المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محسن السكري هو الذي قتل سعاد حسني كما قتل سوزان تميم وعائلتها ترفع قضية ضده



سمير
08-10-2009, 03:07 PM
الإثنين 19 شعبان 1430هـ - 10 أغسطس 2009م


بلاغ من أسرة سعاد حسني يتهم محسن السكري بقتل "السندريللا"


المحامية تقدمت بادلة جديدة تدعم إتهام السكري بقضية سعاد حسني

القاهرة- عنتر السيد

أكدت المحامية برلنتي عبد الحميد لـ"العربية.نت" انها تقدمت منذ عدة ايام ببلاغ للنائب العام رقم 14002 لسنة 2009 بإتهام محسن منير السكري بقتل سعاد حسني في لندن (وهو المتهم الاول بقتل سوزان تميم في دبي)، وانها تقدمت بادلة جديدة، لايمكن الكشف عنها الان، تثبت هذا الادعاء , وشددت على ان كل خطوة بالتحقيق لها اوراقها ومستنداتها الخاصة.

وأضافت انه "كان متواجدا في لندن وقت الحادث" مؤكدة "إذا كان بريئا عليه اثبات ذلك امام النائب العام, الذي سيقرر متى وكيفية بدء التحقيق، وهل سيسمح بالنشر ام لا؟".

واكدت ان بلاغها للنائب العام لوجود تشابه في قتل المشاهير, بعد تأكيد السكري انه سافر وراء سوزان الى لندن, وهذا ثابت من اعترافاته.

وطالبت المحامية بسؤال السكري، حتى لو كان ينتظره حكم الاعدام في مرحلة النقض بمقتل سوزان تميم.

قتل ام انتحار

ومن جانبها اقرت جانجاه شقيقة سعاد حسني في تصريحاتها لـ" العربية.نت" بانها طلبت من المحاميين عاصم قنديل وبرلنتي عبد الحميد تقديم بلاغ للنائب العام, مرفقا بالادلة القديمة , التي لم يؤخذ بها في لندن، الى جانب بعض الادلة الجديدة، والتي احتاجت الى ترجمة وتوثيق لتكون دامغة في إدانة السكري.

واكدت ان "النائب العام قبل البلاغ كخطوة اولى, تبعها عدة خطوات كتقديم الاوراق والمستندات, والتحقيق معنا لبيان الادلة".

وقالت أن قضية مقتل شقيقتها في لندن لم تأخذ اي وصف , ولم يوجه اي اتهام لاحد فيها , واصبحت معلقة، لاهي انتحار, ولاهي قتل, ولا هي سقوط بطريقة الخطأ او السهو.


النبش في القبور

لكن الفنان سمير صبري الذي اجرى تحقيقا تلفزيونيا حول مقتل السندريللا، قال لـ"العربية.نت" انه لا يتوقع اي جديد، مستنكرا وجود اي علاقة بين ما حدث لسعاد وبين السكري الآن.

وتساءل صبري : "هل السكري هو القاتل الوحيد في العالم؟ هو يحاكم الان في قضية اخرى ما زالت منظورة امام القضاء.. وقضية سعاد حسني اغلقت في لندن منذ 4 سنوات, ولا يجب ان اتهم شخصا اتهاما جزافا".

وقال: "انا ارى ان يتركوا سعاد حسني لانها باقية بفنها للمشاهد, لكن النبش في القبور بدون اي اساس ليس من ورائه اي فائدة".


http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/10/81366.html

بهلول
08-26-2009, 11:34 AM
هل قتل محسن السكري سعاد حسني بمساعدة ضباط أمن دولة مفصولين؟



اتهام السكري يستند إلي مكالمة صريحة بينه وبين هشام طلعت مصطفي طلب فيها الأخير قتل سوزان بنفس طريقة سعاد وأشرف بتاع لندن

البلاغ: السكري قتل الفنانة الراحلة وهو في الخدمة بمعاونة عدد من زملائه في مباحث أمن الدولة وهو الفريق نفسه الذي نفذ الجرائم الأخري

القتل بهذه الطريقة صعب اكتشافه لكن تكرار الوقائع بالطريقة نفسها هي التي قادت للقبض علي السكري

إذا كان الدليل ضده ضعيفاً فلا بد من الأخذ به علي طريق الاستدلال كما حدث في قضية سفاح المعادي


إبراهيم قاسم - الدستور

ومرة أخري ولن تكون الأخيرة يقود هذا النص التسجيلي لإثارة الجدل ووضع أحد المتهمين وهو السكري في دائرة اتهامات جديدة ومثيرة لها وقع صاخب.

هذا بالضبط ما حدث مؤخراً ولم يكن متوقعاً بأي حال من الأحوال.

لنعد قليلاً إلي الوراء في ظروف درامية غامضة لقيت سعاد حسني يوم الخميس 21 يونيو من عام 2001 مصرعها إثر سقوطها من الطابق السادس بمبني سيتوارت تاور من شرفة شقة صديقتها نادية يسري التي انتقلت إليها فور خروجها من المصحة العلاجية بلندن.

توفيت سعاد حسني ومعها سر سقوطها علي الأرض جثة هامدة، فالبعض يقول: إنها انتحرت والبعض الآخر يقول: إنها اختل توازنها بسبب الأدوية والعقاقير التي تتناولها بسبب مرضها وسقطت، بينما هناك رأي ثالث يقول: إنها قتلت وأن شخصاً ما هو الذي قام بإلقائها من أعلي المبني.




سعاد حسني سقطت من شرفة سورها لا يتجاوز الـ 35 سم مقفلة بأسلاك حديدية محكمة ثم قصها باستخدام مقص حديدي لا يستطيع مريض حمله ورغم أنها سقطت فإن المقص لم تعثر عليه الشرطة البريطانية حتي الآن وبررت ذلك بأن الفنانة سعاد حسني قامت بقص الأسلاك الحديدية ثم قامت بتخبئته وقامت بإلقاء نفسها لتسقط جثة هامدة.

وفي الوقت الذي يعكف فيه محامي محسن السكري علي كتابة أسباب نقض الحكم بإعدامه فوجئ الجميع بقيام برلنتي عبدالحميد محامية أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني بتقديم بلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام حمل رقم 14002 لسنة 2009 عرائض اتهمت فيه السكري بقتل الفنانة سعاد حسني بالاشتراك مع صديقتها نادية يسري بإلقائها من أعلي شرفة الشقة التي تملكها نادية يسري ببرج استيوارت تاور بلندن.

أثار هذا البلاغ العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام المحيرة ومنها: لماذا هذا التوقيت لتقديم البلاغ؟ وما الهدف منه؟ وهل قام السكري بقتل سعاد حسني بالفعل، أم أن هذا البلاغ يهدف لأشياء أخري؟ كل هذه الأسئلة تحتاج إلي إجابة وهو ما فسرها البلاغ نفسه الذي تم تقديمه إلي النائب العام وأحاله إلي نيابة وسط القاهرة للتحقيق فيه واستدعاء أطرافه لسماع أقوالهم.

قامت برلنتي عبدالحميد المحامية بربط أربع حوادث جرت بالأسلوب نفسه استنبطت منها أن القاتل واحد وهو السكري، وذكرت في البلاغ أن الدكتور أشرف مروان لقي مصرعه في 27 يونيو عام 2007 بعد سقوطه من شرفة منزله في لندن، وقد تم استخدام طريقة قتل لا تترك آثاراً خلف مرتكبيها وهي الإلقاء من الشرفة علي أن يظهر وأنه يعاني من اكتئاب نفسي لا مبرر له قاده إلي الانتحار.

أوردت برلنتي في بلاغها أيضاً حادث سقوط نادية محمود صديقة خليل عبدالستار تميم شقيق سوزان تميم من أعلي الطابق الـ14 بفندق الفور سيزونز الذي يشارك في ملكيته هشام طلعت.

وأشارت إلي أن الأسلوب الذي اتبع في إلقاء نادية هو الأسلوب نفسه الذي تكرر مع مروان وسعاد، حيث ظهر علي أنه انتحار رغم وجود شواهد وأدلة علي أنها قتلت أيضاً.

وكان نبيه الوحش المحامي تقدم ببلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود باستدعاء الفنانة صفاء أبوالسعود للاستماع إلي شهادتها في واقعة مقتل ابنة مديرة منزل رجل الأعمال هشام طلعت والذي أكد فيه بأن الفنانة صفاء كانت موجودة في ذلك الوقت بفندق الفورسيزونز وأنها استمعت إلي مشاجرة وقعت بين خليل عبدالستار تميم وابنة مديرة منزل هشام طلعت بعد أن قام باغتصابها وعندما طالبته بالزواج منها قام بإلقائها من الدور الرابع عشر بفندق الفورسيزون.

وتضيف برلنتي عبدالحميد أن خليل لا يستطيع إلقاء الفتاة بنفسه وأنه استعان بالسكري لإلقائها وهو ما حدث من خلال استخدام الأسلوب نفسه بعد تعطيل كاميرات المراقبة في الفندق بمهارة كما حدث مع الدكتور أشرف مروان والتي لم تستطع السلطات الأمنية بلندن كشف سبب تعطل تلك الكاميرات.

أما الحادث الأخير وهو مقتل الفنانة سعاد حسني عندما تم إلقاؤها من أعلي البرج الذي كانت تقيم فيه مع صديقتها نادية يسري.

تلك الظاهرة وهي قتل المشاهير بطريقة التحريض والاتفاق والمساعدة رمياً من أعلي ثم تنفيذها وبذات الطريقة والأسلوب بالتكرار وراح ضحيتها أخيراً كل من الدكتور أشرف مروان وسعاد حسني ونادية محمود، وقد غير الأسلوب وتم اكتشافه لأنه جديد عليه في الحالة الرابعة وهي حالة سوزان تميم.

اتهمت برلنتي نادية يسري بالاتفاق مع محسن السكري علي قتل سعاد حسني رغم وجوده في الخدمة وقت الجريمة.

واستبعدت جهة عمله وأنه فقط بشخصه وقالت إنه تحول إلي قاتل مأجور وسفاح مأجور وصار بدلاً من رجل شرطة مهمته الأولي توفير الأمن ورعايته إلي سفاح وأنه حاول عدم الظهور وكشف حقيقته إلا أن تكرار الجرائم بذات الأسلوب والطريقة المشابهة هي التي كشفته، وطالبت في بلاغها بضرورة سؤال السكري لفك لغز هذا التكرار والتشابه في قتل المشاهير عن طريق إلقائهم من أعلي، وذكر أسمائهم وقت الاتفاق علي تنفيذ جريمة سوزان تميم.

نفت برلنتي عبدالحميد محامية أسرة الفنانة سعاد حسني واقعة انتحار سعاد مؤكدة أنها قتلت عن طريق حملها وإلقائها من أعلي الطابق السادس بمبني «ستيوارت تاور» بلندن من شرفة شقة صديقتها نادية يسري التي انتقلت إليها قبل رحيلها بأيام من المصحة بلندن التي كانت تتلقي العلاج فيها.

تقول برلنتي لـ«الدستور»: إن سعاد حسني عانت كثيراً منذ نشأت في أسرة فقيرة وإصابتها وهي صغيرة في حادث سقوطها علي السلم، وعندما أصبحت فنانة كبيرة أصابتها سهام الحاقدين والمنافسين وأطلقوا عليها الشائعات، ورغم ذلك صبرت وحققت نجاحاً كبيراً وعندما أصيبت بالمرض وسافرت إلي فرنسا وقطعت شوطاً كبيراً في العلاج وتحسنت حالتها الجسدية والنفسية أرادت العودة إلي القاهرة كما أكد الشهود، لكنها قتلت في يونيو عام 2001 وتساءلت برلنتي: هل من المعقول أن تنتحر سعاد يأساً من العلاج بعد أن تحسنت حالتها الصحية وأرادت العودة؟ أم قتلت عمداً وتم إلقاؤها من أعلي؟ وكيف بها أن تقع من شرفة مقفلة؟!

إضافة إلي أن سعاد حسني كانت إنسانة تحب الحياة وأن نفسيتها كانت عالية أثناء وجودها في لندن فكيف يقول البعض إنها انتحرت؟

وأكدت برلنتي أن تكرار حوادث قتل المشاهير بنفس الأسلوب عن طريق إلقائهم من أعلي أسطح المباني، خاصة في لندن، هو ما يؤكد أن القاتل واحد ويشاركه بعض من المتهمين.

ففي حالة سوزان تميم كان السكري ينوي قتلها رمياً من أعلي أحد المباني في لندن وهو ما جاء في المكالمة الهاتفية التي دارت بين هشام طلعت وبين السكري ومثل قتلها بحالتي أشرف مروان وسعاد حسني، لكنه فشل في استخدام هذا الأسلوب لعودتها مرة أخري إلي دبي «وكأن لندن هي البلد الأكثر تخصصاً في إلقاء المشاهير من أعلي المباني» وأنه ذهب خلفها إلي دبي وقام بذبحها باستخدام السكين.

وأشارت إلي أن في جريمة سوزان تميم دخل السكري إلي الشقة عبر المدخل الخلفي للمبني كما حدث في حالتي مروان وسعاد حسني وهو ما يضعه محل شك في قتل سعاد حسني، أما الدليل الآخر الذي قاد إلي أن السكري هو القاتل وأكد أنه متورط مع اختلاف المحرض في كل مرة هو كون وصف السكري في الحكم الصادر ضده بأنه سفاح مأجور مقابل حفنة من المال بعد إدانته بـ 16 دليلاً وهو ما جاء بحيثيات الحكم والتشابه الواضح في أسلوب الجرائم التي نفذها المتهم.

وطالبت برلنتي النائب العام في البلاغ المقدم ضد السكري مشاهدة كاميرات المراقبة وقت وقوع الحوادث، سواء لسوزان تميم أو لسعاد حسني أو لأشرف مروان أو لنادية محمود صديقة شقيق سوزان تميم والتي لقيت مصرعها رمياً من أعلي المبني واستدعاء شهود الرؤية في كل جريمة علي حدة وخاصة قضية الدكتور أشرف مروان التي تم فيها تعطيل كاميرات المراقبة وقت الحادث دون مبرر، وهو ما يعني أن من عطلها هو المتهم والذي يتمتع بخبرة ودراية عالية بتعطيل الكاميرات وأن هذا الشخص هو ضابط متمرس كمحسن السكري.

علاوة علي أنه من المحتمل أن يكون معاونو السكري للقيام بأعمال إجرامية في بعض الجرائم من الضباط السابقين الذين تم فصلهم من الخدمة مثله، وهذا ما صرح به السكري نفسه أثناء محادثته لهشام عنه أن «الناس طالبين مبالغ كبيرة للقيام بالعملية».

وحتي إن كان الدليل علي اتهام السكري بقتل سعاد حسني لا يرتقي إلي القوة والجسامة فلا بد الأخذ به علي وجه الاستدلال كما حدث مع سفاح المعادي في مصر، فرغم أن الجريمة لم يكن بها دليل قاطع يدل علي هوية السفاح لكن بعمل التحريات والسؤال والربط بين الجرائم المتكررة بالأسلوب نفسه والأداة المستخدمة تم معرفة أن الجاني واحد وبالتالي تم التعرف والقبض عليه لوجود هذا التشابه في الأسلوب الإجرامي.

كما أن هناك ما يسمي بالتصنيف الإجرامي فهناك «مسجلون خطر» في مجال سرقات الشقق أو جرائم القتل، وذلك عن طريق تشابه الأسلوب الإجرامي المتبع في هذه الجرائم وهذا ما ينطبق علي السكري في جرائم القتل وهو لديه كفاءة علي دخول الشقق سواء باستخدام نسخة من مفاتيح الشقة أو بدق الجرس حتي لا يظهر بأنه قام بكسر الباب الخاص بالشقة.

واستندت برلنتي في اتهامها للسكري إلي الشريط الخاص بالأنسر ماشين للهاتف الخاص بنادية يسري صديقة سعاد حسني والتي تؤكد أنها أعطت نسخة من مفاتيح شقتها لأحد أصدقائها والتي لم تذكر اسمه والذي يرجح أن يكون محسن السكري الذي قام بإلقاء سعاد حسني.

من جهتها أكدت جانجاه عبدالمنعم حافظ شقيقة الفنانة سعاد حسني بأن هدفها من تقديم البلاغ ضد محسن السكري ضابط أمن الدولة السابق ونادية يسري ما هو إلا إظهار الحقيقة التي حاول البعض إخفاءها بشتي السبل وأنها لم تقحم اسم السكري في قضية مقتل شقيقتها إنما هو من زج باسمه في هذه القضية ووضع نفسه موضع الشك من خلال المكالمات الهاتفية التي دارت بينه وبين هشام طلعت مصطفي.

وتساءلت جانجاة عن ذكر اسم شقيقتها وأشرف مروان بالتحديد في المكالمة التي تم تسجيلها للسكري وهشام التي يقول فيها هشام للسكري.. خلصت ولا لأ.. أنا موش حانتظر كتير.. خلص عليها زي سعاد وأشرف بتاع لندن.. ورد عليه السكري الناس طالبين مبالغ كبيرة هم أخذوا 20% من المبلغ المتفق عليه، وأشارت جانجاة بأنهم قصدوا إلقاء سوزان تميم من أعلي الشرفة كما حدث مع سعاد حسني وأشرف مروان، لكن السكري فشل في ذلك وقام بذبحها، وأضافت: لماذا حدد هشام والسكري سعاد ومروان بالرغم من معرفتهما حوادث كثيرة حدثت لمشاهير بنفس الأسلوب وهو ما يعني أن هناك شيئاً في نفسيهما علي الأقل بأنهما علي يقين بأن سعاد حسني قتلت.

وأشارت جانجاه بأن الذي سيوضح الصورة أكثر في اتهامها للسكري بقتل شقيقتها هو استخراج شهادة تحركات رسمية من قسم الحوادث عن مكان تواجد السكري وقت ارتكاب حادث مقتل سعاد حسني فإذا كان موجوداً في لندن فالتأكيد سيكون هو من قتل شقيقتها لكن الشيء المؤكد بأن المتورطة بشكل أو بآخر في قتل شقيقتها هي نادية يسري صديقة سعاد حسني التي كانت تقيم بشقتها وقت الحادث بلندن.

واختتمت جانجاه كلامها بأنها ما دامت حية وتتنفس فإنها ستظل تطارد حقيقة مقتل شقيقتها وأن أي أحد سيكون موضع شك ستقوم بالإبلاغ عنه وقالت: إن القضية لم تنته بعد وأن أي شخص يظهر علي مسرح الجريمة يكون دليلاً يمكن الاستفادة منه، ولعل أكبر دليل في ذلك هو الحديث المسجل بين هشام طلعت والسكري لاتفاقهما علي قتل سوزان.

عاطف المناوي محامي محسن السكري تعليقاً علي البلاغ الذي تقدمت به أسرة الفنانة سعاد حسني يقول: إن القانون المصري أتاح لأي مواطن الحق في تقديم البلاغ أو علي الأقل الاتهام لكنه لا يملك رداً علي هذا البلاغ، لأن السلطات القضائية لم ترسل له طلباً حتي الآن ولا للسكري نفسه.

وأشار المناوي إلي أنه في حالة ما تم استدعاؤه كمحامي السكري للتحقيق معه في البلاغ في هذا الوقت سيقوم بدراسة الموضوع، أما الآن فإن هذا البلاغ لا يمثل أي أهمية بالنسبة له وأضاف بأن البينة علي من ادعي.

وأقسم المناوي بأنه لو يمتلك إجابة علي هذا الموضوع يحترم فيها عقلية الناس لأجاب، لكنه لا يستبعد بعد ما حدث للسكري أن يتم تقديم بلاغ فيه بأن يكون متورطاً في اغتيال الملك فاروق أو السادات.

وأضاف بأن الشهرة لا تأتي علي حساب الآخرين إنما تأتي من احترام الآخرين بعضهم البعض، واختتم كلامه بأنه حالياً يكرس وقته لكتابة أسباب الطعن علي الحكم الصادر ضد محسن السكري بإعدامه.

من جانبه أكد اللواء منيري السكري والد محسن بأن نجله بريء من جميع الاتهامات المنسوبة إليه سواء بقتل سوزان تميم أو غيرها وأنه كان ضابطاً كفئًا وأن ما يتردد حول إلحاق التهم به كذباً وافتراء عليه وما هدفه إلا الشهرة وأنه يقصد به شخص آخر غير نجله.

وقال: إن النيابة لم تستدع نجله حتي الآن للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده رغم تأكده من أن البلاغ ليس له أهمية كبيرة، لأن دوافع تقديمه معروفة، وأضاف أنه سينتظر حتي نهاية التحقيق في البلاغ.

المستشار بهاء الدين أبوشقة قال: إن المشرع المصري قام بمراعاة أمرين أساسيين هما: حق الإبلاغ لأي مواطن عند علمه بوقوع جريمة وعليه أن يدلل عليها حتي يصل المجتمع الذي يعيش فيه للعدالة كما كفل المشرع عدة ضمانات للمبلغ ضده ومنها عدم المبالغة في الزج بالأبرياء في اتهامات غير محمولة من الأساس والحقيقة وغير مدعمة بالمستندات.

ومن هنا يكون المشرع أوجد توازناً واضحاً في حق الإبلاغ وفي حق المبلغ ضده والتي تصح أكثر في التحقيقات والنتائج التي يتوصل إليها التحقيق في حالة وجود بلاغ في حالة ما إذا كان البلاغ صحيحاً وهناك جريمة ضد المبلغ ضده فتكون الفائدة هي وصول المجتمع إلي العدالة أما إذا ما كان البلاغ كاذباً وكيدياً فإن في هذه الحالة ستتولي جهة التحقيق إقامة دعوي بلاغ كاذب ضد المبلغ والمطالبة بالتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالمبلغ ضده.

وأشار أبوشقة إلي أن الأصل في الأحكام الجنائية يبني علي الجزم واليقين ولا يبني علي الفرض والاحتمالات والخيالات المجردة كما أن الأصل في الإنسان البراءة والمتهم بريء حتي تثبت إدانته.

سلسبيل
11-19-2009, 07:08 AM
شقيقة «سعاد حسني» للنيابة: «السكري» قتلها بالاتفاق مع صديقتها


كتب : طارق عباس - الدستور المصرية

استمعت نيابة وسط القاهرة الكلية برئاسة «وائل شبل» ــ أمس ــ إلي أقوال «جانجاة عبدالمنعم» ــ شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني ــ في البلاغ الذي تقدمت به إلي النائب العام واتهمت فيه «نادية يسري» صديقة شقيقتها و«محسن السكري» ــ ضابط أمن الدولة السابق ــ بقتل شقيقتها في لندن عام 2001.

أكدت «جانجاة» أمام النيابة أن «نادية يسري» اتفقت مع «السكري» علي قتل الفنانة مقابل دفع مبلغ مالي له، بدليل تضارب أقوالها في التحقيقات التي أجرتها السلطات البريطانية حول حادث مقتل شقيقتها وادعائها عدم وجودها في مكان الحادث.



أضافت أن أقوال شهود العيان جاءت مؤكدة أن الفنانة كانت بحالة نفسية جيدة لا تدعوها للإقدام علي الانتحار، أشارت إلي أن «نادية يسري» استولت علي بعض ممتلكات الفنانة الراحلة التي كانت تعيش معها في شقتها بلندن، علاوة علي وجود علاقة معرفة بين «نادية يسري» و«السكري».

فيما طلبت «برلنتي عبدالحميد» ــ المحامية عن جانجاة ــ ضم ملف التحقيقات التي أجرتها بريطانيا حول حادث مقتل الفنانة «سعاد حسني» إلي ملف التحقيقات، بالإضافة إلي ضم ملف التحقيقات حول مقتل الخادمة «نادية محمود» التي تم إلقاؤها من أعلي فندق الفورسيزونز إلي ملف القضية.

وأشارت «برلنتي» إلي أن توقيت تقديم البلاغ الذي تأخر قرابة 8 أعوام من مقتل الفنانة هو معرفة ما سيحدث في قضية «سوزان تميم» وسماع التسجيلات الصوتية من تليفون «محسن السكري» والتي ورد فيها اتفاقه مع بعض الأشخاص في لندن علي قتل «سوزان تميم» بطريقة مثل طريقة قتل «أشرف مروان» و«سعاد حسني».