الدكتور عادل رضا
08-11-2009, 12:47 AM
أن الحركة الثورية العالمية المستندة علي نظريات الاسلام الانقلابي المتحرك في خط صنع السعادة للفرد بالخصوص و للمجتمع بالعموم هي الحركة التي يجب علي كل ملتزم بالاسلام الثوري "كشعار و فكر و حركة" أن يعمل علي أنجاحها و علي أن يضع البذور لها في كل مكان و من خلال أي موقع قوة لديه كفرد أو كتنظيم و أن كان يعيش هو كفرد أو كتنظيم حالة من الضعف .
أن لكل شي في الدنيا مواضع للضعف و مواقع للقوة عليه أن يستغلها لتحقيق الاهداف.
أن الثورة الاسلامية المباركة علي أرض أيران من خلال النظام القائم الان علي أرض ايران تواجه تقاطعا حادا و مفصليا مهما سيحدد مصيرها المستقبلي , ففي ظل النجاحات الخارقة علي المستوي العلمي و التقني و الصناعي هناك كوارث و فشل ذريع علي المستوي الاجتماعي و الفردي و أيضا الاداري و البيروقراطي الذي يضع الاحباطات و التأفأف أذا صح التعبير عند المواطن من الطبقتين الوسطي و الفقيرة و أيضا من هم تحت خط الفقر لأن هؤلاء هم من يعيشون الواقع الحقيقي علي ألارض أذا صح التعبير , و هم من يعيشون اليوم بيومه في ظل النظام الاسلامي الثوري و هم الدم الذي يسري في شرايين الجمهورية الاسلامية المباركة أذا صح التعبير.
هناك نجاح و هناك أخفاقات كارثية , ما السبب في ذلك؟؟
لقد ناقش كاتب هذه السطور هذا الموضوع في مقال " لكي لا يسقط النظام" المنشور قبل أكثر من سنة بالتفصيل و لا حاجة للأعادة. أنظر
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=5770
أن هناك الحاجة الي السؤال و هو ماذا يجري الان؟؟
نحن نعتقد و قد نكون مخطئين لتشابك الوضع الداخلي في داخل النظام أن المسألة الان قد وصلت الي حد السكين ما بين من هم المخلصين الحققيين للثورة و بين من هم أبناء النظام؟؟!!!
نحن نعتقد أن خروج أحمدي نجاد من الواقع الطبقي الاوسط الي سدة القرار و تخلصه من مفرمة اللحم أذا صح التعبير التي فرم"بضم الفاء" فيها و أستشهد الكوادر المخلصة للثورة و هي الحرب العالمية الثالثة التي قام بها معظم دول العالم ضد نظام الجمهورية الاسلامية القائم علي أرض أيران.
نحن نعتقد أن خروج شخص مخلص الي سدة القرار و هو سحب بذلك معه أذا صح التعبير العديد من المخلصين المغيبيين في ظل الطبقة الوسطي و الفقيرة خارج دائرة القرار , أن ذلك الخروج الي الضوء و الاخلاص الحاصل مع هذا الخروج بدأ يزلزل مافيا الفساد المتولدة نتيجة للأنحراف الثوريين القدامي من جهة و من جهة أخري وجود البيروقراطيين الفاسدين الذين خلقوا أمبراطورية دولية مليارية تعيش علي الفساد البيروقراطي و الاداري و أيضا علي حساب الرفاهية المجتمعية المفقودة في الجمهورية الاسلامية المباركة بل الرفاهية المعدودة للطبقتين الوسطي و الفقيرة و ما تحت الفقيرة.
و لعل تصريحات أحمدي نجاد الاولي بخصوص صفقات النفط و الوسطاء هو ما أشعل الخوف في عقل و روح كاتب هذه السطور من محاولة أغتيال وشيكة لأحمدي نجاد لأنه أدخل نفسه في عش الدبابير المافيوي الملياري الذي يعتاش علي دم الناس.
و لكنه الاسلامي السياسي الذي يعيش العشق مع الله و هو يترجم هذا العشق علي أرض الواقع من خلال تطبيق التوحيد علي الذات و علي المجتمع و علي نفسه فالله أكبر من كل شي.
تتداخل هذه المسألة مع التخطيط الغربي لتحريك أنقلابات تستخدم علم الاجتماع مع وسائل الاعلام المكثف في تحريك المجاميع البشرية مع الارتباطات الاستخباراتية علي الارض و هو موضوع مفصل يجب أن نفرد له كتاب منفصل.
ما يجري في أيران بأعتقادي تتدخل فيه مافيا الفساد الموجودة في الجمهورية الاسلامية و هي مافيا مليارية و دولية و أبسط صفقاتها حسب أحد مصادري الشخصية صفقة بخمسة ملايين دولار في سلطنة عمان و أعتقد أن ظهور أحمدي نجاد و هو أبن الثورة قد أزعج من هم أبناء النظام و ليسوا أبناء الثورة أذا صح التعبير مع تداخل الامر مع تحركات الاستخبارات الدولية بما يعرف بالثورة المخملية.
أعتقد أن المسألة أخذت بالتقاطع بين ما هو ثوري حقيقي و ما هو نما في أطار الثورة ليشكل مافيا فساد و حرمنة ترفع الشعار الثوري من غير تطبيق علي أرض الواقع , و راجع أعلانات الشركات الايرانية المرتبطة مع أمريكا و دبي فستجد لها أفرع في طهران و هي الشركات التي تمول أعلانيا المحطات الفضائية المناهضة للجمهورية الاسلامية المباركة لتكتتشف جزءا بسيطا من الفضائح التي تكشف تداخل مصالح مافيا الفساد الملياري مع الاستخبارات الغربية.
أعتقد أن علي جيل الشباب الثوري المتسلح بأفكار الثورة الحقيقية للدكتور علي شريعتي و أستاذي الشهيد مرتضي المطهري من خلال أرتباطهم بخط روح الله الخميني الحقيقي.
أعتقد أن عليهم الان أن يخرجوا الي الساحة الان, لآن الاسلام المحمدي الاصيل بحاجة اليهم و الي جهودهم لوقف مافيا الفساد المالي عند حدها قي تدمير الثورة الاسلامية المباركة.
و أعتقد أن ذلك هو التكليف الشرعي لكل من يريد للثورة الاسلامية العالمية النجاح في تحقيق أهدافها .
الدكتور عادل رضا
أن لكل شي في الدنيا مواضع للضعف و مواقع للقوة عليه أن يستغلها لتحقيق الاهداف.
أن الثورة الاسلامية المباركة علي أرض أيران من خلال النظام القائم الان علي أرض ايران تواجه تقاطعا حادا و مفصليا مهما سيحدد مصيرها المستقبلي , ففي ظل النجاحات الخارقة علي المستوي العلمي و التقني و الصناعي هناك كوارث و فشل ذريع علي المستوي الاجتماعي و الفردي و أيضا الاداري و البيروقراطي الذي يضع الاحباطات و التأفأف أذا صح التعبير عند المواطن من الطبقتين الوسطي و الفقيرة و أيضا من هم تحت خط الفقر لأن هؤلاء هم من يعيشون الواقع الحقيقي علي ألارض أذا صح التعبير , و هم من يعيشون اليوم بيومه في ظل النظام الاسلامي الثوري و هم الدم الذي يسري في شرايين الجمهورية الاسلامية المباركة أذا صح التعبير.
هناك نجاح و هناك أخفاقات كارثية , ما السبب في ذلك؟؟
لقد ناقش كاتب هذه السطور هذا الموضوع في مقال " لكي لا يسقط النظام" المنشور قبل أكثر من سنة بالتفصيل و لا حاجة للأعادة. أنظر
http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=5770
أن هناك الحاجة الي السؤال و هو ماذا يجري الان؟؟
نحن نعتقد و قد نكون مخطئين لتشابك الوضع الداخلي في داخل النظام أن المسألة الان قد وصلت الي حد السكين ما بين من هم المخلصين الحققيين للثورة و بين من هم أبناء النظام؟؟!!!
نحن نعتقد أن خروج أحمدي نجاد من الواقع الطبقي الاوسط الي سدة القرار و تخلصه من مفرمة اللحم أذا صح التعبير التي فرم"بضم الفاء" فيها و أستشهد الكوادر المخلصة للثورة و هي الحرب العالمية الثالثة التي قام بها معظم دول العالم ضد نظام الجمهورية الاسلامية القائم علي أرض أيران.
نحن نعتقد أن خروج شخص مخلص الي سدة القرار و هو سحب بذلك معه أذا صح التعبير العديد من المخلصين المغيبيين في ظل الطبقة الوسطي و الفقيرة خارج دائرة القرار , أن ذلك الخروج الي الضوء و الاخلاص الحاصل مع هذا الخروج بدأ يزلزل مافيا الفساد المتولدة نتيجة للأنحراف الثوريين القدامي من جهة و من جهة أخري وجود البيروقراطيين الفاسدين الذين خلقوا أمبراطورية دولية مليارية تعيش علي الفساد البيروقراطي و الاداري و أيضا علي حساب الرفاهية المجتمعية المفقودة في الجمهورية الاسلامية المباركة بل الرفاهية المعدودة للطبقتين الوسطي و الفقيرة و ما تحت الفقيرة.
و لعل تصريحات أحمدي نجاد الاولي بخصوص صفقات النفط و الوسطاء هو ما أشعل الخوف في عقل و روح كاتب هذه السطور من محاولة أغتيال وشيكة لأحمدي نجاد لأنه أدخل نفسه في عش الدبابير المافيوي الملياري الذي يعتاش علي دم الناس.
و لكنه الاسلامي السياسي الذي يعيش العشق مع الله و هو يترجم هذا العشق علي أرض الواقع من خلال تطبيق التوحيد علي الذات و علي المجتمع و علي نفسه فالله أكبر من كل شي.
تتداخل هذه المسألة مع التخطيط الغربي لتحريك أنقلابات تستخدم علم الاجتماع مع وسائل الاعلام المكثف في تحريك المجاميع البشرية مع الارتباطات الاستخباراتية علي الارض و هو موضوع مفصل يجب أن نفرد له كتاب منفصل.
ما يجري في أيران بأعتقادي تتدخل فيه مافيا الفساد الموجودة في الجمهورية الاسلامية و هي مافيا مليارية و دولية و أبسط صفقاتها حسب أحد مصادري الشخصية صفقة بخمسة ملايين دولار في سلطنة عمان و أعتقد أن ظهور أحمدي نجاد و هو أبن الثورة قد أزعج من هم أبناء النظام و ليسوا أبناء الثورة أذا صح التعبير مع تداخل الامر مع تحركات الاستخبارات الدولية بما يعرف بالثورة المخملية.
أعتقد أن المسألة أخذت بالتقاطع بين ما هو ثوري حقيقي و ما هو نما في أطار الثورة ليشكل مافيا فساد و حرمنة ترفع الشعار الثوري من غير تطبيق علي أرض الواقع , و راجع أعلانات الشركات الايرانية المرتبطة مع أمريكا و دبي فستجد لها أفرع في طهران و هي الشركات التي تمول أعلانيا المحطات الفضائية المناهضة للجمهورية الاسلامية المباركة لتكتتشف جزءا بسيطا من الفضائح التي تكشف تداخل مصالح مافيا الفساد الملياري مع الاستخبارات الغربية.
أعتقد أن علي جيل الشباب الثوري المتسلح بأفكار الثورة الحقيقية للدكتور علي شريعتي و أستاذي الشهيد مرتضي المطهري من خلال أرتباطهم بخط روح الله الخميني الحقيقي.
أعتقد أن عليهم الان أن يخرجوا الي الساحة الان, لآن الاسلام المحمدي الاصيل بحاجة اليهم و الي جهودهم لوقف مافيا الفساد المالي عند حدها قي تدمير الثورة الاسلامية المباركة.
و أعتقد أن ذلك هو التكليف الشرعي لكل من يريد للثورة الاسلامية العالمية النجاح في تحقيق أهدافها .
الدكتور عادل رضا