جمال
08-03-2009, 11:35 PM
Mon Aug 3, 2009 6:23pm GMT
بيروت (رويترز) - خلال السنوات الاربع التي مرت على مولد تحالف "14 اذار" المناهض لسوريا في لبنان نجا من حملة اغتيالات استهدفت قيادته ومن ضربات عسكرية على ايدي حزب الله وحلفائه.
لكن هذا الاسبوع وجه عضو مؤسس في التحالف المدعوم من الولايات المتحدة الذي تشكل بعد اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في عام 2005 ضربة قاصمة من الداخل.
فقد قال وليد جنبلاط الزعيم الدرزي الذي كان في وقت من الاوقات من صقور قوى (14 اذار) يوم الاحد ان عضويته في التحالف لا يمكن ان تستمر وهو ما من شأنه اعادة تشكيل الساحة السياسية ويلقي بظلال على فوز تحالف 14 اذار في الانتخابات البرلمانية قبل شهرين.
وينظر الى تحركاته السياسية المفاجئة على انها متصلة بقراءته للصورة الاقليمية المتغيرة بما في ذلك التقارب بين السعودية وسوريا ونهاية عزلة سوريا من جانب الغرب.
والتنافس بين الرياض ودمشق أثار توترا سياسيا وأزمة في لبنان منذ اغتيال الحريري.
وتتوج تصريحات جنبلاط تحولا تدريجيا في موقفه السياسي يمكن ان يضعف من نفوذ قوى 14 اذار في الحكومة التي يحاول تشكيلها زعيم التحالف المدعوم من السعودية سعد الحريري.
وبينما لم يعلن جنبلاط حتى الان رحيله النهائي من تحالف 14 اذار فقد بدأ السياسيون بالفعل حساب العواقب.
ومثل هذا التحرك سيجرد تحالف 14 اذار من الاغلبية المطلقة التي فاز بها في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو حزيران ويضعف موقفه في الائتلاف الحكومي الذي يسعى الحريري لتشكيله.
وصرح نبيه بري رئيس البرلمان وهو من أقرب حلفاء سوريا اللبنانيين لصحيفة السفير ان الوزارات الثلاث التي ستخصص لجنبلاط في الحكومة المؤلفة من 30 وزيرا لن تعتبر بعد الان ضمن نصيب تحالف 14 اذار في الحكومة.
بيروت (رويترز) - خلال السنوات الاربع التي مرت على مولد تحالف "14 اذار" المناهض لسوريا في لبنان نجا من حملة اغتيالات استهدفت قيادته ومن ضربات عسكرية على ايدي حزب الله وحلفائه.
لكن هذا الاسبوع وجه عضو مؤسس في التحالف المدعوم من الولايات المتحدة الذي تشكل بعد اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في عام 2005 ضربة قاصمة من الداخل.
فقد قال وليد جنبلاط الزعيم الدرزي الذي كان في وقت من الاوقات من صقور قوى (14 اذار) يوم الاحد ان عضويته في التحالف لا يمكن ان تستمر وهو ما من شأنه اعادة تشكيل الساحة السياسية ويلقي بظلال على فوز تحالف 14 اذار في الانتخابات البرلمانية قبل شهرين.
وينظر الى تحركاته السياسية المفاجئة على انها متصلة بقراءته للصورة الاقليمية المتغيرة بما في ذلك التقارب بين السعودية وسوريا ونهاية عزلة سوريا من جانب الغرب.
والتنافس بين الرياض ودمشق أثار توترا سياسيا وأزمة في لبنان منذ اغتيال الحريري.
وتتوج تصريحات جنبلاط تحولا تدريجيا في موقفه السياسي يمكن ان يضعف من نفوذ قوى 14 اذار في الحكومة التي يحاول تشكيلها زعيم التحالف المدعوم من السعودية سعد الحريري.
وبينما لم يعلن جنبلاط حتى الان رحيله النهائي من تحالف 14 اذار فقد بدأ السياسيون بالفعل حساب العواقب.
ومثل هذا التحرك سيجرد تحالف 14 اذار من الاغلبية المطلقة التي فاز بها في الانتخابات البرلمانية التي جرت في يونيو حزيران ويضعف موقفه في الائتلاف الحكومي الذي يسعى الحريري لتشكيله.
وصرح نبيه بري رئيس البرلمان وهو من أقرب حلفاء سوريا اللبنانيين لصحيفة السفير ان الوزارات الثلاث التي ستخصص لجنبلاط في الحكومة المؤلفة من 30 وزيرا لن تعتبر بعد الان ضمن نصيب تحالف 14 اذار في الحكومة.