جمال
08-12-2009, 12:30 AM
الطائر المكلسن
عبدالحميد عباس دشتي - الدار
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/8/11/M1/221425391-dashty_med_thumb.jpg
لا تكفي المساحة المخصصة لمقالة كي تستعرض ارتكابات الطائر المكلسن ووشاحه الباهت على كتفيه.. فهي تستلزم كل «الجريدة».. بل «مدينة اعلامية» بحالها كي تلمّ بكل جوانب سيرته «المزهزهة».. وعلى كل فالايام مقبلة والجعبة مليئة والخير وفير..
ولطالما حاول الطائر المكلسن ان ينفخ نفسه ليتساوى مع النسور الشواهين الحرة، فاقتنص شركات «المال» و«السفن» واغار على اموال المساهمين ليوظفها في تمويل معاركه الانتخابية.. وامتص موارد «المستقبل» ليستثمرها في استئجار اصحاب الاقلام السوداء والنفوس المريضة.. وكل همه ان يصبح كبيرا واصيلا.. فهذه هي عقدته الحقيقية.. وعندما كان يحاول فرد جناحيه على مجلس الامة تبين انه اصغر من مطرقة الرئاسة بكثير.. وانه لن يستطيع تجاوز الحدود مهما علا زعيقه ونفش ريشه، وحينما تطاول برأسه جاءته الضربة قاسية فانسحب بساط الشركات من تحته.. ثم رمي به الى خارج الحياة النيابية، ليس فقط في الكويت بل على المستوى العربي ايضا.. ورغم ان اسرته كريمة وتستحق كل التقدير ومشهود لها تقديماتها للكويت، الا ان الطائر
المكلسن تغلب عليه طبع السوء فبرر انسحابه المذل بتنظيرات استرجاعية لمفاهيم الوصولية، مدعيا ان مجلس الامة سيحل قريبا.. واضافة الى جريدته امتلك خدمة اخبارية من الباطن، واجرى عملية «ربط» مع عدة منتديات وخدمات وقنوات فضائية. ومع بعض النواب الذين تجمعهم به دونية الابتزاز والتأزيم والشخصانية الرخيصة، وهو يتجه لاطلاق فضائية يستخدمها في استقطاب صغار الكسبة، وليجعل من كل ذلك «سيركا حقيقيا» وظف فيه مهرّجا يرتزق من القفز والتقلب على الزوايا والاعمدة وهو سيكون اول المنقلبين عليه لمصلحة اي مستأجر جديد.
ملفات صاحب المنقار المعقوف كثيرة ومتخمة، وليس اقلها قضية الفحم المكلسن، وقليل الذكاء لن يجد الا البكاء، حين يكتشف ان بيته الزجاجي يفضح عوراته ولا يحميه.. وان الله لن يرحم الا من يعرف حدّه فيقف عنده.. وللحديث صلة.
www.diwank.ca
عبدالحميد عباس دشتي - الدار
http://www.aldaronline.com/AlDar/UploadAlDar/Article%20Pictures/2009/8/11/M1/221425391-dashty_med_thumb.jpg
لا تكفي المساحة المخصصة لمقالة كي تستعرض ارتكابات الطائر المكلسن ووشاحه الباهت على كتفيه.. فهي تستلزم كل «الجريدة».. بل «مدينة اعلامية» بحالها كي تلمّ بكل جوانب سيرته «المزهزهة».. وعلى كل فالايام مقبلة والجعبة مليئة والخير وفير..
ولطالما حاول الطائر المكلسن ان ينفخ نفسه ليتساوى مع النسور الشواهين الحرة، فاقتنص شركات «المال» و«السفن» واغار على اموال المساهمين ليوظفها في تمويل معاركه الانتخابية.. وامتص موارد «المستقبل» ليستثمرها في استئجار اصحاب الاقلام السوداء والنفوس المريضة.. وكل همه ان يصبح كبيرا واصيلا.. فهذه هي عقدته الحقيقية.. وعندما كان يحاول فرد جناحيه على مجلس الامة تبين انه اصغر من مطرقة الرئاسة بكثير.. وانه لن يستطيع تجاوز الحدود مهما علا زعيقه ونفش ريشه، وحينما تطاول برأسه جاءته الضربة قاسية فانسحب بساط الشركات من تحته.. ثم رمي به الى خارج الحياة النيابية، ليس فقط في الكويت بل على المستوى العربي ايضا.. ورغم ان اسرته كريمة وتستحق كل التقدير ومشهود لها تقديماتها للكويت، الا ان الطائر
المكلسن تغلب عليه طبع السوء فبرر انسحابه المذل بتنظيرات استرجاعية لمفاهيم الوصولية، مدعيا ان مجلس الامة سيحل قريبا.. واضافة الى جريدته امتلك خدمة اخبارية من الباطن، واجرى عملية «ربط» مع عدة منتديات وخدمات وقنوات فضائية. ومع بعض النواب الذين تجمعهم به دونية الابتزاز والتأزيم والشخصانية الرخيصة، وهو يتجه لاطلاق فضائية يستخدمها في استقطاب صغار الكسبة، وليجعل من كل ذلك «سيركا حقيقيا» وظف فيه مهرّجا يرتزق من القفز والتقلب على الزوايا والاعمدة وهو سيكون اول المنقلبين عليه لمصلحة اي مستأجر جديد.
ملفات صاحب المنقار المعقوف كثيرة ومتخمة، وليس اقلها قضية الفحم المكلسن، وقليل الذكاء لن يجد الا البكاء، حين يكتشف ان بيته الزجاجي يفضح عوراته ولا يحميه.. وان الله لن يرحم الا من يعرف حدّه فيقف عنده.. وللحديث صلة.
www.diwank.ca