المراسل
08-12-2009, 06:44 AM
عبدالله النجار - الوطن
من جانب اخر واستمرارا لفضح هذه الممارسات في هذه الادارة والتي بدأتها «الوطن» منذ 3 أيام عندما فتحت هذا الملف الابتعاد عنه فقد تبين ومن خلال المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» من مصادرها الخاصة ان بعض ضباط وافراد الادارة يكيلون بمكيالين!
فهم يكبسون على المساكن الخاصة من منازل وشقق وشاليهات وبنفس الوقت لديهم شققهم الخاصة والتي يرتكبون بها كل التجاوزات والمخالفات الاخلاقية والدينية من جلب للفتيات وتناول المشروبات الكحولية وإن تمت مواجهتهم يكون جوابهم ان هذه الشقق خاصة باعمال الادارة وليست لهم!
وانهم في مجال عملهم وليسوا في مجال اللهو! يعني هؤلاء لا يخيفهم اي شخص كون العذر موجود! اما غيرهم فهم يرتكبون الموبقات حتى لو كانوا يتناولون الشاي ويتبادلون الاحاديث الودية والعائلية!
أما المصيبة الاكبر فإن العديد من المتجاوزين يتخذون من بعض المقاهي في السالمية وحولي وفي محافظة الاحمدي اماكن لاصطياد اية فتاة ودون دفع قيمة اكلهم ومشروباتهم مستغلين وظيفتهم ومعرفتهم بالجراسين وذلك عن طريق مغازلتها أو اغرائها بالمال ليتم اخذها لشققهم القريبة منهم وبعد ذلك تعطى اشارة لعدد من اصدقائهم العاملين في ادارتهم للكبسة عليهم لاخذ الفتاة الى الجنائية! يعني كما ذكرنا ان الكثير من هؤلاء يقومون باختلاق القضايا ونشر الرذيلة والدعارة تحت باب حماية الاداب!
أية آداب تتم حمايتها وهم يهتمون بنشر الفضائح عن طريق التصوير وحفظ البيانات في سيديهات ليطلع عليها بعض الاشخاص في غرفة صغيرة بهذه الإدارة!
ولو قلنا ان كل سنة يتم اختيار 5 أشخاص لدخول هذه الغرفة السرية والاطلاع على محتويات الكمبيوتر فكم شخص عرف وشاهد وجوه الفتيات وبياناتهن خلال الـ 15 سنة الماضية؟!
ثم من يضمن ان لا تكون المفاجأة لاحد هؤلاء برؤيته لزوجته أو شقيقته أو حتى والدته وهي معروضة على شاشة الكمبيوتر!
والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا نسمع عن وجود لهذا الجهاز بين بيوت الدعارة في جليب الشيوخ والفروانية وخيطان مع ان الكثير من المساكن المنتشرة هناك تمارس فيها الرذيلة وتتم مداهمتها من قبل مديريات الامن ولكن لا نسمع أي حس أو وجود لرجال حماية الاداب هناك مع ان هذا هو عملهم الاصلي! ويمكن الاعتقاد السائد لدى أبطال حماية الآداب بوجود الدعارة في السالمية وحولي والاحمدي!
أما في الجليب والفروانية وخيطان فهي لعب!
تاريخ النشر 12/08/2009
من جانب اخر واستمرارا لفضح هذه الممارسات في هذه الادارة والتي بدأتها «الوطن» منذ 3 أيام عندما فتحت هذا الملف الابتعاد عنه فقد تبين ومن خلال المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» من مصادرها الخاصة ان بعض ضباط وافراد الادارة يكيلون بمكيالين!
فهم يكبسون على المساكن الخاصة من منازل وشقق وشاليهات وبنفس الوقت لديهم شققهم الخاصة والتي يرتكبون بها كل التجاوزات والمخالفات الاخلاقية والدينية من جلب للفتيات وتناول المشروبات الكحولية وإن تمت مواجهتهم يكون جوابهم ان هذه الشقق خاصة باعمال الادارة وليست لهم!
وانهم في مجال عملهم وليسوا في مجال اللهو! يعني هؤلاء لا يخيفهم اي شخص كون العذر موجود! اما غيرهم فهم يرتكبون الموبقات حتى لو كانوا يتناولون الشاي ويتبادلون الاحاديث الودية والعائلية!
أما المصيبة الاكبر فإن العديد من المتجاوزين يتخذون من بعض المقاهي في السالمية وحولي وفي محافظة الاحمدي اماكن لاصطياد اية فتاة ودون دفع قيمة اكلهم ومشروباتهم مستغلين وظيفتهم ومعرفتهم بالجراسين وذلك عن طريق مغازلتها أو اغرائها بالمال ليتم اخذها لشققهم القريبة منهم وبعد ذلك تعطى اشارة لعدد من اصدقائهم العاملين في ادارتهم للكبسة عليهم لاخذ الفتاة الى الجنائية! يعني كما ذكرنا ان الكثير من هؤلاء يقومون باختلاق القضايا ونشر الرذيلة والدعارة تحت باب حماية الاداب!
أية آداب تتم حمايتها وهم يهتمون بنشر الفضائح عن طريق التصوير وحفظ البيانات في سيديهات ليطلع عليها بعض الاشخاص في غرفة صغيرة بهذه الإدارة!
ولو قلنا ان كل سنة يتم اختيار 5 أشخاص لدخول هذه الغرفة السرية والاطلاع على محتويات الكمبيوتر فكم شخص عرف وشاهد وجوه الفتيات وبياناتهن خلال الـ 15 سنة الماضية؟!
ثم من يضمن ان لا تكون المفاجأة لاحد هؤلاء برؤيته لزوجته أو شقيقته أو حتى والدته وهي معروضة على شاشة الكمبيوتر!
والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لا نسمع عن وجود لهذا الجهاز بين بيوت الدعارة في جليب الشيوخ والفروانية وخيطان مع ان الكثير من المساكن المنتشرة هناك تمارس فيها الرذيلة وتتم مداهمتها من قبل مديريات الامن ولكن لا نسمع أي حس أو وجود لرجال حماية الاداب هناك مع ان هذا هو عملهم الاصلي! ويمكن الاعتقاد السائد لدى أبطال حماية الآداب بوجود الدعارة في السالمية وحولي والاحمدي!
أما في الجليب والفروانية وخيطان فهي لعب!
تاريخ النشر 12/08/2009