جون
08-07-2009, 02:53 PM
تقنيات حفظها تتراوح بين البسيطة والمتقدمة
http://www.aawsat.com/2009/08/04/images/internet1.530395.jpg
برنامج «1 باسوورد» لتأمين كلمات المرور
نيويورك: ريفا ريتشموند*
يتيح نظام «وان باسوورد» 1 Password للمستخدمين، حفظ واستخدام كلمات المرور عبر زر موجود على شريط العدد والأدوات (تولبار). وفي عالمنا هذا نقوم بحفظ كلمات المرور المعقدة لجميع مواقع الشبكة التي نستخدمها في أدمغتنا.
طبعا نحن كبشر لا يستطيع أغلبنا القيام بذلك، وأنا واحدة منهم التي امتنعت عن توسيع قائمة كلمات المرور المدروسة والمعقدة التي تزداد باستمرار. وقمت في سياق سعيي باستشارة القليل من خبراء الأمن وألقيت نظرة على بعض الاقتراحات المفيدة من القراء الذين علقوا على متابعاتي السابقة في ما يتعلق بإيجاد كلمات مرور قوية. حفظ كلمات المرور: وأسفر بحثي عن خيارات وافرة تتألف من ثلاثة مستويات متصلة بعضها ببعض مع شيء من التعقيدات.
* تقنية بدائية: قم بتدوين كلمة المرور. وفي الواقع أنها ليست استراتيجية سيئة إذا ما مورست في المنزل، خاصة إن كان لا يوجد الكثير من الأشخاص هناك الذين يقحمون أنفسهم بأمور لا تخصهم، بحيث يمكن وضع هذه الكلمة في مكان غير معروف. لكن هذا أسلوب سيئ في المكاتب، حيث إن العديد من الناس قادرون على رؤية لائحتك التي تستعين بها. وبعضهم يحتفظ بكلمات المرور على بطاقة يضعونها داخل محافظهم، وهذا قد يكون عملا جيدا إلى أن تفقد محفظتك أو تسرق.
* تقنية متوسطة: إذا لم تسعفك الذاكرة استخدم مواصفات الموقع لإعادة تركيب كلمة المرور. ويمكنك أن تفعل ذلك إلى ما لا نهاية ومجانا، فضلا عن ميزتها الجانبية الأخرى التي تجعلك تغير كلمات المرور غالبا، وهو ما توصي به جماعات الحفاظ على الأمن.
* تقنية عالية: استخدم واحدا من العدد الرقمية الكثيرة المتوفرة للحفظ والتخزين ولاستخدام معلومات مرمزة للدخول إلى الموقع المطلوب. وهذا ما يتيح لك استخدام كلمات المرور التي تداعب العقل وتشغله في كل موقع، في حين يتوجب عليك فقط أن تتذكر كلمة مرور واحدة رئيسية، أو استخدام بصمات الأصابع، أو القياسات الحيوية الأخرى. والعديد من هذه الأدوات تولد لك أيضا كلمات مرور قوية جدا عن طريق نقرة واحدة، بحيث لا تحتاج إلى تشغيل عقلك محاولا استنباط بعضها. كما أن لها فائدة إضافية في تقديم بعض الحماية ضد محاولة سرقتها من قبل سارقي كلمات المرور عن طريق البرامج الخبيثة ومواقع الصيد الاحتيالي. ولأنني من مستخدمي «ماك» فقد تلقيت توصيتين رئيسيتين. الأولى مجانية هي عبارة عن برنامج ذي مصدر مفتوح الذي يهوى المحترفون أن يدعوه «كيه باس»، والذي صنع لحساب «ويندوز»، لكنه متوفر أيضا إلى «ماك» و«لينوكس» و«بي إس دي» إذا قمت أيضا بتنزيل منصة البرنامج المفتوح المصدر «مونو».
تطبيقات جوالة: وهناك تطبيقات «كيه باس» للعديد من الأجهزة الجوالة، بما في ذلك هاتف «آي فون»، و«بلاك بيري»، ويمكن أن تحمله معك في ذاكرة «يو إس بي» بغية الدخول الآمن إلى المواقع الحساسة من الكومبيوترات العامة، أو المشتركة مع الآخرين. وقد قمت بتنزيل «مونو» المطلوب و«كيه باس»، لكنني وجدت بصراحة أن تشغيله معقد غير صديق بالنسبة إلى المستخدمين غير الفنيين.
وهناك خيار آخر شبيه هو «لاست باس» الذي هو عبارة عن متصفح يمكن وصله، ويعمل على «ماك» و«بي سي» و«لينوكس». ولكنني أجرب الآن برنامجا صديقا للمستخدم وهو «1 باسوورد» الموصى به من قبل المحترفين والقراء على السواء. وقد سجلت به لفترة تجريب مجانية مدتها 30 يوما، وإذا قررت الاحتفاظ به، فسيكلفني ذلك 39.95 دولار للحصول على رخصة لمستخدم واحد.
وقد أعجبني فيه سهولة تأليف كلمات المرور إلى المواقع وتخزينها واستخدامها عن طريق زر في شريط العدد والأدوات المتوفر لجميع أجهزة التصفح التي أستخدمها. كما أن لـ«1 باسوورد» تطبيق مجاني لاستخدامه في هاتف «آي فون» و«آي بود توش» الذي قمت بتنزيله أيضا. وقد يرغب مستخدمو «بي سي» الأخذ بالاعتبار «روبو فورم» الذي له نسخة مجانية، وأخرى بأجر موجهة لمستخدمي الشبكة المسرفين والمعتدلين، ويكلف 29.95 دولار، وهو يضمن المعلومات التي تدخل إلى الجهاز على الشبكة، والطلبات الموجودة عليه، والملاحظات ذات المعلومات الحساسة. وهو يضع شريط عدد وأدوات على متصفح «إنترنت إكسبلورر»، ويقوم بالتزامن مع «ويندوز موبايل»، أو أجهزة «بالم» الجوالة. وهناك تطبيق خاص بـ«آي فون» سيصدر في أواخر العام الحالي، كما هنالك نسخة أخرى لحساب مستخدمي «ماك» عن طريق متصفح «سفاري».
وهناك خيار آخر موصى من قبل المحترفين، قد يرغب مستخدمو «بي سي» في تجربته وهو «باسوورد فولت» (29.95 دولارا). وهناك قارئ أوصى باستخدام «آي واليت» (الخاص بي) كحل والذي يستخدم القياسات الحيوية بدلا من كلمة المرور الرئيسية (39 دولارا).
* خدمة « نيويورك تايمز»
http://www.aawsat.com/2009/08/04/images/internet1.530395.jpg
برنامج «1 باسوورد» لتأمين كلمات المرور
نيويورك: ريفا ريتشموند*
يتيح نظام «وان باسوورد» 1 Password للمستخدمين، حفظ واستخدام كلمات المرور عبر زر موجود على شريط العدد والأدوات (تولبار). وفي عالمنا هذا نقوم بحفظ كلمات المرور المعقدة لجميع مواقع الشبكة التي نستخدمها في أدمغتنا.
طبعا نحن كبشر لا يستطيع أغلبنا القيام بذلك، وأنا واحدة منهم التي امتنعت عن توسيع قائمة كلمات المرور المدروسة والمعقدة التي تزداد باستمرار. وقمت في سياق سعيي باستشارة القليل من خبراء الأمن وألقيت نظرة على بعض الاقتراحات المفيدة من القراء الذين علقوا على متابعاتي السابقة في ما يتعلق بإيجاد كلمات مرور قوية. حفظ كلمات المرور: وأسفر بحثي عن خيارات وافرة تتألف من ثلاثة مستويات متصلة بعضها ببعض مع شيء من التعقيدات.
* تقنية بدائية: قم بتدوين كلمة المرور. وفي الواقع أنها ليست استراتيجية سيئة إذا ما مورست في المنزل، خاصة إن كان لا يوجد الكثير من الأشخاص هناك الذين يقحمون أنفسهم بأمور لا تخصهم، بحيث يمكن وضع هذه الكلمة في مكان غير معروف. لكن هذا أسلوب سيئ في المكاتب، حيث إن العديد من الناس قادرون على رؤية لائحتك التي تستعين بها. وبعضهم يحتفظ بكلمات المرور على بطاقة يضعونها داخل محافظهم، وهذا قد يكون عملا جيدا إلى أن تفقد محفظتك أو تسرق.
* تقنية متوسطة: إذا لم تسعفك الذاكرة استخدم مواصفات الموقع لإعادة تركيب كلمة المرور. ويمكنك أن تفعل ذلك إلى ما لا نهاية ومجانا، فضلا عن ميزتها الجانبية الأخرى التي تجعلك تغير كلمات المرور غالبا، وهو ما توصي به جماعات الحفاظ على الأمن.
* تقنية عالية: استخدم واحدا من العدد الرقمية الكثيرة المتوفرة للحفظ والتخزين ولاستخدام معلومات مرمزة للدخول إلى الموقع المطلوب. وهذا ما يتيح لك استخدام كلمات المرور التي تداعب العقل وتشغله في كل موقع، في حين يتوجب عليك فقط أن تتذكر كلمة مرور واحدة رئيسية، أو استخدام بصمات الأصابع، أو القياسات الحيوية الأخرى. والعديد من هذه الأدوات تولد لك أيضا كلمات مرور قوية جدا عن طريق نقرة واحدة، بحيث لا تحتاج إلى تشغيل عقلك محاولا استنباط بعضها. كما أن لها فائدة إضافية في تقديم بعض الحماية ضد محاولة سرقتها من قبل سارقي كلمات المرور عن طريق البرامج الخبيثة ومواقع الصيد الاحتيالي. ولأنني من مستخدمي «ماك» فقد تلقيت توصيتين رئيسيتين. الأولى مجانية هي عبارة عن برنامج ذي مصدر مفتوح الذي يهوى المحترفون أن يدعوه «كيه باس»، والذي صنع لحساب «ويندوز»، لكنه متوفر أيضا إلى «ماك» و«لينوكس» و«بي إس دي» إذا قمت أيضا بتنزيل منصة البرنامج المفتوح المصدر «مونو».
تطبيقات جوالة: وهناك تطبيقات «كيه باس» للعديد من الأجهزة الجوالة، بما في ذلك هاتف «آي فون»، و«بلاك بيري»، ويمكن أن تحمله معك في ذاكرة «يو إس بي» بغية الدخول الآمن إلى المواقع الحساسة من الكومبيوترات العامة، أو المشتركة مع الآخرين. وقد قمت بتنزيل «مونو» المطلوب و«كيه باس»، لكنني وجدت بصراحة أن تشغيله معقد غير صديق بالنسبة إلى المستخدمين غير الفنيين.
وهناك خيار آخر شبيه هو «لاست باس» الذي هو عبارة عن متصفح يمكن وصله، ويعمل على «ماك» و«بي سي» و«لينوكس». ولكنني أجرب الآن برنامجا صديقا للمستخدم وهو «1 باسوورد» الموصى به من قبل المحترفين والقراء على السواء. وقد سجلت به لفترة تجريب مجانية مدتها 30 يوما، وإذا قررت الاحتفاظ به، فسيكلفني ذلك 39.95 دولار للحصول على رخصة لمستخدم واحد.
وقد أعجبني فيه سهولة تأليف كلمات المرور إلى المواقع وتخزينها واستخدامها عن طريق زر في شريط العدد والأدوات المتوفر لجميع أجهزة التصفح التي أستخدمها. كما أن لـ«1 باسوورد» تطبيق مجاني لاستخدامه في هاتف «آي فون» و«آي بود توش» الذي قمت بتنزيله أيضا. وقد يرغب مستخدمو «بي سي» الأخذ بالاعتبار «روبو فورم» الذي له نسخة مجانية، وأخرى بأجر موجهة لمستخدمي الشبكة المسرفين والمعتدلين، ويكلف 29.95 دولار، وهو يضمن المعلومات التي تدخل إلى الجهاز على الشبكة، والطلبات الموجودة عليه، والملاحظات ذات المعلومات الحساسة. وهو يضع شريط عدد وأدوات على متصفح «إنترنت إكسبلورر»، ويقوم بالتزامن مع «ويندوز موبايل»، أو أجهزة «بالم» الجوالة. وهناك تطبيق خاص بـ«آي فون» سيصدر في أواخر العام الحالي، كما هنالك نسخة أخرى لحساب مستخدمي «ماك» عن طريق متصفح «سفاري».
وهناك خيار آخر موصى من قبل المحترفين، قد يرغب مستخدمو «بي سي» في تجربته وهو «باسوورد فولت» (29.95 دولارا). وهناك قارئ أوصى باستخدام «آي واليت» (الخاص بي) كحل والذي يستخدم القياسات الحيوية بدلا من كلمة المرور الرئيسية (39 دولارا).
* خدمة « نيويورك تايمز»