2005ليلى
08-08-2009, 06:50 AM
طلب يدها من والدتها هيلاري بعدما سبق أن طلبها من والدها بيل كلينتون
دبي - cnn- تعرضت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إلى موقف غاية في الطرافة، إذ طلب يد ابنتها تشيلسي، تاجر كيني صغير، لتصبح زوجته الثانية، بمهر مقداره 40 ماعزاً و20 بقرة، دفعة واحدة.
وأتى عرض غودوين كيمبوكي تشيبكروغر، الذي سبق أن تقدم به قبل تسعة أعوام لوالد تشيلسي، بيل كلينتون، على هامش زيارة والدتها، هيلاري، إلى كينيا اول من امس بعد أن تم سؤالها عنه، حيث أكد الفلاح الجسور أنه لا يزال عند كلمته فيما يتعلق برغبته بالزواج من ابنتها الوحيدة.
وقال تشيبكروغر، وهو تاجر في محل صغير للإلكترونيات شمال كينيا لـ«سي ان ان»: «إن تشيلسي فتاة جميلة ورزينة وذات نفسية طيبة»، مضيفاً: «أنا لم ألتق بها في حياتي، ولكني أحب عائلتها وأعتبرها أسرة متماسكة، فلقد انتظرت طويلاً ولا أزال بانتظار لحظة لقائي بها، لأعبّر عن حبي لها».
ورغم مشاعر تشيبكروغر الجياشة، إلا أنه لم ينتظر تشيلسي إلى ما لا نهاية، بعد أن تقدم بعرضه السابق قبل تسعة أعوام، تزوج قبل نحو ثلاثة أعوام بزميلته في الجامعة غريس في 2006، إلا أنه لا يزال يطمح في أن يجعل من تشيلسي زوجته الثانية.
وفي هذا الصدد أكد تشيبكروغر: «زوجتي لا تمانع على الإطلاق بأن أتزوج من تشيلسي، فهي استمعت إلى العرض ولم تشكُ من ذلك».
ومن جهتها، أعربت الوالدة هيلاري، عند سؤالها عن العرض الجديد، أنها غير مؤهلة للإجابة نيابة عن ابنتها، مؤكدة أنها ستنقل العرض إلى تشيلسي لترى رد فعلها على هذه المسألة، مشددة على أن وحيدتها «إنسانة مستقلة وتأخذ قراراتها بنفسها».
من جهته، أعرب فريد زكريا مراسل «سي ان ان»، الذي أدارالندوة التي جرت في مبنى بلدية العاصمة نيروبي، حيث تقدم تشيبكروغر بعرضه: «إن 20 بقرة و40 ماعزاً، ليس عرضاً سيئاً على الإطلاق، إذا ما نظرنا إلى الوضع الاقتصادي العالمي».
وكان تشيبكروغر قد تقدم بالبداية لتشيلسي عام 2000، عندما كتب رسالة إلى الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، أثناء جولة أجراها في دول شرق أفريقيا، أعرب فيها عن رغبته بالزواج من تشيلسي، مؤكداً أنه الشخص الوحيد الملائم للابنة الوحيدة لعائلة كلينتون.
دبي - cnn- تعرضت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إلى موقف غاية في الطرافة، إذ طلب يد ابنتها تشيلسي، تاجر كيني صغير، لتصبح زوجته الثانية، بمهر مقداره 40 ماعزاً و20 بقرة، دفعة واحدة.
وأتى عرض غودوين كيمبوكي تشيبكروغر، الذي سبق أن تقدم به قبل تسعة أعوام لوالد تشيلسي، بيل كلينتون، على هامش زيارة والدتها، هيلاري، إلى كينيا اول من امس بعد أن تم سؤالها عنه، حيث أكد الفلاح الجسور أنه لا يزال عند كلمته فيما يتعلق برغبته بالزواج من ابنتها الوحيدة.
وقال تشيبكروغر، وهو تاجر في محل صغير للإلكترونيات شمال كينيا لـ«سي ان ان»: «إن تشيلسي فتاة جميلة ورزينة وذات نفسية طيبة»، مضيفاً: «أنا لم ألتق بها في حياتي، ولكني أحب عائلتها وأعتبرها أسرة متماسكة، فلقد انتظرت طويلاً ولا أزال بانتظار لحظة لقائي بها، لأعبّر عن حبي لها».
ورغم مشاعر تشيبكروغر الجياشة، إلا أنه لم ينتظر تشيلسي إلى ما لا نهاية، بعد أن تقدم بعرضه السابق قبل تسعة أعوام، تزوج قبل نحو ثلاثة أعوام بزميلته في الجامعة غريس في 2006، إلا أنه لا يزال يطمح في أن يجعل من تشيلسي زوجته الثانية.
وفي هذا الصدد أكد تشيبكروغر: «زوجتي لا تمانع على الإطلاق بأن أتزوج من تشيلسي، فهي استمعت إلى العرض ولم تشكُ من ذلك».
ومن جهتها، أعربت الوالدة هيلاري، عند سؤالها عن العرض الجديد، أنها غير مؤهلة للإجابة نيابة عن ابنتها، مؤكدة أنها ستنقل العرض إلى تشيلسي لترى رد فعلها على هذه المسألة، مشددة على أن وحيدتها «إنسانة مستقلة وتأخذ قراراتها بنفسها».
من جهته، أعرب فريد زكريا مراسل «سي ان ان»، الذي أدارالندوة التي جرت في مبنى بلدية العاصمة نيروبي، حيث تقدم تشيبكروغر بعرضه: «إن 20 بقرة و40 ماعزاً، ليس عرضاً سيئاً على الإطلاق، إذا ما نظرنا إلى الوضع الاقتصادي العالمي».
وكان تشيبكروغر قد تقدم بالبداية لتشيلسي عام 2000، عندما كتب رسالة إلى الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، أثناء جولة أجراها في دول شرق أفريقيا، أعرب فيها عن رغبته بالزواج من تشيلسي، مؤكداً أنه الشخص الوحيد الملائم للابنة الوحيدة لعائلة كلينتون.