المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قسيس اختلس بلايين الدولارات من «التبرعات والمنح» لكنيسته !



زوربا
08-13-2009, 01:14 AM
قالت السلطات: «قام مؤسس واحدة من أكبر الكنائس الانجليكانية في البرازيل بسحب بلايين الدولارات من المنح والهبات من اتباعه الفقراء كي يشتري بها جواهر، ومحطات تلفزيون واعمال تجارية اخرى لنفسه.

قبل قاضي برازيلي التهم من المدعين الذين افادوا ان القسيس ادير ماسيدو وتسعة اخرين لهم علاقة بالكنيسة العالمية المسماة «مملكة الله» بارتكاب تزوير ضد الكنيسة نفسها وضد عدد من اتباعها.

ادعى مكتب ادعاء ساوباولو في بيان ان ماسيدو واخرين اخذوا اكثر من 2 بليون دولار من اموال الهبات والاعانات ما بين عامي 2003و2008 الا انه اتهموا ان هذه الخطة المزعومة بالاختلاس كانت تتم لاكثر من عشر سنوات.

قال محامي الكنيسة ارثر لافجين لصحيفة فولها دي ساوباولو ان المتهم انكر اي مخالفة وان مسؤولي الكنيسة لم يستجيبوا لمحاولات الاتصال بهم عبر الهاتف او البريد الالكتروني.
قال المدعون: الكنيسة المذكورة تتلقى كل عام 800 مليون دولار هبات ومنح من الملتزمين بالعبادة في 4.500 معبد في كل البرازيل. وتقول الكنيسة ان لديها ما يقرب من 8 ملايين تابع في البرازيل واكثر من ذلك بكثير في جميع انحاء العالم.

واضاف المدعون ان الكنيسة تقول لاعضائها انها في حاجة للتبرعات والهيئات سواء نقدا او شيكات او سيارات او سلعا اخرى وذلك لتمويل المعابد الجديدة وكي تدفع مقابل البرامج الدينية التي تبث في الراديو والتلفزيون.

يقال ان الكنيسة كانت تستخدم شركات وهمية لغسيل الاموال. بحيث تنقل المدخرات الى الخارج ومن ثم اعادتها على شكل قروض يستخدمها ما سيدو وزملاؤه لشراء مصالح تجارية وان هناك دليلا على هذه النقود التي اخذت من المنح والهبات كانت تستخدم في اغراض شخصية للمتهمين وانهم كانوا استفادوا من مزية وهي ان هذه الاموال كانت معفاة من الضرائب. فقاموا بالاستثمار في اعمال تجارية خاصة بهم.

القسيس ماسيدو كان قد أسس الكنيسة عام 1977 ولديه شبكة تلفزيون ضخمة وثلاث صحف وعدد من محطات الاذاعة. كما يمتلك وكالة سياحة وشركة «أير تاكس».
في بداية التسعينات تم التحقيق مع الكنيسة في عمليات اختلاس وتهرب من الضرائب. الا انه لم يثبت صحة اي شيء وبالتالي قويت شوكة الكنيسة.

تعتبر البرازيل اكبر دولة تدين بمذهب الروم الكاثوليك وفي الاونة الاخيرة ازداد عدد الانجيليكان بين السكان فوصل عددهم الى 190 مليون شخص.


عن الاندبندنت

ترجمة: عبدالجواد خليل




تاريخ النشر : 13 اغسطس 2009