الحجة الدامغة
08-11-2009, 07:21 AM
أيها المؤمنون الأخيار.. أيها المؤمنون الأنصار.. هبّوا لنصرة الإمام الطريد.. الإمام الشريد.. الإمام المظلوم.. إنصروا إمامكم .. إنصروا دينكم .. قوموا رحمكم الله خفافاً وثقالاً.. جاهدوا بكلمةٍ في سبيل الله.. في سبيل منقذكم.. منقذ البشرية.. إخوتي فو الله.. إن المسؤولية الملقاة علينا لهي كبيرة.. وعلينا التصدي بما أوتينا من قوة، تجاه أهل العناد والتضليل والإلحاد.. تجاه أهل الفتن والبدع.. فهاهم يعيدون الكرة.. تلو الكرة.. من أجل النيل من قضيتنا المهدوية.. بإلقاء سهام خدعهم وأضاليلهم تارة.. ورماح تشكيكهم تارة أخرى..
أيها الأنصار الأخيار.. ما أكثر الروايات التي جائت لتحذرنا من فتن آخر الزمان.. ما أكثر الروايات التي أشارت إلى ظهور الحركات المنحرفة.. ما أكثر الروايات التي نبهتنا إلى ظهور أئمة الضلالة والخداع..
نعم إخوتي.. فهاهي الحركات الضالة المضلة تتجدد يوما بعد يوم.. تنشر حبائل خدعها.. وخيوط أضاليلها.. وشبكة شياطينها ملقية مهالكها.. لكي يلتبس الأمر على البسطاء والجهلاء..
فكم اليوم من حركة تدعي بأنها هي الإمام الموعود.. أو هي المنقذ في آخر الزمان.. أو أنها السفارة النائبة عنه..أو تلك الحركات التي تدعي بأنها جائت بدين جديد وكتاب جديد؟!!
إخوتي في الله.. أيها الأخيار الأنصار.. علينا التصدي.. علينا التضحية.. علينا تنوير عقول الناس بما أنعم الله به علينا من حكمة متمثلة بالقرآن الكريم.. وأحاديث أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم..
فو الله لقد أبلغنا أئمتنا عن تلك الفتن وظهورها في آخر الزمان، إذ وصفوها (كقطع الليل المظلم) فها هي تظهر وتنتشر .. نعم إخوتي.. فقد ظهرت الحركات المنحرفة.. المدعية للمهدوية ظلماً وزوراً وبهتاناً.. وما زالت تلك الدعوات تنتشر.. وتظهر دعوات أخرى مماثلة لها.. وعلينا أن لا ننسى دور دول الكفر والإلحاد الكبرى.. وأقصد أميركا وإسرائيل والغرب الكافر.. ومن لف لفها.. في ذلك.. خاصة في تزويد وإمداد هذه الحركات بالأفكار الشيطانية.. والأموال .. والأسلحة..
لكن...
هل نقف مكتوفي الأيدي..؟! هل نسكت..؟! هل نصمت ونحن نرى هذه الدعوات والحركات تنخر بجسد الإسلام..؟!! هل نتقوقع في الخذلان ونترك إمامنا المهدي يحارب وحده..؟!! هل نخذل إمامنا وهو في أمس الحاجة إلى ناصر ومعين..؟!!..
كلا.. كلا.. وألف كلا وكلا..
لا والله ليس هذا ما عاهدنا عليه أئمتنا.. وليس هذا ما عهدوه فينا.. نعم فلتصدح حناجرنا.. فلتنطلق أفواهنا.. صارخة بصوت الحق.. والحق يعلو ولا يعلى عليه.. هاتفة بأهازيج التلبية لنداء الإمام المظلوم.. مترنمة بكلمات ((لبيك يا داعي الحق لبيك..))
إخوتي .. أيها الأخيار.. أيها الأنصار.. علينا نشر فكر أهل بيت الرسالة.. نشر فكر صاحب الدولة المهدوية.. صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى..فلننقل.. ولنتدارس ولندرس أحاديث أهل بيت الرحمة.. خاصة تلك التي تتحدث عن الفتن.. تلك التي تحذرنا من تلك الفتن والدعوات.. من تلك الحركات الضالة المضلة.. من أجل أن ننور عقول الناس البسطاء..
وإعلموا رحمكم الله.. أن ذلك يدخل السرور في قلب الرسول الأكرم.. وأهل بيته الأطهار.. مما يصبح سببا في تعجيل فرج صاحب الأمر.. أرواحنا لتراب مقدمه الفداء...
الله.. الله.. في دينكم.. الله.. الله.. في إسلامكم.. الله.. الله.. في نبيكم.. الله.. الله.. في قرآنكم.. الله.. الله.. في إمامكم..
((اللهم أني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي.. عهدا وعقدا.. وبيعة له في عنقي لا أحول عنها أبدا.. اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه.. والذابين عنه والمسارعين إليه في قضاء حوائجه.. والممتثلين لأوامره.. والمستشهدين بين يديه.. برحمتــــــــــك يا أرحم الراحمين..))
أيها الأنصار الأخيار.. ما أكثر الروايات التي جائت لتحذرنا من فتن آخر الزمان.. ما أكثر الروايات التي أشارت إلى ظهور الحركات المنحرفة.. ما أكثر الروايات التي نبهتنا إلى ظهور أئمة الضلالة والخداع..
نعم إخوتي.. فهاهي الحركات الضالة المضلة تتجدد يوما بعد يوم.. تنشر حبائل خدعها.. وخيوط أضاليلها.. وشبكة شياطينها ملقية مهالكها.. لكي يلتبس الأمر على البسطاء والجهلاء..
فكم اليوم من حركة تدعي بأنها هي الإمام الموعود.. أو هي المنقذ في آخر الزمان.. أو أنها السفارة النائبة عنه..أو تلك الحركات التي تدعي بأنها جائت بدين جديد وكتاب جديد؟!!
إخوتي في الله.. أيها الأخيار الأنصار.. علينا التصدي.. علينا التضحية.. علينا تنوير عقول الناس بما أنعم الله به علينا من حكمة متمثلة بالقرآن الكريم.. وأحاديث أهل بيت النبوة صلوات الله عليهم..
فو الله لقد أبلغنا أئمتنا عن تلك الفتن وظهورها في آخر الزمان، إذ وصفوها (كقطع الليل المظلم) فها هي تظهر وتنتشر .. نعم إخوتي.. فقد ظهرت الحركات المنحرفة.. المدعية للمهدوية ظلماً وزوراً وبهتاناً.. وما زالت تلك الدعوات تنتشر.. وتظهر دعوات أخرى مماثلة لها.. وعلينا أن لا ننسى دور دول الكفر والإلحاد الكبرى.. وأقصد أميركا وإسرائيل والغرب الكافر.. ومن لف لفها.. في ذلك.. خاصة في تزويد وإمداد هذه الحركات بالأفكار الشيطانية.. والأموال .. والأسلحة..
لكن...
هل نقف مكتوفي الأيدي..؟! هل نسكت..؟! هل نصمت ونحن نرى هذه الدعوات والحركات تنخر بجسد الإسلام..؟!! هل نتقوقع في الخذلان ونترك إمامنا المهدي يحارب وحده..؟!! هل نخذل إمامنا وهو في أمس الحاجة إلى ناصر ومعين..؟!!..
كلا.. كلا.. وألف كلا وكلا..
لا والله ليس هذا ما عاهدنا عليه أئمتنا.. وليس هذا ما عهدوه فينا.. نعم فلتصدح حناجرنا.. فلتنطلق أفواهنا.. صارخة بصوت الحق.. والحق يعلو ولا يعلى عليه.. هاتفة بأهازيج التلبية لنداء الإمام المظلوم.. مترنمة بكلمات ((لبيك يا داعي الحق لبيك..))
إخوتي .. أيها الأخيار.. أيها الأنصار.. علينا نشر فكر أهل بيت الرسالة.. نشر فكر صاحب الدولة المهدوية.. صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى..فلننقل.. ولنتدارس ولندرس أحاديث أهل بيت الرحمة.. خاصة تلك التي تتحدث عن الفتن.. تلك التي تحذرنا من تلك الفتن والدعوات.. من تلك الحركات الضالة المضلة.. من أجل أن ننور عقول الناس البسطاء..
وإعلموا رحمكم الله.. أن ذلك يدخل السرور في قلب الرسول الأكرم.. وأهل بيته الأطهار.. مما يصبح سببا في تعجيل فرج صاحب الأمر.. أرواحنا لتراب مقدمه الفداء...
الله.. الله.. في دينكم.. الله.. الله.. في إسلامكم.. الله.. الله.. في نبيكم.. الله.. الله.. في قرآنكم.. الله.. الله.. في إمامكم..
((اللهم أني أجدد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيامي.. عهدا وعقدا.. وبيعة له في عنقي لا أحول عنها أبدا.. اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه.. والذابين عنه والمسارعين إليه في قضاء حوائجه.. والممتثلين لأوامره.. والمستشهدين بين يديه.. برحمتــــــــــك يا أرحم الراحمين..))