سلسبيل
08-05-2009, 01:11 AM
في ذكرى الغزو العراقي.. الوفاء لروح أحمد قبازرد وميثم المولى
عبدالحميد عباس دشتي - الدار
مرت علينا ذكرى الغزو الصدامي هذا العام وبعض المسائل لم تحل بيننا وبين الأشقاء في العراق. نقول الغزو الغاشم الصدامي ولا نقول العراقي لأن أهل العراق أنفسهم كانوا محتلين من قبل نظام فاشي انقلب على كل ما نادى به العرب وشن حربه على إيران وغزا الكويت، وكل ذلك بوحي من آلة الشر الأميركية وإرضاء لها وتملقا لرجالها أمثال تشيني ورامسفيلد والأخير «خوي» صدام وصديقه الصدوق.
تمر علينا ذكرى جميع الشهداءفهم السابقون وليتنا نكون اللاحقين.. ونستذكر كيف كنا في ذلك الوقت متلاحمين متجانسين متآلفين إلى حد الذوبان في بعضنا البعض كشعب وكجيش وكمقاومة ودولة.
كنت خارج الوطن حين وقع الغزو، كما العديد من أهلنا في عطلة صيفية، وحصل ما حصل فعدت على الفور إلى الأراضي السعودية بناء لأمر الحكومة الشرعية بهدف المساهمة كضابط سابق في جهود المقاومة لتحرير الكويت. التقيت على الحدود بسمو الراحل الكبير سالم صباح السالم الذي أصر رحمه الله على أن أبقى الى جانبه ولكنني أصررت بدوري على الدخول إلى الكويت الحبيبة.
مررت شخصيا بما يحكى وبما لا يحكى من مواقف بطولية ومن ظروف قادتني وبعض رفاقي المقاومين إلى السجون العراقية التي خلصنا الله منها بمعجزة فأنا وآخرون كنا معتقلين ثم عبرنا الحدود إلى إيران مرة ثانية قبل أن يهيئ الله لنا مخرجا.
تضحيات لا يمكن التباهي بها لأن من قدم الدم والروح فداء للكويت وحده من يستحق أن نتباهى فيه ونفتخر.
كل الشهداء الذين سقطوا على ثرى هذا الوطن الغالي هم أنبل بني البشر وأكرمهم وأذكر اثنين من اخواني الذين التحقوا بالرفيق الأعلى على يد الطاغية صدام عبر أزلامه وجلاوزته، أحمد قبازرد الشهيد الشاهد والآخر هو حبيب الروح الشهيد ميثم المولى. نترحم عليهما ونسأل أنفسنا وشعبنا ما الذي تعلمناه من شهدائنا؟
كان الشهيد أحمد قبازرد في البحرين حين وقع الغزو وعاد ليقاوم وليدافع وليستشهد على ثرى هذا الوطن الغالي، ووقع الشهيد المولى في الأسر وكان معي في آخر معتقل وحين ساقوه إلى الأعدام عانقته وتمسكت به فقال: بلغ سلامي للأهل وللكويت وقل لهم الله الله في وحدتكم.
نسأل عن أحمد وعن ميثم في وقت الغزو التكفيري الجديد الأشد خطورة علينا من الغزو الصدامي ونقول مع الشهداء: الله الله في الوحدة فهي نبراسنا والحصن الحصين في مواجهة ما يخطط لهذا الوطن وأهله من جديد، والله الله في دحر الفكر التكفيري بعدم الاستسلام له وبهداية من خدعهم قادة «الهشتك بشتك» في السر والتكفير في العلن لأهداف معروفة وغير خافية الا وهي التسلط والهيمنة على شعب الكويت بسلاح المذهبية.
وللمخدوعين بالتكفيريين نقول انظروا إلى الصومال، كان الرئيس الحالي شيخ شريف قائد التكفيريين في تلك البلاد فلما أهداه الأميركي رئاسة الحكومة صار أميركيا وبدأ حلفاؤه حربهم عليه، وحين يصل أي قائد للتكفيريين إلى الحكم، سيفعل مثل شيخ شريف وسيحاربه خلانه الحاليون. ذبحنا صدام حسين فما كان من التكفيريين قاطبة إلا أن بايعوه أميراً للمؤمنين مقابل خدعة صغيرة هي حق يراد به باطل، وهي وضعه عبارة «الله أكبر» على علم بلاده. لا يخدعنكم التكفيريون وهم الصداميون الجدد، وتذكروا بان مثلنا الأعلى هم الشهداء الوحدويون لا التكفيريون الصداميون ممن يرفعون علم الإسلام ويقومون بأفعال صدام.
وكي لا ننسى.. الله الله في وحدتكم يا أهل الكويت!
نكشة
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن
يسيء بي فيه عبد وهو محمود
رئيس تحرير جريدة الديوان..... الإلكتروني
www.diwank.ca
عبدالحميد عباس دشتي - الدار
مرت علينا ذكرى الغزو الصدامي هذا العام وبعض المسائل لم تحل بيننا وبين الأشقاء في العراق. نقول الغزو الغاشم الصدامي ولا نقول العراقي لأن أهل العراق أنفسهم كانوا محتلين من قبل نظام فاشي انقلب على كل ما نادى به العرب وشن حربه على إيران وغزا الكويت، وكل ذلك بوحي من آلة الشر الأميركية وإرضاء لها وتملقا لرجالها أمثال تشيني ورامسفيلد والأخير «خوي» صدام وصديقه الصدوق.
تمر علينا ذكرى جميع الشهداءفهم السابقون وليتنا نكون اللاحقين.. ونستذكر كيف كنا في ذلك الوقت متلاحمين متجانسين متآلفين إلى حد الذوبان في بعضنا البعض كشعب وكجيش وكمقاومة ودولة.
كنت خارج الوطن حين وقع الغزو، كما العديد من أهلنا في عطلة صيفية، وحصل ما حصل فعدت على الفور إلى الأراضي السعودية بناء لأمر الحكومة الشرعية بهدف المساهمة كضابط سابق في جهود المقاومة لتحرير الكويت. التقيت على الحدود بسمو الراحل الكبير سالم صباح السالم الذي أصر رحمه الله على أن أبقى الى جانبه ولكنني أصررت بدوري على الدخول إلى الكويت الحبيبة.
مررت شخصيا بما يحكى وبما لا يحكى من مواقف بطولية ومن ظروف قادتني وبعض رفاقي المقاومين إلى السجون العراقية التي خلصنا الله منها بمعجزة فأنا وآخرون كنا معتقلين ثم عبرنا الحدود إلى إيران مرة ثانية قبل أن يهيئ الله لنا مخرجا.
تضحيات لا يمكن التباهي بها لأن من قدم الدم والروح فداء للكويت وحده من يستحق أن نتباهى فيه ونفتخر.
كل الشهداء الذين سقطوا على ثرى هذا الوطن الغالي هم أنبل بني البشر وأكرمهم وأذكر اثنين من اخواني الذين التحقوا بالرفيق الأعلى على يد الطاغية صدام عبر أزلامه وجلاوزته، أحمد قبازرد الشهيد الشاهد والآخر هو حبيب الروح الشهيد ميثم المولى. نترحم عليهما ونسأل أنفسنا وشعبنا ما الذي تعلمناه من شهدائنا؟
كان الشهيد أحمد قبازرد في البحرين حين وقع الغزو وعاد ليقاوم وليدافع وليستشهد على ثرى هذا الوطن الغالي، ووقع الشهيد المولى في الأسر وكان معي في آخر معتقل وحين ساقوه إلى الأعدام عانقته وتمسكت به فقال: بلغ سلامي للأهل وللكويت وقل لهم الله الله في وحدتكم.
نسأل عن أحمد وعن ميثم في وقت الغزو التكفيري الجديد الأشد خطورة علينا من الغزو الصدامي ونقول مع الشهداء: الله الله في الوحدة فهي نبراسنا والحصن الحصين في مواجهة ما يخطط لهذا الوطن وأهله من جديد، والله الله في دحر الفكر التكفيري بعدم الاستسلام له وبهداية من خدعهم قادة «الهشتك بشتك» في السر والتكفير في العلن لأهداف معروفة وغير خافية الا وهي التسلط والهيمنة على شعب الكويت بسلاح المذهبية.
وللمخدوعين بالتكفيريين نقول انظروا إلى الصومال، كان الرئيس الحالي شيخ شريف قائد التكفيريين في تلك البلاد فلما أهداه الأميركي رئاسة الحكومة صار أميركيا وبدأ حلفاؤه حربهم عليه، وحين يصل أي قائد للتكفيريين إلى الحكم، سيفعل مثل شيخ شريف وسيحاربه خلانه الحاليون. ذبحنا صدام حسين فما كان من التكفيريين قاطبة إلا أن بايعوه أميراً للمؤمنين مقابل خدعة صغيرة هي حق يراد به باطل، وهي وضعه عبارة «الله أكبر» على علم بلاده. لا يخدعنكم التكفيريون وهم الصداميون الجدد، وتذكروا بان مثلنا الأعلى هم الشهداء الوحدويون لا التكفيريون الصداميون ممن يرفعون علم الإسلام ويقومون بأفعال صدام.
وكي لا ننسى.. الله الله في وحدتكم يا أهل الكويت!
نكشة
ما كنت أحسبني أحيا إلى زمن
يسيء بي فيه عبد وهو محمود
رئيس تحرير جريدة الديوان..... الإلكتروني
www.diwank.ca