Osama
08-12-2009, 11:59 PM
Tue, 11 Aug 2009 21:41:29 GMT
ذكرت مصادر أن عناصر من تنظيم القاعدة والبعثيين العراقيين عقدوا مصالحة بوساطة من رئيس الحزب الاسلامي حارث الضاري وبدعم من المخابرات السعودية.
وأضافت هذه المصادر أن الطرفين عقدا جلسات في مدينة الموصل شمالي العراق، مشيرة الى أنهما اتفقا على توجيه ضربات للشيعة في الموصل، وتنفيذ ما يسمى خطة "الاعشاش" المقترحة من المخابرات السعودية. وأوضحت أن السعودية تعهدت بميزانية مفتوحة لتنفيذ الخطة وتفريغ الموصل من الشيعة.
وفي هذا الشان فان الانباء التي تتردد في العاصمة الاردنية تشير الى دور كبير بذله مثنى الضاري، نجل حارث الضاري في متابعة الامور التفصيلية في تحقيق هذه المصالحة بين البعثيين واجنحة من تنظيم القاعدة في العراق .
ويعتقد مراقبون في الاردن، بان هذه المصالحة كانت قد حدثت يشكل رسمي قبل شهرين، وقبل ان يقبل حارث الضاري بعرض المجلس السياسي للمقاومة العراقية التي تضم تنظيمات بعثية ارهابية ، كي يكون ممثلا سياسيا لها للتفاوض مع الاطراف الاقليمية والدولية لطرح المطالب والشروط البعثية لالقاء السلاح والتنسيق مع الامريكيين للتعاون المشترك في العراق مقابل مناصب ومواقع امنية وعسكرية ومناصب سياسية رفيعة في الدولة .
والجدير بالذكر ان جهاز الامن القومي السعودي الذي يقوده الامير بندر بن سلطان ، وجهاز الاستخبارات السعودي بقيادة الامير مقرن بن عبد العزيز ، يقومان كلاهما بنشاط مكثف في الاتصال بالبعثيين والمجموعات السنية المتطرفة في العراق وكذلك الاتصال باجنحة من تنظيم القاعدة العاملة في العراق وخاصة بالمجموعات العراقية في تنظيم القاعدة .
ويستفاد من تسريبات بعض الدبلوماسيين الاوروبيين ، بان الاميركيين على علم كامل بكل الانشطة التي تمارسها اجهزة المخابرات السعودية في دعم هذه المجموعات البعثية والتكفيرية من اعضاء تنظيم القاعدة ، ويعتقد ان هناك لجنة مخابراتية سعودية اميركية خاصة، لمتابعة كل التفصيلات المتصلة بالشان العراقي.
ذكرت مصادر أن عناصر من تنظيم القاعدة والبعثيين العراقيين عقدوا مصالحة بوساطة من رئيس الحزب الاسلامي حارث الضاري وبدعم من المخابرات السعودية.
وأضافت هذه المصادر أن الطرفين عقدا جلسات في مدينة الموصل شمالي العراق، مشيرة الى أنهما اتفقا على توجيه ضربات للشيعة في الموصل، وتنفيذ ما يسمى خطة "الاعشاش" المقترحة من المخابرات السعودية. وأوضحت أن السعودية تعهدت بميزانية مفتوحة لتنفيذ الخطة وتفريغ الموصل من الشيعة.
وفي هذا الشان فان الانباء التي تتردد في العاصمة الاردنية تشير الى دور كبير بذله مثنى الضاري، نجل حارث الضاري في متابعة الامور التفصيلية في تحقيق هذه المصالحة بين البعثيين واجنحة من تنظيم القاعدة في العراق .
ويعتقد مراقبون في الاردن، بان هذه المصالحة كانت قد حدثت يشكل رسمي قبل شهرين، وقبل ان يقبل حارث الضاري بعرض المجلس السياسي للمقاومة العراقية التي تضم تنظيمات بعثية ارهابية ، كي يكون ممثلا سياسيا لها للتفاوض مع الاطراف الاقليمية والدولية لطرح المطالب والشروط البعثية لالقاء السلاح والتنسيق مع الامريكيين للتعاون المشترك في العراق مقابل مناصب ومواقع امنية وعسكرية ومناصب سياسية رفيعة في الدولة .
والجدير بالذكر ان جهاز الامن القومي السعودي الذي يقوده الامير بندر بن سلطان ، وجهاز الاستخبارات السعودي بقيادة الامير مقرن بن عبد العزيز ، يقومان كلاهما بنشاط مكثف في الاتصال بالبعثيين والمجموعات السنية المتطرفة في العراق وكذلك الاتصال باجنحة من تنظيم القاعدة العاملة في العراق وخاصة بالمجموعات العراقية في تنظيم القاعدة .
ويستفاد من تسريبات بعض الدبلوماسيين الاوروبيين ، بان الاميركيين على علم كامل بكل الانشطة التي تمارسها اجهزة المخابرات السعودية في دعم هذه المجموعات البعثية والتكفيرية من اعضاء تنظيم القاعدة ، ويعتقد ان هناك لجنة مخابراتية سعودية اميركية خاصة، لمتابعة كل التفصيلات المتصلة بالشان العراقي.