بهلول
08-02-2009, 12:28 PM
محمد الوادي - ايلاف
مرة اخرى وبقوة تعاود الاعمال الارهابية استهدافها لاهل العراق الاصلاء الشيعة العرب فمنذ انسحاب القوات الامريكية من المدن وحتى اخر يوم امس تم قتل مايعادل اكثر من الف مواطن شيعي عراقي وجرح عشرة الاف، باستهداف دموي طائفي ارهابي واضح لايقبل الشك. وقد تكون جريمة استهداف عدة مساجد شيعية يوم الجمعة الاخيرة خير برهان ودليل على هذه الجرائم الحقيرة. الغريب ان هذه الجرائم يتم الاشارة اليها بشكل عابر او تجاوزها من قبل الاعلام العربي والذي يمثل في حقيقة الامر حكومات الدول العربية. وهذه الجرائم وهذا السكوت المريب عليها يعطي اكثر من اشارة خطيرة وكبيرة لما يجري التخطيط اليه في عراق مابعد الانسحاب الامريكي، ويبدو ان مجرمي الداخل العراقي ومعهم داعمو الخارج العربي لم يستفادوا من دروس الماضي القريب بشكل جيد حينما نفذ " جزء من حلم " العرب الشيعة وتحرك البعض القليل منهم للرد وتشغيل عناصر معادلة الموت والرعب مما افقد الاخرين رشدهم وطريقهم من هول الصدمة التي لم يتوقعها حينها. وايضا وللتاريخ مما ساعد في ايجاد مجالس الصحوة السنية.
يبدو ان المطلوب الان رد فعل عراقي شيعي وبعدها يكون وهم التدخل العسكري العربي. تحت عناوين ومسميات يتداولها الاعلام العربي الطائفي منذ عدة اشهر. وايضا يبدو المطلوب " طائف " عراقي يعيد الامور الى صورتها السوداء الكالحة الى ماقبل نيسان 2003 حيث حكم الاقلية الطائفية. وفات على هولاء البائسين ان الامور في عراق اليوم قد تجاوزت هذه المرحلة وبشكل جذري ونهائي وان عقارب الساعة لم ولن تعود الى الوراء حتى وان كان الثمن تطبيق شعار " كان هنا العراق ".
ان سكوت وتجاهل بعض وسائل الاعلام العربي بل ودعم البعض لهذه الجرائم انما هو سكوت الشياطين بل والتحريض عليها. هذا الاعلام الذي يريد اقناعنا انه يتباكى بدموع النبلاء على ندى الايرانية ومروة المصرية، لكن في حقيقة الامر ان هذه الدموع انما هي دموع طائفية وعنصرية تتفوق حتى على دموع التماسيح الشهيرة. وكما قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام " اذا اكتمل نفاق المرء تمكن من دموعه ". فهذه العيون الاعلامية العربية الطائفية التي تذرف دموع النفاق على ندى ومروة.. اين ذهبت !؟ واين صوت نحيبها الذي يخدش الاذان !؟ ولماذا سكوتها المريب على دماء اهل العراق الشيعة !؟ ان من ارذل الرذائل ان تقدم خبر قتل مئات الشيعة في العراق مذيعة في فضائية عربية معروفة وهي مستبشرة ومبتسمة بهذا الخبر الدموي !!.
على العرب ان يعرفوا عدة حقائق كبرى في عراق اليوم.. بداية ان تدخلهم في العراق سيصل بالامور الى حافة الهاوية اولا في العراق و لاحقا في مدنهم التي ستتحول الى دويلات. وان اي تدخل عربي عسكري في العراق هو احتلال سيقاومه ابناء العراق وسيعاد على جيوشكم هذه المرة صور جنود الصنم وهم يركضون بملابسهم الداخلية هاربين مذعورين فالافضل والاسلم لكم تجاوز هذه الفكرة الدموية اللعينة. وايضا لابد ان يفهم الجميع ان الشيعة العرب هم الاكثرية الساحقة في عراقهم وهذا حق تضمنه نتائج صندوق الانتخابات لذلك فليعوا حقيقة كبرى تقول ان العراق رجع الى أهله الاصلاء. والحقيقة الاخرى ان يوم سياتي سنطالب به بديون العرب لنا لذلك لتقليل الخسائر العربية في العراق الافضل لكم ان تكفوا عنا " بهائمكم " الانتحارية الارهابية ومن يمولها. و حقيقة اخرى ان من يقول هذه المقالة طائفية انما هو من مثل من يسمع صوته في الحمام ويظنه جميلا فاالسكوت على هذه الجرائم الارهابية المستمرة بحق شيعة العراق حتى يومنا هذا هي الطائفية الدموية الكبرى في حقيقة الامر.
محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com
http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/8/467445.htm
مرة اخرى وبقوة تعاود الاعمال الارهابية استهدافها لاهل العراق الاصلاء الشيعة العرب فمنذ انسحاب القوات الامريكية من المدن وحتى اخر يوم امس تم قتل مايعادل اكثر من الف مواطن شيعي عراقي وجرح عشرة الاف، باستهداف دموي طائفي ارهابي واضح لايقبل الشك. وقد تكون جريمة استهداف عدة مساجد شيعية يوم الجمعة الاخيرة خير برهان ودليل على هذه الجرائم الحقيرة. الغريب ان هذه الجرائم يتم الاشارة اليها بشكل عابر او تجاوزها من قبل الاعلام العربي والذي يمثل في حقيقة الامر حكومات الدول العربية. وهذه الجرائم وهذا السكوت المريب عليها يعطي اكثر من اشارة خطيرة وكبيرة لما يجري التخطيط اليه في عراق مابعد الانسحاب الامريكي، ويبدو ان مجرمي الداخل العراقي ومعهم داعمو الخارج العربي لم يستفادوا من دروس الماضي القريب بشكل جيد حينما نفذ " جزء من حلم " العرب الشيعة وتحرك البعض القليل منهم للرد وتشغيل عناصر معادلة الموت والرعب مما افقد الاخرين رشدهم وطريقهم من هول الصدمة التي لم يتوقعها حينها. وايضا وللتاريخ مما ساعد في ايجاد مجالس الصحوة السنية.
يبدو ان المطلوب الان رد فعل عراقي شيعي وبعدها يكون وهم التدخل العسكري العربي. تحت عناوين ومسميات يتداولها الاعلام العربي الطائفي منذ عدة اشهر. وايضا يبدو المطلوب " طائف " عراقي يعيد الامور الى صورتها السوداء الكالحة الى ماقبل نيسان 2003 حيث حكم الاقلية الطائفية. وفات على هولاء البائسين ان الامور في عراق اليوم قد تجاوزت هذه المرحلة وبشكل جذري ونهائي وان عقارب الساعة لم ولن تعود الى الوراء حتى وان كان الثمن تطبيق شعار " كان هنا العراق ".
ان سكوت وتجاهل بعض وسائل الاعلام العربي بل ودعم البعض لهذه الجرائم انما هو سكوت الشياطين بل والتحريض عليها. هذا الاعلام الذي يريد اقناعنا انه يتباكى بدموع النبلاء على ندى الايرانية ومروة المصرية، لكن في حقيقة الامر ان هذه الدموع انما هي دموع طائفية وعنصرية تتفوق حتى على دموع التماسيح الشهيرة. وكما قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام " اذا اكتمل نفاق المرء تمكن من دموعه ". فهذه العيون الاعلامية العربية الطائفية التي تذرف دموع النفاق على ندى ومروة.. اين ذهبت !؟ واين صوت نحيبها الذي يخدش الاذان !؟ ولماذا سكوتها المريب على دماء اهل العراق الشيعة !؟ ان من ارذل الرذائل ان تقدم خبر قتل مئات الشيعة في العراق مذيعة في فضائية عربية معروفة وهي مستبشرة ومبتسمة بهذا الخبر الدموي !!.
على العرب ان يعرفوا عدة حقائق كبرى في عراق اليوم.. بداية ان تدخلهم في العراق سيصل بالامور الى حافة الهاوية اولا في العراق و لاحقا في مدنهم التي ستتحول الى دويلات. وان اي تدخل عربي عسكري في العراق هو احتلال سيقاومه ابناء العراق وسيعاد على جيوشكم هذه المرة صور جنود الصنم وهم يركضون بملابسهم الداخلية هاربين مذعورين فالافضل والاسلم لكم تجاوز هذه الفكرة الدموية اللعينة. وايضا لابد ان يفهم الجميع ان الشيعة العرب هم الاكثرية الساحقة في عراقهم وهذا حق تضمنه نتائج صندوق الانتخابات لذلك فليعوا حقيقة كبرى تقول ان العراق رجع الى أهله الاصلاء. والحقيقة الاخرى ان يوم سياتي سنطالب به بديون العرب لنا لذلك لتقليل الخسائر العربية في العراق الافضل لكم ان تكفوا عنا " بهائمكم " الانتحارية الارهابية ومن يمولها. و حقيقة اخرى ان من يقول هذه المقالة طائفية انما هو من مثل من يسمع صوته في الحمام ويظنه جميلا فاالسكوت على هذه الجرائم الارهابية المستمرة بحق شيعة العراق حتى يومنا هذا هي الطائفية الدموية الكبرى في حقيقة الامر.
محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com
http://www.elaph.com/Web/AsdaElaph/2009/8/467445.htm