب التجاذبات السياسية خاصة ان إثارة قضية الخلية الارهابية تزامنت مع الدعوة الى إحالة وزير الداخلية لمحكمة الوزراء على خلفية التجاوزات في حق المال العام.
وأكد حزب الأمة ان مثل هذا العبث بالملف الأمني سبق لبعض وزراء الداخلية السابقين ممارسته لاغراض سياسية على حساب استقرار امن الكويت وحقوق الافراد وحرياتهم تحت ذريعة مواجهة الارهاب.
ودعا حزب الأمة مجلس الوزراء الى تشكيل لجنة تقصي حقائق لكشف هذه الممارسات السابقة منها والحالية ومحاسبة كل من ثبت تورطه بالعبث في الملف الامني، كما دعا القوى السياسية ومنظمات حقوق الانسان الى التصدي لمثل هذه الممارسات للحفاظ على امن الكويت وحماية الحقوق والحريات التي اكدها الدستور الكويتي.