وليم
08-05-2009, 04:21 PM
الأربعاء 05 اب 2009
كشفت صحيفة 'وورلد تريبيون' الأميركية النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي قد قام بتكثيف تدريباته مؤخرا ً إستعدادا ً لخوض حرب أخرى مع حزب الله.
وتنقل الصحيفة في هذا الشأن عن مسؤولين تأكيدهم على أن إسرائيل قامت بالفعل بوضع برنامج تدريبي من شأنه أن يَعُد القوات القتالية على عبور الحدود إلى داخل لبنان على وجه السرعة، ومن ثم العمل على تدمير شبكة المخابئ والأنفاق الخاصة بحزب الله جنوب نهر الليطاني. كما أشار هؤلاء المسؤولين إلى أن هذا البرنامج التدريبي كان يهدف إلى التقليص بشكل كبير من فرص الدخول في حرب مستقبلية مع حزب الله.
وذكّرت الصحيفة بمبادرة وقف إطلاق النار التي توصل إليها كلا الطرفين عام 2006 بعد 34 يوما ً من القتال.
وتمضي الصحيفة لتنقل عن مسؤول إسرائيلي قوله: "لم نكن مستعدين تماما ً للحرب الماضية، وقد استمرينا في التعلم من الأمر على مدار أسابيع. لكن هذه المرة، نعتزم مواجهة حزب الله، ونحن نعرف تحديدا ً نقاط قوته وإمكاناته'. وفي سياق كشفها عن آخر الاستعدادات التي اتخذتها إسرائيل في سبيل التحضير لخوض تلك الحرب، أماطت الصحيفة اللثام عن أن الجيش الإسرائيلي قام ببناء مراكز تدريب تشتمل على قرى وهمية ومناطق جبلية تشبه الأجواء الموجودة بالفعل في جنوب لبنان. ويحتوي كل مركز من هذه المراكز على منشأة حضرية وكذلك منطقة تعد نموذجا ً مماثلا ً للمنطقة الجبلية من مزارع شبعا التي تقع عند تقاطع الحدود بين إسرائيل وسوريا ولبنان.
ثم عاودت الصحيفة لتنقل عن نفس المسؤول قوله :' لقد استعاد حزب الله شبكته من البيوت الآمنة، والأنفاق، والمخابئ الحصينة. وهو ما سيمكن مقاتلي حزب الله من دخول أحد المنازل والخروج منه عبر من مدخل آخر على بعد كيلومتر واحد تقريباً'.
كما كشف المسؤولون عن أن الجيش قام بتسريع إيقاع عمليات التدريب وسط حالة تأهب على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. وأشاروا إلى أن حزب الله يقوم خلال هذه الأثناء بتنسيق القوات مع الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
ثم انتقلت الصحيفة في محور ذو صلة، لتكشف عن أن أحد مراكز التدريب الإسرائيلية الجديدة قد تم التخطيط لإنشائها في قاعدة 'الياكيم' بالجليل الأدنى في شمال إسرائيل. كما خطط الجيش لبناء قواعد في منطقة 'لاخيش' بجنوب إسرائيل.
وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته أيضا ً إلى أن الجيش يقوم في ذات الوقت بتطوير مراكز خاصة بحرب المدن سوف يتم إضرام النيران الحية بها. وأوضحت الصحيفة كذلك أن اثنين من هذه المراكز، التي يتم رصدها بواسطة المئات من كاميرات المراقبة، تحتوي على 18 هيكل مصنوع من المطاط الذي سيقوم بامتصاص الذخيرة الحية.
كشفت صحيفة 'وورلد تريبيون' الأميركية النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي قد قام بتكثيف تدريباته مؤخرا ً إستعدادا ً لخوض حرب أخرى مع حزب الله.
وتنقل الصحيفة في هذا الشأن عن مسؤولين تأكيدهم على أن إسرائيل قامت بالفعل بوضع برنامج تدريبي من شأنه أن يَعُد القوات القتالية على عبور الحدود إلى داخل لبنان على وجه السرعة، ومن ثم العمل على تدمير شبكة المخابئ والأنفاق الخاصة بحزب الله جنوب نهر الليطاني. كما أشار هؤلاء المسؤولين إلى أن هذا البرنامج التدريبي كان يهدف إلى التقليص بشكل كبير من فرص الدخول في حرب مستقبلية مع حزب الله.
وذكّرت الصحيفة بمبادرة وقف إطلاق النار التي توصل إليها كلا الطرفين عام 2006 بعد 34 يوما ً من القتال.
وتمضي الصحيفة لتنقل عن مسؤول إسرائيلي قوله: "لم نكن مستعدين تماما ً للحرب الماضية، وقد استمرينا في التعلم من الأمر على مدار أسابيع. لكن هذه المرة، نعتزم مواجهة حزب الله، ونحن نعرف تحديدا ً نقاط قوته وإمكاناته'. وفي سياق كشفها عن آخر الاستعدادات التي اتخذتها إسرائيل في سبيل التحضير لخوض تلك الحرب، أماطت الصحيفة اللثام عن أن الجيش الإسرائيلي قام ببناء مراكز تدريب تشتمل على قرى وهمية ومناطق جبلية تشبه الأجواء الموجودة بالفعل في جنوب لبنان. ويحتوي كل مركز من هذه المراكز على منشأة حضرية وكذلك منطقة تعد نموذجا ً مماثلا ً للمنطقة الجبلية من مزارع شبعا التي تقع عند تقاطع الحدود بين إسرائيل وسوريا ولبنان.
ثم عاودت الصحيفة لتنقل عن نفس المسؤول قوله :' لقد استعاد حزب الله شبكته من البيوت الآمنة، والأنفاق، والمخابئ الحصينة. وهو ما سيمكن مقاتلي حزب الله من دخول أحد المنازل والخروج منه عبر من مدخل آخر على بعد كيلومتر واحد تقريباً'.
كما كشف المسؤولون عن أن الجيش قام بتسريع إيقاع عمليات التدريب وسط حالة تأهب على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. وأشاروا إلى أن حزب الله يقوم خلال هذه الأثناء بتنسيق القوات مع الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني.
ثم انتقلت الصحيفة في محور ذو صلة، لتكشف عن أن أحد مراكز التدريب الإسرائيلية الجديدة قد تم التخطيط لإنشائها في قاعدة 'الياكيم' بالجليل الأدنى في شمال إسرائيل. كما خطط الجيش لبناء قواعد في منطقة 'لاخيش' بجنوب إسرائيل.
وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته أيضا ً إلى أن الجيش يقوم في ذات الوقت بتطوير مراكز خاصة بحرب المدن سوف يتم إضرام النيران الحية بها. وأوضحت الصحيفة كذلك أن اثنين من هذه المراكز، التي يتم رصدها بواسطة المئات من كاميرات المراقبة، تحتوي على 18 هيكل مصنوع من المطاط الذي سيقوم بامتصاص الذخيرة الحية.