سلسبيل
08-14-2009, 07:26 AM
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/08/14/124574_htc-touch-pro2-(1).jpg
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/08/14/124574_htc-touch-pro2-(2).jpg
تحتدم المضاربة بين الشركات المصنّعة للهواتف النقالة إذ تحاول كل واحدة توفير جهاز متكامل سهل الاستعمال قادر على تلبية احتياجات المستخدم اليومية وتساعده على القيام بأعماله بأسرع وسيلة ممكنة أثناء التنقل. في هذا المجال قدمت شركة HTC جوال Touch Pro2 الجديد.
يعدّ الـ Touch Pro2 الجيل الثاني من هذا الهاتف النقال وتحديثاً كبيراً لسابقه Touch Pro الذي لاقى نجاحاً لدى المستخدمين الراغبين في الحصول على جوّال متكامل والقيام بالأعمال المكتبية أو تصفّح الشبكة أينما وجدوا.
بطول 116 مم وعرض 59.2 مم وسماكة 17.3 مم ووزن يناهز 179 غ، هذا الجهاز أكثر وزناً من منافسيه كالـiPhone 3GS والـNokia N97، إلا أن وزنه الزائد ينعكس إيجاباً على جودة بنائه التي توحي بالثقة خلال الاستعمال اليومي.
يتوافر الـ Touch Pro2 في الأسواق بقالب معدني رمادي فاتح مطعّم خلفياً بالرمادي الداكن ما يزيد من مجمل أناقة تصميمه الراقي. وقد آثرت شركة HTC المصنّعة تزويده بزوايا دائرية ما يزيد من انسيابيته ويساعد على إخفائه في أكثر الأماكن ضيقاً على الرغم من حجمه الكبير نسبياً.
أكثر ما يسترعي انتباهك في جوال الـTouch Pro2 شاشة كريستال سائل لمسية من نوع TFT resistive بسعة 3.6 بوصة تحتلّ مجمل الواجهة الأمامية وتعدّ الأوضح ضمن فئتها، إذ تؤمّن دقـة عرض 480×800 بكسل العالية وقادرة على إظهار ما مجموعه 65 ألف لون مختلف.
تمتاز تلك الشاشة بتجاوب كبير وحساسية عالية تخوّل المستخدم التنقل بين خاصيات ومكونات نظام تشغيل هذا الجوّال بسلاسة عالية. أحيطت شاشة الـPro2 بإطار من الكروم اللامع الذي يزيد من مجمل أناقة هذا الهاتف النقال الفريد، وقد آثر مصممو هذا الجوال تركيزها بنسبة ارتفاع الإطار الخارجي نفسها لتسهيل تحريك الأصبع عليها أثناء الاستعمال.
إلى أسفل هذه الشاشة ثمة شريط لمسي، ينوب عن دولاب التحكّم اللمسي الذي إعتدنا عليه في جوالات شركة HTC عادة، يمكن الاستعانة به عند الحاجة لتكبير أو تصغير الصور أو الرسائل الإلكترونية وحتى التحكّم ببرنامج تشغيل الموسيقى المبيّت. كذلك تتضمن أقصى حافة الواجهة الأمامية السفلية 4 مفاتيح مختلفة مخفية ضمن قالب هذا الجوال شبيهة بالمفاتيح اللمسية، إثنان خصصا لتلقي وإنهاء المكالمات وثالث للرجوع إلى الخلف ضمن خيارات قوائم نظام التشغيل ورابع للانتقال مباشرة إلى الصفحة الرئيسة التي تشكّل مركز الثقل في نظام التشغيل Touch Flo 3D المعتمد.
أما أعلى يمين هذه الشاشة فيتضمن كاميرا ثانوية بدقة 0.5 ميغابكسل، مخصصة للتحادث عبر الصوت والصورة بالاستعانة بخاصيات الجيل الثالث لشبكة الهواتف الجوّالة أو التقاط الصور الشخصية عند الحاجة، مثبتة إلى جانب مجسّ خاص يساعد على استشعار الضوء المحيط ومن ثم تعديل نسبة سطوع الشاشة تلقائياً، حسب المقتضى، لتوفير أفضل ظروف رؤية ممكنة والحفاظ على مصروف متدني لطاقة البطارية في الوقت نفسه. كذلك ثمة مؤشر مضيء يدل على حالة هذا الجوال.
دعمت شركة HTC شاشتها اللمسية تلك بجهاز استشعار للتوجيه الآلي قادر على التعرف على وجهة هذا الجوّال تلقائياً وتدوير الصورة بسرعة عالية وبنسبة 90 درجة عند الاستعمال بشكل أفقي ومن ثم إعادتها إلى وضعها الأساسي عند الاستخدام عمودياً ما يساعد على الاستفادة من مجمل السعة المتوافرة حسب الطلب.
تنزلق شاشة الـTouch Pro2 إلى الأعلى، عند استعمال هذا الجوال بشكل أفقي، بحركة ثابتة تدلّ على جودة صناعة هذا الهاتف. يمكن إضافة تركيزها بزاوية مناسبة نسبة إلى مجمل قالب هذا الهاتف حسب الحاجة، ما يضمن رؤية محتوياتها بوضوح تام خصوصاً عند تثبيته على مساحة مسطحة.
يظهر عند انزلاق شاشة العرض تلك إلى الأعلى لوحة مفاتيح كاملة من نوع QWERTY تمتاز بمفاتيح كبيرة متباعدة موزّعة وفق خمسة صفوف مختلفة تسهّل بشكل كبير إدخال البيانات والطباعة، حتى لأصحاب الأصابع الضخمة، عملية إرسال الرسائل القصيرة وتصفّح شبكة الإنترنت وحتى كتابة البريد الإلكتروني. عند تفعيل لوحة المفاتيح الميكانيكية سيعمد الـTouch Pro2 تلقائياً إلى تدوير محتويات شاشته بنسبة 90 درجة لتناسب وسيلة الطباعة تلك.
إضافة يؤمن هذا الجهاز لوحة مفاتيح افتراضية تنوب عن تلك الميكانيكية تظهر عند الحاجة على الشاشة اللمسية، ويمكن الاستفادة منها بأعمال الطباعة السريعة.
خلفياً يتضمن الـTouch Pro2 كاميرا رقمية مدمّجة أساسية مزودة برقاقة تسجيل معلومات (CMOS) بدقة 3.15 ميغابكسل تعتمد على نظام تركيز تلقائي وقادرة على التقاط الصور الرقمية الساكنة بدقة أقصاها 2048×1536 بكسل ومقاطع الفيديو بدقة أقصاها 640×480 بكسل وجودة 15 إطاراً بالثانية. من المؤسف والمحيِّر عدم تدعيمها بفلاش مدمج يسهل عملية التقاط الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة أسوة بالأجهزة المنافسة.
كذلك تتضمن الواجهة الخلفية مكبري صوت مدمجين مخفيين خلف شبكة أنيقة، يمكن الاستفادة منهما لسماع الموسيقى من دون الاستعانة بسماعات الأذن أو لتلقي المكالمات الهاتفية عند الحاجة، بالاستعانة بتقنية Straight Talk التي تستفيد من وجود مجسّ استشعار الوجهات وتسمح ببث المكالمة عبر مكبرات الصوت بمجرد قلب هذا الجوّال رأسا على عقب خلال التحادث. ثمة ميكروفون إضافي قادر على حجب الأصوات المحيطة والتركيز على صوت المستخدم فحسب مثبت إلى جانب مكبرات الصوت تلك، يضمن حسن وجودة هذه العملية.
في لفتة محببة زودت شركة HTC جوالها هذا بمفتاح خاص يدوي مثبت خلفياً إلى أسفل عدسة الكاميرا يمكن الاستعانة به عند الحاجة لعزل الميكروفون الخارجي وضمان خصوصيتك.
يحتوي الجنب الشمالي مفتاحين قياسيين مخصصين للتحكم بنسبة ارتفاع الصوت فحسب، أما الجنب العلوي فيتضمن مفتاح التشغيل بينما يحتوي الجنب السفلي المعاكس منفذ USB متعدد المهمات يؤمن التواصل مع جهاز الكمبيوتر وتبادل المعلومات بسرعة عالية وعملية الشحن واتصال سماعات الأذن في الوقت نفسه. كذلك خصص مكان في جنب هذه الواجهة السفلية اليمين لإخفاء قلم التأشير المتوافر قياسياً. بلمسة فريدة وأنيقة دعم قلم التأشير هذا بالقدرة على إيقاظ هذا الجوال تلقائياً من سباته عند سحبه كذلك سيطلق تطبيقاً خاصاً يسمح بتدوين الملاحظات أو رقم هاتف معين عند استعمال هذا القلم خلال إجراء مكالمة ما.
تكنولوجيا متقدمة
يعتمد الـTouch Pro2 على نظام التشغيل TouchFlo3D الحصري المتميز بواجهة استخدام رئيسة ثلاثية الأبعاد توفر التحكم بجميع خاصيات هذا الجوال بواسطة اللمس. باستطاعة المستخدم أن يستعمل، لهذا الغرض، قلم التأشير المرفق أو مجرد اللمس بطرف الإصبع.
يشكل هذا النظام حقيقة نسخة متطورة من نظام تشغيل ميكروسوفت للجوّالات الذكية Windows Mobile 6.1 professional، عدل ليتمتع بواجهة استخدام ثلاثية الأبعاد متوافقة أكثر مع تقنية اللمس. يعتمد الـ TouchFlo3D على نافذة رئيسة تعتبر مركز الانطلاق إلى التطبيقات المختلفة وتظهر البيانات المتوافرة على شكل رسوم ثلاثية الأبعاد تثير الإعجاب.
تماشياً مع تلك التقنيات الحديثة، زودت شركة HTC جوالها هذا بمعالج مركزي من نوع Qualcomm بسرعة 528 ميغاهرتز مدعم بـ 288 ميغابايت من الـRAM وبـ512 ميغابايت من الـ ROM ما يؤمن لهذا الجوّال سرعة أداء عالية وتجاوب نظام التشغيل الفوري مع متطلبات المستخدم حتى عند تشغيل تطبيقات عدة في الوقت نفسه.
يعتمد هذا الهاتف النقال على ذاكرة تخزين صلبة مدمّجة بسعة 300 ميغابايت فحسب، كذلك ثمة فتحة مخفية خلف الغطاء الخلفي مخصصة لاستقبال شرائح الذاكرة من نوع Micro SD القياسية، يستعان بها لزيادة سعة تخزين الذاكرة الصلبة المدمّجة المتوافرة عند الحاجة.
يدعم الـ Touch Pro2 ترددات التشغيل الرباعية 850/900/1800/1900 MHz وبالتالي يمكن استخدامه في أي بلد في العالم، كذلك يستفيد هذا الجوال من معظم الخدمات التي توفرها شبكات الهواتف الخلوية كتقنية الـ EDGE التي تؤمن تحميل البيانات وتصفح الإنترنت بسرعة وفعالية أكبر من نظام GPRS المعتمد عادة والمدعّم في هذا الجوال أيضاً. إضافياً يدعم هذا الجهاز تقنية الـHSDPA تصغير High-Speed Downlink Packet Access وهي تقنية حديثة تنتمي إلى ما يعرف بالجيل 3.5 للاتصالات وتؤمن التنزيل والتحميل بسرعة تناهز الـ7.2Mbps بواسطة شبكة الهواتف الخلوية عند توافر خدمتها.
كذلك يدعم هذا الهاتف الذكي خاصية الواي- فاي 802.11b التي تمكّن الاتصال بالانترنت لاسلكياً عبر نقاط حامية. يتضمن هذا الجوال مستعرض Opera بإصدار 9.5 الخاص بالهواتف الجوالة ويؤمن القدرة على تصفح شبكة الإنترنت بسرعة عالية موفراً بذلك تجربة سلسة. في ما يتعلّق بالاتصال بالأجهزة القريبة وتبادل المعلومات والبيانات بينها يعتمد هذا الجوال على خاصية البلوتوث 2.0 المدعمة بتقنية A2DP.
لا تتوقف قدرات هذا الهاتف عند هذا الحد بل تتعدى ذلك ليتضمن نظام ملاحة موجهاً عبر الأقمار الاصطناعية GPS، وقد دعمت شركة HTC المصنعة هذا النظام بتطبيق QuickGPS الذي يحمل أحدث بيانات الأقمار الاصطناعية بالاستفادة من شبكة الانترنت، في حال توافرها، ما يساعد على التحديد الأولي السريع لمكان وجودك قبل الانتقال كلياً إلى الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية.
الرأي
يحلو الكلام ويطول عن جوّال الـTouch Pro2 من شركة HTC فهو يجمع بين التقنيات الحديثة والأداء الممتاز والشكل الأنيق وسيعجب جمهوراً كبيراً من المستخدمين الراغبين بالحصول على جوّال متكامل والقيام بأعمالهم أثناء التنقل في الوقت عينه..
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/08/14/124574_htc-touch-pro2-(2).jpg
تحتدم المضاربة بين الشركات المصنّعة للهواتف النقالة إذ تحاول كل واحدة توفير جهاز متكامل سهل الاستعمال قادر على تلبية احتياجات المستخدم اليومية وتساعده على القيام بأعماله بأسرع وسيلة ممكنة أثناء التنقل. في هذا المجال قدمت شركة HTC جوال Touch Pro2 الجديد.
يعدّ الـ Touch Pro2 الجيل الثاني من هذا الهاتف النقال وتحديثاً كبيراً لسابقه Touch Pro الذي لاقى نجاحاً لدى المستخدمين الراغبين في الحصول على جوّال متكامل والقيام بالأعمال المكتبية أو تصفّح الشبكة أينما وجدوا.
بطول 116 مم وعرض 59.2 مم وسماكة 17.3 مم ووزن يناهز 179 غ، هذا الجهاز أكثر وزناً من منافسيه كالـiPhone 3GS والـNokia N97، إلا أن وزنه الزائد ينعكس إيجاباً على جودة بنائه التي توحي بالثقة خلال الاستعمال اليومي.
يتوافر الـ Touch Pro2 في الأسواق بقالب معدني رمادي فاتح مطعّم خلفياً بالرمادي الداكن ما يزيد من مجمل أناقة تصميمه الراقي. وقد آثرت شركة HTC المصنّعة تزويده بزوايا دائرية ما يزيد من انسيابيته ويساعد على إخفائه في أكثر الأماكن ضيقاً على الرغم من حجمه الكبير نسبياً.
أكثر ما يسترعي انتباهك في جوال الـTouch Pro2 شاشة كريستال سائل لمسية من نوع TFT resistive بسعة 3.6 بوصة تحتلّ مجمل الواجهة الأمامية وتعدّ الأوضح ضمن فئتها، إذ تؤمّن دقـة عرض 480×800 بكسل العالية وقادرة على إظهار ما مجموعه 65 ألف لون مختلف.
تمتاز تلك الشاشة بتجاوب كبير وحساسية عالية تخوّل المستخدم التنقل بين خاصيات ومكونات نظام تشغيل هذا الجوّال بسلاسة عالية. أحيطت شاشة الـPro2 بإطار من الكروم اللامع الذي يزيد من مجمل أناقة هذا الهاتف النقال الفريد، وقد آثر مصممو هذا الجوال تركيزها بنسبة ارتفاع الإطار الخارجي نفسها لتسهيل تحريك الأصبع عليها أثناء الاستعمال.
إلى أسفل هذه الشاشة ثمة شريط لمسي، ينوب عن دولاب التحكّم اللمسي الذي إعتدنا عليه في جوالات شركة HTC عادة، يمكن الاستعانة به عند الحاجة لتكبير أو تصغير الصور أو الرسائل الإلكترونية وحتى التحكّم ببرنامج تشغيل الموسيقى المبيّت. كذلك تتضمن أقصى حافة الواجهة الأمامية السفلية 4 مفاتيح مختلفة مخفية ضمن قالب هذا الجوال شبيهة بالمفاتيح اللمسية، إثنان خصصا لتلقي وإنهاء المكالمات وثالث للرجوع إلى الخلف ضمن خيارات قوائم نظام التشغيل ورابع للانتقال مباشرة إلى الصفحة الرئيسة التي تشكّل مركز الثقل في نظام التشغيل Touch Flo 3D المعتمد.
أما أعلى يمين هذه الشاشة فيتضمن كاميرا ثانوية بدقة 0.5 ميغابكسل، مخصصة للتحادث عبر الصوت والصورة بالاستعانة بخاصيات الجيل الثالث لشبكة الهواتف الجوّالة أو التقاط الصور الشخصية عند الحاجة، مثبتة إلى جانب مجسّ خاص يساعد على استشعار الضوء المحيط ومن ثم تعديل نسبة سطوع الشاشة تلقائياً، حسب المقتضى، لتوفير أفضل ظروف رؤية ممكنة والحفاظ على مصروف متدني لطاقة البطارية في الوقت نفسه. كذلك ثمة مؤشر مضيء يدل على حالة هذا الجوال.
دعمت شركة HTC شاشتها اللمسية تلك بجهاز استشعار للتوجيه الآلي قادر على التعرف على وجهة هذا الجوّال تلقائياً وتدوير الصورة بسرعة عالية وبنسبة 90 درجة عند الاستعمال بشكل أفقي ومن ثم إعادتها إلى وضعها الأساسي عند الاستخدام عمودياً ما يساعد على الاستفادة من مجمل السعة المتوافرة حسب الطلب.
تنزلق شاشة الـTouch Pro2 إلى الأعلى، عند استعمال هذا الجوال بشكل أفقي، بحركة ثابتة تدلّ على جودة صناعة هذا الهاتف. يمكن إضافة تركيزها بزاوية مناسبة نسبة إلى مجمل قالب هذا الهاتف حسب الحاجة، ما يضمن رؤية محتوياتها بوضوح تام خصوصاً عند تثبيته على مساحة مسطحة.
يظهر عند انزلاق شاشة العرض تلك إلى الأعلى لوحة مفاتيح كاملة من نوع QWERTY تمتاز بمفاتيح كبيرة متباعدة موزّعة وفق خمسة صفوف مختلفة تسهّل بشكل كبير إدخال البيانات والطباعة، حتى لأصحاب الأصابع الضخمة، عملية إرسال الرسائل القصيرة وتصفّح شبكة الإنترنت وحتى كتابة البريد الإلكتروني. عند تفعيل لوحة المفاتيح الميكانيكية سيعمد الـTouch Pro2 تلقائياً إلى تدوير محتويات شاشته بنسبة 90 درجة لتناسب وسيلة الطباعة تلك.
إضافة يؤمن هذا الجهاز لوحة مفاتيح افتراضية تنوب عن تلك الميكانيكية تظهر عند الحاجة على الشاشة اللمسية، ويمكن الاستفادة منها بأعمال الطباعة السريعة.
خلفياً يتضمن الـTouch Pro2 كاميرا رقمية مدمّجة أساسية مزودة برقاقة تسجيل معلومات (CMOS) بدقة 3.15 ميغابكسل تعتمد على نظام تركيز تلقائي وقادرة على التقاط الصور الرقمية الساكنة بدقة أقصاها 2048×1536 بكسل ومقاطع الفيديو بدقة أقصاها 640×480 بكسل وجودة 15 إطاراً بالثانية. من المؤسف والمحيِّر عدم تدعيمها بفلاش مدمج يسهل عملية التقاط الصور في ظروف الإضاءة المنخفضة أسوة بالأجهزة المنافسة.
كذلك تتضمن الواجهة الخلفية مكبري صوت مدمجين مخفيين خلف شبكة أنيقة، يمكن الاستفادة منهما لسماع الموسيقى من دون الاستعانة بسماعات الأذن أو لتلقي المكالمات الهاتفية عند الحاجة، بالاستعانة بتقنية Straight Talk التي تستفيد من وجود مجسّ استشعار الوجهات وتسمح ببث المكالمة عبر مكبرات الصوت بمجرد قلب هذا الجوّال رأسا على عقب خلال التحادث. ثمة ميكروفون إضافي قادر على حجب الأصوات المحيطة والتركيز على صوت المستخدم فحسب مثبت إلى جانب مكبرات الصوت تلك، يضمن حسن وجودة هذه العملية.
في لفتة محببة زودت شركة HTC جوالها هذا بمفتاح خاص يدوي مثبت خلفياً إلى أسفل عدسة الكاميرا يمكن الاستعانة به عند الحاجة لعزل الميكروفون الخارجي وضمان خصوصيتك.
يحتوي الجنب الشمالي مفتاحين قياسيين مخصصين للتحكم بنسبة ارتفاع الصوت فحسب، أما الجنب العلوي فيتضمن مفتاح التشغيل بينما يحتوي الجنب السفلي المعاكس منفذ USB متعدد المهمات يؤمن التواصل مع جهاز الكمبيوتر وتبادل المعلومات بسرعة عالية وعملية الشحن واتصال سماعات الأذن في الوقت نفسه. كذلك خصص مكان في جنب هذه الواجهة السفلية اليمين لإخفاء قلم التأشير المتوافر قياسياً. بلمسة فريدة وأنيقة دعم قلم التأشير هذا بالقدرة على إيقاظ هذا الجوال تلقائياً من سباته عند سحبه كذلك سيطلق تطبيقاً خاصاً يسمح بتدوين الملاحظات أو رقم هاتف معين عند استعمال هذا القلم خلال إجراء مكالمة ما.
تكنولوجيا متقدمة
يعتمد الـTouch Pro2 على نظام التشغيل TouchFlo3D الحصري المتميز بواجهة استخدام رئيسة ثلاثية الأبعاد توفر التحكم بجميع خاصيات هذا الجوال بواسطة اللمس. باستطاعة المستخدم أن يستعمل، لهذا الغرض، قلم التأشير المرفق أو مجرد اللمس بطرف الإصبع.
يشكل هذا النظام حقيقة نسخة متطورة من نظام تشغيل ميكروسوفت للجوّالات الذكية Windows Mobile 6.1 professional، عدل ليتمتع بواجهة استخدام ثلاثية الأبعاد متوافقة أكثر مع تقنية اللمس. يعتمد الـ TouchFlo3D على نافذة رئيسة تعتبر مركز الانطلاق إلى التطبيقات المختلفة وتظهر البيانات المتوافرة على شكل رسوم ثلاثية الأبعاد تثير الإعجاب.
تماشياً مع تلك التقنيات الحديثة، زودت شركة HTC جوالها هذا بمعالج مركزي من نوع Qualcomm بسرعة 528 ميغاهرتز مدعم بـ 288 ميغابايت من الـRAM وبـ512 ميغابايت من الـ ROM ما يؤمن لهذا الجوّال سرعة أداء عالية وتجاوب نظام التشغيل الفوري مع متطلبات المستخدم حتى عند تشغيل تطبيقات عدة في الوقت نفسه.
يعتمد هذا الهاتف النقال على ذاكرة تخزين صلبة مدمّجة بسعة 300 ميغابايت فحسب، كذلك ثمة فتحة مخفية خلف الغطاء الخلفي مخصصة لاستقبال شرائح الذاكرة من نوع Micro SD القياسية، يستعان بها لزيادة سعة تخزين الذاكرة الصلبة المدمّجة المتوافرة عند الحاجة.
يدعم الـ Touch Pro2 ترددات التشغيل الرباعية 850/900/1800/1900 MHz وبالتالي يمكن استخدامه في أي بلد في العالم، كذلك يستفيد هذا الجوال من معظم الخدمات التي توفرها شبكات الهواتف الخلوية كتقنية الـ EDGE التي تؤمن تحميل البيانات وتصفح الإنترنت بسرعة وفعالية أكبر من نظام GPRS المعتمد عادة والمدعّم في هذا الجوال أيضاً. إضافياً يدعم هذا الجهاز تقنية الـHSDPA تصغير High-Speed Downlink Packet Access وهي تقنية حديثة تنتمي إلى ما يعرف بالجيل 3.5 للاتصالات وتؤمن التنزيل والتحميل بسرعة تناهز الـ7.2Mbps بواسطة شبكة الهواتف الخلوية عند توافر خدمتها.
كذلك يدعم هذا الهاتف الذكي خاصية الواي- فاي 802.11b التي تمكّن الاتصال بالانترنت لاسلكياً عبر نقاط حامية. يتضمن هذا الجوال مستعرض Opera بإصدار 9.5 الخاص بالهواتف الجوالة ويؤمن القدرة على تصفح شبكة الإنترنت بسرعة عالية موفراً بذلك تجربة سلسة. في ما يتعلّق بالاتصال بالأجهزة القريبة وتبادل المعلومات والبيانات بينها يعتمد هذا الجوال على خاصية البلوتوث 2.0 المدعمة بتقنية A2DP.
لا تتوقف قدرات هذا الهاتف عند هذا الحد بل تتعدى ذلك ليتضمن نظام ملاحة موجهاً عبر الأقمار الاصطناعية GPS، وقد دعمت شركة HTC المصنعة هذا النظام بتطبيق QuickGPS الذي يحمل أحدث بيانات الأقمار الاصطناعية بالاستفادة من شبكة الانترنت، في حال توافرها، ما يساعد على التحديد الأولي السريع لمكان وجودك قبل الانتقال كلياً إلى الملاحة بواسطة الأقمار الاصطناعية.
الرأي
يحلو الكلام ويطول عن جوّال الـTouch Pro2 من شركة HTC فهو يجمع بين التقنيات الحديثة والأداء الممتاز والشكل الأنيق وسيعجب جمهوراً كبيراً من المستخدمين الراغبين بالحصول على جوّال متكامل والقيام بأعمالهم أثناء التنقل في الوقت عينه..