المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفاصيل محاولة إغتيال القوات الامريكية الشيخ جواد الخالصي اثناء احداث النجف الدامية



سيد مرحوم
08-30-2004, 01:31 PM
تفاصيل محاولة إغتيال القوات الامريكية الشيخ جواد الخالصي اثناء احداث النجف الدامية


http://www.islamonline.net/Arabic/news/2003-12/18/images/pic12.jpg



التفاصيل المثيرة لمحاولة اغتبال الشيخ جواد الخالصي
شبكة اخبار العراق للجميع : : GMT 05.00 hours + 2004-08-29 - 10:32:43

هكذا استهدف الشيخ الخالصي

إنطلاقا من واجبه الديني و الوطني, فقد عمل سماحة الشيخ جواد الخالصي واخوانه في المؤتمر التأسيسي على التحرك باتجاه النجف الاشرف لتحقيق جملة من الغايات والتي هي في صميم مسؤولياته و بقية إخوانه, و هي المساهمة في الدفاع عن المقدسات عبر اغراق الحرم المطهر والمنطقة المحيطة به بالمؤمنين طالما ان قوات الاحتلال كانت مصمة على تدنيسه, والمساهمة في دعم المدافعين الابطال عن مدينة النجف المقدسة وقيادتهم المجاهدة, وكذلك ايصال مواد الاغاثة الطبية والغذائية للنجف البطلة, فسافر على رأس جموع حاشدة من الكاظمية المقدسة الى النجف الاشرف, ووصل سماحته وجموع المؤمنين الى الكوفة الوفية بعد مدة قصيرة من استهداف قوات الاحتلال لمسجد أمير المؤمنين(ع) المطهر فيها بقذائف مدافع الهاون وسقوط عدد كبير من المؤمنين من التيار الصدري المجاهد شهداء وجرحى,
ولم يتأخر سماحته في دخول حرم مسجد الكوفة المطهر ليخطب بالجموع ويدعوهم لرص صفوفهم مرة أخرى, والتجمع بشكل حاشد وسلمي كونهم عزل من السلاح, والتوجه الى النجف لالاشرف سوية كي لا يفوتهم تحقيق الاهداف التي جاؤا من أجلها, ودعاهم الى عدم التفرق وعدم الإنصياع للاستفزاز من قبل المحتلين وعوانه, خصوصا وان المحتل كان قد بث عددا من المرتبطين به لتثبيط عزائم الناس, كما كان يفعل النظام المقبورأثناء الانتفاضات .
تجمع المؤمنون مرة أخرى والتحمت المسيرات في مسيرة واحدة وكانت من الضخامة بحيث ارعبت المحتلين وأذنابهم, وعند اقتراب المسيرة من مداخل المدينة القديمة كانت قوات الاحتلال وقناصتها مستقرين على سطوح المباني, وكانت التعليمات للمسيرة تقضي بالاستمرار بالسير حتى في حالة تقديم الشهداء والجرحى.
في هذه لاثناء تقدم شخص معمم الى سماحة الشيخ الخالصي وقال له بالحرف: أن السيد مقتدى يبلغك السلام ويقول ارجعوا ا ولا تدخلوا النجف واحقنوا دماء المسلمين, وكان يبدوا أن الرجل قد عين سماحة الشيخ بشخصه للقناصة بهذه الطريقة, وعند ارجاع المرافقين لذلك الشخص عن مقدمة المسيرة التي تعج بالعلماء والفضلاء, بدأ القناصة رميهم فاصيب الشخص المجاور لسماحة الشيخ وكان أحد الفضلاء الذين ساهموا في المسيرة برصاصة من قناص في الرأس واستشهد على الفور وعندها دفع المرافقون سماحة الشيخ أرضا وكونوا حوله جداراً بشرياً وسط انهمار الرصاص من بنادق القناصة والمدافع الرشاشة, فسقط عدد كبير ن الشهداء والجرحى وأخذ سماحة الشيخ الى مكان امن بعد انتشار الاشاعة في النجف الاشرف عن إستشهاده,
إلا أنه عاد ليلتحق بجموع المؤمنين ويؤدي واجبه ويحقق ما جاؤا من أجله في هذه الفترة, بدخول الحضرة المقدسة وتقديم الطاعة والولاء لأمير الؤمنين عليه السلام و ليساهم في فك حصار المجاهدين والمعتصمين في تلك الحضرة المقدسة

http://www.iraq4allnews.dk/viewnews.php?id=62324