جمال
08-30-2004, 10:48 AM
60الكويت رحبت بـ «انفراج» النجف و«تكريس دولة القانون»:
كتب داهم القحطاني:
حرصت الكويت امس على أن ترفق ارتياحها إلى «بوادر الانفراج» في النجف والمساعي لـ «تكريس سيادة دولة القانون» في العراق، واشادتها بـ «الدور الايجابي» للسيد علي السيستاني، وهو اول موقف رسمي لها في الموضوع، بإقرارها مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار للمدينة المنكوبة، إلى جانب اعتماد 60 مليونا أخرى لبناء مؤسسات تعليمية وصحية في مناطق عراقية أخرى.
ورحب مجلس الوزراء امس «ببوادر الانفراج والمساعي الطيبة التي استهدفت احتواء احداث النجف وتكريس سيادة دولة القانون»، مشيدا بـ «الدور الايجابي الذي قام به سماحة السيد علي السيستاني في تهدئة الوضع ووقف اراقة المزيد من الدماء».
واعرب المجلس كذلك عن «ثقته في قدرة الشعب العراقي الشقيق على تجاوز الظروف التي يمر بها وتجسيد وحدته الوطنية وتركيز الجهود والطاقات نحو تعزيز الامن والاستقرار في العراق بما يؤدي إلى توجيه الامكانات نحو البناء والتنمية وإعادة اعمار المؤسسات واستعادة الدور المنشود للعراق الشقيق بما يسهم في تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في كافة دول المنطقة».
وقرر المجلس «المساهمة بمبلغ خمسة ملايين دولار للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية التي ترتبت على أحداث النجف وكذلك اعتماد مبلغ 60 مليون دولار يخصص لبناء مؤسسات تعليمية وصحية في مختلف مناطق العراق وتكليف الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتنفيذها، مساهمة من دولة الكويت للأشقاء في العراق في ظروفهم الاستثنائية».
وقال وزير الإعلام محمد أبوالحسن لـ «الرأي العام» ان الدعم الذي قررت الكويت تقديمه للمساعدة في تلبية الاحتياجات الانسانية التي ترتبت على أحداث النجف «يأتي استمرارا لمواقفها السباقة في تقديم المساعدات للمناطق المنكوبة وتخفيفا لمعاناة الشعب العراقي».
وإذ أوضح ان هذا الدعم سيتم من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتية، نفى أن يكون هذا الدعم يهدف إلى دعم طرف دون آخر في العراق، مبينا أن المساعدات الكويتية «تقدم طبقا للمناطق المتضررة وليس لغاية في ذاتها، بدليل أن مجلس الوزراء خصص في الجلسة نفسها مبلغ 60 مليون دولار لبناء مؤسسات تعليمية وصحية في مختلف مناطق العراق».
http://www.alraialaam.com/30-08-2004/ie5/frontpage.htm
كتب داهم القحطاني:
حرصت الكويت امس على أن ترفق ارتياحها إلى «بوادر الانفراج» في النجف والمساعي لـ «تكريس سيادة دولة القانون» في العراق، واشادتها بـ «الدور الايجابي» للسيد علي السيستاني، وهو اول موقف رسمي لها في الموضوع، بإقرارها مساعدات بقيمة خمسة ملايين دولار للمدينة المنكوبة، إلى جانب اعتماد 60 مليونا أخرى لبناء مؤسسات تعليمية وصحية في مناطق عراقية أخرى.
ورحب مجلس الوزراء امس «ببوادر الانفراج والمساعي الطيبة التي استهدفت احتواء احداث النجف وتكريس سيادة دولة القانون»، مشيدا بـ «الدور الايجابي الذي قام به سماحة السيد علي السيستاني في تهدئة الوضع ووقف اراقة المزيد من الدماء».
واعرب المجلس كذلك عن «ثقته في قدرة الشعب العراقي الشقيق على تجاوز الظروف التي يمر بها وتجسيد وحدته الوطنية وتركيز الجهود والطاقات نحو تعزيز الامن والاستقرار في العراق بما يؤدي إلى توجيه الامكانات نحو البناء والتنمية وإعادة اعمار المؤسسات واستعادة الدور المنشود للعراق الشقيق بما يسهم في تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في كافة دول المنطقة».
وقرر المجلس «المساهمة بمبلغ خمسة ملايين دولار للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية التي ترتبت على أحداث النجف وكذلك اعتماد مبلغ 60 مليون دولار يخصص لبناء مؤسسات تعليمية وصحية في مختلف مناطق العراق وتكليف الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتنفيذها، مساهمة من دولة الكويت للأشقاء في العراق في ظروفهم الاستثنائية».
وقال وزير الإعلام محمد أبوالحسن لـ «الرأي العام» ان الدعم الذي قررت الكويت تقديمه للمساعدة في تلبية الاحتياجات الانسانية التي ترتبت على أحداث النجف «يأتي استمرارا لمواقفها السباقة في تقديم المساعدات للمناطق المنكوبة وتخفيفا لمعاناة الشعب العراقي».
وإذ أوضح ان هذا الدعم سيتم من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتية، نفى أن يكون هذا الدعم يهدف إلى دعم طرف دون آخر في العراق، مبينا أن المساعدات الكويتية «تقدم طبقا للمناطق المتضررة وليس لغاية في ذاتها، بدليل أن مجلس الوزراء خصص في الجلسة نفسها مبلغ 60 مليون دولار لبناء مؤسسات تعليمية وصحية في مختلف مناطق العراق».
http://www.alraialaam.com/30-08-2004/ie5/frontpage.htm