لمياء
08-11-2009, 06:43 AM
الجنايات تحكم ضد ممول مجاهدي أفغانستان 24 الجاري
حسين العبد الله
قضت محكمة الجنح المستأنفة أمس ببراءة المتهمين بالإساءة للصحابة من أفراد القوات الخاصة، بعدما ألغت حكم محكمة أول درجة، الذي انتهى إلى حبس أحد المتهمين، ورأت «الجنح المستأنفة» عدم صحة الواقعة المنسوبة إلى المتهمين وانتهت إلى تبرئتهم من التُّهم.
وأشادت هيئة الدفاع عن المتهمين المكونة من المحامين خالد الشطي وجليل الطباخ وعبدالمحسن القطان، بحكم محكمة الاستئناف بتبرئة جميع المتهمين في القضية.
من جانب آخر، قررت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي، إرجاء النظر في القضية المرفوعة من النيابة العامة ضد المواطن المسلّم من المملكة العربية السعودية والمتهم بتمويل الجماعات الإرهابية في أفغانستان إلى جلسة الـ24 من أغسطس الجاري للنطق بالحكم، بعدما استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع عن المتهم والمتمثل في المحامي منصور الفضلي وعبدالوهاب المنصوري.
وطالب الفضلي في مرافعته بالحكم بانعدام أهلية المتهم لكونه يعاني قصوراً ذهنياً، جعل الغير يستغل أمواله للتبرع بها لزوجات المجاهدين في أفغانستان، فضلاً عن أن الأموال التي تبرع بها، بسبب ضعف أهليته، هي أموال التقاعد الخاصة به، وبالتالي فإنه لم يتبرع بها من أموال لجان خيرية أو حتى من تبرعات جمعها.
حسين العبد الله
قضت محكمة الجنح المستأنفة أمس ببراءة المتهمين بالإساءة للصحابة من أفراد القوات الخاصة، بعدما ألغت حكم محكمة أول درجة، الذي انتهى إلى حبس أحد المتهمين، ورأت «الجنح المستأنفة» عدم صحة الواقعة المنسوبة إلى المتهمين وانتهت إلى تبرئتهم من التُّهم.
وأشادت هيئة الدفاع عن المتهمين المكونة من المحامين خالد الشطي وجليل الطباخ وعبدالمحسن القطان، بحكم محكمة الاستئناف بتبرئة جميع المتهمين في القضية.
من جانب آخر، قررت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار عبدالرحمن الدارمي، إرجاء النظر في القضية المرفوعة من النيابة العامة ضد المواطن المسلّم من المملكة العربية السعودية والمتهم بتمويل الجماعات الإرهابية في أفغانستان إلى جلسة الـ24 من أغسطس الجاري للنطق بالحكم، بعدما استمعت المحكمة لمرافعة الدفاع عن المتهم والمتمثل في المحامي منصور الفضلي وعبدالوهاب المنصوري.
وطالب الفضلي في مرافعته بالحكم بانعدام أهلية المتهم لكونه يعاني قصوراً ذهنياً، جعل الغير يستغل أمواله للتبرع بها لزوجات المجاهدين في أفغانستان، فضلاً عن أن الأموال التي تبرع بها، بسبب ضعف أهليته، هي أموال التقاعد الخاصة به، وبالتالي فإنه لم يتبرع بها من أموال لجان خيرية أو حتى من تبرعات جمعها.