المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلطات الأميركية تحقق مع صحافيين في* ‬الكويت نشروا أخباراً* ‬اقتصادية كاذبة



لا يوجد
08-01-2009, 05:58 PM
بعضهم* ‬غادر البلاد وآخرون لم* ‬يتمكنوا من السفر بسبب المنع


كشفت مصادر مطلعة لـ* »‬الشاهد*« ‬ان السلطات الأميركية التي* ‬تحقق في* ‬قضية هيئة سوق المال الأميركية استدعت عددا من الصحافيين العاملين في* ‬الصحف الكويتية والمشتبه في* ‬تورطهم بالمساعدة على ترويج إشاعات سهلت تحقيق أرباح بملايين الدنانير*.‬

وأوضحت ان الصحف المعنية نشرت أخبارا من دون التأكد من صحتها فيما* ‬يخص توجه كونسورتيوم اماراتي* ‬يضم طرفا كويتيا* ‬ينافس لشراء شركة تيكسترون الأميركية للطائرات بسعر* ‬21* ‬دولارا للسهم،* ‬الأمر الذي* ‬أدى الى ارتفاع سهم الشركة في* ‬اليوم التالي* ‬للنشر بنحو *٥‬٪،* ‬ثم اكتشف عدم صحة الخبر*.

وقالت إن إحدى الصحف لم تتعظ من تكذيب الخبر الذي* ‬نشرته إحدى الصحف الأخرى وقامت في* ‬يوم* ‬19* ‬يوليو بالإعلان عن عرض مقدم من شركة* ‬apg)*) ‬الخليجية للاستحواذ على شركة* »‬هارمن*« ‬للصناعات الدولية بـ3*.‬4* ‬مليار دولار،* ‬وسارعت حينها الشركة لنفي* ‬الخبر ومني* ‬سهمها بتراجع حاد*.‬
وبيّنت المصادر ان بعض الصحافيين المتورطين* ‬غادروا البلاد،* ‬وآخرون لم* ‬يسافروا بسبب وجود منع سفر ضدهم على خلفية التحقيقات التي* ‬تجري* ‬حاليا فيما* ‬يخص انتحار رجل الأعمال الكويتي* ‬الشاب حازم البريكان*.‬

وتطرقت المصادر الى الدور الخطير* ‬الذي* ‬لعبته الصحف في* ‬الأزمة،* ‬وقالت*: ‬ان بعضها سُخر لخدمة أهداف لمضاربين كبار*.‬

وعللت ما آلت اليه الأوضاع بعدم وجود رقابة فاعلة ولا هيئة سوق مال تنظم وترد على الشائعات التي* ‬ملأت جنبات السوق ويستغلها الكثيرون لتحقيق أرباح سريعة وخاطفة على حساب الصغار دون ان* ‬يتعرضوا للمحاسبة من أحد*.‬

لمياء
08-04-2009, 08:04 AM
لماذا فقط السلطات الامريكية هي التي تحاسب ، اين السلطات الكويتية من المحاسبة
اليوم قرات خبرا عن دعوى جديدة من شركة يابانية على شركة غلوبل بتهمة الاحتيال
هل هذه هي نتيجة التراخي الحكومي عن التدقيق على سوق المال الكويتي
صحافة اقتصادية مزورة
وشركات استثمار محتالة ؟
هل تريدون تلطيخ سمعة الكويت ؟

فاتن
08-06-2009, 07:06 AM
شركات الاستثمار اشاعت جوا من الكذب عن حقيقة الاستثمار في الكويت
الآن هناك سجال ساخن بين الشركة الفاشلة غلوبل وبين جريدة القبس التي تتحدث يشفافية عن ممارسات هذه الشركة

فاتن
08-06-2009, 07:09 AM
06/08/2009



24 شتيمة وكذبة في إعلان "بيت الاستثمار العالمي"


إلى"غلوبل": القبس تبقى قبساً ولا تخضع للابتزاز وستواصل نشر الأخبار الصحيحة



كتب المحرر الاقتصادي:


بعد الخبرة الطويلة و{النجاح} في ادارة اموال الغير والاستثمار وتنمية أصول المساهمين، يبدو ان شركة غلوبل، قررت نقل هذا«النجاح» الى ميدان «الاعلام» و«الصحافة» لتكرس فيهما سلوكيات شبيهة بما اتبعته في مجال الاستثمار، وآخرها ما طالعتنا به أمس باعلان نشر في «القبس» وعدة صحف اتهمت فيه {القبس} عموماً و{القبس الاقتصادي} خصوصاً بالسعي الدؤوب للنيل من سمعة غلوبل.

مناسبة اتهامات غلوبل هي نشر أخبار وتحاليل عن قضايا في المحاكم رفعتها شركات اقليمية ودولية (دبي كابيتال وأوركس اليابانية) ضد غلوبل تتهمها فيها بالاحتيال وخيانة الامانة في عملية الاكتتاب بشركة «الثريا لإدارة المشاريع». والمتهمون بالنصب بينهم مسؤولون كبار جداً في الشركة.
تقول غلوبل أن خبر الدعوى المرفوعة ضدها من شركة اوركس اليابانية ليس جديداً. والرد هو ان الدعوى خصصت لها جلسة في 9 أغسطس الجاري، اي بعد ايام قليلة، علما بان «القبس» كما وسائل الاعلام الاخرى لم تكن على علم بتلك الدعوى الا يوم امس الاول، والقاعدة الصحفية البديهية تقول: ان كل خبر غير معروف للملأ هو خبر جديد عند نشره.

الاتهام الثاني الذي وجهته غلوبل ل‍‍ «القبس» متعلق بقضية رفعتها شركة دبي كابيتال ضد غلوبل وحصلت الأخيرة على براءة فيها. والرد هو كالآتي: لم تخبرنا غلوبل يوما بأن هناك قضية خيانة امانة واحتيال مرفوعة ضدها من دبي كابيتال. كما لم تخبرنا بان تسوية حصلت بين الطرفين.

«شفافية» غلوبل أوحت اليها باخبارنا بحكم البراءة فقط. فهل ممنوع على «القبس» القيام باعلام الناس ان قضية كانت مرفوعة ضد غلوبل؟ وهل ممنوع على «القبس» الاشارة الى ان تسوية حصلت مع دبي كابيتال؟

اما بالنسبة الى اعلان غلوبل، سواء تلميحا او جهارا، ان في «القبس» محاولات دؤوبة للنيل من سمعة الشركة فنقول الآتي:

ــ فلنسأل 50 مصرفا ودائنا محليا واقليميا ودوليا عن سمعة غلوبل: هل تخلفت الشركة عن سداد قروضها؟ هل تعثرت واخلت بالتزاماتها؟

- فلنسأل مؤسسات التصنيف الدولية عن الدرجات التي منحتها لشركة غلوبل اخيرا c ثم d ثم التخلي عن تصنيف الشركة؟ فلنسأل الخبراء والمعنيين عن معنى درجة c وd ونسألهم لماذا اقلعت غلوبل نفسها عن طلب التصنيف؟

- فلنسأل عشرات، لا بل مئات المكتتبين في شركة الثريا عن مصير أموالهم؟ وأين هي الشركة المكتتب بها؟ هل تأسست؟ واين هو رأسمالها؟ واين ذهبت تلك الأموال؟ وكيف تم التصرف بها؟ ومتى؟ فلنسأل المكتتبين عن التمييز الحاصل بينهم، هل تمت تسويات مع البعض؟ ولماذا البعض الآخر منتظر على قارعة التسويات؟

- فلنسأل مدققي حسابات الشركة، هل وقعوا الميزانية؟ وما الملاحظات التي وضعوها مشككين بقدرة «غلوبل» على الاستمرارية؟
- ولنسأل البنك المركزي لماذا افرج عن ميزانية «غلوبل» رغم عدم توقيعها من مدقق الحسابات؟ ولنسأل سوق الكويت للأوراق المالية عن مصير المستثمرين بسهم شركة ميزانيتها لم تصدر كما يجب أن تصدر؟

- فلنسأل «فايننشال تايمز» و«وول ستريت جورنال» و«بلومبرغ» وغيرها من المصادر الأجنبية الموثوقة عن سمعة «غلوبل». ونقول للشركة وتلك المصادر: لماذا تناولتم تعثر «غلوبل» وخفض تصنيفها؟ وما اثر ذلك، ليس على سمعة الشركة فحسب، بل على سمعة القطاع المالي الكويتي كله؟

- ولنسأل تلك الصحف الأجنبية المرموقة لماذا نقلت، من لندن تحديدا، أخبارا عن تضارب مصالح في مكان ما من ممارسات الشركة مع أخرى مدرجة في لندن؟ فلنسأل: من اقترض ممن؟ ومتى؟ وهل هناك شبهة استغلال أموال أم لا؟ ولذلك ننصح بالعودة إلى أخبار عدة نشرتها «فايننشال تايمز» تحديدا وهي موثقة في ارشيف «القبس».

- فلنسأل الشركة نفسها ماذا قالت عندما أجرت تغييرات في الإدارة العليا؟ ألم تقل يومها ان التغيير كان بسبب أساليب مطلوب تغييرها لتتماشى أكثر مع معايير الحوكمة؟
- فلنسأل لماذا استقال مسؤول كبير من الشركة تحت وطأة ادائها المتعثر وتراكم الدعاوى ضدها؟
- فلنسأل المساهمين والمستثمرين في سهم الشركة لماذا خسرت «غلوبل» أكثر من مليار دولار. أين ذهبت تلك الأموال؟ وكيف ذهبت أدراج الرياح؟

- فلنسأل المساهمين والمستثمرين بسهم الشركة كيف هبط سعر السهم من اكثر من دينار الى نحو مائة فلس؟ ولماذا؟ ونسألهم ماذا وعدتهم «غلوبل» منتصف 2008؟ وهل وفت بوعودها؟
- فلنسأل «غلوبل» نفسها عن الدروس التي تم اعطاؤها للناس عن الاستثمار الناجح والحوكمة السليمة والانجازات الباهرة طيلة سنوات، فهل كانت على قدر تلك الدروس؟ وماذا طبقت منها؟ واذا طبقتها فلماذا تعثرت وتخلفت عن السداد؟ ولماذا تواجه قضايا في المحاكم حالياً؟
- فلنسأل «غلوبل» لماذا تسرع مرة بعد مرة بالرد على «القبس» وتتهمها بما ليس فيها، ولا تتجرأ ولو مرة واحدة بالرد على «فايننشال تايمز» و«وول ستريت جورنال» و«بلومبوغ»؟

- فلنسأل «غلوبل» عن عشرات القضايا المثيرة وابرزها تفريخ الشركات وادراج الشركات الورقية وتضخيم الاصول وتشتت الاستثمارات في حصص متناثرة حول العالم في شركات لا نعرف عنها الكثير! ولنسألها لماذا اختلفت مع سوق الكويت للاوراق المالية على الادراجات؟ ولنسألها ما رأي وزارة التجارة بالاكتتابات التي ادارتها وآخرها شركة الثريا؟ ولنسأل البنك المركزي لماذا توقف عن ترخيص صناديق لشركة غلوبل؟!

- ولنسأل «غلوبل» عن اموال التأمينات الاجتماعية التي في رأسمال الشركة وبعض استثماراتها التابعة والزميلة، ماذا حل بتلك الاموال؟!
ولنسأل عن رأي هيئة الاستثمار في صندوق الاصول الذي عرضته «غلوبل» على الهيئة لتساهم فيه، وماذا عن التقييم الذي اجرته الهيئة لتلك الاصول؟ وما رأيها اساساً باستثمارات الشركة؟ ولنسأل لماذا اقلعت الهيئة عن المساهمة في صندوق انقاذ «غلوبل»؟!

هذا غيض من فيض من الأسئلة التي تُظهر من هو الذي يسعى إلى معرفة الحقائق ونشرها، دفاعا عن سمعة الاقتصاد الكويتي وأموال المساهمين، ومن هم الذين يهدرون أموالا طائلة لتمويه تلك الحقائق، أو التعتيم عليها أو نفيها عندما تظهر.

نحن نعرف الاجوبة عن تلك الاسئلة، كما ندرك جيدا الحقيقة وراء افتراءاتهم ودعواتهم إلى النقد البناء، ما يعني ان تسكت {القبس} عن طرح مثل هذه الأسئلة، كما عن نشر الحقائق، أيا كانت، بشأن سلوكهم الاستثماري.
لذا، فإن إعلان «غلوبل» الاخير المنشور في جميع الصحف تضمن 24 شتيمة لـ«القبس» وكذبة عليها، لكننا سنواصل نشر المعلومات الصحيحة والموثقة.
لقد تناست غلوبل ان {القبس} كانت لها أيادٍ بيضاء كثيرة على الشركة، ودافعت عنها عندما كانت تعتقد ان اداءها سليم، وجعلت رئيستها السيدة مها الغنيم شخصية للاسبوع في صفحاتها وهو، بالمناسبة، ما لامنا عليه كثيرون.

إن خلاف غلوبل مع «القبس» بدأ منذ ما قبل الأزمة، وتحديداً منذ منتصف 2006، عندما انتقدنا المتلاعبين بالاسهم، وأثارت يوما قضية حصلت مع احد المستثمرين في محفظة تديرها غلوبل وصلت أصداؤها المحاكم.
واستمر الخلاف عندما انفجرت الأزمة آواخر 2008، وطلبت {غلوبل} من «القبس» عدم استخدام تعبير الشركات المتعثرة، وعندما نشرنا جداول مديونيات الشركات، وأتت غلوبل على رأس المدينين المتعثرين.

ونحن لم ننتقد «غلوبل» وحدها، بل شمل النقد أيضاً غيرها من الشركات المتعثرة بفعل فاعل وسوء الإدارة، كما أثارت «القبس» ملف الشركات الورقية، وكل من أساء إلى ودائع الناس واستثماراتهم وأصولهم، كما إلى الاقتصاد الوطني.


لكن أصحاب المصالح ممن تركت ممارساتهم أسوأ الانعكاسات على الاقتصاد الوطني وسمعة القطاع المالي وخربوا بيوت آلاف المساهمين والمستثمرين وبخروا مدخراتهم، وأساؤوا إدارة أصولهم، يستكثرون أن تنتقدهم صحيفة أو تنشر أخباراً حقيقية موثقة عنهم!
ختاما نقول: إن الذين أساؤوا لسمعة الكويت المالية وضغطوا التصنيف السيادي للدولة، وأغرقوا السوق بشركات ورقية يستكثرون على «القبس» نشر أخبار صحيحة تفيد القارئ وكل صاحب سهم في الشركة، ويريدون منعها من نقد الألاعيب التي تمارس وتضر بالاقتصاد الوطني، فالممارسات هي التي تسيء إلى السمعة او تجعلها ذهباً.

ان خلاف {غلوبل} ليس مع {القبس} ولا مع قسمها الاقتصادي، فهو جزء لا يتجزأ منها، بل هو في الاصل خلاف مع الحقيقة.

وعلى كل، يبقى علينا تجاه {غلوبل} شيئان: شكر ونصيحة، الشكر لأن إعلانها المدفوع الثمن والباهظ قد جعل جميع القراء في الكويت يعرفون الدعوى المرفوعة من الشركة اليابانية، بينما كان قبل ذلك مقتصرا على قراء «القبس».
والنصيحة الا يهدر المسؤولون في {غلوبل} أموال المساهمين لنشر المغالطات، ونفي الأخبار الصحيحة. اما المسؤوليات الضارة فتبقى إدارتكم مسؤولة عنها، ويدفع المساهمون ثمنها.
أما «القبس» فتبقى قبساً، خبراً صادقاً ورأياً حراً، ولا يمكن أن تخضع للابتزاز أو تحجب خبرا صادقاً عن القارئ.

قمبيز
08-06-2009, 03:31 PM
هل هناك احتمال ان يكون هذا النزاع بين غلويل وجريدة القبس بهدف ابعاد الشبهات والاجراءات العقابية الامريكية عن هذه الجريدة التي يمتلكها كبار رجال الاعمال ؟